الأرملة السوداء

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • nona_399
    عـضـو
    • Jun 2016
    • 27

    #11
    رد: الأرملة السوداء

    بتوفيق يا مبدعه

    تعليق

    • اليسال
      V - I - P
      • Mar 2016
      • 2777

      #12
      رد: الأرملة السوداء

      شكرا الك وكمان بالتوفيق للجني شعشوع

      تعليق

      • اليسال
        V - I - P
        • Mar 2016
        • 2777

        #13
        رد: الأرملة السوداء

        نظرا لظروف خاصة انا رح كمل البارت الجاي وبتمنى من الجميع التشجيع وابداء آراءهم

        تعليق

        • اليسال
          V - I - P
          • Mar 2016
          • 2777

          #14
          رد: الأرملة السوداء

          البارت الثاني
          تغير وجه الفتاة ولم تدري ماتفعل التفتت لرى الشاب ينظر اليها بدهشة واستغراب ارادت اخباره مايجري لكن شيئا منعها اهو الخوف من الحقيقة او شيء اخر لم تدري غير انها غادرت دون ترك ادنى شيء لديه
          صمت الشاب وهو يراقب مغادرتها حاول تتبعها بخفاء لكنها اختفت عن النظر واستسلم ليعود أدراجه...جلس الشاب في تلكك الليلة أمام الهاتف ينظر إليه ويفكر بالفتاة ثم قرر أن يتصل بها وحمل هاتفه وقبل ان يهاتفها رن هاتفه
          الشاب:الو..
          الفتاة:(بهدوء تبتسم)مرحبا..
          الشاب:(يجلس على المكتب بهدوء)غادرت سريعا..
          الفتاة:لم يكن لي غير تلك اللحظات...
          الشاب:اريد ان نشرب فنجان قهوة مجددا..دون إزعاج...
          الفتاة:(تضحك بهدوء)حـ..(تحاول حبس دموعها)....ـسنا
          الشاب:(باستغراب ودهشة)كارا..هل انت بخير؟
          الفتاة:(تبكي بصمت)نعم..مجرد زكام..
          الشاب:(بدهشة)لا..(بغضب وهدوء)ماذا هناك؟
          الفتاة:سايمن..
          الشاب:(باستغراب)من سايمن؟
          الفتاة:إنه...حبيبي من مدينتي السسابقة..
          الشاب:مابه....؟
          الفاة:لقد..مات اليوم...
          الشاب:(بدهشة يقف)مــــــاذا؟
          الفتاة:أعتقد أنني مثل ما قالوا علي..أرملة سوداء يا مايس..
          الشاب(بغضب)غير صحيح..
          أقفل الشاب بسرعة وانهارت الفتاة تبكي بينما ظنت ان الشاب تركها لحزنها لتفاجأ به يرمي حجارة على نافذتها خرجت بسرعة فوجدته يعانقها ويطلب اليها الهدوء..كانت أول مرة تشعر فيها بانها بخير وان لا شيء يهم
          بعد مدة هدأت وجلسا على الأرض سويا حين قال الشاب بهدوء وهو يفكر:
          الشاب:لابد ان احدا يفعل ذلك يا كارا...
          الفتاة:اعلم يا مايس..
          الشاب:(بدهشة)حقا؟؟؟من يكوون؟
          الفتاة:إنه قدري..
          الشاب:كفي عن التشاءم يا كارا...انتي قدري فكيف تقولين ذلك...
          الفتاة:لا يا مايس..انا وانت لن نجتمع ابدا..
          الشاب:ماذا..لماذا؟
          الفتاة:(بحزن تنظر اليه)لانك تهمني..ولن اخسرك..
          الشاب:هذه سخافة يا كارا..انا احبك..وانت كذلك...
          الفتاة:(بغضب تصرخ)ولهذا لن نكون معا..لانني لن احتمل خسارتك..
          الشاب:(يمسكها بغضب)هذا لن يحصل اعدك...
          الفتاة:(بغضب تبعده)لاتعدني بماا لا تستطيع فعله..
          غادرت الفتاة وبقي الشاب ينظر اليها بغضب كانت الثانوية كئيبة وهي جالسة في الكافيتيريا وهي تجلس بحزن لوحدها تنظر الى الطاولة دون النظر الى احد كان الجميع مغرما بها لجمالها لكنالشائعات كانت تنعهم من الإقتراب أخيرا حمل صينيته وجلس معها فحملت صينيتها وقامت رمت الطعام والصينية في المهملات ثم غادرت حاول محادثتها لكن دون جدوى أخيرا جلست في الحديقة تنظر للسماء بحزن وهي فكر ثم غفت ونامت...
          بعد ساعة استيقضت لتجد نفسها في غرفة بالمشفى نظرت حولها فرأت المصل في يدها إستغربت حاولت الجلوس لكنها شعرت بأن رأسها ثقيل..بقيت مسطحة تحاول التذكر لكن دون جدوى..دخل طبيب الغرفة بوجه بشوش وبدأ بفحصها وفحص عينيها بالضوء ثم إبتسم وقال:
          الطبيب:الحمد لله حالتك الآن أحسن لكن عليك البقاء هنا يومين آخرين..
          الفتاة:(بإستغراب)أحسن..؟آخرين؟
          الطبيب:نعم فقد أصيب كبدك بتليف لولم نتداركه بسرعة لكنت..الحمد لله على السلامة
          الفتاة:لكن..كيف..متى..
          الطبيب:وجدك شقيقي الأصغر مايس مغمى عليك بالحديقة وأسعفك بسرعة..
          الفتاة:(بحزن)مايس...
          الطبيب:يبدو أنه يحبك كثيرا فهو لم ينم منذ يومين..
          الفتاة:أين هو؟
          الطبيب:ذهب لشراء الدواء لك..سيعود قريبا..
          غادر الطبيب بينما اغمضت الفتاة عينيها لتجد نفسها قد غت بنوم عميق لم تشعر بشيء حتى مرور يومين ونصف حين اعادت فتح عينيها لتجد نفسها بغرفة الانعاش والممرضة تطمئن عليها وتخبرها ان حالتها ساءت
          بعد يوم تقريبا اد الاطباء لكنهم لم يجدوها بحثوا طويلا دون جدوى وحضرت الشرطة للمكان ما أثار استغراب الشاب الذي لم يقم بد بالاتصال بهم ليفاجأ بانها متهمة بالقتل العمد لاحباءها ومطلوب القبض عليها فصعق الشاب وانطلق باحثا عنها قبل ان تجدها الشرطة..
          .....يتبع.....
          التعديل الأخير تم بواسطة اليسال; 24-09-2016, 04:43 AM.

