سر القمر السابع

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اليسال
    V - I - P
    • Mar 2016
    • 2777

    #11
    رد: سر القمر السابع (بارت4)

    .الفتاة:لأنها الحقيقة..
    .الشاب:(بغضب)ماذا تقصدين؟سأجن..
    .الفتاة:انا اميرة الظلام..ومن انتحرت..هي صديقتي..سولام..وشقيقتي التوأم..
    .الشاب:(بدهشة)ماذا؟
    .الفتاة:انا وسولا..كنا ابنتي العائلة الصغيرتين..ويوم ولادتنا اخذني جدي لاعيش معه..وبقيت سولام..لتعيش معهم لكننا كنا على اتصال تام فنحن توأم حقيقي..كنا نتحدث بالكاميرا فقد اوصل جدي كاميرات بكل البيت لكي لا أحس بغيابي عنهم حين دخلت المدبرة وحقنتها لتفقد الوعي وتشلل..ثم دخل العديد من الاشخاص الى البيت وبدأوا يقتلون عائلتي..امام ناظري سولام..لم تحتمل ذلك واستعادت الحركة بعد ساعتين لان المفعول مؤقت...قتلت المجرمين الاربعة بواسطة المسدس..وبقي اثنين حاولا الاقتراب منها فقتلهم..ثم سقطت ارضا ودماءهم عليها..الغوا ما في الكاميرات وابقوا على اخره لتظهر بأنها من قتلت الجميع...اعتقلت..ورميت بالسجن..طلبت من جدي ان يخرجها وابقى في مكانها..وهذا ما حصل لكن..(تنهال دموعها بغضب)لكن..سولام..بعد يومين من خروجها..انت..انتحرت..فهي لم تحتمل..انت لاتعلم كم من الألم عانته تلك المسكينة..لم يشفق احد على صغر سنها..(تمسك قبضتها غضبا)حين بقيت مكانها تعرضت للتعذيب والاعتداء..كانوا يعاملونني مثل الحيوانات...لم اكن افكر الا في سولام لو كانت هنا..
    .الشاب:اتعنين انك..من قتلهم؟
    .الفتاة:(بغضب تصرخ)نعم..ولو خيرت لافعل ذلك مجددا سافعل...كلهم تامروا عليها..كلهم قتلوا طفلة..كلهم...كلهم..اعدموا الرحمة..
    .الشاب:لكن..كيف؟فالشرطة قالت..
    .الفتاة:(تخرج عقارا صغيرا)هذا..انه عقار يسمى القمر السابع..حين كنت بالسجن تعرفت على رجل يجيد استخدام الادوية فهو عالم..قام بتعليمي كل شيء عن الادوية فصنعت هذا العقار الذي يقتل بطريقة بريئة..مثل القمر السابع في اسطورة الجزيرة المفقودة حين يظهر القمر السابع للشهر السابع من السنة ليقتل الناس المذنبين والمجرمين..
    .الشاب:(بحزن)هل ستقتلين امي؟
    .الفتاة:(بهدوء)لقد..ماتت بالفعل..
    .الشاب:ماذا؟؟؟
    .الفتاة:امك هي اكبر خائنة..اتعلم انها على كانت على علاقة بمورتان بيلار منذ اكثر من 14سنة..وانها شهدت في المحكمة بشكل سري بطلب منها بأن سولام كانت تكره عائلتها وانها كلما جاءت في زيارة للعائلة كانت ترى سولام تضرب امها وانها تجاهلت ذلك لانها لم ترد ان تنشر اخبار العائلة..
    .الشاب:(بدهشة)ماذا؟؟؟
    .الفتاة:نعم..كما ان والدك على علم بذلك وشقيقك شاملي ولم يخبراك بشيء لكي لا تحزن...
    .الشاب:(بغضب)انت...انت تكذبين..
    .الفتاة:بامكانك سؤال عائلتك..
    .الشاب:(يوقفها بحزن وغضب)رغم كل ماحدث ..لكنك لا تملكين الحق لقتل احد..
    .الفتاة:اذا كنت تنوي اخبار الشرطة..فالسجن لا يخيفني..لانه بيتي..
    .الشاب:(بغضب وحزن)هل..تزوجتني لتنتقمي من امي؟
    ......................يتبع...........................

