كثيرا ما نرسم الحرف .. نتفنن في تلوينه في ألوان زاهية قد تعكس شعورنا فيه ..
أو يكن خريفيا يعكس ألما في دواخلنا ... أو شتائيا يروي صحراوية أرواحنا ...
هي الأبجديات بحق سبيلا لخلاصنا من ضغط يلاحق أرواحنا فيغدوا بها في ظلمات
تتراوح بين دمعة والم ...
قد نجيد فن الصمت ونستكين له بعض الشيء ... ولكن ... حتى فيالصمت نبع الكلام
الأخرس ... أبتسامات مسلوبة من عالم التعبير ننتقلبها الى عالم أبكم وأصم ..
قد يكون أستسلام منا الى أن لاشيء في هذا الكون الفسيح الا وله أنتهاء ....
فقبل أن ينتهي سنحتفظ بنسخه منه في عالمنا الصامت ...دون حس ولا أثر ...
فقد لايجد بذلك الألم سبيلا له ...
سنكتب على جداريات حياتنا ..الوان كلمات لم تكتشف بعد ..تكن خاصة بنكهة الخيال
متمازجة واقعيا مع لاشيء يجاد تطبيقيا أو فعليا...
بدأت فلسفة الاحرف ..
نعم أيضا للفلسفة هناك خط متعرج قد يعشق رواده المضي فيه ..
وايضا له نكهة برائحة الفكروجمال المنطق ..
وهناك اللامنطق في الكلام ..هي زاوية أستثنائية لا يدرك أبعادها الا العاشقون ...
وما دخل العشق بالكلم هنا ...
نعم . هذه الزاوية للعشاقالذين لايعتنقون الا اللامنطق لينقلهم الا منطق خالي من
العدم .مجرد من علامات النفي... لايقبل الأستفهام ولايستعرض اكان وأخواتها ..
يترجم نفسه وفق أهواءه ..
هي الأبجدية فصول الحياة ...
نكهة القدر ترسم ترجمة على أسطر
عبارات مبهمة ..وومضات جميلة ..
فدمتم بحروف ناطقة لا تعلم عن الخرس
الافن الصمت المؤقت .
.لتنطلق الى بحار الحياة
تستقل موجات الشعورترجمة فرحة لهطول رذاذ أمل تعانق الأرواح بسمات
بحرفي
شمس
تعليق