          تعليق

          • عيون تحكي قصة
            عضو فضي
            • Sep 2014
            • 561


            • تجري الرياح كما تجري سفينتنا .. نحن الرياح ونحن البحر والسفن
              ان الذي يرتجي شيئا بهمته .. يلقاه لو حاربته انس او جن
              فاقصد الى قمم الاشياء تدركها .. تجري الرياح كما رادت لها السفن



            #15
            رد: الأرملة السوداء

            عندي اكتر من احتمال، كل وحد بياخد سير الرواية لطريق مختلف...

            1. كيارا بنت غيووووورة زيادة لدرجة غيرتها تحولت لمرض لدرجة انها بتقتل كل أحباءها مشان ما يجي يوم ويطلعو على غيرها.. وهي بتعرف هاد الشي لهيك ما بدها تواعد مايس مشان ما تضطر تقتلو بسبب غيرتها القاتلة.. بعد سنتين يعني قبل 5 سنين بيقررو يتزوجو.. يعني بيقدر يقنعها.. (وهون في احتمالين: يا اما غيرتها بتقضي عليها وبتدبر خطة لتقتلو.. يا اما واحد من اهل يلي قتلتهم بينتقم وبيقتلو بما انو واضح انو هي ما عندها نية تقتلو) وبكلا الحالتين بتمر خمس سنين وهي ما بتلبس الا اسود وما بتسمح لأي حدا يخترق حصون قلبها المنيعة مشان ما تتعذب مرة تانية...

