على خدود الكلمات تراقصت الدرر ... فنسجت منها الحكم ومنها دروس وعبر
وأفترشت أسطر الكتاب بحكاوي لحسناء من عذب كلامها نطق الحجر ...
والبيلسان والصفصاف تائهان بضجر ... حزينتا لأغتزال الحسناء الياسمين بلا كلل ولا ملل
وبين نبض قلبها يسكن القمر ..
وعلى أوتار عالمها عزف سيمفونية دائمة على رمال شاطىء القدر
فقد يعشقها في لحظة ويغري فيها الأمل ... فيرغب بالتقرب منها ويكن منه المراد ب أنهاء الألم
وحبذا لو ترسم الشمس من ضيائها ما يبدد ظليماء ليالي أكتستها هي ونزف جعلها عدم ..
هناك ... حيث قطرات الندى تدغدغ عالمها دون وجل ... من غير تعب ولا كلل ، حتى
جعلتها تتمرد على صحراء التمني وتحيي جرداء نبضها بهطول رذاذ الأمل ..
لتتضمخ سحائب أمنياتها بعبق الياسمين عبيرا ينعش روحها بعدما آلت الى أعتراب .....
تمتمات تولد من رحم الصمت لتتمرد على جنون الكلم ..فتستقر عند منعطف العقل بفلسفة كلاسيكية
محاولة من خلالها رسم ملامح الفرح .. ودمج نصف وجه الحزن نورا يبسط ضياؤه في معالم أشلائها ..
تنتشي الى أن تكون محاولة من محاولات أعدام الألم ..بلمسة حنينية تنحني لها وريقات العطاء
دون تدمر ..
دون عناء ..
تجلس قرب نافذة الحياة تطل على براعم الدقائق متناسية سويدهات الليالي الكحال ...
فلا لظلام أستكان صدرا فطعنه
ولا لحرف أستمكن من الروح فسمم بواعث الأمان
هيا الى هجرة كحمام زاجل يمتزج ببلابل الكلام ..
فليهاجر الليل الأسود بردائه ولأسترق من النهار ثوبه الساطع
.. ولتتبلور الكلمات لحنا على أشجان حرفي ..
وليشرق بالصفاء دربي
بقلمي
تعليق