رواية طفولتي المشتتة / الكاتبة ضاقت أنفاسي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • لكبريائي ألف رواية
    عـضـو فعال
    • Oct 2015
    • 124
    • مانو$

    #31
    رد: رواية طفولتي المشتتة / الكاتبة ضاقت أنفاسي

    كانت تجلس ريم كعادتها من لما تصحى تجلس عند الشباك حفظت كل الاماكن للي بتشوفها من الشباك ومع إنه ما زالت عطلة العيد لكنها ما كانت تطلع من غرفتها

    كانت تفضل الجلوس بغرفتها خوف إنها تنسى نفسها وتشتم نايف ويمنعها من زيارة امها
    وبنفس الوقت كلما تدخل ميري غرفتها تفرح يمكن نايف ارسلها حتى تجهز نفسها لكنها كل مرة يكون توقعها غلط .....*
    *
    *
    *
    مرت ايام عطله العيد بسرعة وما ارسل نايف بطلب ريم واليوم عندها دوام بالمدرسة قامت من السرير بعد ما صحتها ميري جهزت نفسها بسرعة وبدون تناول فطورها لعلها تلحق نايف قبل ما يطلع وتساله عن وعده ....

    كنت جالس اتناول فطوري متنرفز حتى سلمى صرخت عليها تسكت ما لي خلق اليوم لفت نظري الكائن الصغير للي ينزل عن الدرج مستعجل كانت ريم وصلت لعند بداية الصاله ووقفت محتارة شكلها مترددة تتكلم او لا قطعت صمتها : نعم ريم وش تبغين ؟!
    ريم بتردد: اااا متى اقدر ازور امي ؟!
    نايف ببرود : اممم نقدر نقول ما في زيارة لامك .

    وتابع فطورة ولا كأنه حطم امال طفلة كانت متشوقه للقاء امها !!!!

    ريم بطفوله : بس انت وعدتني

    قاطعها نايف بعصبية : وعدتك وغيرت رأيي عندك مانع ؟! ورمى الخبزه على الطاوله بعصبية وقام عن الاكل متنرفز

    ساميا : كمل فطورك

    نايف مشى متجه حتى يروح عالشغل : سدت نفسي

    ومشى من جنب ريم لكنه وقفه كلامها وهي منزله راسها : كنت تكذب علي يعني انت كذاب

    وقف نايف بعصبية ورجع لها ومسكها من اذنها وشدها عالاخير : عيدي هاذي الكلمه وشوفي وش يحصلك يا حيوانه

    ريم ببراءة وقهر ووجع: خالتي الهنوف قالت للي يشتم الله يحطه بالنار والكذاب وقاطعها
    نايف بشده على اذنها اكثر وبقهر : هذي عمتك يالغبيه
    تعرفين انت خاصة لازم اعاملك مثل الحيوانات لانه ما ينفع معك غير الضرب وضربها كف على صباحها وبصراخ فاهمة
    ونفض يده منها وتوجه جهة الباب رايح على شغله


    مسحت ريم مكان الكف وبلعت غصتها وتوجهت بطريقها للمدرسه ودموعها بعيونها ......
    *
    *
    *
    تنهدت ساميا بقهر من زوجها معصب على امور تافهة
    سلمى بحزن : ليه بابا ضربها كذا ؟!
    ساميا بحيرة : ما لنا دخل بعلاقة ابوك وريم خليك بحالك ولا تتدخلي وبحزم فاهمه ؟
    هزت سلمى راسها وتابعت فطورها بصمت
    *
    *
    *
    *
    *
    *
    *
    *
    كانت جالسة بمقعدها وتسمع ضحكات البنات على خدها الاحمر واذنها الحمراء بس كانت تطنش كلامهم لانه وجع اذنها اكبر من سوالف البنات حاسه اذنها مقطوعة من الالم
    كانت تدعي على نايف بقلبها لانه بنظرها اكثر انسان كذاب وسيء تكره بشكل مو طبيعي خلص حطم اخر امل عندها انها تشوف امها وتشكي لها عن ضيم نايف ......
    كانت المعلمه تشرح وهي مو يمها تحس بصدرها نار مو قابله تنطفي ........

    رن الجرس معلن عن انتهاء الدوام تنهدت واخيرا خلص الدوام ما لها نفس تشوف احد جهزت اغراضها وتوجهت للباص ركبت بهدوء وجلست على الكرسي تلمست بيدها الصغيرة إذنها حتى تتأكد من وجودها كانت تشعر بألم فضيع اغمضت عينيها من الالم ودعت بقلبها على نايف .........
    *
    *
    *
    *
    *
    كنت جالس بصالة الطعام انتظر الخدم يكملون تحضير
    دخلت ريم من البوابه الفرعية وهي شاردة الذهن تعمدت اصدار صوت حتى تلتفت اصدرت صوت عالي بالملعقة
    التفتت لي وبعدها اشاحت بوجها عني

    لا تلوموني انا اب لما اشوف بنتي حتى السلام ما تتكلف ترده علي اكيد رح يجن جنوني تكلمت من بين اسناني : وعليكم السلام يا شيخه اليوم الصبح كنت تعطين دروس ما اخذتي درس رد السلام ؟!

    ظلت واقفة مكانها وما تحركت بالعاده لسانها يرادد كملت كلامي وانا ناوي من يوم رايح اربيها على كيفي
    : غيري ملابسك وانزلي تغدي هنا معنا وبامر بسرعة
    مشت باتجاه الدرج ولا حتى عبرت كلامي قهرتني حطيت في بالي ربع ساعه اذا ما نزلت رح اطلع واجرها من شعرها : عشر دقايق بتكوني هنا انا حذرتك .
    انا ما بيقهرني غير تطنيشها هذي البنت رح تجيب لي جلطه .....
    كمل الخدم تجهيز السفره خلال عشر دقايق والكل تواجد وجلس
    إلا ريم حضرتها ما شرفت

    ساميا : وش تنتظر ؟

    وقفت تحت اندهاش ساميا للي سألتني بس طنشت توجهت للدرج وصعدت على غرفتها فتحتها لقيتها مبدله ملابسها وجالسه عند الشباك وسرحانه حتى ما انتبهت على دخولي بصراحة بيقهرني سرحانها كثير
    توجهت لجهتها وهزيتها بكتفها وصرخت : يعني ودك تكسرين كلامي ؟!

    نقزت من صراخي ووضعت بتلقائية يدها على قلبها مسكت يدها وسحبتها معي لصالة الاكل
    وصلت عند الطاوله ونفضت يدها وبامر : كل يوم الفطور والغداء والعشاء هنا فاهمه ما في اكل بغرفتك يالله اجلسي بسرعة

    ساميا ساكته ما تكلمت حتى بناتها كانوا يتابعون بصمت
    جلست ريم على الكرسي بهدوء كان خدها الايمن احمر وعليه معلم مكان أصابعي بخفيف واذنها حمرا بشده

    تنهدت وبعدها سميت بالله بصوت عالي وبدينا بالاكل.
    *
    *
    *
    *
    *
    *
    مسكت ريم الملعقة كانت تحركها بالصحن وما اكلت ولو لقمه كان نايف يشوفها بس ما علق وفي نفسه اخرها تجوع وتوكل لوحدها .

    *
    *
    *
    *
    *
    كانت ساميا توكل وتضع الطعام قدام بناتها وتهتم باكلهن وتضحك معهن واحيانا يشاركها بذلك نايف مطنشين وجودها ولا حتى
    راعوا شعور طفله تتجرع طعم الحرمان .
    *
    *
    *
    وقفت سلمى وقالت بصوت مسموع : الحمد لله
    ساميا باعتراض : لا ارجعي كملي صحنك يالله بسرعة
    كانت ودها تعترض قاطعة نايف: اذا ما كملتي صحنك ما رح اخذك اليوم عالمول
    رجعت سلمى على كرسيها لتكمل صحنها .....

    بعدها بدقايق قامت ريم ومشيت باتجاه الدرج لكن لم يطلب منها احد بإكمال طعامها مع انها لم تتناول لقمه واحده ........توجهت لغرفتها وهي تباع غصاتها
    *
    *
    *
    *
    *
    سلمى : بابا ريم ما اكلت شي !!!!
    نايف ببرود : بقلعتها
    ساميا ما عجبها رده مهما كان هذي بنته المفروض يهتم فيها وبنفس الوقت ما لها دخل بنته هو حر فيها
    اما سلمى انبسطت لانه امها وابوها يهتمون فيها مو مثل ريم ما حد يهتم فيها .
    *
    *
    *
    *
    *
    *
    بعد الغداء جلس نايف وساميا يشربون شاي تنهدت ساميا بقهر
    نايف : علامك متضايقه ؟
    ساميا بقهر : منك
    نايف ببراءة : انا
    ساميا : ليش تضربها على وجهها راعي شعورها قدام البنات بالمدرسه ما كان له داعي تضربها وخاصة على وجها ما شفت كيف وجهها معلم مكان اصابعك ؟!


    نايف ببرود : رجاء لا تتدخلي بيني وبين بنتي اوكي
    ساميا انقهرت من رده وشغلت التي في .
    *
    *
    *
    بعد المغرب تجهزوا للخروج للمول نايف ببرود : وين ريم ؟
    ساميا ببرود : ما بعرف

    نايف مستعجل : ناديها خلها تيجي معنا

    ساميا: اسفه اتوقع الظهر قلت ما ادخل بينكم وبعدين انت ودك تجلس مع صديقك وانا اسفه ما بتعهد فيها ما لي علاقة واتوقع هذا كلامك ما ظنيت انسيت !!