            2. ممكن تكون كيارا فعلا بريئة وراس الشيطان هي حبيبة مايس المغرورة (نسيت اسمها) كانت بتعرفها لكيارا من زمان وغيرانة منها.. وهي عرفانة انو الكل حاطط عينو عليها فصارت تقتل كل أحباء كيارا مشان تطالع عليها اشاعة انها منحوسة وتلقبها بالأرملة السوداء.. وممكن تركت سايمن بحالو لأنو من مدينة تانية بس لما شافت حبيبها مايس منجذب لكيارا قررت تتحرك بسرعة ودبرت مقتل سايمن مشان يشوف مايس انو كلامها صح وانو كيارا فعلا منحوسة

            3. كيارا فعلا حظها عاثر بس مو نحس.. ممكن كانت تواعد ناس مريضين او متورطين مع صحاب سوء أو ناس بتحب المشاكل لهيك كم واحد منهم مات... مو كلهم لانو الناس يلي بالمدرسة ما بتعرفها من اول ما ولدت حتى يعرفو كلشي.. بس يلي ما بحبوها طالعو عليها هالاشاعات مشان ما الكل يركضلها..

            بتوقع النهاية يا اما تكون حزينة وتراجيدية او غامضة ومفتوحة.. وكلا النهايتين مميزات وبتناسب ستايل القصة..

            بانتظارك يا مبدعة

            تعليق

            • أليسال
              عضو متألق
              • Jun 2016
              • 324

              #16
              رد: الأرملة السوداء

              هههههههههه عيون شوهاد؟
              والله انا نفسي تفاجأت بس مابعرف شو يصيروالله
              عم حاول كملها وبنشوف شو يصير يمكن ايه ويمكن لا
              والله مابعرف انا نفسي النهاية بس اغلب رواياتي نهايةمفتوحة
              لهيك مسرورة بمتابعتكيا انيقة

              تعليق

              • أليسال
                عضو متألق
                • Jun 2016
                • 324

