رد: على كف القدر نمشي وماندري عن المكتوب
البارت الثاني
مكثت حسناء عدة أيام وكل ليلة تنتظر ذاك الشاب فارس وهي تمسك الوشاح تاخدها الأفكار الى جم من الأسئلة التي تدور في فكرها تنتظر الأجابة منه ..ولكن عبثا هو انتظارها فمضت الايام
حتى اليوم العاشر ...حل الليل بهدوءه وجلست عند النافذة تحدق في السماء وكأنها تناجي الجمال فيها ..تتغزل تارة في القمر ، وتارة تنحاز للنجوم ... راسمة في عالمها احلام عانقت الخيال سحرا.
فجأة التفت للحديقة أذ بسيارات عديدة تقف امام بابها ..واضواءكثيرة وضجة ....صمتتلعلها تفهم مايجري ..ولكن عبثا فلم تستطع سماع أيشيء سوى صدى لتمتمات غير مفهومة ....
نزلت السلم بسرعة الى والدها اللذان كانايجلسان عند المدفئة بالصالة ....يشاهدان فيلما بوليسيا مندمجان به ... لتنادي بذعر وأستغراب ...أبي أبي ..أرأيتما أنت وامي مايجري عند الحديقة
والدة حسناء ريتا البالغة من العمر خمسين عاما .... أصمتي ياحسناء..دعينا نكمل الفيلم انه شيق تعاليوأجلسي معنا ...
والد حسناء مقاطعا لزوجته .. مهلا مابك ألا تسمعيها وأمسك الجهاز وأطفأ التلفاز ...متابعا مابك مذعورة يا أبنتي..وكان بالغ الحنان ..طيب القلب ..محبا لأبنته .... يبلغ من عمره أربع وخمسين عاما
.... والدتها .. بعصبية .مابها يا فادي وكان لأسم الزوج ... أنها كعادتها تهول الأمور....
مقاطعة حسناء لهما .... لا تنزعجا .. أعتذريا أمي أكملي الفيلم ...بحزن لم تخبرهما ما أتتلأجله وأنطلفت الى غرفتها حزينة .,... لتعاود الجلوس عند النافذة من جديد تتابع ما يحدث..
في حيث الصالة عجت بصوت الوالدان في خصام وشجار بسبب مافعلته الأم مع أبنتها وعدم مبالاتها ليختتمان الشجاربالذهاب للنوم ... متخاصمين ..
أستلم الفضول حسناء لتعلم مايجري في الحديقة من أحداث غريبة لهذهالليلة ...مما دفع بها الى نزولها رويدا رويدا عند تأكدهاا من نوم والداها ... لتذهب للحديقة فتفاجأ بسيارات الشرطة والمحققين في المكان..
حاولت الأقتراب من الحديقة فمنعاها رجال الشرطة من الاقتراب ... لتبقى تشاهد مايحدث بصمت ...فأقتربت من محقق كان يحدق في المقعد التي لطالما جلست عليه هي وفارس ..وكأنه يبحث عن شيء
سألته بصوت حرح منخفض ...هل لي أن أعرف سبب تحديقك في المقعد وكأنك تبحث عن أمر ما ...
ألتفت المحقق جاك الى حسناء بأستغراب وبفطنته وذكائه شعر بشيء غريب بين الفتاة والمقعد ..قأقترب منها مبتسما ...قائلا : أهلا يا عزيزتي ...مساءالخير
ما تفعلي هنا... وهل تترددي علىالحديقة بأستمرار ..كما ان الوقتليلا كيف تسيري وحدك في الظلام ....
مجيبة بهدوء وخفة : أهلابك أنا حسناء بيتي بالجوار كنت أجلس على النافذة ، ولفت نظري مايجري..وفضولي دفعني للمجيء ...فأتمنى أني لم أزعجكم ....
المحقق جاك : لا بالطبع أنتي كما النسيم حللتي هنا...
حسناء : هلان أعرف عما تبحث وما يجري هنا ...
المحقق وكأنه يشعر بأن الفتاة ستفيده متعمدا الأجابة ... بوضوح قليلا ..كيلا يضيع طرف الخيط كما خاطب نفسه قائلا : جريمة قتل يا عزيزتي..
حسناء: بخوف ..: ماذا هنا في الحديقة ...؟؟؟ بأستغارب وخوف...
المحقق : أهدئي يا عزيزتي كأنك تخافين جدا ...لا لا ليس في الحديقة ... .بل المقتول كان يتردد على الحديقة هنا وكان قبل مقتله بساعات هناعلى هذا المقعد ...