    نايف بنرفزه: لا ما نسيت ويالله شرفي تقدمت ساميا بهدوء وخلفها اولادها .
    *
    *
    *
    *
    *
    *
    *
    جلس نايف مع صديقه بالمطعم وساميا راحت مع بناتها تتسوق برفقة اخوها للي اتفق يلاقيها بالمول ......

    كانت تتسوق ولابسه لبس شرعي لانه نايف ما يطيق عنده غيره شديده وما يسمح لها تبين شي من عيونها او يدينها ولبسها وسيع كانت تتسوق حواسه الضغط ارتفع عندها الف من بناتها وغلبتهن وكان اخوها يهديها عشان تتحملهن .

    * اخوها طلع معها لانه نايف ما يسمح لها تتسوق وحدها وهذا الاصل والافضل للمراءة ان تذهب للسوق مع محرم حتى يحميها من للي ما يخافون الله

    بالمطعم
    كانوا جالسين بعد السؤال عن الحال والاحوال تكلم نايف : وانت ما ودك تعرس ؟!
    عزام : لا اعوذ بالله ليه اجيب وجع الراس وبعدين ودك اصير مثلك عمري ثلاثين سنه ومعاي جيش اولاد ؟!

    نايف بمزح : ههههههه يا رجل لحق عمرك صرت ثلاثين سنة وبعدك ما اعرست صدقني ما رح تلاقي وحده ترضى فيك

    عزام : خلص انا ودي احجز بنتك الكبيره لي زوجني إياها لما تكبر وانا مستعد استناها
    نايف بجد : وانا م..........
    *
    *
    *
    *
    *

    تعليق

    • لكبريائي ألف رواية
      عـضـو فعال
      • Oct 2015
      • 124
      • مانو$

      #32
      رد: رواية طفولتي المشتتة / الكاتبة ضاقت أنفاسي

      نايف بمزح : ههههههه يا رجل لحق عمرك صرت ثلاثين سنة وبعدك ما اعرست صدقني ما رح تلاقي وحده ترضى فيك

      عزام : خلص انا ودي احجز بنتك الكبيره لي زوجني إياها لما تكبر وانا مستعد استناها

      نايف بجد : وانا موافق بس عندي شرط (.....................)
      عزام وحس حاله تورط وما توقع نايف يكون جاد وبنفس الوقت ما قدر ينسحب : خلص اتفقنا

      نايف خلال ثلاث ايام اردلك الجواب وان شاء الله تكون من نصيبك واكمل راحت عليك لو جبتها معي عالسوق كان شفتها الشوفه الشرعيه وضحك نايف من قلبه

      ضحك عزام مجامله لنايف وبداخله وش هالورطه البنت بعدها بزر وكان يدعي بداخله ما يتحقق الشرط

      كملوا جلستهم مع بعضهم وكانوا مستانسين فعزام بالنسبه لنايف يعتبره اكثر من اخ .....

      رن جوال نايف وكانت ساميا بعد ما انهى المكالمة ابتسم لعزام : يالله اشوفك على خير المدام كملت وغمز لعزام عقبال ما تتسوق مع زوجتك

      عزام بداخله بركان على الورطه للي هو فيها بس يتظاهر بالبرود : انت ابوها اولى فيها ما لي خلق بالاسواق
      وقف نايف وسلم على عزام بحراره : يالله نلتقي على خير يالنسيب
      ابتسم عزام مجاملة .....وغادر نايف المكان تارك خلفه شخص واقع بورطه مو قادر يتخلص منها .
      *
      *
      *
      *
      *
      *
      ركبوا السيارة وكان نايف ساكت وشارد الذهن وكانت ساميا تتكلم وهو مو يمها
      ساميا باستغراب : وين سرحت ؟!
      نايف : مو منتبه لها كان يفكر عل للي عمله صح وإلا خطأ وكان يقنع نفسه إنه هذا الصح صحي من سرحانه على هزت ساميا لكتفه اتنرفز ورد بدون نفس : وش فيه ؟!

      ساميا بقهر من طريقة كلامه : لا ابد من اول ما ركبنا وانا اكلمك وحضرتك سرحان وش فيه ؟!

      تنهد نايف : ما في شي وحب يغير الموضوع عسى ما غلبنك البنات ؟

      عرفت ساميا انه غير الموضوع ما وده يسولف مشتها له : انا ما لي علاقة ثاني مرة واخذ انت بناتك عالسوق ارتفع الضغط عندي بسببهن اففففففف

      نايف مسح على وجهه بتعب : خلص المرة الجاية خليهن بالبيت واشتري انت ما في داعي يروحون ما ودي يتعودون عالسوق دام الصمت لعدة ثواني
      نايف بهدوء : اشتريتي شي لريم ؟!

      ساميا بقهر : لا وما لي دخل ومن يوم ورايح حتى اغراض المدرسة انت اشتريهم بنتك وما رح ادخل بينكم اتوقع هذا كلامك وما ظنيت انك انسيت ؟

      نايف بضجر : اففففف وبعدين يعني ما حفظته غير هاذي الجمله خلص كثر الله خيرك انا رح اشتريلها من يوم رايح ارتحتي الحين ؟!

      لفت وجهها ساميا لجهة الشباك وسكتت لانها اذا تكلمت اكيد رح يتهاوشون فقررت تسكت
      اما نايف فزفر بقهر وظل ساكت
      اما البنات بالخلف كانوا يسمعون كلام نايف وساميا بس متعودات من صغرهن ممنوع يدخلن الامور الكبار فتابعن الموقف بصمت .
      *
      *
      *
      *
      *
      صحتها ميري عالمدرسة جلست عالسرير وفركت عيونها من النعس وبعد دقايق قامت وتوجهت للحمام حتى تجهز نفسها للمدرسة .......

      نزلت على الدرج بهدوء اليوم اول يوم رح تفطر معهم واضطرت تنزل لانه هدد نايف الخدم ما يطلعون لها اكل بغرفتها ......
      مشت بهدوء باتجاه الطاوله وسحبت الكرسي وجلست بهدوء كان الجميع متواجد ......

      شفتها وهي نازله بهدوء توقعت تعاند وتروح عالمدرسه بدون فطور لكني استغربت لما توجهت لجهة الطاوله وجلست بهدوء وكالعادة غير مرتبه وتذكرت لما سألت ميري ليه ما تلبسها وترتبها عدل اجابت انه ريم ما بتخليها تساعدها بشي تنهدت بقهر على عناد هذي البنت بدانا نتناول الفطور وكنت اراقبها بدون ما تشعر مسكت قطعة صغيرة من الخبز واكلتها ويمكن قعدت دقيقتين وهي تمضغها وبعدها شربت من الحليب لكن اشك اذا نزل شي بحلقها ووضعت الكاس بهدوء ومسكت قطعه الخبز وصارت تحركها يمين شمال ......
      قطع مراقبتي صوت صغير دلوع دايما يبسطني : بابا زيد مصروفي شوي والله ما يكفيني ولوت بوزها
      ساميا بحزم : لا مصروفك كثير والتفت على نايف لا تعطيها مصروفها يكفيها ويزيد لا تعودها بالمصروف الزايد
      سلمى : كل صاحباتي
      قاطعتها ساميا بعصبية : انا قلت لا يعني لا
      بدا فلم سلمى بالاكشن وبدت دموعها على وشك السقوط
      قام نايف لعند كرسي سلمى القريب من كرسي ريم وحضن سلمى : خلص يا روح بابا لا تبكي وباسها على راسها وطلع من جيبه مصاري وأعطاها وتكلم بحنيه : بس اليوم تاخذين زياده اوكي
      هزت سلمى راسها وابتسمت ابتسامه عريضة
      كانت تشاهد الموقف بصمت وتبلع غصاتها وللي قهرها بناته ما يطيق يشوف دموعهن وهي دموع دلع اما انا كلها دموع الم وحرمان كل يوم يطقني طق ليه ما يطق بناته وإلا عشان ما عندي اب ؟!!
      كل هذا كان يجول في خاطرها بلعت غصتها وتابعت مشاهدت الموقف بقهر وبركان يغلي بداخلها .....

      ساميا بحزم : بس اليوم وبكره لو تحلمين ما تاخذين زياده .
      لينا ببراءة : انا ودي كمان
      ابتسمت واعطيتها زياده على مصروفها وكان سعادتي لا توصف لما اشوف بناتي مبسوطات اشعر بالراحة تذكرت ريم ووجهت سؤال ليها ببرود : وانت يا ريم كم اخذتي مصروفك ؟
      نظرت لي نظره بصراحه عجزت تفسيرها طنشت نظراتها ومديت يدي واعطيتها مصروف زياده : خذي يا ريم مصروف زياده وبعصبيه يالله خذي بصراحه قهرتني يدي ممدوده ولا حتى كلفت نفسها تتناول مني تفاجئت لما ضربت ونفضت ايدي من قدامها لفوق وتطايرت المصاري عالارض ووقفت واتجهت لجهة الباب
      انا جن جنوني فوق ما انا ودي اعطيها زياده تعمل كذا نفسي اعرف على وش شايفه نفسها
      وقفت بعصبية : والله والله غير تنحرمين من المصروف اسبوع وهذا انا حلفت
      لفت وجهها علي ضحكت بسخرية وطلعت خارج البيت

      تعليق

      • لكبريائي ألف رواية
        عـضـو فعال
        • Oct 2015
        • 124
        • مانو$

        #33
        رد: رواية طفولتي المشتتة / الكاتبة ضاقت أنفاسي

        وقفت بعصبية : والله والله غير تنحرمين من المصروف اسبوع وهذا انا حلفت
        لفت وجهها علي ضحكت بسخرية وطلعت خارج البيت
        زاد قهري سالت سلمى بعصبية : كم تاخذ ريم مصروفها ؟
        ساميا : وش عرفني انا وكملت شرب القهوة ببرود

        نايف بقهر : كيف ما تعرفين مو انت تعطيها كل يوم ؟
        ساميا متفاجئة : اصلا من لما دخلت المدرسة توقعت انك انت تعطيها مصروفها لانك ما طلبت مني اعطيها يعني انت ما كنت تعطيها ؟؟!!!