                #17
                رد: الأرملة السوداء

                .لم يجد أحد الفتاة وجن الشاب يبحث عنها..لم يترك مكانا..ولا منزلا لم يطرقه والشرطة إعتبرتها بسبب هربها مجرمة ومذنبة وقرروا البحث بكل مكان...
                بالطبع المجلات والصحف ووسائل الإعلام لم تدعها وشأنها..فقد قام كل شخص بنقل خبر الأرملة السوداء على هواه..وإعتبرت الفتاة مجرمة قبل ظهورها...
                .هنا عادت الفتاة إلى الحقيقة..وإلى مكتبها الذي خرجت منه بإتجاه المصعد كان الناس يرونها ويحيونها سخرت داخلها على المعاملة قبل 5سنوات والآن..حاولت أن تبتسم ساخرة لكنها لم تستطع...أيعقل أنها وسط دموعها وحزنها نسيت كيف تفعل ذلك...وصلت إلى المصغد فوجدت فيه موظفين..أشارت لهم بالخروج وتركها..فإستغربوا وقبل أن ينطق أحدهم ببنس كلمة نظرت إليهم بغضب وحدة فخرجوا وصعدت مشيرة للطابق السابع والعشرين وهي بالعاشر..حالما أغلقت المصعد لتصعد قال العمال لبعضهم في أصوات متداخلة وخائفة وحاقدة..
                .عامل:إنها مخيفة جدا..
                .عامل آخر:يقال انها كانت لطيفة لكن شيئا غيرها..
                .عاملة:لا أظن أنها أحبت في حياتها..فمن يصبح هكذا هو شخص لم يجد الحب..
                .وقفت الفتاة تقابل إنعاكاس صورتها على باب المصعد..رأت البرود والجفاء الذي سيطر عليها..كان هناك الكثير من الأفكار المتداخلة في رأسها..لكن البرود كان مسيطرا على وجهها..كأنها لا تفكر ابدا..كانت تفكر بحياتها إلى أين وصلت وماذا أصبحت..ثم أطرقت بحزن تفكر في تلك الغرفة الباردة قبل 6سنوات حين تم إعتقالها ووضعها للإستجواب..
                .كانت الفتاة جالسة بهدوء..كانت متوترة قلقة ومشوشة وفي نفس الوقت هادئة كانت تقكر بكل شيء أطرقت تتذكر الشاب وآخر لقاء لهما..كيف وجدها
                .الفتاة:(بحزن تقف)غادر...
                .الشاب:لا..
                .الفتاة:لاتكن عنيدا..قصتنا إنتهت قبل أن تبدأ...
                .الشاب:لنكتب نهاية أخرى..فأنا لا أرضى بها...
                .الفتاة:الحياة لاتمنحنا دوما مانريده..
                .الشاب:يمكننا أن نصنع مانريده..
                .الفتاة:أنا لا أريد الإعتراض على قدري..
                .الشاب:وأنا أحبك..
                .الفتاة:لكنني قاتلة..
                .الشاب:لا أصدق ذلك...
                .الفتاة:إنها الحقيقة..
                .الشاب:(بدهشة)ما..ماذا؟..ماذا تقصدين ؟
                .الفتاة:(تسير بحزن)أنا مريضة يا مايس..أنا مجنونة..أفعل أمورا دون أن أدري..علي ان اتعالج..لن يصعب عليهم إثبات ذلك..لهذا رفضتك..لأنني لا أريدك أن تتألم..
                .الشاب:(بحزن وغضب ودموع)وهل تظنين أن إبتعادك لم يؤلمني؟؟
                .الفتاة:أن تتألم مرة..خير من أن تتألم دائما..
                .الشاب:أن أراك كل يوم..أن تبتسمي بوجهي ولا أستطيع الإقتراب منك..أن أسمع صوتك ولا أسمع كلمة أحبك هو ألم يمزقني كل يوم..(يصرخ بغضب)انا أحبك أيتها المجنونة..
                .هنا دخلت الشرطة وألقت القبض عليها فإبتسمت وإلتقتت لتصطدم دموعها بوجهه حين هبت الريح الباردة أطرقت الفتاة وهم يسألونها بغضب بهدوء بأمل بشفقة...كانت صامتة..
                في آخر محاولات المحقق..ذكر إسم مايس وبأنه سيملك الإجابة التي يريدونها..هنا غضبت الفتاة ووقفت وبطريقة لم يعهدها أحد بتلك المجنونة الهادئة وقفت وضربت الطاولة بمعصمها حنى ظهر الإعوجاج عليها والدم على يدها وقالت:
