للعصائر “المنحفة” أو ما يسمى
بالديتوكس وتنظيف الجسم،
جاذبية وتأثير كبير علينا إلا أنها ليست بالفكرة الذكية أو الصحية أو حتى لا يدعمها العلم"
صحيح أن الحد من تناول الأطعمة يعتبر جزءا مهما من تطهير الجسم والذي يمكن ان يخفض ضغط الدم،
إلا أنه هناك أسباب عديدة تفرض علينا عدم القيام بحمية للتخلص من سموم الجسم:
لن تخسري وزنك على المدى الطويل؛
بالتأكيد، إن تطهير الجسم بشكل جذري يؤدي إلى فقدان الوزن بسرعة،
ولكن للأسف لن يدوم هذا الأمر لفترة طويلة.
يمكن لأي شخص اتباع نظام غذائي لتطهير وتنظيف الجسم لمدة معينة ولكن ولسوء الحظ،
تظهر الدراسات أنه عند التوقف يستعيد هؤولاء الاشخاص الكيلوجرامات التي خسروها وربما أكثر.
حالة مذرية؛
تنظيف الجسم من السموم خصوصا عبر شرب العصائر تقلص كمية الدهون والبروتين التي يحتاجها جسمك.
هذه مشكلة،
لأن جسمك يستخدم هذه العناصر الغذائية لعمل الناقلات العصبية،
والتي تبقي مزاجك مستقرا.
بالاضافة الى ذلك،
الحد بشكل كبير من عدد السعرات الحرارية التي تتناولينها سوف تستنزف طاقتك وقوتك.
سوف تفقدين عضلاتك؛
ضرر آخر للحد من البروتين:
سوف تفقدين عضلاتك (بعد تطبيق التطهير مدة أسبوع).
ثم بعد استعادة الوزن فمن المرجح ستأخذ الدهون مكان العضل.
لا تتفاجئي لكن جسمك ليس بحاجة إلى تطهير كما تعتقدين؟
عندما نطبق حمية التخلص من السموم نعتقد أنها سوف تقضي على كل أنواع السموم من جسمنا،
ولكن الحقيقة هي أن الجسم ليس بحاجة إلى مساعدة في هذا المجال.
لقد صممت أجسامنا للتخلص من السموم من تلقاء نفسها فالكبد والكلى تقوم بالفعل بوظيفة رائعة لإزالة النفايات والسموم من أجسادنا.
أما كيف يمكننا فعلا مساعدة جسمنا بشكل مثالي؟
فذلك يكون بتناولي الأكل الصحي فقط!
على سبيل المثال إضافة المزيد من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والفاصوليا،
والبروتينات الخالية من الدهن إلى وجباتك الغذائية والحد من السكريات والأطعمة الجاهزة.
راق لي جدا أرجو أن يروق لكم ويكون طرحا مفيدا
تعليق