        نايف جلس على الكرسي : لا كنت معتمد انك انت تعطينها

        ساميا بقهر : كيف يعني الحين ريم بتخلص الصف الثاني ولا مرة اخذت مصروف كيف كان موقفها قدام البنات ؟ صحيح اني ما احب الريم بس ما ارضى كذا طفله تنحرم من مصروفها لانها هاذي حقوقها

        قاطعها نايف بحزم : خلص اسكتي مو طلبت منك لا تتدخلين بيني وبين بنتي ما اظن انك نسيتي!!!

        ساميا بقهر : لا ما نسيت ...

        طلع نايف قبل ما تكمل كلامها
        انقهرت ساميا من حركته وتطنيشه لها ووجهت كلامها لبناتها : يالله وش بعدكن تنتظرن وبعصبيه يالله .
        قامت سلمى تتحلطم من امها لانها كثير حازمه معها وما بتخليها تعمل للي ودها إياه .
        *
        *
        *
        *
        دخل مكتبه بالمستشفى وحاس حاله مخنوق كيف ما كانت تاخذ مصروفها ولا عمرها طلبت مني مصروف و الشك يدخل بعقله معقول ريم بتسرق بدون علمنا لانه مستحيييل تشوف البنات كله معه مصروف غيرها اكيد كانت تسرق وما استبعد عنها ام لسانين انا لازم اتحقق من الموضوع بنفسي
        وبدأ يكمل شغله وهو عازم يحقق بالموضوع ......
        *
        *
        *
        *
        دخلت المدرسة وهي تبلع غصاتها وبعد الطابور دخلت صفها كانت البنت للي ضربتها ريم قبل فترة تنظر لريم نظره خبث بس كالعاده ريم طنشت .....

        بعد مرور الحصص الاولى وجاء وقت الفسحه وكالعادة ريم لوحدها جالسه في زاويه لا تختلط لاحد وما تثق بالناس .......

        انتهت الفسحة ودخلت ريم الصف تأخرت المعلمة خمس دقايق وبعدها دخلت ومعها رغد للي كانت تنظر لها بخبث الصبح وكانت رغد تبكي وواقفه جنب المعلمة تكلمت المعلمه: يالله الكل يفتح الحقائب البنات : ليش
        المعلمة : رغد انسرق منها حقيبتها الصغيره وكان فيها مصروفها وخاتم وبعض اشياء خاصه فيها
        بدات المعلمه بالتفتيش بس ريم ما اهتمت للموضوع لكن لما وصلت المعلمة عندها
        فتحت حقيبتها وجدت الغرض المسروق بشنتتها اخرجته وبتساؤل : ليه يا ريم انت طالبه متفوقه ليه تعملي كذا ....
        كانت ريم ودها تدافع عن نفسها مقاطعتها المعلمة : تعالي عالاداره يا ريم ....
        *
        *
        *
        *
        كان منشغل بملفات المرضى رن جواله : الو
        المديرة : انا مديرة المدرسة للي بتدرس فيها ريم
        نايف بحزم : اتوقع خبرتك ما تتصلين علي حتى
        المديرة : بس فيه مشكله ولازم تحلها
        نايف وده ينهي المكالمه : انا ما اقدر اجيكم اتكلمي عالجوال
        المديرة بعد ما يئست من حضوره : اممممم بنتك ريم اليوم سرقت بعض اغراض من زميلتها ولازم تكون متواجد حتى تحل المشكله

        نايف بصدمه : وش تقوليين ؟!!
        نايف وكأن شكوكه صارت حقيقة ومتاكد منها

        *
        *

        تعليق

        • لكبريائي ألف رواية
          عـضـو فعال
          • Oct 2015
          • 124
          • مانو$

          #34
          رد: رواية طفولتي المشتتة / الكاتبة ضاقت أنفاسي

          نايف وده ينهي المكالمه : انا ما اقدر اجيكم اتكلمي عالجوال
          المديرة بعد ما يئست من حضوره : اممممم بنتك ريم اليوم سرقت بعض اغراض من زميلتها ولازم تكون متواجد حتى تحل المشكله

          نايف بصدمه : وش تقوليين ؟!!
          نايف وكأن شكوكه صارت حقيقة ومتاكد منها

          رد عالمديرة ببرود : الحين مشغول بكره امر عليكم وافهم الموضوع ونحله بإذن الله

          المديرة : بانتظارك يا ......

          قطع عليها الكلام واغلق الخط بوجها

          نظرت المديرة للهاتف وكانه حد كب مويه بارده عليها وانقهرت كيف يسكر الخط بوجهها وصارت تغلي من العصبيه

          خرجت من الادارة ونظرت لريم بتكبر ولي امرك بكره رح ييجي ونتفاهم معه

          ريم بجراءه : انت ما لك علاقة انا كلامي مع المديرة وانت مجرد مساعده لها ونظرت للمساعده بتكبر
          المساعدة فورت من العصبية : قسم بالله اذا ما بلعتي لسانك لاكتب لك انذار الحين
          وبنفسها كان تتساءل على وش شايفه نفسها هي وابوها الحيوان

          دخلت المديرة : ليه صوتكم طالع

          المساعدة : حضرتها سارقه من زميلتها وانا اتصلت بولي امرها وقال انه بكره رح ييجي يتفاهم

          المديرة وكانها مصيبه صارت : ليه يا وداد تتصلي بولي امرها مين طلب منك تتصلي وبعصبية مييييين ؟
          المساعدة : لازم ولي امرها يعرف انها سراقه لحتى يربيها

          ريم :مربيه غصب عنك يا
          قاطعتها المديرة بحزم : ريم روحي على صفك وانتي يا وداد الحقيني عالادارة

          غادرت ريم المكان بثقه ودخلت المديرة والمساعده للادارة والمديرة تفكر بحل لهاذي المشكله وخاصة انها مو قد هاذي العايلة .....
          *
          *
          *
          *
          *
          *
          اغلق الخط بوجه المديرة وهو حاس بركان بداخله ويفكر بطريقة كيف يحل الموضوع ولا مرة بحياته توقع يكون عنده طفل يسرق وخاصة انه الخير واجد عنده تنهد بقهر وهو يكتم بغيضه ويعد بالثواني انتهاء دوامه حتى يرجع عالبيت ويتفاهم مع ريم .
          *
          *
          *
          *
          *
          * انتهى دوام ريم وهي تفكر ليه رغد عملت كذا وليه تكرها ونايف وش رح يعمل فيها اسئلة كثيرة كانت تجول في خاطرها تنهدت ودخلت البيت بهدوء مرت من جانب صاله الطعام كان ما فيها احد تنهدت براحه واسرعت بالصعود لغرفتها قبل وصول نايف ........
          *
          *
          *
          *
          *
          دخلت البيت واحس حالي اغلي غلي من القهر بركان بداخلي كانت ساميا واقفه عند الدرج بدون ما ارد عليها السلام وبصراخ : وين ريم ؟
          ساميا : اكيد بغرفتها على الاقل رد السلام علينا نازل صراخ ...؟!
          طنشتها واسرعت باتجاه الدرج وبعدها توجهت لغرفتها فتحت الباب بقوة كانت جالسة على الارض ومعها كتاب تنهدت وحاولت اخفف من عصبيتي

          وجلست على السرير وناديتها : ريم تعالي هنا اجلسي شوي ودي اتكلم معك بموضوع

          قامت بهدوء وجلست بجانبي

          طلبت منها تنظر لي بعد ما نظرت تأملت ملامحها البريئة و سالتها بهدوء : ليه تعملين كذا يا ريم ؟ ما تعرفين انه خطأ وحرام السرقه ؟ ليه ما جيتي تطلبي مني ؟عمرك طلبتي مني وما اعطيتك ؟ ليه ودك تنزلي سمعتي قدام الناس ؟ ليه ؟ بكره طلبوني الادارة عندك بالمدرسة شي يرفع الراس ادخل عليهم ويقولون لي بنتك سراقه كيف رح يكون موقفي قدام المديرة والمعلمات وبعصبية جاوبي ؟
          انا متأكد انك عملتي كذا انتقام مني عشان تنزلي سمعتي لكن هذا باحلامك وفاجئها بكف على وجهها وبعدها مسك شعرها وشده بقوة :قسم بالله لتندمين يا ريم وبصراخ انا تشوهين سمعتي ونزل فيها ضرب بجنون كانت تحاول تبعده عنها لكن دون فايدة فقدت اعصابها وصارت تشتم فيه بعد ما انهك جسمها من الضرب وقف حتى يطلع من غرفتها
          جلست ريم بصعوبه على الارض وتكلمت معه بصراخ : ايوه سرقت لحتى اشوه سمعتك وما شفت شي اذا ما خليت سمعتك بالتراب وقاطعها نايف بكف على وجهها ونزل ضرب مرة ثانيه وما تركها حتى كانت وكانها جثه هامده طلع خارج غرفتها و تنهد : الله ياخذك يا ريم ومشى باتجاه جناحه بعد ما اغلق باب ريم بالمفتاح ........
          *
          *
          *
          *
          *
          صحيت الصبح متنكد وتذكرت موعد المدرسه زاد نكدي حاولت اطنش التفكير بالموضوع وجهزت نفسي طلعت من جناحي شفت ميري ناديتها بهدوء : ميري
          توجهت ميري لنايف وهي تبلع ريقها : نعم بابا

          ناولتها مفتاح غرفة ريم : هذا مفتاح غرفة ريم يا ويلك اذا طلعت ريم من باب الغرفة فاهمه

          هزت راسها
          مشيت عنها شوي وتذكرت شي ناديتها : ميري لا ترسلي ريم عالمدرسه اليوم فاهمه

          هزت راسها بالموافقة

          نزلت من الدرج كانت ساميا بالصالة وتفاجئت اني صحيت لوحدي رديت عليها السلام بدون نفس واتجهت لجهة الباب
          بس وقفني صوتها : ما ودك تفطر ؟
          بدون ما التفت عليها : ما لي نفس وخرجت وانا اسمعها تتحلطم وراي .....

