بعد ما طلعوا الضيوف ميره راحت لاختها و لقتها تبكي و مبنده الانوار
ميره:اشفيج رهوم حبيبتي اشفيج؟
ريهام و حابه تخبي عن اهلها احاسيسها باصطناع:يعني بروح عنكم اهئ اهئ
ميره و تطمنت:خبله مو مال زواج
و راحت عنها
مر هاليوم الطويل عبدالعزيز كان اسعد انسان لقى بنت بالشخصيه اللي بباله غير عن اللي اختارتهم امه و بنفس الوقت بنت عاقله و ذكيه رغم عمرها الصغيراما ريهام كانت تفكر بماضيها و مستقبلها صح هي ما كانت قريبه كثثير من علي و ببالبدايه ما كانت تطيق طاريه بس حبته ريهام صلت و استخارات ربها بهالزواج كأن في شي طمنها من زواجها بعبدالعزيز يمكن لأن عبدالعزيز يبيها او من هالشي عدا هاليوم على ناس و مر الاسبوع و كانت جيهان مع ميره منشغلين بفستان ريهام و حجوزات الصالون و غيرها أحمد بهالاسبوع كلم امه عشان تخطب امل و بتروح تخطبها من تخلص ملكه ريهام اما خالد كان يبي هالزواج يتم باسرع ما يمكن و بالنفس الوقت هو ما حاب يفقد رغد اللي صارت بنت العايله خلاص و تعود عليها كونها بنت له مثل ما تعود انه يتحمل مسؤلية جيهان
يوم الملكه وقت الظهر ببيت صفا
ساره و اروى كانوا عند صفا يجهزون للملكه صفا شايله بقلبها على صديقه عمرها و للحين ما خبرت علي بان اليوم ملكة ريهام اما ساره اكثر وحده مستانسه كانت تدور على علي بكل مكان اخير شافته و هو يصعد الدرج راجع من الدوم تعبان
ساره:علي شخبارك
علي ما كان حاب يرد.... قيس واجب على قوله هل عمان هه..:اهلين ساره و مشا عنها
استوقفته ساره بتزيد فوق تعبه هم و جرح مسكته من ايده اللي تعوره بدون مقدمات:ا علي ريهام
علي التفت لها و هي كملت:اليوم ملكتها دريت و ابتسمت له
علي ما كان ناقص خبر يزعجه راح ركض لاخته:صفا جد ريهام اليوم ملكتها لما شاف اخته سكتت عرف اجابتها و كمل بصوت باكي بدون ما ينزل دمعه:يعني ريهام ما عادت لي و يناظر اخته اللي كانت تتهرب من نظراته و بصرخه:يعني ريهام بتروح مسك مفاتيح سيارته و طلع و صفا تصارخ وراه
مشا ما عارف وين هالشوارع بتوديه بعد و وين ضاعت عنه ريهام معقوله فقد حب حياته؟مشا بهالشوارع ضايقه فيه دنياه راح لبيت ابو خالد بدون تفكير راح
اكثر بعد شنشوف _ شفنا الي م شفناه
توبه خلاص يا روح_ الطيبه حدها لهنا
_____ صارت لي صارتلي عبره النوم _ مسوي زين لا لا
من هالبشر يا روح _ اعوذ اعوذ بالله
يضحك علي شمتان_ بيا طحت لك اه
شمدري لي بي خان _ كل تعبي ضاع وياه
☆
لو ادري شمسويه _ ومقصر اني بإيش
ويا تعبت سنين _ يتمنا اوقع ليش
ميت دهر ندمان _ بس الندم بعد ايش
حيلي بعدني اني _ سهله وجت بإيش
☆
اكثر بعد شنشوف _ نلقها يعني منين
كلن ما امن بيه _ شوبني يغدر بعدين
كان اغلي من روحي_ يطلع ابو وجيهين
هالدنيا يا قلبي _ معقوله ما فيه طيبين
وصل لبيت ابو خالد ريهام كانت جالسه برع بالحوش و معها خالد و جيهان و رغد دش عليهم و راح لخالد يصارخ بويهه بدون حياء:خالد ليش تسوون فيني كذي و هو يناظر لريهام تبين نبره الحزن فيه:ارجوك يا خالد خليني اتزوجها انا ابيها ما بخليها لغيري ما بخليها فاهم خالد كان ساكت ينتظر علي يكمل
خالد ببرود:قول لابوك خالد بن محمد يسلم عليك و يقولك راح تردله الدين ف واحد من عياله و سكت
