رد: رواية سودانية(رواية لحظة وداع لحظة الم)

انا انتظر التكمله
مع خالص حبي لشعب السوداني اجمع

رد: رواية سودانية(رواية لحظة وداع لحظة الم)

لحظة وداع***بقلمي انا اميرة احلامي***....البارت الثالث...*****سرحت رفيدة بذاكرتها قبل 8سنين..** رفيدة:لكن يا مهند تعجبك وحدة ذي دي متكبرة ومغرورة كده_إتا البنات الإنجليز ما عاجبينك_ تحب ليك بت ذي كلامك ده _وإعتذار ما بتعتذروا وهي الغلطانة؟؟ ده كلام شنو ده؟؟؟مهند:أها خلصتي كلامك؟؟كلامك صاح هي فعلا مغرورة ومتكبرة ...بس نحن كده بقينا ذيها بنحكم على الناس من غير ما نعرفهم__هي يمكن شافت مني موقف خلاها تقول كدي__و....تقاطعه رفيدة:يا مهند إتا ما تلف وتدور وتقعد تطلع ليها أعذار__ وقول البت دي عاجباك__وخلاص__مهند:¬ياخ دي تعجب العجب_ما شاء الله عليها جميلة جمال مابتقدري تعايني ليها_رفيدة:بكون ده من المكياج واللبس والحركات_أنا بعرفهم بنات الجامعات ديل حنكم واحد ياهو مكياج ولبس ضيق ومبشتن كده وشعر بره_أستغفر الله__مهند عاين لي أخته بي فرح:والله يا رفيدة إتي عاجباني شديد إنك ما أتأثرتي بالحضارة الغربية حتى في اللغة والعادات وكده مع أننا قعدنا في كندا كتير وقريتي كل قرايتك هناك _ماذي بنات جامعتنا أي واحدة اي جي _ولا حتى شهادة عربية_تلقيها خلاص طايرة طير وتقول ليك:ام سووري_ دي بطريقة إستفزازية_وتلقي نص كلامها إنجليزي _بس عشان توري إنها من طبقة راقية وكدي_وتمغسك من جوة كده_ وقف حبة وقال:_لكن فطومة احح علي فطومة_لافة الطرحة مزيونة__فاهمة وراقية كده وما بتعمل مكياج اووفر حاجة بسيطة ولبسهابسيط إسكيرت وبلوزة عاديات أو عباية_يعني بت محترمة وجمالها طبيعي_ عيونها كبار وكاحلات طبيعي حواجبينا غزار وخشمها صغير _يعني مبالغة
__رفيدة:أ¬ها قلت لي لون الجزمة شنو؟؟؟مهند:جزمة شنو؟؟؟رفيدة:ما هي من شدة ما جميلة أكيد ما بتقدر تعاين ليها وكنت مدنقر عشان كده ما قدرت تشوف هدومها كيف_مش؟؟ولا ملامح وشها كيف_بس بتقدر تشوف لون الجزمة ..مش؟؟يضحك مهند لأنو فهمها _قالت ليو:لكن يا مهند بالغتها تقز البت قز وتقول ما قدرت تعاين ليها _غايتو يا الشباب عندكم عجايب

___يقطع سبيل ذكرياتها صوت تلفونها_تنتبه لدمعة خانتها لذكرى أخوها الحبيب__وترد علا التلفون:أهلا حمودي __كيفك حبيبي ؟؟___ههههههه بالأكتر والله....وتستمر مكالمتها للساعة تلاتة صباحا__ إنتهت المكالمة وجدعت التلفون في السرير ورقدت جنبه لسى بي فستانها ما غيرت_إتذكرت كيف كانت حياتها أيام أخوها حي_كانت ملانة طاقة وحيوية_ما كان عندها مشاكل_كانت عايشة بحبها ولحبها___اه طلعت تنهيدة طويلة لما إتذكرت قصة حبها الإنتهت قبل ما تبتدي أصلا__***قبل 5سنين ___مهند:رفيدة رفيدة _إتي طرتي وين يا بت؟؟يا بت هوي؟؟