Part1
الفصل الاول ..
في عام 1998
في المشتشفى الدولي قسم العمليات...
-ماأحلى هذا الطفل يبدو كوالدته تما ذو عينين عسليتين وشعر اشقر ذهبـي
قالت الجده (مريم)متنهدة وبدت ع ملامحها الحزن الوافر
اطرق خالد بناظريه وصوب نحو السقف وبدأت الدموع بالانحدار إلى الوجنتين ثم توالت إلى الشفاه فتخطاأت الشفاه وباتت تسقط إلى الارض ع نحو غزير بينما هو شارد الذهن..
اتت والدته ومحت تلك الدموع اليائسة قالت:يابني لاتبكي فاصبر إن الله مع الصابرين ..
-لااعلم يامي هل هذا هو قدره ان يولد بلا أم
قال خالد متعلثما ومازلت الدموع بالانهمار...
-لااعلم يابني ان كان هذا قدره لكن هذا امتحان له بالتاكيد...
في تلك الاثناء مازلت ام والدة تركي في طريقها للمجي من فرنسا حين علمت بخبر موت ابنتها (مارين استوين)
الساعه 12:55 دقيقه تحديدا بظهر يوم الاحد
في حزيران 1998
حدث انفجار كبير هزت المدينه باأكملها ..حدث الانفجار في وسط مشفى المدينة...المنفذون ارهابيون
شاء القدر ان ينجي من ذلك الانفجار العظيم طفل واحد فقط من بين اكثر من 200 شخص في المشفى...
-سيدي إن نحن نسمع صراخ طفل ..اعتقد انه من هنا واشار إلى ركام بدأ كالبناء
-اخرجه بسرعه ..
-انا احاول سيدي
-رامي ..نجيب عاونا طارق.
محمد ...بسام ..باسم لاتدعوا اي من المدنين يدخلوا إلى هذه المنطقه المحضوره حسنا
الجميع بعد أدا التحيه (رجال الدفاع المدني)بامرك سيدي
بعد نصف ساعه :-
في مشفى المدينة المركزي
-ماأجمل هذا الطفل
(الممرضه)
همست الممرضه الأخرى يقال انه ابن المشرعي خالد التاجر الكبير ..
-ياللرحمه رغم ان مازال في اسبوعه الاول فقد ماتا كلا والديه
-لكن ان لديه قدره عجيبه بحفظ الإله فقد نجا من كابوس الانفجار الخطير
-حقا إن هذه معجزه
في تلك الاثناء1:30دقيقه من ظهر هذا اليوم
اتت سيده في الاربعين من عمرها تلبس لباس غير محتشم ينسدل شعرها الاشقر الطويل إلي مؤخرة ضهرها وبشرها الحنطيه وعيناها العسليتن الواسعتين
جسمها متوسط الحجم والطول تبدو عليها الثراء
دخلت غرفه ذاك الطفل وتتمتم بكلامات غير مفهومت او بالأحرى غير عربيه والدموع تهطل كان عيناها تحولت لسحاب
امسك بيدها الطفل وصرخت باعلى صوتها حتى ارعبت الطفل وبدأ بالصراخ
وقفت الممرضتان تنظره إليها بشرود ونظرات مشدوهه
تقدمت إحداهما :سيدتي مابك ومن انت.?
قالت بكلمات غير مفهمومه ايضا ....والطفل مازال يبكي والدموع تهطل
تقدمت الممرضه الأخرى وتكلمت باللغه الانجليزية:سيدتي هل تستطيع التحدث بالانجليزيه او العربيه
قالت السيده باللغه الانجليزيه :استطيع التحدث بالانجليزيه واومأت براسها ووجها الشاحب وعيناها المنتفخين وشعرها المبعثر
قالت الممرضه بالانجليزيه :من انت?! وماذا تريدين?!
تركت الطفل في السرير وقالت (E) : انا اكون اسمي ملين بروان جدة الطفل هذا. ابنتي والدته مارين استوين
اتيت لاخذ هذا الطفل إلى فرنسا
-لكن لاتستطيعين ..