          مريت عالمستشفى جلست بمكتبي كملت بعض ملفات للمرضى استغرق عده ساعات وبعدها استأذنت وحطيت تلفوني وضع صامت وتوجهت للمدرسه ......
          *
          *
          *
          *
          *
          دخلت المدرسة بثقة وانا ماشي اسمع البنات الصغار يتكلمون اكيد هذا ابو ريم للي سرقت لكن لفت نظري بنت صغيرة كانت تحدق بي بتمعن طنشت ودخلت وانا اسمع البنات يقولون اكيد ابوها ضربها عشان كذا غابت عن المدرسة .....

          دخلت الادارة بعد ما اذنوا لي بالدخول جلست على احدى الكنب وكانت المديرة جالسة على مكتبها وبالجهة المقابلة معلمتين جالسات
          تكلمت بدون نفس : ممكن افهم الموضوع ؟!

          تكلمت احدى المعلمات : الموضوع انه في بنت بصف ريم فقدت اغراض لها ولما فتشنا الحقائب وجدناها بحقيبه ريم .

          نايف ببرود : وبناء على وش حكمتي انه بنتي للي سرقت ؟

          تكلمت المعلمة بنرفزة : اقول لك لقينا الاغراض بحقيبة ريم !!!

          نايف ببرود : هذا مو دليل حتى تتهمين بنتي في حد شافها وهي تسرقهن ؟

          المعلمه : لا

          نايف بعصبية : وعلى اي اساس بتتهمين بنتي يمكن في بنات حطوها بحقيبتها حتى ينتقمون منها وش ناقصها بنتي حتى تسرق من البنات ؟

          ردت المعلمه الثانيه : ناقصها مصروف من اول ما جات للمدرسة ولا مرة اشترت مصروفها اكيد سرقت حتى تصرف مثلها مثل البنات

          المديرة بحزم :اسكتي يا وداد

          في هذا الوقت دق باب الادارة وكانت طالبه صغيرة نفسها للي كانت تحدق بنايف

          المديرة : نعم بغيتي شي ؟

          الطالبه نظرت للجميع وبتردد : ابله في شي مهم ودي اقوله
          المديرة بحزم : الحين مشغوله تعالي بوقت ثاني

          الطالبة : بس الموضوع يخص ريم

          المديرة : تعالي اجلسي وش هو الموضوع ؟

          الطالبة بتردد :ءءءء امس بالفسحة نسيت مصروفي بالحقيبة ورجعت عالصف عشان اخذ مصروفي
          وسكتت

          المديرة : كملي

          الطالبة : كانت رغد ومعها مي فتحوا حقيبة ريم وحطوا الاغراض فيها وهددوني اذا تكلمت رح يقولون اني سرقت ويشهدون علي الثنتين

          المديرة اكملت : وخفتي منهم وسكتي

          هزت الطالبة راسها بالموافقة

          المديرة ببرود : نعتذر منك استاذ نايف صار سوء فهم بالموضوع ورح نحقق بالموضوع

          قاطقها نايف ووقف نايف بعصبية وبعد ما حس انه ظلم ريم وهاي ببرود اعصاب بتعتذر بالسهوله : وقسم بالله لتندمين انتي وللي معك جالسات وبامر هاتي ملف ريم بسرعة

          المديرة بخوف : يا استاذ صل عالنبي لا تكبر الموضوع وكل شي بنحل بالتفاهم

          نايف بعصبية : ما رح اعيد كلامي هاتي ملف ريم واحلمي تبقين على هذا الكرسي وخاصة هاذي واشر على وداد

          قامت وداد بقهر واحضرت له ملف ريم وبسخريه : اعلى ما بخيلك اركب

          تناول نايف الملف : على رقبتي اذا ظليتي بمكانك ونظر نظرة تكبر وغرور وخرج .....

          جلست المديرة بتعب على الكرسي وهي تردد : الله ياخذك يا وداد خربتي بيتي

          *
          *
          *
          *
          بعد ما راحت سلمى ولينا عالدوام جلست اتابع بعض البرامج على التي في كانت وقتها الساعه تقريبا 9.30 نقزت من صوت الصرخه للي هزت الدار

          توجهت لمصدر الصوت كان بالطابق الثانى كنت ودي اطلع اشوف وش صاير لكني تفاجئت بشكل ميري مرعوبة وتصرخ بصوت عالي صعدت الدرج بسرعة وانا احس دقات قلبي كانها طبل من الخوف

          وصلت عندها ومسكتها من يدها : وش فيه ؟

          جلست ميري عالارض مو قادرة تستوعب المنظر للي شافته تكلمت بكلام متقطع : ررر ييي ممم ماااااتتتتت وبدت دموعها تنزل

          انصدمت من كلامها كيف ماتت توجهت لغرفة ريم وانا رجلي ما عاد يشيلوني كان الباب مفتوح دخلت ونظرت بارجاء الغرفة وبعدها نظرت عالارض كانت ريم مرميه عالارض ووجها ازرق ومنفخ ومخيف

          خفت من المنظر وتراجعت للوراء وجلست على الارض من الصدمه
          وبدت دموعي تتساقط احترت وش اعمل مسكت الجوال كان بيدي واتصلت على نايف بس ما كان يرد ضربت 10 مرات بس ما رد

          احترت وش اعمل اتصلت بعمي ابو سلمان رن وبالرنه الثالثة رد تكلمت من بين شهقاتي : عمي تعال بسرعه
          ابو سلمان بخوف من صوتها : وش فيه خوفتيني؟
          سمع شهقاتها وما عادت ترد

          سكر الخط وتوجه بسرعة لبيت ابنه نايف
          *
          *
          *
          دخلت بيت نايف بسرعة وانا على اعصابي ما كان احد بالصالة ناديت بصوت عالي :ساميا يا ساميا

          توجهت للدرج شفت ميري جالسه تبكي ومصدومه سالت وش فيه بس ما ردت اشرت على جهة اليمين توجهت لجهة اليمين كانت ساميا جالسه تبكي امام غرفة ريم قربت منها وسألتها بخوف : وش فيه ؟
          كانت خايفه ومصدومه واشرت على داخل الغرفة وتكلمت بشهقات : مممماتتتت

          دخلت بسرعة حتى اشوف مين مات
          نظرت في الغرفة لعده ثواني وانصدمت من المشهد .......

          *
          *
          *
          *
          *

          تعليق

          • لكبريائي ألف رواية
            عـضـو فعال
            • Oct 2015
            • 124
            • مانو$

            #35
            رد: رواية طفولتي المشتتة / الكاتبة ضاقت أنفاسي

            دخلت بيت نايف بسرعة وانا على اعصابي ما كان احد بالصالة ناديت بصوت عالي :ساميا يا ساميا

            توجهت للدرج شفت ميري جالسه تبكي ومصدومه سالت وش فيه بس ما ردت اشرت على جهة اليمين توجهت لجهة اليمين كانت ساميا جالسه تبكي امام غرفة ريم قربت منها وسألتها بخوف : وش فيه ؟
            كانت خايفه ومصدومه واشرت على داخل الغرفة وتكلمت بشهقات : مممماتتتت

            دخلت بسرعة حتى اشوف مين مات
            نظرت في الغرفة لعده ثواني وانصدمت من المشهد .....




            تقدم الجد من ريم

            وجلس على الارض وهزها لكن بدون فايده كانت

            جثه هامدة ......

            في هذه الوقت رجع نايف بنفس الوقت على البيت

            استغرب الهدوء وشكل الخدم سالهم : وين ساميا ؟

            اجابت احدى الخدم بخوف: فوق

            حس انه في شي وتوجه الطابق الثاني كانت ميري

            على جلستها وشكلها ما يبشر بخير مريت من جنبها

            ناديت : ساميا يا ساميا

            سمعت صوت بكاء من جهة اليمين توجهت وكانت

            الصدمه ......

            كانت ساميا بحاله لا يرثى لها تقدمت وجلست على

            مستواها : وش صاير ؟!

