أسأل الله الذي أسدل الليل بستره، وأشرقت الشمس بأمره، وتوزعت الأرزاق بكرمه، وتوالت الأيام بقدرته، وتعاقبت الشهور بحكمته، وانطوت السنين بإرادته؛ أن يتقبل منا ومنكم أعمالنا وأقوالنا، ويبارك في أعمارنا، وأن يجعلني وإياكم ممن إذا طالت أعمارهم حسُنت أعمالُهم، وبُورِك لهم في أرزاقهم وأموالهم وذرياتهم، وغُفِرت ذنوبُهم، وسُتِرت عيوبُهم، فكانت الجنة مستقرَّهم ومأواهم.
وصل اللهم وسلم على المبعوث رحمة للعالمين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تعليق