-لماذا هل انت والدته
قالتها باللغه الفرنسيه بنبره غاضبه
واصلت الممرضه كلامها :اذا كنت حقا قريبه هذا الطفل فتوجهي إلى الإداره وستعطيكم تصريح بالخروج
بدت ع ملامحها الغضب واخذت الطفل وخرجت
كانت الممرضه تتحدث :لكن لاتستطيعين ..لم تكترث ميلين بروان بهذه التنبيهات واخذت الطفل وهمت للخروج بـه
لحق بها حارس المشفى وانتزع الطفل من يدها وصرخ بالعربيه :ماتظنين انك فاعله ياللعار عار هل ستهربين ام ستسرقين طفل ..
لم تفهم ميلين اي حرف واحد مم نطقه لكن حينما رأته يصرخ.. صرخت ايضا وتمتمت بكلامات فرنسيه:ايها اللعين احترم اسيادك ..لاترفع صوتك ع منهم اكبر منك سنا ومكانه واخذت يداها ع ارتطمت بخده ارتطاما شديدا..وتمتمت ايضا :ساقضيك انت ومن معك
اتت قوات الشرطه واخذتها إلى القسم بتهمه التعدي ع شرطي أمن
قالت متمته بالكلمات الفرنسيه. الغاضبه:لن ادع احدكم حيا ..ايها اللعنه المشردون
رد احدهم من افراد الأمن بالكلماات الفرنسيه : لاتطلقي الشتايم ايتها الخرفه
ضحكت حتى كادت يغمى عليها امسك ذلك الشرطي من رقبته وشدته بعنف حتى خر راكعا من قوه الشده ثم قالت بالفرنسيه :هل تمانع ايها الموقر من هذا. آ؟!
انتفض بجسده وقال بالعربيه :سيدي انها تطلق الشتائم. بالفرنسيه ..ادخلها الزنزانه
-لا لا اولا سنعرف ماهدفها من هذا (قال الضابط)
تراجع بجسده إلى الخلف واخذ السجاره وبدأ بإشعالها ونفث الذخان إلى وجه ميلين الجالسه ع الكرسي مقابل طاوله الضابط قال بهدوء :ماذا تريدين ..آ؟!
لماذا تفعلين كل هذا. ?!
قالها بالانجليزيه
قالت غاضبه :لقد اخذوا طفلي ولم يعطيوني ايا منه ودقت بيدها ع الطاوله حتى افزعت الضابط وابعد بكرسيه المتحرك عن الطاولة ..نهض ثم قال :عسكري ادخلوها السجن إنها تتصرف بجنون واحضروا ذاك الطفل الاشقر إلى هنا
بعد ان باتت يوم في السجن اخذت الطفل وتوجهت إلى فرنسا لتقضي ايامها مع الطفل وزوجها البدين ذو الكرش المتدلي بين فخذيه وعمره الذي قارب في الخمسين بشرته البيضاء وشعره الاحمر الذي قد تحول من الابيض إلى الأحمر بفعل الحناء
تهافت وسائل الإعلام في ذاك اليوم و ذاك الشهر بل وذاك السنه تتناول موضوع انفجار المشفى
موضوع العمليه الإرهابيه
وموضوع موت الأم المفاجئ بعد نجوح العمليه
وموضوع إختفاء رجل الأعمال خالد بعد الإنفجار مع وجود كافه ملابسه محروقه واشلاء من جلده مبعثره في الأنحاء
صرح الأطباء الشريعين انه تحول لكومه تراب مختلطه مع أعضاءه الداخليه. بفعل القوه الشديده للانفجار اي بمعنى وجيز قد مات ...
2016.فــــــ (عام)ـي
عدن ...الساعه الـ11عشره تماما في صباح يوم الثلاثاء
-سيدي قد اصبح المشفى. جاهزا
-ااستدارواعتلت وجهه
الابتسامة العريضه قائلا:حسنت الصنيع
بمليون دولار أيهالمقاول المقاول المثابر
-انا فقط اخدم سيادتك
-حسناإآ اذا كان الأمر هكذا فسازيد باجرتك
..حسنا ارحل اريد البقاء وحيد
انحى المقاول وخرج من الباب بهدوء بعد ان ردد :بامرك سيدي
......*.......*......