رفيدة:ياخ يا مهند كم مرة قلت ليك حسن ألفاظك دي_إتا مالك بيئة كده_أففف_دي شنو طرتي يا بت دي ما ألفاظ إنسان راقي _تعبت وأنا أعلمك أصلو ما بتتعلم_أها داير شنو؟؟__عاين ليها مهند بي طرف عينو_:ما تنقي لينا كتير __ الفهم كله إني داير أقول ليك''يغير نبرة صوته للحنية'':يا أختي الحلوة إنتي يا عسل يا.....رفيدة:هيييييي¬ وهييييييي وتاني هيييييي أنا ما فاضية ليك ولي أشغالك دي_مهند''وهو فاتح عيونو كبار ''عليك الله أسي منو البيئة فينا؟؟يا الانسانة الراقية... المهم سوي لينا شاي أنا وعمر في الصالون__يقول جملته دي ويمشي طوالي ....رفيدة:معقولة عمر هنا وأنا ما عارفة؟؟؟...أحلى شاي حيكون جاهز في ثواني __جرت على المطبخ وجهزت الشاي_مشت تكورك لي مهند عشان يجي يشيلو __تاني قالت:ما لازم أنادي مهند _عمر ما غريب الندخل أنا وأسلم عليه ياخ ده الحبيب_مشت شيكت على نفسها وعاينت لي روحها في المراية _كانت لابسة جلباب فضفاض لونه أبيض بالوردي لبست طرحة كبيرة شوية بالوردي مع ملامح وجهها الطفولي وخصلات شعرها السبيبي الظاهر من تحت الطرحة _مطلعاها في غاية البراءة_إبتسمت لي نفسها _ودخلت الصالون بعيون مشتاقة لي حبيبها
_هو صاح أصغر منها بسنتين بس برضو حبتو ومتوقعة منو الحب__دخلت والخجل كاسيها __مدت صينية الشاي لأخوها وسلمت على عمر بلهفة وشوق بس ما لاحظ وكان ردو بارد_ تحطمت رفيدة من داخلها ورسمت إبتسامة مصطنعة ومرقت__طلعت غرفتها _وجلست تبكي _الليلة كانت اخر فرصة عشان تلاقيو_لو حست إنو في تجاوب منو كانت إعترفت ليو_بس خلاص بكرة أخوها مسافر كندا و عمر زاتو _وتاني ما حتلقى عمر قريب__قعدت تبكي حبها الراحل من غير لقاء _سمعت طق الباب مسحت دموعها وقالت أتفضل__دخل مهند:رفيدة!!إتي كنتي بتبكي ولا شنو؟؟رفيدة:لا لا يا أخوي مافي شي بس حأشتاق ليك شدييد_مهند''طول عمرك حاسة بي يا رفيدة'':أنا ما كل مرة قاعد أسافر وما حصل لي حاجة خليك عادية ذي كل مرة_عشان أنا عندي ليك كلام مهم__إتصلحت رفيدة في قعدتها :أتكلم ما تخاف سرك في بير__إبتسم مهند وقال ليها :أنا عندي ليك وصية لازم تنفذيها لو حصل لي شي......رفيدة:ما تقول كده ياخ_بعد الشر_ أسي ما كنت بتطمن فيني __مالك عايز تخوفني تاني؟؟ماتخاف ما حيحصل ليك شي ''وتحاول تلطف الجو''_بس وصية ذي دي كانت بتكون من نصيب عمر لأنه هو البنفذ الطلبات دايما وأنا بئر الأسرار بس__وقعدت تضحك_مهند:المرة دي دايرك تكوني شاهدة عشان تصدقكم لما تكلموها_ وعمر كتبتها ليو في ورقة عشان ما حأقدر أقولها ليه__رفيدة'بلهجة إستغراب وخوف':منو هي وشنو الوصية؟؟؟ يا مهند ما تخوفني عليك الله__ مهند:دايركم لو حصل لي شي _تمشو لي........***قطع عليها تذكرها صوت اذان الصبح :يا الله الوقت جرى و ما حسيت بيه__قامت تستحمى وتصلي وتجي تنوم_