                .الفتاة:إياك..أن تدخل مايس في هذه الحرب..أنا قتلتهم..أغترف بذلـ..(تحس بألم)تبا..
                .إشتد الألم عليها في جهة بطنها..وتراكعت للوراء تحاول تدارك أنفاسها التي كانت كأنها تسلب منها..ورأى الجميع أن وجهها بدأ يفقد الدم..فأسرعوا إليها وطلب الإسعاف...وأكد الأطباء أنها لن تعيش طويلا..وأنه إن بقيت..فلن تبقى لسنتين هنا وقعت المحكمة بين الخيارات الصعبة..فإن لم تعاقب على جرائمها التي برغم الإعترافات إلا أن هناك شيئا ناقصا وإن عوقبت بالإعدام فإن الخوف من أن تثبت براءتها..أو أن يتم الإفراج عنها وتركها تعيش آخر أيامها بألم المرض الذي إستولى عليها...
                .إنتشرت الأخبار وبدأ الناس يتحدثون..منهم من يطلب تركها ومنهم من يطلب أن تموت عقابا على جرائمها أما الشاب فقد كان في صدمة بين البقاء معها أو تركها في الأخير تم الحكم عليها بالسجن مدى الحياة والتي قدرت باربع سنوات..دخلت الفتاة بعد خروجها من المشفى إلى قاعة الطعام بالسجن وجلست فجاءتها نسوة من اللواتي يحببن التنمر..وكانت هناك فتاة إسمها سمر تراقبها بصمت إقتربن منها وهي مرهقة وتفكر في حياتها...ما إن جلست حتى صرخت زعيمتهن..
                .المرأة:هااااي انتي..نعم أنتي..
                .الثانية:يبدو أنها صماء...
                .الثالثة:إذن دعينا نعيد إيها سمعها..
                .المرأة:(تبتسم بشر)لا توقفا..يبدو أنها لاتعرف القانون هنا..
                .الثانية:هيا قومي هذا مكاننا..
                .الثالثة:أنتي..
                .كانت الفتاةجالسة ومطرقة لاتنظر إليهن..تقلب الطعام بصمت وتفكر بحياتها لم تكن تسمعهن أو تبالي لصراخهن..وقفت سمر حين شعرت أنهن سيضربنها وإنطلقت بسرعة اليهن...
                .سمر:أرجو أن تتركنها يبدو أنها لاتسمعكن..
                .المرأة:إبتعدي سمر..إنها تتجاهلنا عمدا..
                .سمر:لا..بل الواضح أنها صماء..فهي لم تبدي أي فعل إتجاهكم...
                .الثانية:لنحطم وجهها لتعرف كيف تتحرك..
                .المرأة:هيا إبتعدي..
                .وقفت الفتاة بعد أن شعرت برغبة لمغادرة المكان وإتجهت للباب غير مبالية بهن.. فغضبت الزعيمةوإنطلقت إليها بلكمة..سقطت إثرها على الأرض والدميسيل من فاهها فإلتفتت إليهن..ورأت الزعيمة تضحك معهن ثم قالت لها بغضب:
                .الزعيمة:هل أدركتي وجودنا الآن؟
                .الفتاة:(بهدوء)من ضربني...؟
                .الزعيمة:أنا أيتها البلـ...
                .قبل أن تكمل الزعيمة كلمتها لكمتها الفتاة بحيث سغطت سنتان منها على الأرض..ثم مسحت الدم من فمها وقالت:
                .الفتاة:(بهدوء)إياك أن تجرئي ثانية..لأنني إن تركتك الآن فلأنك لاتعرفينني..
                .غادرت الفتاة فإبتسمت سمر..ولحقتها في الرواق قالت:
                .سمر:أنتي...
                .لم تسمعها الفتاة فأمسكت بكتفها هنا إلتفتت الفتاة بسرعة لتلكمها لكنها توقفت على بعد ثانية من وجهها وقالت باستغراب:
                .الفتاة:من..أنتي؟
                .سمر:إسمي سمر..وأعتقد أننا بنفس السن تقريبا..
                .الفتاة:الصداقات...لم تعد تستهويني..فإبتعدي..
