حينما يأبى أن يغادرني الشوق ، ويستسلم القلب للشعور المرهف بذكراه
لا ألوم الا أنت أيها العقل .. من تدعي الذكاء والحكمة ..!! أين هما الان
وأنت في أمس أحتياجك لمن سكن نبض قلبك ورحل ... حكاية أبتدأت بنبضة
وأنتهت بأعدام قلب ... فهنيئا له أيها العقل الأحمق ...
لحظة تمرد
عندما أستكين لذاتي لبرهة من هنيهات الزمن ، يزورني حنين متمرد
يسكنني جورا مواطن الأحلام ، حالما بلقائك ، ينتظر بصمت ويأبى
الا أن أصمت وأيياه ... ولكن عبثا هو الصمت .. فنبض القلب لك هو
لغة الكلام التي تغازل بحار عيناك ، لأنثى تغري الخيال للقياك ......
قدر هو أنت
هناك خلف الغيم البعيد .. والسحاب المحمل بعبق عطرك الشاذي كان
الخيال. قدر هو أنت على هيئة ذكرى تنعش الروح في الفؤاد ......
نبض هو أنت تضخ في عروق الحياة حتى يصلني كل ما هو جميل منك
فقط ياعزيزي في الخيال ... فهل أأسعد بلحظات أمتزج بالذكرى وأنت
أم أبكي وهن روح أدماها الخيال ...
ومن بين الكلمات
أستنشق هوى أنفاسك من بعيد فتطيب روحي برحيق عشقك ...
أترجمك حرفا يتهادى على أهداب عيوني ,, فيسترق منها النوم
ويحاول الرحيل ... ولكن مهلا ياعزيزي ... الى أين المهرب ..!!
فكل الطرق مؤصدة ولا تؤدي بك الا الى قلبي الصغير ..
فهيا .. أقترب .. وأسمح لي يا سيدي أن أرسمك حرفا ربيعيا ..
لا يتقن الا فن عذب الكلام بعيدا عن طقوس الحزن والالام ...
بقلمي
تعليق