_نمشي لي زول طولنا منو شديد...***رقية:محمد والله بالغتا عديل معاي كيف ما تكلمني بي خطوبة فاطمة؟؟؟يعني عشان أنا بعيدة منكم ما تكلمني؟؟؟وفاطمة ذاتها ما حأسيبها كيف تعمل معاي كده كأني لا صحبتها لا بت خالتها ولا حتى مرت أخوها؟؟حركة بايخة منها...ولا حتى جابت لي سيرة عريس ولا عارفاه منو؟؟؟والله بالغت عديل و........يقاطعها محمد:هيي يابت اهدي ..هو إتي النفساء أصلا كلامها بكتر ولا شنو؟؟؟ولا دي قعدتك مع أهلك المحبوسة فيها دي؟؟بتطلعي فيني الفيك لما أجيك؟؟يا حبيبتي أهدي وأنا بفهمك: أولا دي ما خطوبة رسمية ديل جاييين تعارف__و......تقاطعه¬ رقية:غريبة أصلا فاطمة توافق من زمان بترفض العرسان؟؟.__محمد:إتي¬ ما تخليني أكمل كلامي ....أصلا ده واحد كان معاها في الجامعة زمان وأهلو معروفين _وكويسين ودين وقروش وأخلاق_فما كان عندها سبيل للرفض__قاطعته رقية :ده منو الكان معاها في الجامعة ده؟؟؟حأكون بعرفه ما كانو برالمتنا_محمد:ده عمر محمد ود ...... إتذكرتيو؟؟صاحب مهند الكانو في المستشفى
**رقية إتخلعت ونططت عيونها:عمر ؟؟!عمر ذاتو؟؟قاليها:أيوة يا هو ذاتو اتذكرتيو؟؟رقية رقية مشيتي وين؟؟تنتبه لي محمد وتتكلم معاه بشرود__لحدي ما مشى __وطوالي قررت تتصل على فاطمة....
رقية:فاطمة بالغتي عديل_كيف تسمحي لي روحك توافقي على صا حب مهند المرض ده_؟؟؟كيف تسمحي لي نفسك تعرسي صاحب الراجل الأهانك وأساء ليك_وإتي عارفة إنو عمر كان عارف أي حاجة وكان معاه في أي شي؟؟؟و.....تقاطعها فاطمة:عشان كده ما كنت عايزة أكلمك من بدري....بس أرجوك ما تسيئي ليهم _وأنا لما أجيك بكره حأوضح ليك أي شي_تمام؟؟!قالت ليها تمام_وسرحت رقية وبدت تتذكر:::
***فاطمة_¬جرت رقية على فاطمة الوقعت بلا حراك وكل جسمها دم__وفاقدة الوعي_بقت رقية تصرخ بهستيريا وما عارفة تمشي وين رجعت على الجامعة_'أصلا فاطمة كانت دايرة تقطع ظلط الجامعة يعني قصاد البوابة''دخلت رقية ويدينها ملانة دم وتصرخ يا جماعة ألحقوني_حادث__لازم عربية__سريع_ولحسن الحظ كان مهند أقرب زول ليها و من خلال مراقبتو لي فاطمة كان عارف إنو دي رقية بت خالتها بس ما كان عارف إنو الحادث بخص فاطمة....قرب من رقية:رقية أهدي ووريني الحادث وين ومنو وأنا عندي العربية أرح_تمسك رقية يد مهند بحركة لا إرادية وتقول:فاطمة ماتت أرح سريع _ألحقها دم يلا_مهند إتخلع وبقى قلبو يدق وحسا بي جسمو مات وبقى يرجف و بيتمنى إنو ما يطلع يشوف المنظر المتخيلو_مرقو بره الجامعة ورقية لسى في حالتها مرة تبكي ومرة تتكلم_وحالتها حالة_مهند بقى شايف التجمع وحاسي بي روحو قاعد يبعد ما يقرب وقرب سمع الناس بتقول:لا إله إلا الله _لا حول ولا قوة إلا بالله_ما أظن تحيا_الدم كتير __عاين مهند للأرض لقى بركة دم وفاطمة مافي_بقت حالتو أكعب من رقية:لا لا _فاطمة وين؟؟؟