                .وغادرت الفتاة إلى زنزانتها التي كانت تشاركها بها فتاة غريبة الأطوار إسمها نورة قتلت بالخطأ حبيبها السابق وهو عسكري بينما كانت تريه مسدسه فأطلقت النار ومات ولأنها شعرت بالذنب فقد فقدت نصف عقلها تقريبا لكن أحدا لم يستطع إثبات جنونها لذلك رميت بالسجن..
                .أما سمر فقد قام زوج أمها بالتحرش بها ولما قامت بإخبار أمها وعائلتها قام حبيبها بقتله لكنها لم تتحمل أن يدخل للسجن لذلك إعترفت بأنها من قتلته في محاولة للدفاع عن نفسها...وحكم عليها بالسجن الى حين إثبات شيء ضدها...
                دخلت الفتاة فإستقبلتها نورة بالضحك واللعب كعادتها لكن الفتاة إستلقت وغفت...كا أثار دهشتها ودخلت سمر بعدها
                .نورة:من هذه؟
                .سمر:لا أدري..إنها فتاة غامضة..يبدو أنها تألمت كثيرا...
                .أطرقت نورة تتذكر كيف قتلت حبيبها وهنا علت ضحكة بعد لمحة حزن وقالت:
                .نورة:سوف أستمتع برفقتها...
                .سمر:بل كلنا..أحس أنها ستغير ظلمة هذا المكان...
                .بعد مدة فتحت الفتاة عينيها بسرعة وهي تصرخ وتتعرق فأسرعت كل من سمر ونورة إليها..لم يكن يبدوعلى نورة القلق بل الفرح..أما سمر فأسرعت وأمسكتهاقبل أن تقع من السرير..نظرت الفتاة إليهما..ثم جلست على الأرض..وهي تعطيها الماء:
                .سمر:أنتي بخير؟
                .الفتاة:(تتعرق بغضب)لن ينتهي هذا الكابوس أبدا...
                .نورة:هل تريدين أن نلعب؟
                .الفتاة:دعاني...
                .وقفت الفتاة لكنها مالت للأرض لتسرع سمربإمساكها ولكن الفتاة أبعدتها بهدوء..وشكرتها ثم عادت لنومها...جاء الحراس صباحا وأخذوها للمشفى الداخلي هناك فقد كانت حالتها تسوء مع كل يوم يمر..وكانت سمر ونورة تحاولان التخفيف عنها كل بطريقته الخاصة..بعد ستة أشهر نحفت الفتاة جدا وتغيرت ملامحها..رغم قرار منع الزيارة لكن المنظمات الداعية الى الحقوق كانت تطلب أن يسمح بزيارتها
                .كان هناك طبيب شاب وسيم مكلف بها إسمه ريكاردو لم يكن يتوانى أبدا في إظهار إعجابه بها..وكم كان مغازلا ناجحا..لكن الفتاة لم تكن تهتم له..أو تعيره ذلك الإنتباه فجل ماكان يحيط بمخيلتها هو طيف الشاب..وشبح الذكريات الحزينة..
                .بعد مدة جاء كثيرون لزيارتها...لكنها لم ترى الشاب بينهم..رغم عدم قدرتها على الحركة..لكنها كانت تبحث بعينيها عنه وسط الزوار..لكنه لميحضروفي النهاية حضرت نيلا..حبيبته وقالت كأنها تزيد الجرح ملحا..
                .نيلا:أتمنى لك الشفاء القريب..
                .الفتاة:أين ما..يس..
                نيلا:(باستغراب)ألم..يخبروك؟؟(ترفع خاتمها)لقدخطبنا قبل فترة..وسنتزوج بعد التخرج..
                الفتاة:(بدهشةوأنفاسمتقطعة)ما..ماذا؟
                نيلا:نعم..ألـ..ـم يخبرك أحد...تبا..أنا آسفة..
                .وغادرت تاركة إياها وهي لاتستطيع التنفس..فأسرع الطبيب اليها وبعد إستقرار حالتها أخبرت الفتاة الشرطة أنها لم تقتل أحدا وبدأت بسرد أحداث قصتها وإعطاء حجج غيابها التي سرعان ما تم إثبات صحتها..وسجلت القضية تحت إسم الغموض..كانت الفتاة ناقمة على العالم..وقررت بعد إخراجها من السجن أن تتزوج الطبيب بعد أن تتعافى تماما فقد كانت إرادتها للبقاء كبيرة..وكم كان سعيدا ذلك المتيم وساعدها حتى عادت إلى بريق الحياة وأشرقت شمسها من جديد.. بينما راقب الشاب تهورها بصمت ودموع منهمرة..في يوم زفافها وبينما هي تخرج بفستانها الأبيض والبسمة تعلو شفتيها وقف ريكاردو لإدخالها إلى القاعة وعقد قرانهما..لتفاجأ بطلق ناري وتلوث فستانها لمعت عيناها وهي ترى المشهد وإنهمرت الدموع..ثم سقطت أرضا..