    تعليق

    • اليسال
      V - I - P
      • Mar 2016
      • 2777

      #12
      رد: سر القمر السابع(بارت5)

      .لم تجب الفتاة على ذلك السؤال وانطلقت تسير نحو المنحدر لتقف على حافته..تنظر الى الأفق والغيوم الملبدة وهو غاضب وحزين ثم ركب سيارته وإنطلق وماإن إبتعد قليلا حتى عاد اليها فلم يرها سار بالسيارة في الإتجاه المعاكس..ليجدها تسير بمحاذاة الطريق فسار بسيارته بجانبها حين قالت بغضب:
      .الفتاة:ارحل..
      .الشاب:اليوم انهيت انتقامك..لنعش اذن كزوجين طبيعين وننسى كل شيء..
      .الفتاة:طبيعيين؟؟؟
      .الشاب:اركبي السيارة ولنتفاهم..
      .الفتاة:ابتعد..
      .الشاب:حسنا..لكنك تدينين لي بتفسير...
      .الفتاة:تفسير؟
      .الشاب:نعم..لماذا جعلتني احبك ان كنت ستتركينني؟..(ينزل بسرعة ويقول)لماذا جعلتني ادمن عليك..وعلى وجودك؟لماذا جعلتني اعشقك..
      .توقفت الفتاةوهي تنظرالى عينيه...يبكي...عجزت عن السير او الابتعاد..كانت تنظر اليه فقط..وقبل ان تقترب منه خطوة..اتصلت بها المربية تبكي..وما إن امسكت الهاتف حتى أفلتته..فسقط أرضا وإنهالت دموعها اسرع الشاب للتكلم مع المتصل ففهم الامر وامسك الفتاة نحو السيارة وانطلق نحو المشفى بسرعة..دخلت الفتاة تجري نحو غرفة جدها..ثم توقفت بدهشة حين رأتهم يضعون الغطاء على وجهه..تسمرت قدماها والشاب ينظر اليها..بحزن ووجهها ابيض من شدة الخوف..اقتربت قليلا ثم مدت يدها وهي ترتعش نحو الغطاء..ثم توقفت..واستمرت ثانية وماإن رفعته حتى تملكها الوجه الحزين وهي ترى ابتسامته..وانهارت ارضا فأسرع الشاب اليها..لكنها اطرقت بحزن وبهدوء تحاول كبت كل شيء قالت..
      .الفتاة:لست ضعيفة..
      .الشاب:لا تكابري لانا..
      .الفتاة:لا أفعل...
      .الشاب:حسنا اذن قفي..
      .الفتاة:لا أستطيع..
      .قبل ان تقول الفتاة كلمة أخرى حملها وأخرجها من الغرفة ثم وضعها في غرفة اخرى وطلب الطبيب..لكنها أبت بعد مدة اتصل والده ليتساءل عن مكانهما فأخبره الشاب بكل شيء واخبره والده بموت امه وفي العزاء كان الحزن يخيم وهدوء الفتاة مسيطرا وبعد مدة قال والده:
      -انا اعلم شيء فهي كانت مسجونة مع صديقي وهو من ارسلها الي..
      .الشاب:اكنت تعلم بعلاقة امي؟
      .الاب:نعم ولم اخبرك بشيء بطلب منها فهي طلبت الي ان ابقيك خارج هذه الحرب..لانا مجندة من قبل الدولة كقاتلة مأجورة لتنفيذ ماتعجز الدولة والجهاز الأمني عن فعله..
      .الشاب:(بدهشة)تقصد..
      .الأب:نعم..حين طلبت الدخول بدل اختها فرض عليها حكم بالانقياد لبرنامج جديد..وهو تجنيدها صغيرة وابقاء هويتها سرا لدواع امنية وهذا مافعلته..ويوم التقيتما تم التخطيط لذلك فانا من ارسلها اليك ولم يكن لقاءكما صدفة..ولكن حبها لك..لم يكن ضمن الخطة..
      .الشاب:اتقصد انها احبتني؟
      .الأب:بل تعشقك..حاولوا في كثير من المرات قتلك..كما تم دس مخدرات في سيارتك وحقائبك اثناء سفرك من اجل اعتقالك لكنها احبطت عملهم..وقبل سنة اي عندما رأتك اول مرة واحبتك..كنت وقتها على وشك التعرض لطلق ناري لكنها تلقته مكانك..
      .الشاب:اهذا سبب وجود الندبة على ضهرها؟
      .الأب:الحقيقة يا اليكس..انها احبتك قبل ان تعرفها..