ما ماتت _ده مستحيل يكون دمها _لا لا وديتوها وين__والناس بقو يسبحو ويحسبنو وما عارفين يهدو مهند ولا رقية__جا عمر ماشي بعد ما عرف الحصل ولقى مهند في الحالة دي__سأل الناس مشو ياتو مستشفى _وساق مهند ورقية بي حالتم دي

_نزلو للمستشفى ومهند هدا ورقية تبكي__مشو سألو لقو فاطمة في الحوادث _وإنها في عملية لأنها إنضربت في راسها ونزفت كتير عشان كده حالتها____...قبل ما يتم كلامه __مهند:ما دام حية أنا بتبرع ليها بي دمي ..اي شي .... بس ما تموت__وسمحو ليهو وإتطابقت التحاليل_ ونقلو الدم وعملو العملية_مدتها 3ساعات ولسى أهلها ما عارفين ورقية أدوها مهدئ ونامت_بعد ما ملأت الأوراق بإعتبارها الوحيدة من أهل المصابة وكانو مستعجلين فما إستنو زول يجي منهم__بقى عمر بس القاعد ومهند يشرب في العصائر ومقلق وخايف لحدي ما جا الدكتور وطمنهم إنو العملية نجحت وفرحو شديد __بس قال ليهم إنو الضربة كانت في الراس وإحتمال تسبب ليها فقد ذاكرة أو غيبوبة__مهند بقى هامي شديد وما عارف يصبر روحو ولا أهلها الحيكلمهم أسي
__عمر:يا مهند إتا أهدى وأنا حأتصرف_مشى عمر وشال تلفون فاطمة من شنطتها وإتصل على اخر مكالمة كانت''حمووووودي أنا''رد محمد أخوها:يا فاطمة بالغتي معاي لي ساعة منتظرك في العربية جنب مول الواحة زي ما إتفقنا وإتي ما جيتي مالك؟؟؟عمر حس إنو محمد ده حبيبها من الإسم ومن كلامه وإتغاظ شديد وحزن على صاحبه المخدوع في بت ذي دي__وقال ليه:فاطمة عملت حادث وماتت ويلا_وقطع منو التلفون_محمد جن جنونه وب...***.قطع علي رقية سرحانها صوت عصومي ولدها وهو بصرخ _شالتو ورضعتو ونومتو ورجعت لي .....****.نلتقي في البارت القادم

رد: رواية سودانية(رواية لحظة وداع لحظة الم)

لحظة وداع لحظة الم....****بقلمي انا اميرة احلامي****.....البارت الرابع....*****رجعت رقية لذكرياتها و....::طبعا محمد راسو ضرب وبقى يضرب في التلفون ومشغول وما عارف يعمل شنو إتصل في رقم رقية ما بترد__طوالي دور عربيتو على الجامعة _وصل وشاف الجوطة وعرف إنو في بت عملت حادث _جن جنونه وبقى بكورك وهايج يبكي ودموعه جارية وصدق فعلا إنو أختو ماتت ودور العربية للمستشفى__بهناك عمر فتش رقم أبوها لقى''بابا''طوا¬لي إتصل بيه ووضح ليه الحصل بهدوء ووراه إنو العملية نجحت بس _وبعد ربع ساعة جا محمد داخل ذي المجنون بسأل من غرفة فاطمة عصام_الرسبيشن: إن شاء الله بعد العملية حتنزل في غرفة رقم 12محجوزة ليها_بس إتا أمشي لي الغرفة وبتلقى الناس الجابوها...محمد:يعني¬ هي حية؟؟الرسيبشن: جات حالة حادث بالإسم ده _وعملو العملية لكن لسى ما عارفين الحصل بس إن شاء الله تكون بخير وتتعافى_محمد خلاو وجرى _وجري على الغرفة متضارب الأحاسيس خايف وزعلان وحاسي بي قلبو معصور_وصل الممر الفيهو الغرفة شاف بت و ولدين قاعدين جنب الغرفة_وهو لسى خايف وما مصدق الحاصل ودموعه في عيونو_جرى على رقية لما عرفها ومسكها من كتوفها وبدأ يهز فيها:رقية!!