جات صفا مع ساره بهاللحظه صفا تمت تناظر اخوها كيف تجنن من هالبنت و بعدها ناظرت لريهام كان باين عليها انها مقويه نفسها ساره ركضت لعلي تستغل الموقف:علي خليها تعال معي
خالد و هو يأشر لصفا:شلي اخوج و ذكريه يوصل رسالتي اذا بتجلسي هذا ما يجلس و ياشر على علي
علي ما عطى خالد فرصه يكمل سحب رغد و شالها معه بسرعه كبيره و طلع سلاحه :زوجني ريهام و اعطيك بنتك صفا خافت من اخوها تعرف ان بلحظه غضب و ممكن الشيطان يلعب براسه
صفا بتوتر تروح لأخوها:ععلي خل السلاح من يدك بتودينا بداهيه
علي باصرار:قوليلهم يعطوني ريهام و اعطيهم بنتهم
ريهام هني تحركت يمكن علي يسمع منها مع ان نفسها تحطمت من شافته بس وقفها خالد بنبرته الحاده
خالد:ريهام وقفي مكانج ,,,اما جيهان لما شافت الموضوع ما ياب نتيجه قررت هي اللي تتكلم راحت قريب من علي و قالتله:
علي ابوس ايدك رغد اختك لا تأذيها
صفا بوسط هالصدمات مسكت ايد ريهام و بكت:انتي شتقولين جيهان؟
جيهان ناظرت خالد و كملت:اي يا علي هذا اختك من ابوك رغد اختك اختك يا علي اختك
هني علي اغمى عليه من الصدمه اما خالد عطى جيهان كف و شال رغد من هناك و طلع بهالوقت دش سلطان ما تحمل يشوف صديق دربه بهالحاله اسعفه مباشرة و غطى على سلاحه عشان ما يشتكي عليه احد اما ساره رجعت بيتهم و بخاطرها ان اللي صار اليوم كفايه و الباقي لبعدين
صفا و هي تكلم ريهام:يعني انا عندي اخت؟كيف و وش علاقتنا فيكم معقوله هذا سبب اختلاف العائلتين؟
ريهام و هي تصطنع القوه:يمكن صفا يمكن انا ما اعرف كيف خالد خبى علينا
امل و هي تواسي ريهام:ترا احمد قال انج لازم تجهزين حق الملكه و ما يبي يحسس الموجودين بشي غلط
صفا و تتعمد تغبير السالفه حبت تغير نفسيه ريهام مع ان الله اعلم بحال اخوها ف المستشفى:هيه صح امول شخبار الحب
امل بخجل:اي حب انتي الثانيه
صفا:احم اللي يتصل فيج من ساعه ما تردي عليه يا قلبي انا احمد طلع رومنسي
ضحكت ريهام لا اراديا:ههه ايه رومنسي و كل يوم باقه ورد بعد
صفا:انتي روحي الصالون خلينا نحن نسولف ما ورانا زواج ههه
صفا هي اللي غيرت نفسيه ريهام تكشخوا البنات و كل وحده طلعت احلى من الثانيه ما عدا ريهام طالعه السبيشل فيهم كل شي فيها كان خفيف و حلو يناسبها لبست فستان طويل ذهبي ضيق و يتوسع بعد الخصر مبين جمال جسمها و رشاقتها و سوت تسريحه جنان تناسب شعرها الطويل و ما حبت تلبس كعب عالي صفا و امل نسقوا مع بعض نفس الفستان كان لونه اسود و اكمامه طوال جيهان قالت لام خالد ان ابوها مريض و ما تقدر تحضر اكيد بعد اللي صار ميره و عبير اشكالهم كانت تحفه عبير لابسه احمر و ميكاب خفيف و ميره فستانها ابيض هادي و حاطه شعرها على جنب ,,,,,,,اما عبدالعزيز من العصر و هو يرش بالعطره اللي معه و يضبط ثوبه الملكه كانت بسيطه في قاعه
دخلت ريهام و كان اخوها احمد مدخلها و هي طول الوقت تصيح لاحمد خايفه كل الموجودين كانوا يناظروا فيها وصلها احمد ناظر لأمل و بصوت غير مسموع:امل فتحي فونج و راح
ريهام حست نفسها جالسه بمكان ما مكانها بس تحاول تتبتسم للمصوره و هي من داخل تعبانه ودها تنام عبير راحت بربشتها لريهام
عبير و هي تحضن ريهام و معها ميره:و اخيرا صرتي مرت اخوي