            اشرت بخوف على غرفة ريم نهضت نفسي بسرعة

            ودخلت غرفة ريم كان ابوي جالس عند ريم ويقول :

            انا لله وانا إليه راجعون

            من الصدمه حسيت نفسي انخرست مو قادر استوعب الموقف

            بعد ثواني

            تقدمت وجلست ووضعت يدي على كتف ابوي وبخوف : وش صاير يبه ؟

            نظر لي ابوي بلوم : مممماتت ونزل راسه

            ما صدقت معقول ريم تموت مستحيل تقدمت منها

            ومسكت يدها اشوف النبض اكيد ابوي يمزح معي

            لكني انهبلت ما كان فيه نبض هزيتها حطيت راسي

            على قلبها يمكن اسمع نبض صغير بس ما في فايده كان جسمها بارد وخالي من الحياه

            بارد يعني ماتت قلبي مو قادر يستوعب مو قادر يستوعب

            صرخت

            بصوت عاااااااالي :

            لااااااااااا ريييييييييييم




            فجأة صحيت تلفتت حولي كنت بالمستشفى وجالس

            بمكتبي وقدامي ملف فركت عيوني واتعوذت من الشيطان

            حلم معقول حلم

            يعني ريم ما ماتت تنهدت براحه لكني بعدني خايف اتصلت بساميا حتى اتاكد بعد اربع رنات ردت : الو

            نايف بخوف وتوتر : انتي وينك ؟

            ساميا باستغراب : ليه تسال ؟!!

            نايف بعصبية وتوتر : جاوبي بسرعة مو وقت تحقيقك ؟

            ساميا بقهر : يعني اذا بنتك ما قبلت تاخذ منك الصبح مصروف تطلع قهرك فيني وبعدين ايوه انا بالبيت ودك شي قبل ما اقفل ؟

            نايف وكانه ارتاح شوي : لحظة ريم رجعت من المدرسة ؟

            ساميا بقهر : ايوه رجعت من المدرسة زمان الظاهر انك ما تعرف كم الساعة الحين انا اقول لك الساعة الحين 4 من الساعة 2 وانا ارن عليك البنات ماتوا من الجوع وحضرتك ما جيت وارن عليك ما ترد انا للي ودي اسالك انت وينك ؟

            نايف *بصراحة لما قالت بناتك ماتوا من الجوع قلبي نقزني وخفت بعد كلامها ارتحت عرفت انه كان حلم واني الظاهر بعد ما اتصلت مديرة ريم نمت بدون ما اشعر تنهدت براحه يعني بعدني ما حققت مع ريم بسالفة السرقه يا رب ما يتحقق الحلم واقدر اضبط اعصابي يا رب

            نقزت من صوت ساميا : انت وينك ؟ انا قاعده اكلمك وانت مطنش ؟

            نايف بنرفزه لانها قطعت حبل افكاره : علامك تصرخين سامعك اسمعك ماني اصمغ انا بالمستشفى والحين اجيكم تغديتم ؟

            ساميا بدون نفس : لا بننتظرك يالله سلام

            نايف بسرحان :سلام

            قفل الخط ونزل على الارض يسجد لله سجود شكر

            انه كان كابوس مزعج تنهد براحة وقام يجهز نفسه

            للعوده للبيت .......
            *
            *
            *
            *
            *
            *
            كانت جالسة بغرفتها ومستغربه للحين نايف ما

            وصل اكيد رح اليوم يطلعها جنازة وكله بسبب رغد

            الكلبه وكانت تتحلف لرغد وتخليها تندم وعضت على

            شفايفها بقهر ناظرت للساعة كانت 4.24 استغربت

            انه للحين نايف ما دخل غرفتها يضربها وهي ما زالت

            باستغرابها فجأة انفتح الباب خافت ريم وحطت يدها على قلبها للي كان يدق بسرعة لكنها تنفست براحه لما شافت ميري

            ميري : انزل بابا كبير يبغى انت وطلعت ميري من الغرفه

            رجعت دقات قلب ريم تنبض بسرعة هي واثقة من

            نفسها لكنها متأكده انه نايف ما رح يصدقها

            طلعت من غرفتها بهدوء ونبضات قلبها تدق اكثر

            كلما اقتربت من صالة الطعام دخلت الصاله

            كان نايف وزوجته وبناته جالسين على الطاوله نقزت لما سمعت صوت نايف : ريم يالله تعالي

            استغربت من لهجته معها عادية بس كانت متأكده

            انه المساعدة اتصلت بولي امرها وابتسمت بفرح

            اكيد كانت تضحك عليها لحتى تخوفها واقنعت

            نفسها بهذا الكلام لانه لو نايف كان يدري كان الحين كانت في عداد الموتى .............

            *
            *
            *
            *
            *
            كانت تمشي بهدوء وشارده الذهن وبنفس الوقت

            خايفة وضحكت بداخلي لما ناديتها ونقزت من

            الخوف تنهدت براحه لما شفتها واقفه قدامي وما

            فيها شي يالله تشبهني هاذي البنت بعنادها وكانها

            نسخه مني نفس صفاتي العناد الغرور قوة

            الشخصيه

            والذكاء معقول اخذت صفة الذكاء مني بس الظاهر

            انها ذكيه حتى ملامحها كثير تشبهني وخاصة نظرتها

            الحاده نظرت لها كانت تاكل بهدوء ابتسمت على

            هذي البنت وتابعت تناول الغداء براحه

            *
            *
            *
            *
            * كملت غداها وقامت وتوجهت لغرفتها وهي تنتهد

            براحه انه نايف ما يدري عن شي وعزمت على انها

            رح تتفاهم مع رغد بطريقتها الخاصة وتحل

            المشكله بنفسها..........

            *
            *
            *
            *
            *
            *
            صحيت الصبح بنشاط وهي عازمه تنتقم من رغد

            نزلت وتوجهت لصالة الطعام وجلست بهدوء حتى

            السلام ما تكلف نفسها ترده ......

            وبعدها دخلت سلمى وردت السلام وقبلت امها وابوها

            وجلست وكالعادة ابتسامتها ما تفارق وجهها

            انهت ريم فطورها وتوجهت للمدرسة وفي بالها افكار لازم تنفذها اليوم
            *
            *
            *
            *
            *
            دخلت المدرسة بثقة وبعد الطابور دخلت الصف وتوجهت لرغد بدون ما تشعر وسحبت حقيبتها ووقفت على الطاوله تحت انظار المعلمة للي كانت ودها تتكلم لكن اشرت لها ريم بنظرت تحدي : اذا سمحتي ابله بس دقيقة

            نظرت رغد باندهاش : هاتي حقيبتي يا حيوانه


            طنشت ريم وفتحت الحقيبه اخرجت الاقلام : الاقلام

            هاذي سرقتيهم من البنات بالشعبه الثانيه وهذا

            الدفتر لي سرقتيه مني وسكتت لك وهذا الكرت لسوزان سرقتيه منها

            شهقت سوزان ونظرت لرغد باحتقار

            ومسكت ريم الاغراض للي رغد اتهمت انها

            سرقتهم
            ومسكت سلسله غاليه الرعد وقالت بصوت عالي :

            وقسم بالله يا رغد اذا ما تكلمتي بالحقيقة لا اقطعه

            قطع صغيرة وبصراخ تكلمي انا سرقت منك شي ؟

            رغد خافت انها ريم تقطع السلسلة قررت تعترف

            بالحقيقة : انا حطيت الاغراض بحقيبتك حتى انتقم منك لاني اكرهك

            فقدت ريم اعصابها ومسكت السلسلة وقطعتها

            ومسكت اغراض رغد وقطعتهم حتى كتبها كله

            قطعته ورمت الاغراض على الارض ونزلت بسرعه

            ومسكت رغد من شعرها وشدته بقوه وضربتها

            كف ونزلت فيها ضرب لكن في يد سحبتها

            المساعدة كانت ماشيه مصادفه ودخلت على اخر

            الشجار تكلمت بحزم : ريم مو كذا اتركيها

            ريم بعصبية : تفوووووووه عليك يا كلبه عشان مرة ثانيه تتهميني كذب

            المساعدة بعصبية: خلاص واشرت كلامها لرغد وريم عالادارة

            دخلت المساعدة معصبه ومعها اغراض رغد : الحمد لله يا استاذ انك موجود حتى تشوف بلاوي ريم شوف وش سوت ريم باغراض البنت


            دخلت ريم وتفاجئت بوجود نايف انقهرت من حضوره
            اكيد رح يهينها قدامهم وخاصة رغد تنهدت بقهر ووجهها احمر من العصبية

            المديرة الاستفهام : وش صاير ؟

            كانت المساعده ودها تتكلم بس قاطعتها ريم : انتي
            لا تتدخلين فاهمه وبقوة ودك اياها تتهمني بالسرقه واسكت لها باحلامكم
            *
            *
            *
            *
            *
            *

            كنت اتابع بصمت وكانت ريم وجهها احمر من

            العصبية ورغد حالتها حاله شعرها منفوش ووجها

            احمر مكان ضرب ريم وملابسها مبهذله تنهدت

            يا سبحان من خلقها نفس طبعي مستحيل اسكت عن حقي وريم مثلي مستحيل تسكت عن حقها

            ذكرتني بنفسي لما كنت بالمدرسة

            وصارت مشكله بالمدرسة واحد الطلاب حطها فيني وانا مظلوم وقتها اذكر مسحت فيه الارض

            قطع تفكيري المساعده : عاجبك يا استاذ كلام بنتك ؟
            نايف ببرود وبغرور : اولا انا مو استاذ اذا سمحتي

            انا دكتور

            ثاني شي ودك البنت تظلمها وتشوه سمعتها وتسكت لها وبعدين على اي اساس تتهمين ريم ؟

            كانت المساعده ودها تتكلم قاطعتها ريم : انتي ما تفهمين اقول لك رغد اعترفت انها هي حطت الاغراض بحقيبتي لحتى تنتقم مني .....