الفصل الاول ..
في عام 1998
في المشتشفى الدولي قسم العمليات...
-ماأحلى هذا الطفل يبدو كوالدته تما ذو عينين عسليتين وشعر اشقر ذهبـي
قالت الجده (مريم)متنهدة وبدت ع ملامحها الحزن الوافر
اطرق خالد بناظريه وصوب نحو السقف وبدأت الدموع بالانحدار إلى الوجنتين ثم توالت إلى الشفاه فتخطاأت الشفاه وباتت تسقط إلى الارض ع نحو غزير بينما هو شارد الذهن..
اتت والدته ومحت تلك الدموع اليائسة قالت:يابني لاتبكي فاصبر إن الله مع الصابرين ..
-لااعلم يامي هل هذا هو قدره ان يولد بلا أم
قال خالد متعلثما ومازلت الدموع بالانهمار...
-لااعلم يابني ان كان هذا قدره لكن هذا امتحان له بالتاكيد...
في تلك الاثناء مازلت ام والدة تركي في طريقها للمجي من فرنسا حين علمت بخبر موت ابنتها (مارين استوين)
الساعه 12:55 دقيقه تحديدا بظهر يوم الاحد
في حزيران 1998
حدث انفجار كبير هزت المدينه باأكملها ..حدث الانفجار في وسط مشفى المدينة...المنفذون ارهابيون
شاء القدر ان ينجي من ذلك الانفجار العظيم طفل واحد فقط من بين اكثر من 200 شخص في المشفى...
-سيدي إن نحن نسمع صراخ طفل ..اعتقد انه من هنا واشار إلى ركام بدأ كالبناء
-اخرجه بسرعه ..
-انا احاول سيدي
-رامي ..نجيب عاونا طارق.
محمد ...بسام ..باسم لاتدعوا اي من المدنين يدخلوا إلى هذه المنطقه المحضوره حسنا
الجميع بعد أدا التحيه (رجال الدفاع المدني)بامرك سيدي
بعد نصف ساعه :-
في مشفى المدينة المركزي
-ماأجمل هذا الطفل
(الممرضه)
همست الممرضه الأخرى يقال انه ابن المشرعي خالد التاجر الكبير ..
-ياللرحمه رغم ان مازال في اسبوعه الاول فقد ماتا كلا والديه
-لكن ان لديه قدره عجيبه بحفظ الإله فقد نجا من كابوس الانفجار الخطير
-حقا إن هذه معجزه
في تلك الاثناء1:30دقيقه من ظهر هذا اليوم
اتت سيده في الاربعين من عمرها تلبس لباس غير محتشم ينسدل شعرها الاشقر الطويل إلي مؤخرة ضهرها وبشرها الحنطيه وعيناها العسليتن الواسعتين
جسمها متوسط الحجم والطول تبدو عليها الثراء
دخلت غرفه ذاك الطفل وتتمتم بكلامات غير مفهومت او بالأحرى غير عربيه والدموع تهطل كان عيناها تحولت لسحاب
امسك بيدها الطفل وصرخت باعلى صوتها حتى ارعبت الطفل وبدأ بالصراخ
وقفت الممرضتان تنظره إليها بشرود ونظرات مشدوهه
تقدمت إحداهما :سيدتي مابك ومن انت.?
قالت بكلمات غير مفهمومه ايضا ....والطفل مازال يبكي والدموع تهطل
تقدمت الممرضه الأخرى وتكلمت باللغه الانجليزية:سيدتي هل تستطيع التحدث بالانجليزيه او العربيه
قالت السيده باللغه الانجليزيه :استطيع التحدث بالانجليزيه واومأت براسها ووجها الشاحب وعيناها المنتفخين وشعرها المبعثر
قالت الممرضه بالانجليزيه :من انت?! وماذا تريدين?!
تركت الطفل في السرير وقالت (E) : انا اكون اسمي ملين بروان جدة الطفل هذا. ابنتي والدته مارين استوين
اتيت لاخذ هذا الطفل إلى فرنسا
-لكن لاتستطيعين ..
