تويت
ومضة أمل بقلم ضياء الامل.
السلام عليكم كيفكم يا حلوييييين وحشتوووووني وايد. احم احم
اليوم جبتلكم مقال بقلم ضياء الامل. نظرا لانشغالها عن المنتدى خلتني انزله لكم.
وراح تقرأ تعليقاتكم عليه ونتمنى يعجبكم.
ومضة أمل.
بقلم »ضياء الامل.
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين وبعد…
جميلة هي الحياة حينما ترتشف بشيء من الأمل، والأجمل من ذلك أن ترتوي بشيء من عسل الحياة وهو الابتسامة.
جميلة هي الحياة حينما تصحو من نومك وقلبك خال من هموم الدنيا، والأجمل أن تنام وأنت راض بقضاء الله وقدره…
عندما تفقد شيء من حواسك وتشكر الله على الابتلاء وتصبر، وتبتسم فهذا هو جمال الحياة ورونقها.
فكم من كفيف تحدى الصعاب، تغربوا عن أهلهم وأوطانهم لماذا؟؟؟ لتلقي العلم والمعرفة.
ها هم فخر لأوطانهم لا ينتظرون من العالم الشفقة، والعطف.
مهلا واقعي سأطلق العنان لقلمي أن يكتب ما شاء.
لا ألوم المبصرين الذين يتعاملون معنا بشفقة وعطف ولكن ألوم مجتمعي الذي يحد الناس للتعامل معنا بالشفقة.
نحن كغيرنا من البشر، ونحن قادرون على تحدي الصعاب.
كم يؤلمني حينما أسمع من بعض الأشخاص: }أنا عاجزة عن أداء واجباتي المنزلية، أخاف من العمل فأنا كفيفة{.
)لا أستطيع اللعب مع أقراني ولا أستطيع المشي بمفردي ولا أستطيع الذهاب إلى المسجد لأنني أعمى[.
إلى اخره....
…
أعزائي المبصرين هنا دوركم وهنا يجب أن تبذلو جهود موارة، فالجيل الجديد يحتاج الى ومضة أمل لا ومضة ألم.
توفرت للكفيف كل السبل والتقنيات لتتماشى مع حياتهم فلما السلبية والاحباط؟؟
عزيزي الكفيف فلتكن ذلك البركان المتفجر بالأمل.
كن سحابا تحمل في طياتها أمطار من الفرح والرضى..
عش ايجابيا راضيا بالقضاء والقدر تعش حياة جميلة عامرة.
فكما قال د. ابراهيم الفقي:
يجب أن يكون احساسك ايجابيا مهما كانت الظروف، ومهما كانت التحديات، ومهما كان التأثير الخارجي..
)هناك لحظات نشعر أنها النهاية فنكتشف أنها البداية، وهناك أبواب نشعر بأنها مغلقة فنكتشف أنها المدخل الحقيقي(..
من هذا المنطلق عزيزي الذي فقد بصره مؤخرا لا تظن أن فقد البصر هو النهاية، فلعله كان البداية الحقيقية لحياة ملؤها التفاؤل.
اليوم جبتلكم مقال بقلم ضياء الامل. نظرا لانشغالها عن المنتدى خلتني انزله لكم.
وراح تقرأ تعليقاتكم عليه ونتمنى يعجبكم.
ومضة أمل.
بقلم »ضياء الامل.
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين وبعد…
جميلة هي الحياة حينما ترتشف بشيء من الأمل، والأجمل من ذلك أن ترتوي بشيء من عسل الحياة وهو الابتسامة.
جميلة هي الحياة حينما تصحو من نومك وقلبك خال من هموم الدنيا، والأجمل أن تنام وأنت راض بقضاء الله وقدره…
عندما تفقد شيء من حواسك وتشكر الله على الابتلاء وتصبر، وتبتسم فهذا هو جمال الحياة ورونقها.
فكم من كفيف تحدى الصعاب، تغربوا عن أهلهم وأوطانهم لماذا؟؟؟ لتلقي العلم والمعرفة.
ها هم فخر لأوطانهم لا ينتظرون من العالم الشفقة، والعطف.
مهلا واقعي سأطلق العنان لقلمي أن يكتب ما شاء.
لا ألوم المبصرين الذين يتعاملون معنا بشفقة وعطف ولكن ألوم مجتمعي الذي يحد الناس للتعامل معنا بالشفقة.
نحن كغيرنا من البشر، ونحن قادرون على تحدي الصعاب.
كم يؤلمني حينما أسمع من بعض الأشخاص: }أنا عاجزة عن أداء واجباتي المنزلية، أخاف من العمل فأنا كفيفة{.
)لا أستطيع اللعب مع أقراني ولا أستطيع المشي بمفردي ولا أستطيع الذهاب إلى المسجد لأنني أعمى[.
إلى اخره....
…
أعزائي المبصرين هنا دوركم وهنا يجب أن تبذلو جهود موارة، فالجيل الجديد يحتاج الى ومضة أمل لا ومضة ألم.
توفرت للكفيف كل السبل والتقنيات لتتماشى مع حياتهم فلما السلبية والاحباط؟؟
عزيزي الكفيف فلتكن ذلك البركان المتفجر بالأمل.
كن سحابا تحمل في طياتها أمطار من الفرح والرضى..
عش ايجابيا راضيا بالقضاء والقدر تعش حياة جميلة عامرة.
فكما قال د. ابراهيم الفقي:
يجب أن يكون احساسك ايجابيا مهما كانت الظروف، ومهما كانت التحديات، ومهما كان التأثير الخارجي..
)هناك لحظات نشعر أنها النهاية فنكتشف أنها البداية، وهناك أبواب نشعر بأنها مغلقة فنكتشف أنها المدخل الحقيقي(..
من هذا المنطلق عزيزي الذي فقد بصره مؤخرا لا تظن أن فقد البصر هو النهاية، فلعله كان البداية الحقيقية لحياة ملؤها التفاؤل.
تعليق