            المديرة بحزم : صحيح يا رغد ؟

            رغد وهي تمسح دموعها هزت راسها بالموافقة

            المديرة بحزم : رح تتعاقبي يا رغد على فعلتك

            والتفت على نايف : اعتذر منك حصل سوء تفاهم

            نايف ببرود : عطلتم اشغالي وبالاخير سوء تفاهم

            وبعصبية اعطيني ملف رغد بسرعه ورح اقدم شكوى على هذي المدرسه

            ارتاحت ريم انه وده ينقلها من هاذي المدرسة لانها تكرها وتكره البنات للي فيها تنهدت براحه واخيرا رح تنتقل من هنا


            المديرة بهدوء : خلينا نتفاهم

            قاطعها نايف بعصبية : كلمتي ما اثنيها اعطوني الملف

            قامت المديرة بنفسها وبعد دقايق رجعت ومعها ملف ريم : اتمنى ما تعمل لنا مشاكل

            سحب نايف الملف بقوة وبحزم : يالله يا ريم

            *
            *
            *
            *
            جلست بالسيارة وانا معصب من هذي المدرسه المتخلفة

            وبعدها بدقايق دخلت ريم وكان معها حقيبتها

            جلست من الخلف وبعدها تحركت كانت هادية وتنظر من الشباك وبعدها تناظرني!!
            وكانها ودها تسال عن شي بس مترددة تركتها على راحتها لكنها تشجعت

            وسالت : وين رح تسجلني قصدي في اي مدرسه ؟

            نايف ببرود :،ما في مدرسة بعد اليوم اجلسي بالبيت لاني مو متفرغ لوجع الراس .......

            *
            *
            *
            *
            *

            تعليق

            • لكبريائي ألف رواية
              عـضـو فعال
              • Oct 2015
              • 124
              • مانو$

              #36
              رد: رواية طفولتي المشتتة / الكاتبة ضاقت أنفاسي



              جلست بالسيارة وانا معصب من هذي المدرسه المتخلفة

              وبعدها بدقايق دخلت ريم وكان معها حقيبتها

              جلست من الخلف وبعدها تحركت كانت هادية وتنظر من الشباك وبعدها تناظرني!!
              وكانها ودها تسال عن شي بس مترددة تركتها على راحتها لكنها تشجعت

              وسالت : وين رح تسجلني قصدي في اي مدرسه ؟

              نايف ببرود :،ما في مدرسة بعد اليوم اجلسي بالبيت لاني مو متفرغ لوجع الراس

              نظرت له بصدمه مو قادرة تستوعب انه خلاص ما في مدرسة صحيح ما كانت تحب المدرسة بس كان عندها هدف وراسمه مستقبل لها حتى ما تحتاج شي كانت ودها تعترض لكن قاطعها نايف بضحكه عاليه
              *
              *
              *
              *
              نظرت لها من المرايه حتى اشوف رد فعلها لكني ما

              مسكت نفسي من الضحك على شكلها كانت تعبير

              وجهها مضحكة وبريئة بعد ضحكتي العاليه نظرت لي

              مستغربه وكانها تسال ليه تضحك مسكت نفسي من

              الضحك وتنحنحت وتكلمت بهدوء : رح اسجلك


              بمدرسة ثانيه لكن اذا عملتي مشاكل اعتبري نفسك


              مفصوله وبتجلسين بالبيت وما حد يقدر يمنعني


              وبحزم اوكي ؟


              نظرت لي بتكبر وهزت رأسها بالموافقة ولفت وجهها


              لجهة الشباك بصراحه يا ناس رح تذبحني بغرورها


              ما اعرف على وش شايفه نفسها يعني لو كانت بنت


              ثانيه بمكانها كانت اعتذرت ووعدت ما تكررها اما ريم


              حتى ما كلفت نفسها تتكلم


              هزت رأسها فقط تنهدت ورن جوالي رفعته وكان عزام

              تنهدت وتذكرت موضوعه رديت عليه :


              الو



              عزام : يا هلا بالصوت وينك زمان ما شفتك ؟!


              نايف بهدوء : بتعرف مشاغل المستشفى وترتيبات


              السفر خلال اليومين


              عزام : يعني خلص قررت تسافر ؟ انا اتصلت اتاكد لانك اخر مرة كنت متردد !!

              نايف : خلص قررت حتى اكسب خبره من الخارج اكثر

              من هنا



              وبعدها ارجع بتعرفني ما احب الغربه


              عزام بمحبه : الله يوفقك ان شاء الله


              نايف بتردد : ءءء عزام بالنسبة للموضوع


              عزام حط يده على قلبه : وش صار عليه ؟


              نايف بحرج: انت تعرف معزتك عندي ولو كان الامر


              بيدي كان اعطيتك اياها بدون مهر بس بتعرف انه

              كان شرطي انه ابوي يوافق بس ابوي رفض


              عزام تنفس براحه : لا تهتم كل شي قسمه ونصيب



              نايف : صدقني ابوي دايما يمدح فيك بس يقول


              العمر بينهم كبير


              قاطعه عزام وكان بقمه سعادته : يا رجل لا تهتم


              قلت لك قسمه ونصيب

              وهذا ما يأثر على صداقتنا صح ؟



              تنهد براحة نايف انه صديقه ما زعل : اكيد رح تبقى اخ عزيز لي يالله تامرني على شي ؟


              عزام : سلامتك

              قفل الخط نايف وهو يذكر كيف لما خبر ابوه


              بموضوع عزام كيف قام الدنيا واقعدها وحلف يمين
              اني انا للي عرضتها عليه

              لانه عزام عاقل وفهمان و مستحيل يفكر كذا وزعل

              علي وقتها


              لولا حتى تدخل اخوي سلطان وشرط علي حتى يرضى

              اكنسل الموضوع


              مسحت على وجهي رن جوالي وكان مدير


              المستشفى طلب مني اروح للمستشفى ضروري


              غيرت مساري وتوجهت للمستشفى ............
              *
              *
              *
              *
              *
              وصلت المستشفى


              وقفت السيارة بالمواقف نظرت للخلف كانت متكورة

              على نفسها ونايمه

              نزلت من السيارة وفتحت بابها وهزيتها على


              الخفيف رفعت راسها وعيونها مو قادرة تفتحها من

              النعاس امرتها بهدوء : انا عندي كم شغله ضروريه بالمستشفى ما رح اتاخر اوكيه


              هزت راسها وانا متأكد ما فهمت حرف من للي قلته

              لانها نايمه


              سكرت السيارة وتوجهت للمستشفى ...
              *
              *
              *
              *
              *
              *
              انهى نايف بعض الامور الضرورية من اجل السفر


              وكان يمشي وماسك جواله رفع عيونه وشعر كانه


              بركان بداخله تجدد الحقد من جديد .......
              *
              *
              *
              كانت تلبس عباية ضيقه ولابسه لثمه نص وجهها


              ظاهر وتضحك ومبسوطة ومعها زوجها ومبسوطين

              عالاخير ........


              تجدد الحقد بداخلي هي للي قتلته هو مات وهي


              عايشه ومبسوطة زاد الحقد والكراهية بقلبي

              تمنيت اروح واقتلها

              بركااان بداخلي توجهت لخارج المستشفى

              والحقد والكره كل يوم بعد يوم يزيد لها


              وصلت السيارة واغلقت الباب بقوة من قوته فزت ريم من الخوف


              وكانت سواقتي بجنون اهم شي ما ابقى بنفس



              المكان للي متواجده فيه الكلبه الحقيرة


              بهاذي اللحظه رن الجوال ورديت بعصبية :نعم

              ساميا بهدوء : وينك تأخرت نسيت انه اليوم غداء امك وابوك عندنا



              نايف بدون نفس : ما نسيت الحين جاي وسكر الجوال بدون سلام


              كانت تجلس وتراقب سواقته المجنونه بهدوء ....


              ما اعرف كم اخذ الوقت حتى وصلت باب البيت

              نزلت وصرخت : انزلي الله ياخذك انتي وامك الكلبه
              وخالتك الكلبه

              ومسكتها وسحبت يدها بقوة ونزلتها


              نظرت لي بتحدي : امي لا تجيب سيرتها على لسانك وبصراخ فاهم


              مسكتها من يدها وسحبتها لعند باب البيت وانا


              اتوعد فيها كيف تصرخ بوجهي مرة ثانية


              عضتني بيدي من قوة عضتها تركتها ووقفت :

              رجعني عند امي بسرعة


              تقدم منها نايف وبغرور : اصلا احمدي ربك اني


              حطيتك ببيتي والا انت امثالك مكانها دار الايتام

              حست بقهر وجرح بداخلها : وديني على دار الايتام احسن من العيشه عندك

              نايف هو يضبط اعصابه: ريم لا تخليني افقد اعصابي

              وارميك بدور الايتام اختصري

              ريم بقهر من هالذل للي بتشعر فيه : اصلا انت مو رجال اذا انك رجال وديني


              قاطعها نايف كانت ودها تقول اذا انك رجال وديني

              عند امي لكن نايف قطع عليها وظن قصدها اذا انه


              رجال يوديها لدار الايتام .