                .مر العزاء..تفرق الناس وجلست الأرملة لوحدها في تلك الشقة التي حملت ذكرياتهما وهي تسير دون وجهة أو مصير أو بريق أمل..كانت تعيش لتنتقم من العالم على سعادتها التي سلبت منذ طفولتها..ليومنا هذا..قامت بالدراسة والعمل وترقت بسرعة كبيرة ثم صاحبت رجل أعمال سرعان ماجعل منها سكرتيرته الخاصة ومن ثم نائبته ثم توفي وتولى إبنه الشركة لكنه لم يقدر على مقاومتها فحاول بشتى الطرق معها لكنها كانت عملية وفي محاولة للإنتقام قرر طردها ليفاجأ بأن والدها كتب لها27بالمئة من أسهم الشركة ليحصنها..
                .قد تتساءلون عما حصل لسمر ونورة؟..حسنا أثناء تطورها قامت بتعيين المحامين الذين قاموا بإثبات براءة كل نهما وصرن أصدقاء لكنها كانت باردة المشاعر..كن تعشن في نفس البيت لكن الفتاة كانت تعيش بعالمها الأسود الذي كان يبدو على ثيابها وحركاتها..
                .نعود إلى واقعها...فتح باب المصعد..وخرجت الفتاة تسير بكعبها الذي أصدر نغماته قبل أن تدخل غرفة الإجتماعات..ليلتفت لها الجميع ولاتعير أحدا إنتباهها جلست على يسار المدير الذي كان إبن صديقه يجلس على يمينه وهو يرسم غير مبال بهم..وقفت الفتاة وبدأت بشرح الخطة الجديدة وكمية الإستثمار وماسيعود عليهم بالمنفعة..ثم إشتغلت الأضواء ليظن الشاب الضيف أن الإجتماع إنتهى ويقف ليصطدم بالفتاة..وتسقط أرضا..فيعتذر بسرعة ويمد يده وحالما وقفت حتى تفاجأ كلاهما..
                .الفتاة:أنت...
                .الشاب:كيارا؟؟؟
                .الفتاة:ماذاتفعل هنا؟
                .الشاب:لقد أرسلني أبي من أجل...أنت ماذا تفعلين هنا؟
                .الفتاة:إنها شركتي...
                .الشاب:ماذا؟
                .الفتاة:نعم..لي 27بالمائة منها..
                .الشاب:وأبي 39بالمئة..ووالد...24بالمائة..
                .الفتاة:سأغادر..
                .الشاب:لكن....
                .المدير:(يناديه)كوتا..
                .الشاب:نعم..
                .نعم..إنه كوتا أحد النمور الخمسة..وصديق الشاب المقرب كان الشاب سيجن ليجدها..وإذا بها تعمل في مركز شركات والديهما..سعد كوتا بالخبر ونزل سعيدا وقرر أن يتصل بالشاب ليخبره..لكنه أطرق بحزن..ولم يستطع فعل ذلك..
                إنتظر الفتاة لتخرج ودعاها إلى فنجان من القهوة لكنها إعتذرت وأعطته عنوان بيتها ليحضر ويتناولان شيئا معا..
                بالفعل حضر كوتا ومعه نايثن..صديقه الثالث..وجلسوا على طاولة الإفطار كانت الفتاة هادئة بشدة وتمسك فنجان القهوة وتتبادل أطراف الحديث دون ضحكة أو إبتسامة..إستغرب كلاهما من تصرفاتها..وردها إتصال فقامت تاركة إياهم مع كل من نورة وسمر..
                .سمر:لاتستغربا..إنها هكذا منذ 7سنوات تقريبا..لاتبتسم ولاتضحك..فقط تتبادل الحديث..كأن المتحدث عقلها وليس قلبها..
                .نايثن:لكنها لم تكن هكذا أبدا..
                .سمر:أمور كثيرة مرت بها..كانت مفيلة بتغييرها وقمع شعورها..
                .كوتا:سمعت بوفاة زوجها يوم الزفاف..
                .سمر:وحبسها ظلما...ومرضها..ومعاملات الناس لها..وعقابها ظلما وتركها من قبل...
                .نايثن:مايس..