ده شنو الحصل ده؟؟فاطمة ما لها حصل ليها شنو؟؟؟دي أمانة عندك يا رقية قلتي حتهتمي بيها...بس ما وفيتي _ما تموت يا رقية ما لازم تموت _رقية كانت بتبكي بس لما شافت حالة محمد هدت وبقت تهدي فيهو وورتو إن العملية نجحت وإنو خلاص بقت كويسة__وطبعا مهند وعمر قاعدين ذي الأطرش في الزفة وما في زول شغال بيهم أصلا_لما محمد هدا قالت ليه رقية:إتا أسي الكلمك مننو_؟؟محمد:اي صاح إتذكرت_ ضرب لي رقم فاطمة وجاني واحد قال لي فاطمة عملت حادث وماتت_رقية:غريبة ده منو يكون ؟؟وهو تلفونها وين ذاتو ؟؟في اللحظة دي مهند كان ماسك تلفونها طوالي دخلو في جيبو _وعمل رايح_وتاني جو أهلها ونسو الموضوع على أساس إنو إتسرق وقت الحادث__ وإتعرفو علي مهند وعمر وشكروهم وطلع الدكتور وعلى وجهه علامات الحزن_ قال ليهم:للأسف المصابة دخلت في غيبوبة_الخبر كان زي الصاقعة على الجميع خصوصا أهلها لأنو كانو متخيلنو حادث أقل من كده_طوالي أمها قعدت في الواطة تبكي وتصرخ ورقية تبكي معاها _وأبوها ماعارف يهدي نفسو ولا النسوان البسكلن ديل ومحمد بقى ماعارف يعمل شنو وحالتو حالة__وعمر يهدي في مهند البحاول يظهر إنو عادي_خصوصا إنو الغيبوبة ما معروف بتصحى منها بتين يوم ولا أسبوع ولا شهر ويمكن سنين__ومر أسبوع وفاطمة ما صحيت وبقت رقية يومي تجيها وتقعد مدة وترجع ومحمد برضو والأهل _وكم مرة صادفت جيت محمد مع رقية وبقى يرجعها البيت_ويتونسو وقوت العلاقة بيناتهم__وبعد أسبوع مهند بقى ما قادر يصبر إتفق مع عمر إنهم يعرفو مواعيد أهلها لما يجو وهم يجوو بعديهم_وفعلا مرة عمر وقف برة باب المستشفى ومهند دخل جوة الغرفة''طبعا بحكم إنهم ناس واصلين ما إلا في مواعيد الزيارة'':كانت نايمة زي الملاك بس ملامحها شاحبة وتعبانة والدرب موصل في يدها وحالتها تحنن:يا فاطمة يا نور الجامعة الجامعة مسخت بعديك يا نور العين مالك يا فاطمة ؟؟أصحي عليك الله_أصحي وأتشاكلي معاي ونبذيني بس ما تقعدي كده لا حول ليك ولا قوة__بتحسسيني بالعجز_يا فاطمة أناداير أعترف ليك بي شي:أنا من شفتك جنيت بيك أعجبت بيك شديد بس عاندت وكابرت وإتي كنتي قافلة لي الطريق_بقيت ماشي وراك في أي حتة ما قادر على بعدك_جاري وما لاحقك _بحبك والله بحبك_هنا قطع ليو كلامو صوت تلفونو __عمر:مهند خلاص أطلع _هدا محمد أخوها جاي عليكم__طوالي مهند ودعها ومرق__وتم شهر تاني وفاطمة ما صحيت_ومهند كل ما يشتاق ليها إعمل نفس الحركة ديك تاني يخش جوة وعمر يقيف برة ويتكلم معاها كتير ويقول كل الجواه:صاح ما قعدنا قبل كده قعدة صفاء**ولا سمعنا من بعض كلمة رضاء**بس البيناتنا أكبر من كده**نحن بيناتنا تواصل بالقلب قبل النداء**حبيتك من غير ما أ.......