-لماذا هل انت والدته
قالتها باللغه الفرنسيه بنبره غاضبه
واصلت الممرضه كلامها :اذا كنت حقا قريبه هذا الطفل فتوجهي إلى الإداره وستعطيكم تصريح بالخروج
بدت ع ملامحها الغضب واخذت الطفل وخرجت
كانت الممرضه تتحدث :لكن لاتستطيعين ..لم تكترث ميلين بروان بهذه التنبيهات واخذت الطفل وهمت للخروج بـه
لحق بها حارس المشفى وانتزع الطفل من يدها وصرخ بالعربيه :ماتظنين انك فاعله ياللعار عار هل ستهربين ام ستسرقين طفل ..
لم تفهم ميلين اي حرف واحد مم نطقه لكن حينما رأته يصرخ.. صرخت ايضا وتمتمت بكلامات فرنسيه:ايها اللعين احترم اسيادك ..لاترفع صوتك ع منهم اكبر منك سنا ومكانه واخذت يداها ع ارتطمت بخده ارتطاما شديدا..وتمتمت ايضا :ساقضيك انت ومن معك
اتت قوات الشرطه واخذتها إلى القسم بتهمه التعدي ع شرطي أمن
قالت متمته بالكلمات الفرنسيه. الغاضبه:لن ادع احدكم حيا ..ايها اللعنه المشردون
رد احدهم من افراد الأمن بالكلماات الفرنسيه : لاتطلقي الشتايم ايتها الخرفه
ضحكت حتى كادت يغمى عليها امسك ذلك الشرطي من رقبته وشدته بعنف حتى خر راكعا من قوه الشده ثم قالت بالفرنسيه :هل تمانع ايها الموقر من هذا. آ؟!
انتفض بجسده وقال بالعربيه :سيدي انها تطلق الشتائم. بالفرنسيه ..ادخلها الزنزانه
-لا لا اولا سنعرف ماهدفها من هذا (قال الضابط)
تراجع بجسده إلى الخلف واخذ السجاره وبدأ بإشعالها ونفث الذخان إلى وجه ميلين الجالسه ع الكرسي مقابل طاوله الضابط قال بهدوء :ماذا تريدين ..آ؟!
لماذا تفعلين كل هذا. ?!
قالها بالانجليزيه
قالت غاضبه :لقد اخذوا طفلي ولم يعطيوني ايا منه ودقت بيدها ع الطاوله حتى افزعت الضابط وابعد بكرسيه المتحرك عن الطاولة ..نهض ثم قال :عسكري ادخلوها السجن إنها تتصرف بجنون واحضروا ذاك الطفل الاشقر إلى هنا
بعد ان باتت يوم في السجن اخذت الطفل وتوجهت إلى فرنسا لتقضي ايامها مع الطفل وزوجها البدين ذو الكرش المتدلي بين فخذيه وعمره الذي قارب في الخمسين بشرته البيضاء وشعره الاحمر الذي قد تحول من الابيض إلى الأحمر بفعل الحناء
تهافت وسائل الإعلام في ذاك اليوم و ذاك الشهر بل وذاك السنه تتناول موضوع انفجار المشفى
موضوع العمليه الإرهابيه
وموضوع موت الأم المفاجئ بعد نجوح العمليه
وموضوع إختفاء رجل الأعمال خالد بعد الإنفجار مع وجود كافه ملابسه محروقه واشلاء من جلده مبعثره في الأنحاء
صرح الأطباء الشريعين انه تحول لكومه تراب مختلطه مع أعضاءه الداخليه. بفعل القوه الشديده للانفجار اي بمعنى وجيز قد مات ...
2016.فــــــ (عام)ـي
عدن ...الساعه الـ11عشره تماما في صباح يوم الثلاثاء
-سيدي قد اصبح المشفى. جاهزا
-ااستدارواعتلت وجهه
الابتسامة العريضه قائلا:حسنت الصنيع
بمليون دولار أيهالمقاول المقاول المثابر
-انا فقط اخدم سيادتك
-حسناإآ اذا كان الأمر هكذا فسازيد باجرتك
..حسنا ارحل اريد البقاء وحيد
انحى المقاول وخرج من الباب بهدوء بعد ان ردد :بامرك سيدي
......*.......*......
تعليق