شاعر مقرود يروي قصة غزل مأساوية إنتهت بكارثة ...
ترجمها صاحبها بهالأبيات :


لا سقا الله ساعة بعثيم مول
رحت اودي حرمتي عقب الزوال

واختبرت القلب في ساعة فضول
كنت اظنه راسين مثل الجبال

جيت سوقن جامعن من كل زول
الكناري والقماري والغزال

قمت اطالع واتمشى في ذهول
واتلفت من يمين ومن شمال

وارتبشت وطحت في باب الدخول
طحت مابين المحاسب والسلال

والسبب من داعج العين البتول
فوق رمشه حاجبه كنه هلال

والثنايا في تبسمها الخجول
ساطعاتن سابحاتن بالزلال

اشهد انه سجلت بالقلب قول
وكبريا بالكبد من تحت الطحال

وارسل الشيطان من عنده رسول
امتخصص في علوم الانحلال

قال يالله قم تحرك ياكسول
ماتلاقي غيرها في هالكمال

وجيتها خايف ولا ادري ويش اقول
واستحت هي وابعدت بنت الحلال

قالت ابعد قلت ماشين يحول
بيننا واللي تبين بلا سؤال

قالت اسمع مانت جاهل بالاصول
ضف وجهك لافضحك بين الرجال

قلت ﻻلا بس هرجك لايطول
وادفع فلوس المقاضي بالريال

بالمرق وجهي مع الناس مغسول
ماستحى قالت اجل قرب تعال

واخطفت قوطي من الادراج فول
المدمس العريض من الطوال

وصكتن به صكت القرم الكتول
وشقت الجبهه ودم الراس سال

ثم قامت تضربن باللي تطول
وافزعت معها علي ام العيال

وافزعن كل الحريم بدون قول
يضربنن بالقواطي والنعال

وبالمكانس والصواني والسطول
والعجايز يفزعن لو بالتفال

اخلطني خلط عجان إمعمول
واضربني ضرب قوات احتلال

واطلعوني سحب مانيب إمحمول
ﻻ شماغ وﻻ نعول ولا عقال



هههههاااي يستاهل ادبوه الحريم كفوو