وسط التوتر ضهرت امراة وقالت..من انتم ماذا تريدون..فبداوا بسرد قصتهم..ثم نظرت الى شمس فذهلت واخفت ذلك وقد انتبهت شمس وضعت العشاء واكلوا جميعا عدا شمس بسبب منع المراة لها..فذهلت وذهبت للحمام لتسمع صراخا من الغرفة وتسرع لترى المراة تبكي دما..قبل ان تقترب سمعت خطوات تجري في الاعلى فتوقفت ثم انطفات الاضواء وبقي ضوء القمر..
خافوا واكملت المراة تقول لقد جاء..جاء من بعيد بسبب دماءكم..انتم.. (تشير لشمس) ابتعدوا عنها..ستقتل..واختفت قبل ان تكمل فاستغربوا واسرعوا للخروج فوجدوا الباب موصدا امسكوا الكراسي لتحطيم الزجاج لكنه لم يخدش..وازداد الخوف..ثم صعدوا للاعلى لعلهم يجدون طريقا..دون جدوى..
خلال تجوالهم سمعوا الخطوات مجددا لكنها كانت تقترب اكثر فخافوا ثم مر عليهم طفل يجري بسرعة ولانهم تاكدوا من ان البيت مسكون ارادوا انقاذه فاسرعوا خلفه..ليمسكه رامز..وما ان التفت حتى سقط للوراء من الخوف فقد كان ابيض البشرة جدا بعينيه كالقطط..وفم ذا انياب نظر الى شمس وقهقه بصوت ذا صدى ثم قال يدير رقبته من الفرح..لقد عدت من اجلنا..انه يبحث عنك..لن يدعك تغادرين..
خاف الجميع وبلعت شمس ريقها وقالت بخوف..من..من.هو؟!!
ثم بدا بالبكاء وغادر..نحو غرفة..بدا بانها مهجورة منذ زمن ثم رأوا عليها طلاسم..فاقتربوا وقالت شمس تنظر الى الكتابات:انتم وحدكم..لن تهربوا..الزعيم يريدها..سيحصل عليها..
استغرب الجميع وخافت شمس ثم قالت ماريا منذ متى تقرئين الطلاسم..
شمس!:لا افعل ولا ادري كيف افهمها..
نظروا جميعا اليها بخوف ثم فتحوا الباب واستمروا..
تعليق