بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
" منذ أن تزوجت عاليا وهي تأتي لزيارة أهلها في نهايات الأسبوع لتجلس مع والديها وترى عائلتها الأولى.
ولكنها في كل زيارة تعاني الأمرين من شقيقتها التي تجعل كل وجبة غداء جحيما بتعليقاتها وتصرفاتها التي لا تخلو من اللؤم.
فإن قالت عاليا إنها خرجت مع صديقاتها لتناول العشاء، ترد عليها أختها سارة: طبعا أن ترمين أبنك في البيت لأبيه
وتخرجين للتسلية بلا أدنى شعور بالمسؤولية. وإن أخبرت عاليا والدتها بسر حول زواجها،
قال لها سارة ألا تخجلين من وشوشة والدتنا هكذا؟ وحين طلب والد البنات أن يلتقط صورة حلوة لابنتيه،
قامت سارة وتركت الغرفة وقالت: لا أريد أن أتصور مع أحد. في هذه اللحظة غضب الأب وطلب من سارة الاعتذار،
ولكنها لم تقبل أن تعتذر أبدا، بل ضربت الباب خلفها بقوة. عن هذه الحادثة تبين عاليا: نظرت إلى أبي وقلت له:
بابا لا أستطيع أن أظل أتحايل عليها لا أعرف لماذا تكرهني هكذا. مرت الأيام وتزوجت سارة وظلت مقاطعة لأختها،
لا تحب الحديث معها ولا أن تزورها ولا تتصل بها على الإطلاق. مرت 14 سنة حتى أصيبت سارة بسرطان جعل عاليا تعودها
وتحاول التخفيف عنها. ولم تقابلها سارة بالجفاء نفسه، ولم تكن كذلك طيبة لكنها قبلت التواصل وكانت هذه خطوة إيجابية "
.
.
أقتبست هذه القصة لتتضح لكم الفكرة من موضوعي النقاشي الذي أريد أن نتبادل الأفكار فيه عن هذه المشكلة,
التي تبدو خفية عن الأنظار ولا ترى إلا داخل البيوت, وهي للأسف تحدث بين أقرب الأقربين وهم الإخوة,
عداوة تصل لرفع الأسلحة أو الهروب من المنزل ! وفي الحالات البسيطة من النزاع ينقطع الطرفان عن بعضهما لشهور أو لعمر كامل كما في القصة.
هل حدث معكم هذا الموقف؟ وكيف تصرفتم حينها؟ ( السؤال إختياري )
رأيكم في هذه المشكلة, أسبابها أو العوامل المؤدية لها؟
من المسؤول في مثل هذا الموقف؟ وماذا يفترض أن يفعل لحل هذا النزاع وهذه العداوة ؟
أترك باقي الأسئلة لوقت آخر
تسعدني مشاركتكم وطرح آرائكم
.
.
" منذ أن تزوجت عاليا وهي تأتي لزيارة أهلها في نهايات الأسبوع لتجلس مع والديها وترى عائلتها الأولى.
ولكنها في كل زيارة تعاني الأمرين من شقيقتها التي تجعل كل وجبة غداء جحيما بتعليقاتها وتصرفاتها التي لا تخلو من اللؤم.
فإن قالت عاليا إنها خرجت مع صديقاتها لتناول العشاء، ترد عليها أختها سارة: طبعا أن ترمين أبنك في البيت لأبيه
وتخرجين للتسلية بلا أدنى شعور بالمسؤولية. وإن أخبرت عاليا والدتها بسر حول زواجها،
قال لها سارة ألا تخجلين من وشوشة والدتنا هكذا؟ وحين طلب والد البنات أن يلتقط صورة حلوة لابنتيه،
قامت سارة وتركت الغرفة وقالت: لا أريد أن أتصور مع أحد. في هذه اللحظة غضب الأب وطلب من سارة الاعتذار،
ولكنها لم تقبل أن تعتذر أبدا، بل ضربت الباب خلفها بقوة. عن هذه الحادثة تبين عاليا: نظرت إلى أبي وقلت له:
بابا لا أستطيع أن أظل أتحايل عليها لا أعرف لماذا تكرهني هكذا. مرت الأيام وتزوجت سارة وظلت مقاطعة لأختها،
لا تحب الحديث معها ولا أن تزورها ولا تتصل بها على الإطلاق. مرت 14 سنة حتى أصيبت سارة بسرطان جعل عاليا تعودها
وتحاول التخفيف عنها. ولم تقابلها سارة بالجفاء نفسه، ولم تكن كذلك طيبة لكنها قبلت التواصل وكانت هذه خطوة إيجابية "
.
.
أقتبست هذه القصة لتتضح لكم الفكرة من موضوعي النقاشي الذي أريد أن نتبادل الأفكار فيه عن هذه المشكلة,
التي تبدو خفية عن الأنظار ولا ترى إلا داخل البيوت, وهي للأسف تحدث بين أقرب الأقربين وهم الإخوة,
عداوة تصل لرفع الأسلحة أو الهروب من المنزل ! وفي الحالات البسيطة من النزاع ينقطع الطرفان عن بعضهما لشهور أو لعمر كامل كما في القصة.
هل حدث معكم هذا الموقف؟ وكيف تصرفتم حينها؟ ( السؤال إختياري )
رأيكم في هذه المشكلة, أسبابها أو العوامل المؤدية لها؟
من المسؤول في مثل هذا الموقف؟ وماذا يفترض أن يفعل لحل هذا النزاع وهذه العداوة ؟
أترك باقي الأسئلة لوقت آخر
تسعدني مشاركتكم وطرح آرائكم
تعليق