كان بواصل في كلامه بكل ما يشعر بيه_ لحدي ما يحس بالشوق راح__ويطلع___بعد أسبوع بدت فاطمة تحرك أطراف رجلها وتاني يدها _وفي النهاية فتحت عيونها وصحت __وكانت فرحة ما بعدها فرحة وأهلها عملو حفلة حتى عزمو كل دفعتها وخصوصا مهند وعمر _و في الحفلة كانت المفاجئة إنو........**8**قطع علي رقية تذكرها صوت بتها فاطمة :يا ماما ماما؟؟ إتي سحي عمتو فاتنة حتعلس وحيكون عندنا حفلة وعلس؟؟؟!رقية:أيوة يا حبيبة ماما إنتي حيكون عندنا علس _''يارب ما يتم''.......نرجع لفاطمة البعد ما كلمتها رقية بقت حاسة بي إنها إتسرعت وبدت فعلا تفكر في كلام عمر وأعادت الإستخارة _بس كل ما تفكر ترفض_تتذكر فرحة أهلها لما كلمتم بالموافقة...***:يا ماما أنا موافقة على عمر_أمها بي فرحة ممزوجة بإستغراب:بالجد يافاطمة؟؟!والله فرحتيني يا بتي_ بركة العقدتك إتفكت وخليتي رفض العرسان بدون سبب....أحيييي يا فاطمة والله فرحتيني و خشمي أكلني عايزة أزغرد بس خايفة من أبوك __أصلو ما بريد حركات السرعة دي_أسي يقول لي''بتقلد في أبو فاطمة'' :لسى الموضوع ما تم عديل تجي اتي تزغردي وتعملي لينا موضوع مع ناس الحلة.. مرة ملفوحة بس دايرة تشمري للناس عشان يقولو بتها إنخطبت...._ويقعد ينقنق لي كده _يندمني على الزغرودة_فاطمة لما حست فرحة أمها:يا أمي زغردي ما تخافي __ أنا بتكلم مع أب.....قبل ما تتم كلمتها أمها أطلقت زغرودة عالية تحمل كل معاني الفرح__صحت من سرحانها على صوت أخوها ياسين :إتي يا بت من خطبوك بقيتي محبوسة في الغرفة دي __دي خطوبة شنو؟؟أخير تقعدي بايرة من تجيك نفسيات ذي دي _ههههه _ضحكت فاطمة على أخيها الذي دوما يعايرها بالبايرة منذ دخولها للجامعة___ياسين''بطر¬يقة طفولية'':صاح إتي يا فاطمة كان عرسوك بتمشي بيت ناس عمر؟؟؟ابتسمت بألم:إتا دايرني أمشي ولا لأ؟؟ياسين:أحسن تمشي ذاتك عاملة لينا زحمة في البيت ده__هههههه__فاطمة:شف¬ت عشان حقارتك دي أنا قاعدة ما ماشة أي حتة وحأقول ليو شرطي أقعد مع أمي__يضحك ياسين_ويسكت مدة''يتحول كلامه لي جد'' يخت يدو على ركبة فاطمة القاعدة في السرير:طبعا بهظر معاك يا فاطمة_أنا حأفتقدك شديد __بس أنا شايفك ما مرتاحة في القرار ده__تقاطعه فاطمة :لا لا أنا كويسة ولو في حاجة كنت حأحكي ليك__ياسين:أنا عارف إني ما قريب منك ليدرجة إنك تحكي لي مشكلة خاصة في حياتك_'يخت يدو قدام فاطمة العايزة تتكلم يعني ما تقاطعيني'__فاطمة أسمعيني كل البيت ده عارف إنك بترفضي العرسان لسبب في نفسك_في الجامعة كنتي بتقولي عايزة أقرا بعديها سنتين بتطلعي في أعذار وهمية وما مقنعة بس كنا بنمشيها ليك عشان ما تبقي مضغوطة_بس ما لازم تعبنا ده كلو يروح في الفاضي.. عشان حضرتك حاليا مضغوطة وكل البيت مستغرب في موافقتك__أنا ما حأضغط عليك عشان تحكي لي بس في أي وقت أنا موجود_ويلا سلام_وقام