يتفاجأ الشرير بها فهو لم يتوقع ان تكون تلك الفتاة الخائفة والمتوترة سببا في موته الآن تقف بثقة وتأمرهم ان يجلسوه على كرسي وسط الغرفة ريثما تتجه للمشرب وتصب كاس عصير ثم تعود وهي تسير نحوه وهو يقول لماذا تزوجتني وحملت مني اذن ماهدفك...
تبتسم هي ببرود وتقول حملت..تزوجت..ممن..منك؟!!! ربما صدقت كذبتك يابني..الزواج لم يتم تثبيته..وكل يوم ايها الغبي كنت اضع لك مهلوسا تشربه ولاتبصر شيئا اما ذلك فقد كان عرضا قدمته انا وسيفر الدكتور..اسفة اقصد شريكي فانا وهو شريكان في المخابرات هدفنا قتلك..
ينظر اليكما بدهشة ويقول بخوف وتردد..لكن ان قتلتماني فلن تختلفا عني...هنا تبتسمان كلاكما ويقول سيفر ههه مغفل الدولة اصدرت قرارا بقتلك حتى انها لاتود تدنيس السجون بامثالك..
تشيرين انت للجميع بالخروج ريثما تلتفتين للمغادرة بينما يسدد سيفر طلقة الى راسه تلقين بعود كبريت ويشتعل القصر ثم يسمع صوت انفجار وانتما تتجهان للسيارة بسبب المتفجرات ترتدين غطاء راس معطفك وترحلان..
بعد ذلك بسنتين تقرران الزواج وتعيشان حياة سعيدة بعد تنازلك عن العمل وتقليدك وسام شرف للعمل الذي قدمتماه..
النهاية...
تعليق