كانت الساعة السادسة مساءا عندما انطلقوا برحلتهم التي قد
قرروها اليسال ..ماريا ..بشرى..وتيم ..
وفادي ..
قرروا التخلص من ضغط الجامعة ليروحوا عن انفسهم
حيث كان تيم خطيب اليسال وفادي خطيب بشرى وماريا العانس
بينهم فهي تكره الرجال ..
بضحكة ساخرة تقول ماريا ..تبا انا الوحبدة الفارغة من حملن ثقيل ايمه رجل ..
اليسال ..لانك غبية
بشرى ..ستتخانقا هنا ..اصمتا ..
وبدأ فادي باعطاءهم الغاز ..لاختبار ذكاءهم
وهم في الطريق متجهين الى البحر ..توقفت السيارة فجأءة في
منتصف الطريق عند مفترق طرق
كانت الساعة الثامنة صباحا والنهار يتقدم كانه بجري جري الحصان
هكذا شعروا به
قالت ماريا لهم لما توقفت السيارة مابها ...
فادي ...نفد الوقود
تيم..في الخزانة وقود احتياطي احضره
ذهب فادي ليحضره ولكن لم يجده ..
تيم اين هو لايوجد ..
مقاطعة بشرى تيم يالهي لم اعيده الى مكانه
كنت ارتب السيارة ونسيته عاى الارض بجانب السيارة
ماريا ..ستبقين غبية
بشرى..انتبهي لكلامك .
هيا اصمتا لنرى ما سنفعل اليسال تقول ..
فادي انه مفترق طرق هنا يوصلنا البحر ولكن في منتصف الليل
ان سرنا على اقدامنا ..او توقفت لنا سيارة..
وهنا طريق الغابة عن العصر نكن عند البحر فهو طريق مختصر..
مقاطعة له بشرى الغابة لا اخافها
اليسال ..نعم نعم احب التشويق الغابة ...
اي الطريقين سيختاروا
بعد اصرار اليسال وكانت ذا شخصية مجنونة وان اصرت
على شيء ولم تحصل عليه اسود وجهها غيظا وقد تعود ولا تكمل
الطريق ... فرضخوا لمطلبها ..مقررين ان يتركوا السيارة في مكانها
واخدوا الحواءج الضرورية معهم ..ومضوا في طريقهم
قرابة الساعتين ونصف مشيا على الاقدام ..
حتى انهكهم التعب ...
فجلست بشرى على الارض عند شجرة كبيرة الحجم
لم يدركوا نوعها شجر باوراق سميكة غريبة المظهر ..
فادي انني مرهق ياله من يوم فظيع
تيم وانا كذلك دعونا نأكل شيءا
ماريا اريد النوم
اليسال ..هيا اكملوا والحماس مشتعل فيها ..
واتفقوا ان يأكلوا ويرتاحوا قليلا فبات وقت الظهيرة
والجو حار جدا
تعليق