طوالي__فاطمة بقت تعاين للباب المرق بيه_ياه يا ياسين كبرت وبقيت تفهم معاناتنا _''ياسين أخوها ما صغير أصغر منها بسنتين بس هو دلوع البيت وكلامو كلو هظار وما مسوؤل وما معتمدين عليه زي محمد__مع أنو شكله كبير جسمو عريض ورياضي كده وملامحه حادة_يعني شخصيتو ما جاية مع تصرفاتو نهائي__بس الليلة أثبت لي فاطمة إنو راجل وفاهم أي حاجة بس عامل رايح__إبتسمت براحة وحست إنها مستعدة تحكي لي ياسين الكلام الما قدرت تحكيه لي محمد__مرقت فاطمة من غرفتها تفتش ياسين بس لقتو مرق _إتصلت عليو :ياسين الليلة تعال بدري عندي معاك موضوع _يس:ياخ إتي حنكك بيش عديل كده_ أسي ما كنت معاك ما كان تتكلمي؟؟_فاطمة:ههههه¬_سبحان الله البسمعك تتكلم قبيل مايقول ده إتا أسي__قاليها:ياخ أنا مع الشباب ما داير أخرب البرستيج__فاطمة بضحكة عالية:إنعل أبو ده برستيج__ياسين:هي ما تلعني حرام_إتي ماقروك ولا ماعلموك__تضع فاطمة يدها في فمها بحركة طفولية وتقول ليه:أستعفر الله__ومنكم نستفيد يا أخوي__وتقطع منو وتبتسم:مجنون طول عمره_ههههه_عمر:الليل¬ة يا جماعة عاينو ياسين بخلط__هداك يتونس ويتبسم في التلفون ههههه أرح نشغلها ليو هههه__يجي ياسين راجع لي أصحابو مبسوط__خالد:ياسين ياخ بالغت عديل__حسن:ما إتخيلناها منك__عمر:حالتك إتا البتقول ''البتابعو البنات حناكيش وأنا جني وجن الحنك البيش''مش دي جملتك يا فردة ولا أنا غلطان؟؟ طبعا ياسين ما فاهم شي وبقى يتلفت في أصحابو :بسم الله يا جماعة مالكم علي؟؟؟أنا عملت شنو؟؟خالد:تخلط يا ياسين ما عرفناك كده _حسن:صراحة حركة بيش__عمر:ما قلت ديل حناكيش__ياسين'راسو ضرب وبقى ما فاهم شي وما خاتي في بالو مكالمتو مع أختو دي'':ياجماعة ما فاهم شي فهموني!!!يسكتو حبة_وتاني يضحكو بصوت عالي على شكل ياسين المخلوع ومحير_عمر:لا يا الحبيب بس شفناك مبسوط في التلفون قلنا نشغلها ليك__ياسين:اه__ياخ خلعتوني عديل _هههههه_كنت بتكلم مع فاطمة''يقول جملتو دي ويعاين في عمر عشان يعرف ردة فعلو'' عمر من سمع إسم فاطمة بقى ما مركز إتذكر إنها لسى ما إتصلت ليه وورتو قرارها__ياسين لاحظ على عمر الشرود والسرحان من جاب سيرة فاطمة''لازم أعرف الوراك يا عمر مع فاطمة'':معليش يا جماعة_بستأذن وراي تحقيق في البيت _ههههه_يلا باي__ضحك الشباب وودعوهو _إلا عمر حس بأنو جملتو دي ليها علاقة بموضوعو_''يارب ما تكون فاطمة عايزة تكلمو''__ياسين وصل البيت وطوالي على غرفة أختو __طق طق_إتفضل_يدخل ياسين أها كيف المزاج؟؟فاطمة:عال العال_أقعد عايزة أحكي ليك _عشان تديني رايك_ياسين :أها كلي اذان صاغية_فاطمة:____***إ¬نتظرونا في البارت الجاي مع كشف سر قصة مهند

رد: رواية سودانية(رواية لحظة وداع لحظة الم)

باقي الرواية

رد: رواية سودانية(رواية لحظة وداع لحظة الم)

وين باقي الروووواية