مملكه الحمير ( رؤيه سياسيه معاصره )
_____________________________
تنبيه هام
الاخوه الاعزاء
________________________
اي تشابه في الاحداث والاشخاص والاماكن في هذه الروايه والواقع هو من وحي الصدفه الادبيه فقط وليس له اي اساس من الحقيقه
الرؤيه الاولي
________________________
بينما كانت الحرب العالميه الرابعه تستعر بين الممالك
والعالم يتنفس رائحه الدم
وصار القتل اسلوب حياه
كل بقاع الارض تشتعل نار
صراع علي كل شئ ومن اجل كل شئ
وفقد البشر عقولهم مره ثانيه
ولم يعد هناك امل في الوجود
واصبح منتهي امل الانسان ان لايقتل اليوم
ويؤجل له الاجل في حياه مجنونه
ادرك الحمير تماما انه لاامل في الانسان
وان الحياه لاتستقيم بفكرهم ونزواتهم
بلحظه تاريخيه قرروا ان ينشئون مملكتهم
مملكه الحمير
في مكان بعيد رحل اليه كل ماتبقي منهم
رضوا ان يقيموا عليه مملكتهم الجديده
ونادي المنادي في شتي البقاع
ايها الحمير هلموا الي مملكتكم السعيده
لنصنع تاريخا جديدا للانسانيه
يعم فيه العدل والحق والاخاء
هكذا كانت احلامهم وامانيهم
عالم بلا ظلم ولا باطل ولا كراهيه
ماان تجمع الحمير علي ارضهم الجديده
حتي كان العمل الشاق لاانشاء المملكه
كان السؤال الاول الذي بادر به احدهم
كيف ندير شئوننا وماهو الاسلوب الامثل
للحكم في المملكه وماهو النظام السائد فيه
دعيت الحمير كلها لااختيار نظام المملكه
واختيار اجهزه الدوله واختيار امير البلاد
وبعد بحث ومشوره اختروا الامير
سلطان الحميري اميرا للملكه
واختروا مساعدين له
نائب الامير لشئون الذكور
ونائبه الامير لشئون الاناث
يحكم الامير البلاد لعامين فقط
ولا يجوز تمديد فتره حكمه
هكذا استطاعت المملكه وضع اول لبنه
بنظاما يحقق رغبات الحمير جميعا
ونادي في البلاد من يريد العمل بالدوواين
ان يتقدم باوراقه الي القصر غدا
علي ان يتوفر فيه الشروط التاليه
الامانه وحب الحق وحب الناس والاخلاص
علي ان يؤتي من الشهادات مايؤيد ذلك
في صباح اليوم التالي كان القصر مستعدا
لااستقبال الراغبين بالعمل
ولكن الامير المتحمس لبدء عمله باداره البلاد
يتهيئ في جلسته واحد الرعيه يدخل عليه
سيدي الامير
لم يتقدم احد قط للعمل حتي الان
___________________________
بقلمي
تعليق