أيا ليل ينعى أم يسر مصابيا !
و لسنا أيا ليل السهاد بواكيا ،
فإني كتوم الحزن بين جوانحي
و لست أعير و أستعير مداويا ،
و إني و إن عم المصاب عواطفي
أعذت به شر البغيض معاديا ،
و لست و إن باع الخليل محبتي
بهاضم حب أو شحيح أقاحيا ..
فلا زلت راع عهدنا و وصاله ،
و ذكره باق كالجبال الرواسيا ،
و لست على فقد الصديق مسالما
و لست بشاك لو أسف ترابيا ..
و كم من سفيه حل بالسفه عقله ،
و حمقاء غنت يوم كان عزائيا
فعللتها بالدمع كل حكايتي ،
و أشبعت من نظم الفصيح كتابيا
و أبكيت من يبكي الضريح و هوله
و ناديت فيهم أن دعوني مكانيا ،
و أسمعت طيري ما يقول خطابهم
و هيهات أنسى ما حوته المعانيا ،
فما بال قلب دكه الوجد كلما ،
دعاه نسيما للشواطئ حانيا
فذكر أزمان الوصال و ليتها ،
تعود بنا تلك السنين الخواليا
و ياليت شعري أن يكون زماننا ،
صفاء ، و لم نحص السنين الدواهيا
و ليت المنازل لا تعد بعيدة ،
عسى أن يكون بقربهن تلاقيا ..
أيا رب من يدرك بكاء قريحتي
و أنت عن الجمع العليم بحاليا ،
إليك أبث الدمع بعد افتراقنا ،
عسى أن تخفف من عظيم بلائيا .!
..
للكاتبه / خلود ..
و لسنا أيا ليل السهاد بواكيا ،
فإني كتوم الحزن بين جوانحي
و لست أعير و أستعير مداويا ،
و إني و إن عم المصاب عواطفي
أعذت به شر البغيض معاديا ،
و لست و إن باع الخليل محبتي
بهاضم حب أو شحيح أقاحيا ..
فلا زلت راع عهدنا و وصاله ،
و ذكره باق كالجبال الرواسيا ،
و لست على فقد الصديق مسالما
و لست بشاك لو أسف ترابيا ..
و كم من سفيه حل بالسفه عقله ،
و حمقاء غنت يوم كان عزائيا
فعللتها بالدمع كل حكايتي ،
و أشبعت من نظم الفصيح كتابيا
و أبكيت من يبكي الضريح و هوله
و ناديت فيهم أن دعوني مكانيا ،
و أسمعت طيري ما يقول خطابهم
و هيهات أنسى ما حوته المعانيا ،
فما بال قلب دكه الوجد كلما ،
دعاه نسيما للشواطئ حانيا
فذكر أزمان الوصال و ليتها ،
تعود بنا تلك السنين الخواليا
و ياليت شعري أن يكون زماننا ،
صفاء ، و لم نحص السنين الدواهيا
و ليت المنازل لا تعد بعيدة ،
عسى أن يكون بقربهن تلاقيا ..
أيا رب من يدرك بكاء قريحتي
و أنت عن الجمع العليم بحاليا ،
إليك أبث الدمع بعد افتراقنا ،
عسى أن تخفف من عظيم بلائيا .!
..
للكاتبه / خلود ..
تعليق