[FONT=Book Antiqua][/FONT]
رواية أنا هنا للكاتبة : bella snow
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اخواني محبي الروايات
باعتباري عضو جديد في هذا المنتدى فأنا سأعرض عليكم اول رواية لي انشرها على النت بعنوان أنا هنا
اسمي الفني هو bella snow
اتمنى ان تعجبكم الرواية وان تساعدوني بارائكم وانتقاداتكم
كما أنني لا أحل نقل الرواية بدون اسمي الفني حفظا لحقوقي
سأعرض عليكم المقدمة ومن يريد متابعة الرواية أتمنى ان يترك تعليقا
رواية أنا هنا
المقدمة
لطالما بدت لي الحياة الغريبة ومليئة بالمفاجات ...أحيانا تحرمك من أشخاص أنت في حاجة ماسة اليهم ..وأحيانا أخرى تهب لك اخرين ليعوضوك عن جميع من فقدتهم ...تماما كصديقاي ميساء وابن عمها وخطيبها الذي يكبرنا بسنتين علي ...الى جانب العم أحمد مدير الميتم الذي أصبح منزلي وملجأي بعدما فقدت والداي واللذان لا أذكر حتى كيف كانا يبدوان ...قد يظن الجميع بأنني فتاة حزينة
وبائسة ومتشائمة ..بل على العكس تماما ..فأناأحب المقالب والضحك
.. أعشق شيئا اسمه قطط...لكنني ممنوعة من الاقتراب منهم او من أي شيء يملك فروا..نظرا لكوني مصابة بالربو..أعترف بأنني انطوائية قليلا واكره الأماكن الغريبة لكن ليس بقدر الدماء ..ياه ..تشعرني بالغثيان...أعلم بأن شخصيتي قد تبدو متناقضة بعض الشيء ..لكن ما عساي أفعل؟ فهذه هي أنا ملاك...لا يمكن لأحد أن يحزر تصرفي الاتي...وانا مجرد.
..فتاة بسيطة ..مرحة ..سريعة الغضب ..وحمقاء احيانا وهذه هي حياتي ...مع العم احمد وصديقتي ميساء اكثر شخصين احبهما....فما الذي يخفيه لي القدر؟ وماذا ستحمل لي الأيام يا ترى؟
فصول الروايه
المقدمه ....... اعلاه
الفصول الاول بالأسفل
الفصل الأول
"لقاء غريب"
اجلس في غرفتي الصغيرة نوعا ما والتي خصصها لي عمي احمد دون غيري من اليتامى..أقلب صفحات مذكراتي ..إلى أن توقفت عند صفحة كتبتها قبل شهرين.....:"بعد أن غادر كل من ميساء وعلي ..جلست وحيدة على المقعد المقابل للبحر ..افكر كيف كان من الممكن ان تكون عليه حياتي لو أن أهلي على قيد الحياة...لكن صوتا غريبا قطع موجة أفكاري صوت رجل قال (أتؤمنين بالحب من النظرة الأولى؟...أو أنك انك لا تعترفين بالحب أصلا؟؟)...ارتعبت منه ..لم أتجرأ حتى على النظر لوجهه ..فأنا اعلم هذا النوع المتعجرف من الذئاب البشرية..فحملت نفسي وغادرت فورا راكضة ......."
اغلقت الدفتر..و وضعته على السرير ثم حملت حقيبتي وغادرت للقاء صديقاي..في الطريق سلمت على عمي أحمد والذي بالطبع أخذ ينصحني ..ويطلب مني الاعتناء بنفسي..بالطبع كعادته ..فهو لا يتغير أبدا ..الهي كم أحبه.....
...حول تلك الطاولة في المقهى الذي نرتاده دائما جلس ثلاثتنا نناقش توجهاتنا واختصاصنا الذي اخترناه للجامعة..سألتني ميساء(ملاك..لما اخترتي كلية الصيدلة؟ لما لم تختاري الهندسة مثلي؟) أجبتها ( عزيزتي أنت لا تريدين مفارقة خطيبك..بينما أنا فحلمي هو الصيدلة..ماذا عساي أفعل؟) قال علي معاتبا(هلا أعرتنا صمتك ميساء..لا اعلم لما عاقبتنفسي بفتاة ثرثارة) انفجرت ضاحكة ..فهما هكذا ..لا يكفان عن الشجار..قضينا وقتا ممتعا ..وبعد مدة غادرنا المطعم ...و في طريقنا..صادفنا.حادث سير..اخذت ميساء تتأسف ...اما انا فاستقر نظري على ذلك الرجل المغطى بالدماء ...تسارعت صور بذهني لشخصين يفترشان بركة من الدماء ....ولم أعرف ما الذي حدث بعد ذلك..فكل شيء اسود امامي.......