              سحبها بقوة انا اوريك رجال وغصب عنك وركبها


              بالسيارة وانطلق باقصى سرعة تحت اندهاش الجد


              والجدة وساميا للي مو فاهمين شي


              بعد ساعة رجع نايف للبيت كان ابوه وامه وساميا

              مكانهم وما كانت ريم معه

              ابوه بعصبية : ممكن تفهمني وش للي صاير


              رد نايف ببرود والتعب ظاهر على ملامحه : ما في شي


              ابو سلمان بعصبية اكبر : كيف ما في شي وين رحت بريم ؟


              نايف جلس على الارض بتعب : وديتها ونظر لابوه بانكسار وديتها لدار الايتام


              ابو سلمان بصراخ : مجنون انت ؟!!


              قاطعه نايف بقهر : يبه لا تخاف ما سجلت اسم

              العايله لا تخاف على سمعتك


              ام سلمان ظهرت ملامح الفرح على وجهها


              ساميا بقهر : هاذي بنتك وش للي صار وقلبك على البنت بزياده؟!

              نزل نايف راسه للارض وبقهر : شفتها اليوم بالمستشفى


              كان على راسهم علامة استفهام مين للي شافها ؟؟؟!!


              كمل نايف قبل ما يسالوه : شفتها ورفع راسه وعيونه

              مدمعه كانت مع زوجها مبسوطة وتضحك وهو

              مات بحسرته وقهره نفسي اقتلها واخلص منها وكان
              يوزع نظره بينهم ويتكلم بحزن قتلت اخوي الحقيرة


              لا تلوموني اكرهها غاده الحقيرة هي من قتلت اخوي ومسح دموعه

              ساميا بحزن : انسى الماضي ريم ما لها ذنب

              بالماضي ما لها دخل بغاده وسارة ما لها دخل حرام


              عليك اعتق هالبنت لوجه الله


              تقدمت ام سلمان ومعها كاس مويه لنايف وبحنان : اشرب يمه ولا تهتم الله يحرق قلوبهن مثل ما حرقن قلوبنا على عماد حسبي الله ونعم الوكيل ومسحت دمعه من عيونها لذكرى ابنها عماد


              تناول نايف الكاس وشرب مويه و تنهد وكانه صحي

              الحين على تصرفه الطائش ووقف بسرعة واتجه


              لجهة السيارة وقفه صوت ابوه : وين رايح ؟

              نايف بهدوء : اروح اجيب ريم


              ابو سلمان بحزم : ارجع مكانك


              نايف : بس يبه


              ابو سلمان : خلها هناك وبما انك ما سجلت اسم العايلة ما عندي مشكله ولا تنسى خلال هاليومين انت وساميا وبناتك مسافرين ما فكرت وين تحطها ؟


              ام سلمان بحزم : عندي لا تفكر ولا بالاحلام تسكن عندي


              ابو سلمان : خلها تنطق هناك لحتى ترجع


              نايف بحزم : مستحيل اخلي الريم تنام هناك


              ابو سلمان بحزم : ليه توديها من البدايه


              نايف بندم : عصبتني وفقدت اعصابي بسبب الكلبه غاده وتوجه حتى يجيبها


              وقفه صرخة من ابوه : وقف اسمعني بالطلاق من امك ما تجيبها فاهم اذا ودك امك تتطلق روح جيبها

              ولف ابو سلمان وجهه ودخل البيت

              ولحقته ام سلمان


              وقفت ساميا بقهر : عجبك كله بسبب تهورك يالله

              ادخل الحين وبعدين تتفاهمون


              مسح وجه بقهر وندم على تسرعه .......



              *
              *
              *
              *

              تعليق

              • لكبريائي ألف رواية
                عـضـو فعال
                • Oct 2015
                • 124
                • مانو$

                #37
                رد: رواية طفولتي المشتتة / الكاتبة ضاقت أنفاسي

                جلست على الكنبه بتعب بسبب نايف رح يقهرني اخر

                عمري تنهدت بقهر لا تفكروا اني قاسي صحيح اني

                اكره ريم لانها تذكرني باخوالها بس بنفس الوقت


                بتبقى حفيدتي من لحمي ودمي ومستحيل افرط

                فيها وكلامي لهم اني ما ودي ارسلها على دار الايتام



                عشان اسمي وسمعتي مجرد حجه فقط لا غير


                وريم حفيدتي ومستحيل افرط فيها لكني ودي اعطي

                درس لنايف عشان ثاني مرة ما يفرط فيها يعني قبل


                يومين جاي علي وده يجوزها لواحد من عمره


                واليوم وداها لدار الايتام لانها عصبته بكره اذا كبرت


                وعصب منها اكيد رح يبيعها


                عشان كذا لازم يتعلم درس وما يفرط فيها مره ثانيه


                ويضبط اعصابه وما يقوم بتصرفات طايشه


                قاطع افكاره ام سلمان : يا ابو سلمان لا تتعب نفسك

                قاطعتها قبل ما تكمل بإشاره بيدي بمعنى اسكتي


                لانه ما رح يقهرني غير هي وابنها الغبي



                استغفرت ربي بصوت عالي ووقفت : يالله يا ام سلمان


                دخلت ساميا : وين يا عمي والغداء ؟؟



                ابو سلمان بدون نفس : عليكم بالعافيه


                ساميا بحزم : والله ما تطلعون غير لما تتغدون


                والحين انادي البنات



                وتوجهت ساميا لغرف البنات حتى تناديهم




                دخل نايف كل هموم فوق راسه ومتعب : يالله يبه الغداء جاهز


                ما عارض ابو سلمان وتوجهوا لصالة الطعام جلسوا


                بهدوء والصمت خيم عليهم دخلت ساميا وبعدها



                بناتها ردن السلام بادب وجلسن بهدوء



                كان نايف يدز باللقمه مو قادر يوكل ما له نفس بس


                عشان ابوه اضطر يوكل نظر مكان للي كانت تجلس



                فيه ريم حس بالندم والقهر وشعر بقمة غباءه


                كان ابو سلمان ينظر لنايف وحاس بندمه بس نوى


                يخلي الدرس قاسي عليه حتى يتعلم مرة ثانيه يضبط



                اعصابه .

                اكملوا تناول الغداء وجلسنا بالصالة الثانية لشرب الشاي


                والبنات حسب اوامر ساميا صعدن على غرفهن



                كان نايف متردد يتكلم لكنه تشجع : ءءء يبه الله



                يخليك خليني اجيب ريم انت ما تعرف في بعض دور ايتام مو امينه



                وانا خايف عليها ما بقدر انام وهي نايمه هناك ومكانها مو امن







                ابو سلمان بحزم : دامك عارف ليه توديها هناك ؟؟؟؟



                نايف بندم : يبه قلت لك لحظة غضب وما كنت ناوي



                اخليها بس كم ساعة وارجعها حتى اعلمها درس اني اقدر اعمل للي ودي اياه




                ابو سلمان بلا مبالاة : اتحمل اخطاءك ولا تنسى انا حلفت بالطلاق وانت حر بالاختيار





                حس نايف بالقهر وكانه ابوه مسكه من اليد للي توجعه



                عض شفتيه بالقهر حاس حاله رح ينجن كيف يترك ريم تنام هناك وطلاق امه كان بحيره من امره




                مسح وجهه بقهر وتعب

                تدخلت ساميا : يا عمي ما يصير كذا هذي بنتكم من لحمكم ودمكم



                قاطعتها ام سلمان : اشوفك تدافعين عنها بنت ساره ما كانها بنت ضرتك


                ساميا : صحيح انها بنت ضرتي واول ما جابها نايف


                اشترطت انها ما لي علاقه فيها لكن يا خالتي عاشت


                ريم عندنا تقريبا خمس سنوات ولا مرة اساءت الادب


                معي او مع وحده من بناتي


                ام سلمان بنغزه: دامها ملاك ليه تمنعني بناتك يلعبون مع اختهم ؟



                ساميا : صحيح انا مانع بناتي يلعبون معها لانه ريم الفاظها سيئة


                واخاف بناتي يتعلمون منها يعني ما تحترم نايف



                و تغلط عليه فاكيد بناتي رح يقلودنها وما يحترمون



                ابوهم عشان كذا هي بحالها وانا وبناتي بحالنا


                خاف نايف يشتد النقاش بين ساميا وامه فقرر ينهي



                الموضوع حتى لا تدهور العلاقه بين ساميا وامه : والحين يبه وش اخر كلامك ؟




                ابو سلمان بحزم : ريم رح تعيش بدار الايتام والتفت




                على ام سلمان يالله قومي وتوجه راجع للبيت




                ولحقته ام سلمان وهي توصي ابنها ما يهتم ولا يضايق نفسه ........



                كانت ساميا ودها تتكلم لكن قاطعها نايف برجاء :



                ارحميني مو ناقص كلام زياده_ ووضع يدينه الثنتين على راسه _ اتركيني بحالي



                وتوجه لجناحه يفكر لعله يجد حل لهاذي المشكله ...
                *
                *
                *
                *
                *
                *
                *
                *
                كانت جالسه بغرفة منفردة لوحدها وتتذكر لما دخلها

                نايف هنا استقبلتها حرمه بالاربعين من العمر



                مسكت يدها وبحزم تعالي معي كان فيه بنات كثير


                بالصالة اوصلتني لغرفة ودخلتني فيها واكملت




                بحزم : هاذي غرفتك وممنوع تخرجي منها وخرجت وقفلت الباب بالمفتاح



                تنهدت بقهر وين ما تروح لازم تنحبس تنهدت بقهر


                ودموعها على خدودها وهي تشعر بالتشتت لمتى رح تبقى مشتته ؟!!!!!!!!!!