                .سمر:نعم..إنه أكثر ماحطمها..أن تخرج ولاتجده..كانت تكرر إسمه كثيرا في مرضها لكن حضور حبيبته وإخبارها بخطبتهما..كان آخر ما بقي لها...ولابد أنهما تزوجا الآن؟؟
                .نايثن:(بإستغراب)خطبة؟؟؟ زواج؟مايس....
                .سمر:نعم..قبل سبع سنوات جاءتها فتاة شقراء وأخبرتها أنهما خطبا..وسيتزوجان..
                .كوتا:لكن...
                .قبل أن يكمل حديثه دخلت الخادمة بسرعة وقالت..لسمر وهي قلقة وخائفة:
                .الخادمة:آنسة سمر..أرجوك..الآنسة وقعت..
                .سمر:(باستغراب وقلق)وقعت؟؟؟لكنها كانت بخير..
                .حملت الفتاة ووضعت في فراشها..وحضـــر الطبيب الذي قال إنها مرهقة وتحتاج إلى الراحة..بعد مدة غادر الشابان وإتصلا بالشاب وأخبراه بالموضوع ليسافر في طائرة ويتحمل العناء من أجلها فقد كان يلعب في دوري الأبطال وكانت المباراة نهائية لكنه تركها وعاد إليها..وصل مرهقا فطلبا إليه الراحة ثم زيارتها لكنه أبى..وذهب إليها..طرق الباب لكن أحدا لم يفتح وبقي يطرق إلى أن إقتحم البيت وصعد لغرفتها حسب ما أشار إليه الشابان ليجدها نائمة..إقترب منها وجلس بقربها وأمسك يدها ليفاجأ بفتحها عينيها..وتفاجؤها..
                .الفتاة:ما...يس..
                .الشاب:(بفرح)نعم...
                .الفتاة:غادر..
                .الشاب:ليس بعد إيجادك..لن أغادر..
                .الفتاة:(بغضب تقف)أنا لا أطلب منك يا مايس..غادر..لا أريدك..
                .الشاب:لكن من حقي إثبات براءتي...تحملت بعدك لسبع سنوات ولن أغادر قبل سماعك الحقيقة...
                .الفتاة:(بغضب)غادر..لا تهمني الحقيقة..
                .الشاب:هل أنت جادة؟
                .الفتاة:(تلتفت بعيدا بغضب)نعم..
                .الشاب:لكنني سأتحدث..شئتي أم أبيتي..قبل أن تعترض الفتاة قام الشاب بإمساك يديها وتثبيتها ثم همس وبدأ يشرح لها..فبدا على الفتاة الإستسلام..والخضوع له ولكلامه..وحالما أنتهى أفلتها..فإستدارت بغضب ولكمته ليغمى عليه..
                إستيقظ الشاب في القبو والفتاة تقف بعيدا عنه حاول التحرك لكنه لم يستطع فرأى يديه مربوطتان وحوله دائرة من مسحوق أبيض وعليه أربع شمعات..إستغرب..
                .الشاب:(بإستغراب)ما..ماهذا..؟
                .الفتاة:إنه الواقع أيها المغفل..حاولت منعك من الإقتراب مني لكنك كنت مصرا على التحدي..ألم تتعظ من السابقين؟ألم ترهم يموتون؟؟؟
                .الشاب:أنتي لستي بقاتلة..إنسي الأمر..
                .الفتاة:أعلم ذلك..لكنني كنت السبب في قتلهم..سايمون..تايلور فونا جاك مارك ريكاردو...حتى صاحب الشركة..كلهم كنت سببا في قتلهم..
                .الشاب:ما..ماذا؟..كيف؟
                .الفتاة:سترى كل شيء بعد قليل..
                .هنا..تتوقف رحلة أليسال..لتترك لكم الخيار والسبح بأفكاركم وتوقع ماسيحصل إن كتب الله لي في عمري بقية..سأعود وأحاول إنهاءها...لكن هنا تتوقف رحلتي..أتمنى أن يستطيع أحد إنهاء القصة..وأن يكتب النهاية التي يريد..وأن لاتترك هكذا...كنت سعيدة جدا بسردها..ومازالت نهايتها تكتب نفسها ارجو أن تجد من يشعر بها...
                وداعا جميعا سعدت جدا بوجودي هنا وبنهاية قصتي..وبداية أخرى..بأمان الله ورعايته وحفظه...

                تعليق

                google Ad Widget

                تقليص
                يعمل...