البداية
انتقلت عائلة العم حسن إلى المنزل الجديد ... القديم ...حيطان متسخة ؛ زجاج مكسور ؛ العناكب مزروعة في كل مكان ؛ رائحة كريهة جدا وفي البادية (الريف)
العم الحسن : لا تنزعجوا أحبتي سننظف البيت .. إنه كبير ماشاء الله ... فيلا..نعم فيلا له الطابق العلوي والسفلي وحديقة صغيرة و...و..
لكن الزوجة والأولاد منزعجون وصامتون ... وكأن البيت لم يعجبهم
تعبت العائلة في تنظيف البيت ؛ رغم عيوبه لكنه بيت كبير جدا ؛ حتى أنهم نظفوا الطابق الأول فقط الذي يفصل عن الطابق الثاني سلالم وباب كبيرة للدخول؛ الذي تصميمه نفس تصميم الطابق الأول عدا زيادة شرفة في الصالة ... عائلة العم حسن هي
العم حسن خمسة وستون سنة ؛ كان موظف في شركة وله سكن للكراء ولم يقم بدفع اجرة الكراء لهذا طردوهم من البيت وهذا البيت ماهو إلا....مؤقت ؛ كان لرفيق له
-زوجته صفية تسعة واربعون سنة ربة بيت
-مريا ستة وعشرون سنة ؛ هادئة ومتخلقة
-لمياء ثلاث وعشرون سنة مريضة بفشل الأعضاء ودائما تستهلك الأدوية والحقن ولا تستطيع المشي طويلا او الجري إلا بحقنة ولا تستطيع صعود السلالم الا بمساعدة كبيرة
-عامر ثمنية عشر سنة
-نجلاء سبعة عشر سنة
الليلة الأولى .. الكل سينام في الصالة ؛ لأن البيت جديد.
نجلاء وعامر يخططان أي غرفة سيختار كلا منهما
نجلاء : أنا سعيدة ستكون لي غرفة مستقلة ؛ أضع فيها خزانة صغيرة جميلة وألصق فيها صور الطبيعة و..و..
عامر ؛ أنا أيضا لي غرفة لوحدي وستكون أكبر من غرفتك.
نجلاء ؛ لا مستحيل لن أقبل يجب أن تكون غرفتي أكبر.
لحسن حظهما هما في العطلة ؛، لأنهما الوحيدان من يدرسان في العائلة
لمياء تنام وبجانبها مجموعة من الأدوية لكن نومها صعب فهي آخر من ينام
نام الجميع وبقت نجلاء الشقية مستيقظة وهي تفكر في الغرفة وتقول في نفسها (لا مستحيل ان يأخذ عامر غرفة أكبر من غرفتي ... بما أن العائلة نائمة ؛ سوف اذهب الى الطابق العلوي لرؤية الغرف الموجودة)
كان العم حسن منعهم من الصعود الى الطابق الثاني في ذاك اليوم حتى للغد لأنه فيه بعض الأشياء الخاصة بصاحبه كما ان الوقت لا يكفيهم لتنظيفها
لكن نجلاء الشقية ... أرادت الصعود واختيار الغرفة المناسبة قبل ان ينهض عامر ويختار غرفة أكبر
كانت جميع الأضواء مشتعلة في البيت (فيلا) ماعدا الصالة التي ينام فيها الجميع
نظرت الى كل غرف الموجودة في الطابق السفلي وقالت ؛ لا أحب غرفة هنا ؛ أحب غرفة مثل بنات الأفلام في الطابق العلوي.
صعدت نجلاء السلالم . الواحدة. تلو الأخرى... وفتحت باب كبير يفصل الطابقين
كانت الأضواء مشتعلة أيضا ؛ فوجدت التصميم يشبه الطابق السفلي والغرف أيضا متشابهة ؛ ثم دخلت الغرفة التي اعتبرتها الأكبر ؛ وقالت :هذه هي غرفتي
كانت في الغرفة مجموعة من الكتب والأوراق التي ملأها الغبار وطاولة
المهم أشياء كانت لصاحب البيت
؛ثم وجدت خزانة صغيرة جدا ؛ فلمحت بصرها عند خروجها من الغرفة ورقة ملقاة أمام الباب فحملتها فوجدت مكتوب فيها (أشياء) بخط كبير ؛ رمت الورقة واسرعت في الرجوع حتى انها كادت تسقط من خوفها لأنها وحدها وعادت لفراشها ونامت...
