تويت
بعض الحقائق عنك عزيزتي حواء
لكل فتاة او امرأة او بالعامية نقول لك يا عزيزتي حواء..أنت جميلة مثلما أنت مرحة كيفما كنت عاطفية بأي إعتبار أعتبرت أنت الحياة المتجددة بكل صباح بكل شخص أنت بصمة تركها الله في كل خلقه فأنت الأم والأخت والإبنة والزوجة والجدة والخالة والعمة والحبيبة أنت النبض الـذي ينبض بقلب كل شخص كيفما كنت أنت الإشراقة التي لا تخبئها أية غيوم أنت هي أنت...
لا تقولي أنا سمينة لن يحبني أحد ولا أنا نحيفة أكثر من اللزوم أنا لست جميلة أنا لست ذكية أنا لست بارعة أنا لست طباخة..أنت جميلة أنت بريئة أنت ثمرة يانعة من شجرة مباركة الأغصان طاهرة في البداية لكنك حسب ماتفعلين بنفسك..فقد تبقين طاهرة وقد تجرفك الحياة كيفما تشاء فتظنين أنك على طريق الصواب إلى أن تنصدمي بأنك اضعت نفسك وسط كل شيء...إسمعيني وإفهميني وأرجو أن تفهمي كلماتي ولاتعتبريها إهانة كماتفعل أغلب النساء اللواتي يحاولن تحدي الرجل فأنا أيضا إمرأة منكن ويمسني أمركن ربما أكثر مما يمسني أنا..
في لقاء أجراه أحمد ديدات في قاعة إكتضت فيها النساء كان يحاول فيها إيصال فكرته قال:أن النساء ناقصات عقل ودين حسب ما أشار له رسول البرية..فوقفت إحدى النساء إحتجاجا وقالت:وهي ترتدي ما يرتديه الغرب كيف تعتبرنا كـذلك وقد صعدت المرأة للقمر والآن تعملن كعالمات بالناسا والمعاهدهنا إبتسم أحمد ديدات وقال بصوت ساخر:"بالفعل فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يتحدث وقتها عن عائشة رضي الله عنها وعن خديجة وفاطمة..أنتن إنعدم العقل فيكن...
قد أتعرض للنقد واللوم على كلامي هـذا لكنني أوافقه الرأي فنحن النساء كرمنا الله بتربية الأجيال والعمل في البيت بينما المرأة العاملة تجدها إما غير متزوجة أو منقسمة بين العملين الإهتمام بالبيت والعمل فتجدها في أحيان كثيرة مقسومة ومرهقة..كرمك الله بالتأنق والعمل عملا واحدا تجزين عليه في الآخرة والدنيا تزول فلما الإنقسام..
أنت أميرة وملكة بيتك تاج أبناءك عرض زوجك فلماتتعرضين لكلام الناس وتسمعين كلاما يسم البدن بالخارج ترين مالا يرى وتسمعين مالا يسمع..أشار حديث الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ان النساء ناقصات عقل فهن ببساطة يفقدن أعصابهن وببساطة ينكرن العشير ولكن قلبهن أبيض أشار إليه في أكثر من رواية وحديث وأكرمهن في أكثر..لكن ما يثبت ذلك علينا أننا حين ذكر هـذا أنكرنا عليه ما سبق وأمسكنا آخره وإعتمد عليه كثيرون من الغرب في التشكيك بالدين..
نقطة أخرى أحببت أن أشارككم رايي بها إن هناك الكثيرات ممن يتساءلن عن سبب عدم إعطاء النبوة للمرأة دون الرجل وذلك حسب إعتقادي الشخصي يعود إلى عدة أسباب هي:
.قدرة المرأة الجسدية لا تدفعها إلى تحمل مشاق النبوة والدعوة فهي ضعيفة وهشة بطبيعتها .أن المرأة ليست طاهرة كل الشهر إضافة للحمل والولادة فبـذلك لاتستطيع إستقبال الوحي في كل لحظة..حرمتها فالمعروف أن الملائكة وجبريل عليه السلام وميكائيل وإسرافيل كانوا ذكورا فليس من المعقول أن تتلقى إمرأة وحي رجل..والله أعلم .نقص عقلها فهي برغم قوتها التي تبديها أحيانا لكنها تضعف في أحيان كثيرة أمام عاطفتها ونـذكر منها قصة مريم عليها السلام حين ضعفت أمام تفكيرها بلوم قريتها لولا وحي الله لها الـذي تجلى بإبنها عيسى عليه السلام..
في الأخير أرجو منك حواء أن تبقي كما أنت فأنت جميلة كيفما كنت وتستطيعين حمل أي رجل على حبك بتقبل نفسك كما أنت لاداعي لتغييرك فمن يغيرك مرة لحمله على حبك يغير غيرك ويتركك..وتقبلي تحياتي أيتها الجميلة الطاهرة النقية...تحياتي لك حواء
الملفات المرفقة