كانت الساعة الثانية ليلا ..البيت هادىء ...الظلام يخيم على المكان
ضوء خفيف باهت في الصالة ..
اليسال ، شقراء ، بشرى .. طالبات في الجامعة يسكن في ذاك المنزل منذ عشرة أيام
مع بداية الفصل الدراسي الجديد ...
اليسال... شقراءأذهبي وأقفلي النافذه في الصالة هناك صوت كأن الجو هواءه شديد
شقراء : ماذا تقولي أي هواء والدنيا من حرارتها نكاد نذوب ...
بشرى .. تأخذ دش في الحمام الموجود بجانب الغرفة ..تصرخ .. ساعداني
لتركض كل من اليسال وشقراء اليها
يحاولن فتح الباب لا يستطعن ..ينادين ..فجأة الصوت أختفى
ليفتح الباب فأذا ببشرى تخرج ضاحكة ..
اليسال ..أيتها الحمقاء كماعادتك تخيفيننا كذبا
شقراء..أظن يوما ستموتين أختناقا او طعنا وتناديننا للنجدة ولا نصدقكك
وجاءت أنة حرف
وأخذت الفتيات
إلى مغارة عميقة مظلمة
لا أحد يرف طريق الخروج سواها
ووسط الظلام تركتهم والخوف يملأهن
وخرجت وأغلقت عليهن المغارة
ليأكلهن وحش الظلام
وخلصت القصة
وجاءت أنة حرف
وأخذت الفتيات
إلى مغارة عميقة مظلمة
لا أحد يرف طريق الخروج سواها
ووسط الظلام تركتهم والخوف يملأهن
وخرجت وأغلقت عليهن المغارة
ليأكلهن وحش الظلام
وخلصت القصة
... أعدت بشرى الشاي والنور مطفىء
وضوء التلفاز ينيرالصالة ...
اليسال تستعد ومعها صحن الفوشار ...
هيابشرىتعالي لقد بدأ الفيلم ...
بداية الفيلم كانت مرعبة مدينة الموت ... وكانت كامل المدينة مهجورة
والدماء تغطي المكان ..
اليسال ..ماهذه البداية أذن ما النهاية أقفلي التلفاز بشرى ودعينا نتابع فيلم
كوميدي
اليسال بصوت قد تغير ألا تحبين الدماء يا عزيزتي ..
اليسال ظانه انها تمازحها كما العادة ., مابك بشرى سأنزعج لاتخيفيني
أتركي الاعيبك ..
بشرى تمد فنجان الشاي لأليسال ..تفضلي اشربي الشااي
وتسكبه على رجلها لتنظر الى ماسكب فتجده دمااء باللون الأحمر والأسود
ماهذا بشرى لا تكلميني أنتي تحتاجين علاج ..تحاول الوقوف فلا تستطيع
تنظرلها بشرى بصمت وهي تبتسم دون كلام ..وتقترب منها شيئا فشئا تحرك رأسها دائريه
تعليق