نتحدث بالخصوصية عن الاختراعات التقنية والطبية في المائة العام الماضية كانت مساهمه إلى حد كبير في تحديث الحياة ونقطه تحول في روح الإنسان قدموا هؤلاء المبتكرين ما يقارب آلف ابتكار مع اكتشاف النفط ونقلونا من عصر اليدوية والبدائية إلى عصرنة الالكترونية و الميكانيكية مغيرين وجه الزمان والمكان للأبد ولعل المعاصرين في نهايات الحياة البدائية اليدوية ودخول عصر الإله لازال هناك حنين لتك الحياة البدائية المرتبطة بروح وليس بالجسد ما أره أنا بأن الزمان يتغير كما تتغير البشر فالبعض يقول الزمان كما هو لم يتغير وإنما الناس هم من تغيروا ولعلهم قاسوا على بيت شعري قاس عليه شاعر في زمانه وإحداث جيله وقد افتقد إلى الواقعية وأخطاء الصواب نعم الزمان يتغير والإنسان له اليد الطولى في تغير تضاريس الوجه الدهري مما يوثر سلبا على حياة الإنسان الروحية ولعل عصرنة العصر عامل في التغير وحتى قيل بان المواد المستخدمة في البناء الحديث المدني من تعبيد لطرق وغيرها لها تأثير على صحة الإنسان الروحية قبل الجسدية والإضاءة الكهربائية قد توثر على الروح فاصل الحياة البدائية و أثبتت البحوث الطبية بأن الطين و الحجر المستخدم في البناء البدائي عناصره الكيمائية صحية للإنسان سواء على المستوى العضوي أو الروحي وعندما يحل الظلام ترى وجه السماء والنجوم بارزه وضوء القمر يداعب عينيك بألطف والمكان تحوفه السكينة مما يمنحك طمأنينة وراحة البال هل سمعت بالتلوث الضوضائي والمقاس بوحدة علمية تسمى (ديسابل) وتأثيره على مزاجية و نفسيه الإنسان وهل سمعت وهل سمعت وهل سمعت لا أريد أسمعك أكثر مما أنا سمعت اعتقد بأن ابتكارات هؤلاء نعمت الجسد وأشقت الروح وبدائية هؤلاك أشقت الجسد ولكنها نعمت الروح.
ورقة من كتاب مربع الحياه وطريق الامل لازال ينتظر الفسح الاعلامي
تعليق