حسناء: كيف..وكيف عرفتم ..لم افهم
متعمدا أجابتها .... قائلا ... المقتول لديه كراسة مذكرات له يدون فيها أمورا كثيره تجري معه,,,, واثناءبحثنا بشقته ...وجدنا مذكراته التي من ضمنها ..مكتوب ههذ العبارة
وسحب من معطفه الرمادي ورقة بيضاء اللون .. مطوية بشكل منمق وقرأ لهاالعبارة كما كتبها المقتول
( كانت دافئة تلك الفتاة كما الليالي الشتائية تعانق خيوط الشمس ، وقت اشراقة الصباح ، حاولت جاهدا أن لا أخفي عنهاالأمر ، ولكن لا أريد أن أعذبها بعذابي ,,لن اعاود الذهاب الىتلك
الحديقة التي جمعة العشاق كأسمها حديقة العشاق ، لن أعاود الجلوس علىالمقعد عند الشجرة التي جمعتني وروحي في صندوق الذكريات ..ويكفي تلك الصبية الوشاح لتتذكرني ويكفيني من ذكراها
فنجان الشاي ) ...
حسناء بتعجب ...ماذا فنجان الشاي والوشاح ..من كتب هذاالكلام ...من ...بعصبية غير منتبهه لنفسها ولا لطريقة كلامها ...
المحقق جاك مبتسما أبتسامة صفراء : فارس المقتول هو من كتب الكلام ..أتعرفينه أيتها الفتاة ..
صعقت حسناء بعد سماع أسمه الذي وقع عليها كما الصاعقة ....تصرخ ماذا..فارس .كيف ..؟؟؟
من قتله...؟؟
متى ؟؟؟
المحقق : حسنا أحساسي كان صادق أيتها الفتاة ..أخبريني كل شيء وهو حازم ...
حسناء: شعرت بالخوف مما يجري وأغمي عليها ..ليتقفها المحقق جاك ...صارخا ..أحضروا المء ، بسرعة أحضروا الماء ...
ياترى كيف قتل فارس
وما قصة المحقق مع حسناء..هل يتهمها ويدينها
ماقصة فارس..ما سبب تردده على الحديقة
كل هذا تابعوه في البارت القادم
مودتي
البارت الثاني
مكثت حسناء عدة أيام وكل ليلة تنتظر ذاك الشاب فارس وهي تمسك الوشاح تاخدها الأفكار الى جم من الأسئلة التي تدور في فكرها تنتظر الأجابة منه ..ولكن عبثا هو انتظارها فمضت الايام
حتى اليوم العاشر ...حل الليل بهدوءه وجلست عند النافذة تحدق في السماء وكأنها تناجي الجمال فيها ..تتغزل تارة في القمر ، وتارة تنحاز للنجوم ... راسمة في عالمها احلام عانقت الخيال سحرا.
فجأة التفت للحديقة أذ بسيارات عديدة تقف امام بابها ..واضواءكثيرة وضجة ....صمتتلعلها تفهم مايجري ..ولكن عبثا فلم تستطع سماع أيشيء سوى صدى لتمتمات غير مفهومة ....
نزلت السلم بسرعة الى والدها اللذان كانايجلسان عند المدفئة بالصالة ....يشاهدان فيلما بوليسيا مندمجان به ... لتنادي بذعر وأستغراب ...أبي أبي ..أرأيتما أنت وامي مايجري عند الحديقة
والدة حسناء ريتا البالغة من العمر خمسين عاما .... أصمتي ياحسناء..دعينا نكمل الفيلم انه شيق تعاليوأجلسي معنا ...
والد حسناء مقاطعا لزوجته .. مهلا مابك ألا تسمعيها وأمسك الجهاز وأطفأ التلفاز ...متابعا مابك مذعورة يا أبنتي..وكان بالغ الحنان ..طيب القلب ..محبا لأبنته .... يبلغ من عمره أربع وخمسين عاما
.... والدتها .. بعصبية .مابها يا فادي وكان لأسم الزوج ... أنها كعادتها تهول الأمور....
مقاطعة حسناء لهما .... لا تنزعجا .. أعتذريا أمي أكملي الفيلم ...بحزن لم تخبرهما ما أتتلأجله وأنطلفت الى غرفتها حزينة .,... لتعاود الجلوس عند النافذة من جديد تتابع ما يحدث..