ميره بمصخره على شكل ريهام:ههه عبور ترا رهوم بتييب لكم العيد لما تروح بيتكم
ريهام بدلع:هيه اجيب العيد و عزوز يباني
عبير بابتسامه خبث:احم اسمه عبدالعزيز الا اقولكم ترا عبدالعزيز بيدش الحين
ريهام بتوتر:ا بس من وقت كأنه
عبير :هه ما تخافي ما بياكلج
شوي الا يدخل عبدالعزيز ريحه عطره تنشم من بعد كيلو.ههه.مشى بخطوات واثقه و راح لريهام انبهر من شوفتها اللون كان مناسبها كانت شابكه ايديها ببعض من الخوف عبدالعزيز وصل لريهام
المصوره:لو سمحت حط ايدك على راسها و بوس جبينها عشان الصور
ريهام بصوت واطي:ضروري هالحركات؟
عبدالعزيز ما كان ناوي يسوي هالحركه بس يته من الله يكسر خجل ريهام سوا اللي قالته المصور و ريهام وجهها قلب الوان من الخجل
عبدالعزيز يمسك ايد ريهام ويشوف على الموجودين:متى ناويه تبطلي خجل؟
ريهام تحاول تفك ايدها بس ما في فايده:لا ما مستحيه
كانت بتسولف بس انتبهت لبنت كانت تناظرها من اول ما دشت القاعه
عبدالعزيز:ريهام بشو سرحانه
ريهام و تبي تقرب المسافات:هذي اللي هناك لابسه عبايا و ماسكه مفاتيح بيدها واقفه
عبدالعزيز و هو يناظر للحظور قاطعته ريهام بدون قصد:بسك عاد ما بقيت وحده ما شفتها
عبدالعزيز بخبث:لا يكون زوجتي العزيزه غارت علي هه
ريهام رفعت عيونها له بتحدي:سخيف ما قلت اغار
عبدالعزيز تم سرحان بجمالها ريهام بسرعه نزلت عيونها
عبدالعزيز حب يغير الموضوع:هذي نوف بنت عمتي
ريهام بملل:تصدق ما ارتحتلها
عبدالعزيز ما كان سامع وش قالت ريهام:شقلتي؟
ريهام:لا و لا شيء
عبير و هي تكلم نوف:تصدقي نوف ريهام وايد طيوبه
نوف :ما شاء الله مبين من ساعه تسولف مع اخوج
عبير خافت من كلام نوف بس ما عطت اهميه للموضوع
احمد:الو امول وينج
امل:انا عند البوابه اخاف احد يشوفنا
احمد:زين سكري و جاء لها و عطاها ورده
امل بدهشه:كل مره تفاجأني كذي بعد صمت :شكرا
هني جات روان لعندهم و هي تصفق:ماشاء الله اهنيج يا قليله التربيه و طلعت فونها بتخبر امها
احمد من شاف امل خايفه نزع الفون من يد روان و تكلم بثقه:شوفي يا بنت الناس انا و امل بنتزوج و ما اسمح لج تتكلمين بشرفها فاهمه لهني و ستوب
روان بسخريه:هههء تتزوجها؟هذي ما بتتزوج بتتم تحت رحمه امي
امل غصت بصياحها و مسكت يد احمد عشان تحس بالامان
احمد بثقه اكبر:انا اعرف بكل سوالفج مع تركي و طلعاتج و كل شي نصيحه اذا تبيني ابعد عنج خلي امل بحالها
روان بخوف:ا اي تركي انت شتقول هات فوني
احمد عطاها فونها:انا حذرتج و ترا ما من صالحج اللي تسويه
سحب امل و خذاها مكان هادي عشان يهدي اعصابها
روان ضلت بقهرها كيف عرف هالشي؟نست ان احمد له معارف بالبلد و غير كذي هو ضابط و اذا بغى يعرف شي بيفتش عليه
بالقاعه
عبير تكلم اخوها:عزوز خلاص انت و ريهام طلعوا الحين خلصت الحفله
عبدالعزيز و هو يناظر لريهام:وين تحبي نروح
ريهام بتوتر مبين على وجهها:م لازم نبعد يعني ,,بعد صمت: ما اعرف
عبدالعزيز مسك يدها و وصلوا للسياره تم وقت ما حرك سيارته
ريهام:يغني بنطول كذي
عبدالعزيز و هو يلتفت لها:لا بس قبل عطيني بوستي هه
ريهام:عن الخبال شوي و تسمع احد يدق الزجاج اللي ف السياره من خوفها مسكت يد عبدالعزيز