(يتبع)
انتقلت عائلة العم حسن إلى المنزل الجديد ... القديم ...حيطان متسخة ؛ زجاج مكسور ؛ العناكب مزروعة في كل مكان ؛ رائحة كريهة جدا وفي البادية (الريف)
العم الحسن : لا تنزعجوا أحبتي سننظف البيت .. إنه كبير ماشاء الله ... فيلا..نعم فيلا له الطابق العلوي والسفلي وحديقة صغيرة و...و..
لكن الزوجة والأولاد منزعجون وصامتون ... وكأن البيت لم يعجبهم
تعبت العائلة في تنظيف البيت ؛ رغم عيوبه لكنه بيت كبير جدا ؛ حتى أنهم نظفوا الطابق الأول فقط الذي يفصل عن الطابق الثاني سلالم وباب كبيرة للدخول؛ الذي تصميمه نفس تصميم الطابق الأول عدا زيادة شرفة في الصالة ... عائلة العم حسن هي
العم حسن خمسة وستون سنة ؛ كان موظف في شركة وله سكن للكراء ولم يقم بدفع اجرة الكراء لهذا طردوهم من البيت وهذا البيت ماهو إلا....مؤقت ؛ كان لرفيق له
-زوجته صفية تسعة واربعون سنة ربة بيت
-مريا ستة وعشرون سنة ؛ هادئة ومتخلقة
-لمياء ثلاث وعشرون سنة مريضة بفشل الأعضاء ودائما تستهلك الأدوية والحقن ولا تستطيع المشي طويلا او الجري إلا بحقنة ولا تستطيع صعود السلالم الا بمساعدة كبيرة
-عامر ثمنية عشر سنة
-نجلاء سبعة عشر سنة
الليلة الأولى .. الكل سينام في الصالة ؛ لأن البيت جديد.
نجلاء وعامر يخططان أي غرفة سيختار كلا منهما
نجلاء : أنا سعيدة ستكون لي غرفة مستقلة ؛ أضع فيها خزانة صغيرة جميلة وألصق فيها صور الطبيعة و..و..
عامر ؛ أنا أيضا لي غرفة لوحدي وستكون أكبر من غرفتك.
نجلاء ؛ لا مستحيل لن أقبل يجب أن تكون غرفتي أكبر.
لحسن حظهما هما في العطلة ؛، لأنهما الوحيدان من يدرسان في العائلة
لمياء تنام وبجانبها مجموعة من الأدوية لكن نومها صعب فهي آخر من ينام
نام الجميع وبقت نجلاء الشقية مستيقظة وهي تفكر في الغرفة وتقول في نفسها (لا مستحيل ان يأخذ عامر غرفة أكبر من غرفتي ... بما أن العائلة نائمة ؛ سوف اذهب الى الطابق العلوي لرؤية الغرف الموجودة)
كان العم حسن منعهم من الصعود الى الطابق الثاني في ذاك اليوم حتى للغد لأنه فيه بعض الأشياء الخاصة بصاحبه كما ان الوقت لا يكفيهم لتنظيفها
لكن نجلاء الشقية ... أرادت الصعود واختيار الغرفة المناسبة قبل ان ينهض عامر ويختار غرفة أكبر
كانت جميع الأضواء مشتعلة في البيت (فيلا) ماعدا الصالة التي ينام فيها الجميع
نظرت الى كل غرف الموجودة في الطابق السفلي وقالت ؛ لا أحب غرفة هنا ؛ أحب غرفة مثل بنات الأفلام في الطابق العلوي.
صعدت نجلاء السلالم . الواحدة. تلو الأخرى... وفتحت باب كبير يفصل الطابقين
كانت الأضواء مشتعلة أيضا ؛ فوجدت التصميم يشبه الطابق السفلي والغرف أيضا متشابهة ؛ ثم دخلت الغرفة التي اعتبرتها الأكبر ؛ وقالت :هذه هي غرفتي
كانت في الغرفة مجموعة من الكتب والأوراق التي ملأها الغبار وطاولة
المهم أشياء كانت لصاحب البيت
؛ثم وجدت خزانة صغيرة جدا ؛ فلمحت بصرها عند خروجها من الغرفة ورقة ملقاة أمام الباب فحملتها فوجدت مكتوب فيها (أشياء) بخط كبير ؛ رمت الورقة واسرعت في الرجوع حتى انها كادت تسقط من خوفها لأنها وحدها وعادت لفراشها ونامت...
(يتبع)
تعليق