في حيث الصالة عجت بصوت الوالدان في خصام وشجار بسبب مافعلته الأم مع أبنتها وعدم مبالاتها ليختتمان الشجاربالذهاب للنوم ... متخاصمين ..
أستلم الفضول حسناء لتعلم مايجري في الحديقة من أحداث غريبة لهذهالليلة ...مما دفع بها الى نزولها رويدا رويدا عند تأكدهاا من نوم والداها ... لتذهب للحديقة فتفاجأ بسيارات الشرطة والمحققين في المكان..
حاولت الأقتراب من الحديقة فمنعاها رجال الشرطة من الاقتراب ... لتبقى تشاهد مايحدث بصمت ...فأقتربت من محقق كان يحدق في المقعد التي لطالما جلست عليه هي وفارس ..وكأنه يبحث عن شيء
سألته بصوت حرح منخفض ...هل لي أن أعرف سبب تحديقك في المقعد وكأنك تبحث عن أمر ما ...
ألتفت المحقق جاك الى حسناء بأستغراب وبفطنته وذكائه شعر بشيء غريب بين الفتاة والمقعد ..قأقترب منها مبتسما ...قائلا : أهلا يا عزيزتي ...مساءالخير
ما تفعلي هنا... وهل تترددي علىالحديقة بأستمرار ..كما ان الوقتليلا كيف تسيري وحدك في الظلام ....
مجيبة بهدوء وخفة : أهلابك أنا حسناء بيتي بالجوار كنت أجلس على النافذة ، ولفت نظري مايجري..وفضولي دفعني للمجيء ...فأتمنى أني لم أزعجكم ....
المحقق جاك : لا بالطبع أنتي كما النسيم حللتي هنا...
حسناء : هلان أعرف عما تبحث وما يجري هنا ...
المحقق وكأنه يشعر بأن الفتاة ستفيده متعمدا الأجابة ... بوضوح قليلا ..كيلا يضيع طرف الخيط كما خاطب نفسه قائلا : جريمة قتل يا عزيزتي..
حسناء: بخوف ..: ماذا هنا في الحديقة ...؟؟؟ بأستغارب وخوف...
المحقق : أهدئي يا عزيزتي كأنك تخافين جدا ...لا لا ليس في الحديقة ... .بل المقتول كان يتردد على الحديقة هنا وكان قبل مقتله بساعات هناعلى هذا المقعد ...
حسناء: كيف..وكيف عرفتم ..لم افهم
متعمدا أجابتها .... قائلا ... المقتول لديه كراسة مذكرات له يدون فيها أمورا كثيره تجري معه,,,, واثناءبحثنا بشقته ...وجدنا مذكراته التي من ضمنها ..مكتوب ههذ العبارة
وسحب من معطفه الرمادي ورقة بيضاء اللون .. مطوية بشكل منمق وقرأ لهاالعبارة كما كتبها المقتول
( كانت دافئة تلك الفتاة كما الليالي الشتائية تعانق خيوط الشمس ، وقت اشراقة الصباح ، حاولت جاهدا أن لا أخفي عنهاالأمر ، ولكن لا أريد أن أعذبها بعذابي ,,لن اعاود الذهاب الىتلك
الحديقة التي جمعة العشاق كأسمها حديقة العشاق ، لن أعاود الجلوس علىالمقعد عند الشجرة التي جمعتني وروحي في صندوق الذكريات ..ويكفي تلك الصبية الوشاح لتتذكرني ويكفيني من ذكراها
فنجان الشاي ) ...
حسناء بتعجب ...ماذا فنجان الشاي والوشاح ..من كتب هذاالكلام ...من ...بعصبية غير منتبهه لنفسها ولا لطريقة كلامها ...
المحقق جاك مبتسما أبتسامة صفراء : فارس المقتول هو من كتب الكلام ..أتعرفينه أيتها الفتاة ..
صعقت حسناء بعد سماع أسمه الذي وقع عليها كما الصاعقة ....تصرخ ماذا..فارس .كيف ..؟؟؟
من قتله...؟؟
متى ؟؟؟
المحقق : حسنا أحساسي كان صادق أيتها الفتاة ..أخبريني كل شيء وهو حازم ...
حسناء: شعرت بالخوف مما يجري وأغمي عليها ..ليتقفها المحقق جاك ...صارخا ..أحضروا المء ، بسرعة أحضروا الماء ...
ياترى كيف قتل فارس
وما قصة المحقق مع حسناء..هل يتهمها ويدينها
ماقصة فارس..ما سبب تردده على الحديقة
كل هذا تابعوه في البارت القادم
مودتي
تعليق