عبدالعزيز فتح النافذه و بضحك لما شاف نوف:خوفتي المدام ههه
نوف :هه شكلها خوافه او و سكتت
ريهام ما مرتاحه لهالبنت و بطبعها العنيد:او شو؟بغيتي شي؟عبد العزيز انبهر طول الوقت و هي مستحيه الحين تكلمت
نوف و هي تناظر عبدالعزيز و بدلع:عزوز سيارتي ما راضيه تشتغل تعال شوفها
ريهام تاففت من الموقف و راح عبدالعزيز يشوف السياره نوف استغلت الموقف اخذت فونه و سجلت على رقمها..حبيبتي نوف...رجع عبدالعزيز للسياره :هاه طولت؟
ريهام بملل و عناد:لا بس لو متاخر شوي كنت رحت مع احمد هذي شتبي؟
عبدالعزيز:رحت اشوف السياره و رجعت خلينا نحرك و ترا ما نسيت موضوع البوسه
و كمل يمشي و يسولف و ريهام ساكته
عبدالعزيز :وين حابه نروح؟
ريهام بملل:ما اعرف اهم شي ما نطول
عبدالعزيز بخبث:ههه الا راح نطول
ابتسمت ريهام حست في شي حلو و يجذبها فيه عطت نفسها امل جديد لهالحياه اللي بتكون حياتها الجديده
عبدالعزيز و يمسك ايدها و بابتسامه:احبج
ريهام حست ان عبدالعزيز صادق معها و ان فعلا يحبها من قلب و يبيها
ريهام بابتسامه خفيفه و خجل:تسلم
عبدالعزيز كان بيتكلم و يقولها عن مشاعره بما انه موقف سيارته لكن قطع عليهم اتصال
ريهام و هي تبعد يدها عن ايد عبدالعزيز:فونك يرن
عبدالعزيز باهمال:لا الحين ابي اكون معج انتي و بس
ريهام باصرار:ع الاقل شوف من يمكن في شي ضروري
و مدت ريهام ايدها بتشوف من يتصل وعبدالعزيز حاط ايده تحت راسه مو مهتم
ريهام و هي تنظر للشاشه ابتسمت رغم حرقتها:حبيبتي نوف تتصل ..رد عليها
عبدالعزيز ما مداله يتكلم و كان مستغرب ردت ريهام على نوف
نوف بدلع:هلا قلبي سوري ادري مو وقته
ريهام و تتمصخر عليها و على دلعها المصطنع:الا عاتي ,,عادي,,اصلا انا و حبيبي ععزوز ما حبينا نكسر بخاطرج و هو كان ما ناوي يرد بس انا رحمتج و بمصخره :قلت يمكن اختربت سيارتج مره
عبدالعزيز انصدم من قوه ريهام بس ظل ساكت و هو ما زال معجب فيها
نوف و حست ان خطتها ما ضبطت:ا الا انتي كيف عرفتي ان انا نوف
ريهام و هي تشوف عبدالعزيز:مكتوب بنت عمي و عرفت انج انتي بس عزوز حتى ما كاتب اسمج هه عادي انا بكتب
نوف بقهر:خوش عروس و الله لا تشوفين نفسج وايد و عطيني عزوز
عبدالعزيز ما حب يسوي السالفه اكبر :هاتي حبيبتي
انقهرت نوف من كلمه حبيبتي ليش ما جات لها
عبدالعزيز و هو يكلم نوف:خير نوف؟
نوف:كنت حابه اتطمن عليك
ريهام بضحك:ايه احسن يا حبيب القلب
عبدالعزيز و هو يطول باله:انزين نوف نتفاهم باجر
نوف بقهر سكرت ما قالت شي و تمت تفكر بس كيف بتخرب حياة ريهام مع عبدالعزيز
ريهام بدون ما تناظر لعبدالعزيز:انا ابي ارجع البيت
عبدالعزيز:تو الناس ما رحنا مكان
ريهام عطته نظره و كملت:و الله لو ما سمعت بهاللي اسمها نوف كان ممكن
عبدالعزيز:بتروحي يعني بتروحي
ريهام بعناد:لالا حبيبي برجع البيت
عبدالعزيز حط ايده بخده و بدون خجل:اشوفج جريئه الحين
ريهام نزلت عيونها للارض و سكتت و هو يناظرها
عبدالعزيز:بنروح الشاطئ و بكرا او اللي بعده بمرلج و نتمشى مع بعض
ريهام م قدرت ترده ما زال ماسكها:انزين بس
عبدالعزيز بضحكه:بس شو
ريهام بتوتر:اخاف اروح البحر الوقت متاخر
عبدالعزيز تعمد يبيها تخاف و ترجع تمسك يده بطيب نفس حرك سياره و ما رد عليها
تعليق