فتحت عيني...ونظرت حولي أتفقد المكان..فهذه ليست غرفتي..أين أنا يا ترى؟..شعرت بالخوف للحظة...ثم سمعت أحدهم يقول..(.كيف تشعرين؟)...يبدو لي هذا الصوت مألوفا..أين سمعته من قبل؟...تفقدت حجابي ثم نظرت نحو ذلك الشخص ....ولاحظت شيئا مهما..انه ...انه...وسيم جدا...و طويل أيضا..هززت رأسي نفيا لأنفض تلك الأفكار السيئة...ثم سألته (من أنت؟وماذا تريد مني؟وأين أنا؟) اجابنا قائلا(أنتي في بيتك..) ما الذي يتفوه به هذا الرجل
..بيت..؟..شعرت بالخوف منه ...أيعقل أنه يريد اختطافي وقتلي..ثم يرميني في الغابة..كتلك الفتاة في الفيلم..؟..فجأة سمعته يقول(لا تخافي لن أقتلك انا فقط أريد حمايتك) قلت بحدة(أتحميني باختطافي؟ ماذا دهاك يارجل؟ ...لما تفعل بي هذا؟)..ابتسم وأجابني (أنتي لم تتغيري ..ما زلت شرسة وسريعة الغضب..)ثم هم بالمغادرة فأوقفته بقولي(لم تجبني بعد...لم تختطفني؟) توقف ولكن لم يستدر واجاب(لأنك ملاكي..ولأن هناك من يحتاجك لتكوني بجواره..)ثم غادر فورا.. ارتسمت على وجهي علامة استفهام كبيرة..ما الذي يقصده بملاكي؟..أيعرف اسمي؟...صرخت قائلة سحقا لك....ما الذي سأفعله الان؟...وما الذي حدث لميساء وعلي.؟ كل هذه الأسئلة دارت بذهني ..اريد فقط الخروج من هنا..انا حقا خائفة..استلقيت على السرير وأفكر أين سمعت صوته من قبل..ثم فجأة تذكرت .انه .نفس صوت ذلك الرجل ...الذي سألني ذلك اليوم...قلت في نفسي( لا تهذي يا فتاة..يمكن ان تكون مصادفة...لا يمكن أن يكون نفس الشخص..ماذا ان كان يتعقبني من قبل؟) بعدها قررت أن أحدثه بكل جدية ..عليه أن يشرح لي لما أنا هنا......
ما رأيكم؟
أتطلع لمعرفة ارائكم حول البداية
رواية أنا هنا للكاتبة : bella snow
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اخواني محبي الروايات
باعتباري عضو جديد في هذا المنتدى فأنا سأعرض عليكم اول رواية لي انشرها على النت بعنوان أنا هنا
اسمي الفني هو bella snow
اتمنى ان تعجبكم الرواية وان تساعدوني بارائكم وانتقاداتكم
كما أنني لا أحل نقل الرواية بدون اسمي الفني حفظا لحقوقي
سأعرض عليكم المقدمة ومن يريد متابعة الرواية أتمنى ان يترك تعليقا
رواية أنا هنا
المقدمة
لطالما بدت لي الحياة الغريبة ومليئة بالمفاجات ...أحيانا تحرمك من أشخاص أنت في حاجة ماسة اليهم ..وأحيانا أخرى تهب لك اخرين ليعوضوك عن جميع من فقدتهم ...تماما كصديقاي ميساء وابن عمها وخطيبها الذي يكبرنا بسنتين علي ...الى جانب العم أحمد مدير الميتم الذي أصبح منزلي وملجأي بعدما فقدت والداي واللذان لا أذكر حتى كيف كانا يبدوان ...قد يظن الجميع بأنني فتاة حزينة
وبائسة ومتشائمة ..بل على العكس تماما ..فأناأحب المقالب والضحك
.. أعشق شيئا اسمه قطط...لكنني ممنوعة من الاقتراب منهم او من أي شيء يملك فروا..نظرا لكوني مصابة بالربو..أعترف بأنني انطوائية قليلا واكره الأماكن الغريبة لكن ليس بقدر الدماء ..ياه ..تشعرني بالغثيان...أعلم بأن شخصيتي قد تبدو متناقضة بعض الشيء ..لكن ما عساي أفعل؟ فهذه هي أنا ملاك...لا يمكن لأحد أن يحزر تصرفي الاتي...وانا مجرد.
