فى مداس الذكريات
يزهر اسمك كأقحوانةدامعة العينين ..
تعزف لحنا حزين
أقحوانتى تنمو ...
رغم جفاف والحنين
عودها الهازل يتمدد فى ارض الخوف
المخضبة بالأنين
فلا تجد لها مكانا
كل المدى يملؤه فراغ..
فتغني ..لم تجد شيئا تتحكيه ..
لأن الدمع قال كل شيئ
كلماتها تحترق . على وسائد الأرق ...
من المسافة الفاصلة بين الحروف
وتدوي فى صمت
وفي وجل وخوف..
تحاول ان تصدر صوتا
لتسمعها الاقدار
ليضمها جدارالصمم
وتطل عليها من شرفة النسيان
بعض شجون
تغنى.. وتغنى.....
ومن خلف الا سوار
ياتى صوت الدمع
صامتا ..
لينادى ببداية جديد ة لليل..
الاقحوانة الحزينة تضيء
لتنير للفجر طريقا ..
تضيء....
وهي تحترق ...
تضيء حتى اخر قطرة نور
والفجر يمشي الرويدا..
انطفأت الاقحوانة
لم تمهلها سحابة النسيان
حتى تعانق فجرها الذى تنتظر
وطوتها كالسجل
اخذتها ..
ابتعدت ...
وكان آخر العهد بالاقحوانة..
كان طيفها وهو يغادر يرتل
""لا توارى حزنك عنى
أعلنيه!
انا قادم اكسر سور حصنك
فأبلغيه!
اقصم ظهر حزنك
فأهجريه!
واخفض لك صهوة قلبي
لتعتليه""
تعليق