                *
                *
                *
                *
                *
                *
                *



                لم يستطع نايف النوم وهو يشعر بالقلق على ريم


                فهو شديد الغيرة خايف عليها وخصوصا انه كان



                يسمع قصص عجب عن امور تحصل بدور ايتام تنهد



                بقهر وقام يصلي ويدعو الله ان يحفظ ريم .......


                *
                *
                *

                طلع الصباح ولم يغفو له جفن كيف ينام




                وابنته لا يعلم حالها قام من فراشه وجهز نفسه ونزل



                كانت ساميا عند صالة الطعام رد السلام بدون نفس



                وجلس على الكرسي وهو شارد الذهن



                بعدها نزلت سلمى ولينا وبعد السلام جلسن بهدوء


                اكملوا فطورهم ونايف لم يدخل شي في فمه كان



                جالس وسارح بعقله



                هزته ساميا بهدوء : نايف



                نظر لها ونظر مكان البنات : البنات راحو



                ساميا وهي مو عاجبها وضعه : زمان راحو بس الله يعينا وخرجت من الصاله




                تنهد نايف وخرج متوجه .........

                *
                *
                *
                *
                *
                *
                كنت افطر انا وام سلمان دخل علينا نايف وعيونه



                منتفخة رد السلام وجلس بهدوء



                ام سلمان بقلق : علام عيونك كذا يمه



                نايف : يمكن فيروس



                نظر نايف لابوه وبرجا : يبه طلبتك تتركني ارجع ريم




                كيف ودك اسافر وانا مو مطمئن عليها وبقهر كيف ؟

                ابو سلمان بحزم : اذا كنت ودك امك تتطلق روح


                يجيبها وهذا اخر كلام عندي .

                نايف باستسلام : على راحتك يبه وقام



                ام سلمان بخوف على ابنها : وين رايح ؟



                نايف ببرود : الغي حجز السفر ما رح اساف


                ر
                ابو سلمان بقهر : انت مجنون هذا مستقبلك



                دخل سلطان على كلامهم



                ام سلمان بقهر : تعال يا سلطان شوف اخوك


                المجنون وده يلغي السفر عشان ريموه



                جلس سلطان بهدوء : صلوا عالنبي يا جماعه كل شي بنحل



                كان ابو سليمان جالس معهم ولكن ما فتح فمه


                بكلمه واحده ساكت


                وجهت ام سلمان كلامها لابو سليمان بقهر :



                عاجبك كلام اخوك انت الثاني تكلم

                ابو سلمان : يعني بتتحداني يا نايف ودك تكسرني


                وانت تعرف انه حلمي انك تسافر وتصير اشهر طبيب




                نايف : مو كذا يبه بس انا ما اقدر اسافر و مو مطمئن على ريم




                ابو سليمان بحكمه : يبه انت حلفت على امي


                بالطلاق اذا نايف جابها طيب خلص انا بروح واجيبها من دار الايتام



                كان وده يعترض ابو سلمان قاطعه سلطان : صحيح يبه خلص هذا هو الحل والحين نجيبها





                ام سلمان : لحظه انت ودك تسافر وين رح تعيش ريم ؟




                ابو سليمان : هنا يمه وين المشكلة ؟.




                ام سلمان بقهر : لاااااا مستحيل اسمح لها تعيش ببيتي ما لي دخل



                نايف بعد ما فتحت بوجهه حاس انها سكرت بوجهه



                مرة ثانيه وين رح يحطها

                سلطان : خلص اعتبر ريم عندي انا بربيها في بيتي



                نايف ومعروف عنه الغيرة : بس واولادك



                ابو سليمان : يا اخوي اولاد سلطان بعدهم صغار


                وهي بعدها صغيرة مو مثل اولادي شباب ما شاء الله عليهم



                نايف بعدم رضى : بس يا سلطان بدر عمره 15 مو


                صغير والبنت بتكبر




                سلطان : صدقني بعده صغير وبعدين طول وقته مع اولاد عمه ما نشوفه مثل العالم




                ابو سلمان بقهر من غيرة ابنه الزايده: وبعدين معك



                يا نايف ابن عمها سند لها وكلامك الفارغ خليه على



                جنب وروح يا سلطان جيب البنت قبل ما اغير راي من تفكير اخوك ......




                مداخله
                * رايي انا ^_^
                اممم انا اشوف غيرة نايف بمكانها لانه الزمن يخوف ولازم الاب قد ما يقدر يكون حريص على بناته وابن العم مو محرم للبنت انا ارى خطره اكثر من الشاب الغريب وعبارة بعدهم صغار خاطئه بشكل كبير لانه هذا الطفل يكبر وما رح يبقى تفكيره طفولي والولد بعمر 15 سنه مو صغير كما يظن البعض بالعكس فهي مرحلة بلوغ ويجب التعامل مع الولد بهذا العمر كانه شاب ناضج وليس كطفل
                حبيت اوضح هاذي النقطه




                نرجع للاحداث ^_^




                جلس نايف بعد ما خرج سلطان يجيب ريم تنهد


                براحه انها رح ترجع


                بس للي مكدر مزاجه انها تعيش عند اخوه خايف



                عليها


                وخايف انه ام بدر ترفض تعيش عندها وتعاملها



                بقسوة فهو بداخله يرفض اي شخص يهين ريم الا هو



                بنظره له الحق فقط في تاديبها تنهد وهو ناوي



                يعطي ريم بعض التنبيهات قبل سفره



                *
                *
                *
                *

                دخلت عليها نفس الرحمه للي دخلتها الغرفه وطلبت من ريم تلحقها





                مشيت ريم خلفها دخلت على غرفه كان فيه رجل



                شافته من قبل واحد من اخوان ابو سيف بس ما تعرف اسمه




                وقف سلطان يالله الحين أستاذن والتفت لريم يالله يا ريم




                ريم كتفها يدينها و بثقه : على وين ؟



                .
                سلطان بهدوء : عالبيت

                ريم بغرور : قول لاخوك ما ني راجع ودي ابقى هنا




                سلطان بهدوء : لا تاخريني يالله امشي يا شطورة




                كانت ودها تغلط عليه لكنها تذكرت كلام الهنوف لما




                زعلت عليها لانها تغلط على الاكبر منها : كلامي واضح ما رح ارجع



                طلعه من هنا مو طالع وتوجهت حتى ترجع عالغرفة



                بس وقفها صوت الحرمه : ريم ما تقدرين تعيشي



                هنا لانه الاستاذ سحب كل المصاري يعني تدفعي بتعيشي هنا


                ريم بثقة وذكاء : كيف البنات هنا ما يدفعون و


                امهم وابوهم ميتين ما في حد يدفع عنهم




                المديره : هاذي انت قلتيها امهم وابوهم ميتين اما انت اهلك عايشين



                سكتت ريم وظنت المديرة تتكلم عن اهلها قصدها



                اهل امها تنهدت ونظرت لسلطان : احكي مع اخوك



                وخليه يدفع مصاري ولما اكبر رح ادفع له كل شي




                سلطان باستغراب من قوتها مسك الجوال وضرب



                على نايف بعد رنه رد نايف : ايوه سلطان جبتها



                تنهد سلطان : مو راضية تيجي ودها تبقى بدار الايتام اتفاهم انت معها




                نايف بعصبية : حط على مكبر الصوت بسرعة


                حط سلطان على مكبر الصوت وكانت ريم واقفه ورافعه حاجب وتنتظر نايف يتكلم





                نايف بعصبية : ريم قسم بالله اذا ما جيتي مع


                سلطان غير اجي واجرك من شعرك قدام البنات



                ريم ببرود : ما لك دخل فاهم ويالله الحين ارسل


                مصاري بدال اقامتي هنا ولا تخاف لما اكبر رح ادفع لك كل شي



                قاطعها صرخه من نايف : رييييييم وقسم بالله


                خمس دقايق اذا ما جيتي مع سلطان اعتبري ملفك


                بالمدرسة مسحوب ورح احرقه وبصراخ فاهمة





                انقهرت منه عارف نقطة ضعفها تنهدت بقهر


                وتوجهت لسلطان وسحبت الجوال وقفلته بوجهه


                ونظرت لسلطان بقهر : اتفضل



                ابتسم سلطان على هاذي البنت ما يلوم تصرفاتها دام


                ابوها يعاملها كذا مسك يدها وتوجه خارج دار الايتام

                *
                *
                *
                *
                *

                تعليق

                • لكبريائي ألف رواية
                  عـضـو فعال
                  • Oct 2015
                  • 124
                  • مانو$

                  #38
                  رد: رواية طفولتي المشتتة / الكاتبة ضاقت أنفاسي

                  اليوم نزلت 10 بارتات بليييز أبي ردود عشان أكمل تنزيل واسفه ع التأخير

                  تعليق

                  • Soul of hope
                    عـضـو
                    • Jul 2016
                    • 9

                    #39
                    رد: رواية طفولتي المشتتة / الكاتبة ضاقت أنفاسي

                    ️️ قمة بالروووووووووووووووووووووووعه ...... أكملي منتظره بفارغ الصبر

                    تعليق

                    • لكبريائي ألف رواية
                      عـضـو فعال
                      • Oct 2015
                      • 124
                      • مانو$

                      #40
                      رد: رواية طفولتي المشتتة / الكاتبة ضاقت أنفاسي

                      بعد شوي وبنزل بارتات ( وذي بتكون اخر بارتات ) وببدأ أكمل تنزيل بعد أول أسبوع من المدرسه

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...