..فتاة بسيطة ..مرحة ..سريعة الغضب ..وحمقاء احيانا وهذه هي حياتي ...مع العم احمد وصديقتي ميساء اكثر شخصين احبهما....فما الذي يخفيه لي القدر؟ وماذا ستحمل لي الأيام يا ترى؟
فصول الروايه
المقدمه ....... اعلاه
الفصول الاول بالأسفل
الفصل الأول
"لقاء غريب"
اجلس في غرفتي الصغيرة نوعا ما والتي خصصها لي عمي احمد دون غيري من اليتامى..أقلب صفحات مذكراتي ..إلى أن توقفت عند صفحة كتبتها قبل شهرين.....:"بعد أن غادر كل من ميساء وعلي ..جلست وحيدة على المقعد المقابل للبحر ..افكر كيف كان من الممكن ان تكون عليه حياتي لو أن أهلي على قيد الحياة...لكن صوتا غريبا قطع موجة أفكاري صوت رجل قال (أتؤمنين بالحب من النظرة الأولى؟...أو أنك انك لا تعترفين بالحب أصلا؟؟)...ارتعبت منه ..لم أتجرأ حتى على النظر لوجهه ..فأنا اعلم هذا النوع المتعجرف من الذئاب البشرية..فحملت نفسي وغادرت فورا راكضة ......."
اغلقت الدفتر..و وضعته على السرير ثم حملت حقيبتي وغادرت للقاء صديقاي..في الطريق سلمت على عمي أحمد والذي بالطبع أخذ ينصحني ..ويطلب مني الاعتناء بنفسي..بالطبع كعادته ..فهو لا يتغير أبدا ..الهي كم أحبه.....
...حول تلك الطاولة في المقهى الذي نرتاده دائما جلس ثلاثتنا نناقش توجهاتنا واختصاصنا الذي اخترناه للجامعة..سألتني ميساء(ملاك..لما اخترتي كلية الصيدلة؟ لما لم تختاري الهندسة مثلي؟) أجبتها ( عزيزتي أنت لا تريدين مفارقة خطيبك..بينما أنا فحلمي هو الصيدلة..ماذا عساي أفعل؟) قال علي معاتبا(هلا أعرتنا صمتك ميساء..لا اعلم لما عاقبتنفسي بفتاة ثرثارة) انفجرت ضاحكة ..فهما هكذا ..لا يكفان عن الشجار..قضينا وقتا ممتعا ..وبعد مدة غادرنا المطعم ...و في طريقنا..صادفنا.حادث سير..اخذت ميساء تتأسف ...اما انا فاستقر نظري على ذلك الرجل المغطى بالدماء ...تسارعت صور بذهني لشخصين يفترشان بركة من الدماء ....ولم أعرف ما الذي حدث بعد ذلك..فكل شيء اسود امامي.......
فتحت عيني...ونظرت حولي أتفقد المكان..فهذه ليست غرفتي..أين أنا يا ترى؟..شعرت بالخوف للحظة...ثم سمعت أحدهم يقول..(.كيف تشعرين؟)...يبدو لي هذا الصوت مألوفا..أين سمعته من قبل؟...تفقدت حجابي ثم نظرت نحو ذلك الشخص ....ولاحظت شيئا مهما..انه ...انه...وسيم جدا...و طويل أيضا..هززت رأسي نفيا لأنفض تلك الأفكار السيئة...ثم سألته (من أنت؟وماذا تريد مني؟وأين أنا؟) اجابنا قائلا(أنتي في بيتك..) ما الذي يتفوه به هذا الرجل
..بيت..؟..شعرت بالخوف منه ...أيعقل أنه يريد اختطافي وقتلي..ثم يرميني في الغابة..كتلك الفتاة في الفيلم..؟..فجأة سمعته يقول(لا تخافي لن أقتلك انا فقط أريد حمايتك) قلت بحدة(أتحميني باختطافي؟ ماذا دهاك يارجل؟ ...لما تفعل بي هذا؟)..ابتسم وأجابني (أنتي لم تتغيري ..ما زلت شرسة وسريعة الغضب..)ثم هم بالمغادرة فأوقفته بقولي(لم تجبني بعد...لم تختطفني؟) توقف ولكن لم يستدر واجاب(لأنك ملاكي..ولأن هناك من يحتاجك لتكوني بجواره..)ثم غادر فورا.. ارتسمت على وجهي علامة استفهام كبيرة..ما الذي يقصده بملاكي؟..أيعرف اسمي؟...صرخت قائلة سحقا لك....ما الذي سأفعله الان؟...وما الذي حدث لميساء وعلي.؟ كل هذه الأسئلة دارت بذهني ..اريد فقط الخروج من هنا..انا حقا خائفة..استلقيت على السرير وأفكر أين سمعت صوته من قبل..ثم فجأة تذكرت .انه .نفس صوت ذلك الرجل ...الذي سألني ذلك اليوم...قلت في نفسي( لا تهذي يا فتاة..يمكن ان تكون مصادفة...لا يمكن أن يكون نفس الشخص..ماذا ان كان يتعقبني من قبل؟) بعدها قررت أن أحدثه بكل جدية ..عليه أن يشرح لي لما أنا هنا......
ما رأيكم؟
أتطلع لمعرفة ارائكم حول البداية
تعليق