      .تمالك الشاب شعوران غريبان حزن لمقتل امه والجد..وفرح لمعرفته ان الفتاة تحبه..اما الفتاة فقد كانت تنظر للقبر بهدوء تام ولم تتحرك والشاب مع والده يتحادثان قريبا في الهاتف من هناك حين سمع اطلاق نار فاسرع الشاب ليجد الفتاة تصوب مسدسها نحو جبهة الزعيم الذي اختطفها يوما ما وهو يفعل المثل بينما الرجال واقعون ارضا:
      .الزعيم:(يبتسم)افلتي مسدسك حالا..
      .الفتاة:هل أنت جاد؟
      .الزعيم:انت واثقة من نفسك لكنني سأنتهي منك قريبا..
      .الفتاة:حقا؟
      .الزعيم:نعم..لا ادري ما يخيف..
      .ضلت الفتاة تنظر اليه وهو كذلك والشاب بينهما لا يدري ما يفعل..ثم تفاجأ بأن احهم يضع عليه المسدس ليجده ماسكوفي فقاده بهدوء الى جانب الفتاة..اندهشت الفتاة لرؤيته..حين قال الزعيم بهدوء يضحك:
      .الزعيم:اعطني مسدسك حالا..
      .الفتاة:(بهدوء)والا ماذا؟
      .ماسكوفي:(بغضب)والا قتلناه..
      .نظرت الفتاة اليهما ثم الى الشاب بهدوء..ثم رمت مسدسها في تلك اللحظة صرخ الشاب غضبا لكن الفتاة ابتسمت..فذهل وتملكه خوف رهيب...ابتسم ماسكوفي حين توقفت سيارة وشاحنة صغيرة ودفع بهما للداخل..بعد ربطهما ثم حقنا ولم يفتحا عينيهما الا في منجم قديم وهما مربوطان..
      .فتح الشاب عينيه فرأى الفتاة تجلس بهدوء..وهي مربوطة دخل ماسكوفي وكوفا يبتسمان سعيدين..وهي تنظر اليهما بهدوء..لم يفهم الشاب شيئا بالرغم من انه كان على اطلاع تام بماضيها..
      .ماسكوفي:(يبتسم)لانا..لانا..لانا..حبيبتي..لا اصدق ان حبك لهذا الغبي جعلك تهزمين امامي..
      .الفتاة:(بهدوء)هزمت؟
      .الزعيم:نعم هزمت الا ترين؟
      .الفتاة:ابدا..
      .ماسكوفي:يبدو ان هزيمتك الاولى اشعرتك بالصدمة..فلا ترين اننا نقيدك في مكان مهجور..
      .وقفت الفتاة ورمت السلاسل التي كانت تقيدها ثم اشهرت مسدسها وهي تنظر اليهما وتقف اما الشاب مباشرة فتخفيه بظهرها..
      .الفتاة:ماذا قلتما؟
      .ماسكوفي:(بغضب)رجال...اقتلوها...
      .الفتاة:اغبياء...
      .امسكت الفتاة الشاب واختبا خلف جدار..ثم انطلقا يجريان نحو داخل المنجم وهم يجرون خلفهم..
      .الشاب:انت تجيدين التصويب فاطلقي عليهم..
      .الفتاة:لا..
      .الشاب:ولم لا؟
      .الفتاة:منجم للغاز..
      .الشاب:لهذا لم يطلقوا النار..
      .بعد مدة دخلا الى غرفة داخلية واغلق عليهما الباب فاستغرب الشاب..حين وجدا تلفاز بلازما كبيرا معلقا بالجدار ثم ضهر رجل يخفي وجهه بالاسود قال يبتسم:
      .الغامض:مرحبا عزيزتي اليالانا..
      .الفتاة:مهرج..
      .الشاب:هل هناك احد لست حبيبته؟
      .الفتاة:لا..
      .الغامض:يحزنني استقبالك لي بهذه الطريقة لكنني مضياف مثل العادة..لذلك حضرت لك مجموعة من الالعاب المسلية..هناك 5 غرف تفصلك عن الخارج..كما هناك 5 قنابل مزروعة في 5 اهم مباني..ولذلك بعد نهاية كل مرحلة ومع انفتاح كل باب تتعطل قنبلة...
      ........................يتبع...........................

      تعليق

      • ضياء القمر
        عـضـو
        • Mar 2016
        • 16

        #13
        رد: سر القمر السابع

        التكمله تحمست معهم

        تعليق

        • اليسال
          V - I - P
          • Mar 2016
          • 2777

          #14
          رد: سر القمر السابع

          بتشكركم عالمتابعة رح
          حاول نزلهم سريعا

          تعليق

          • اليسال
            V - I - P
            • Mar 2016
            • 2777

            #15
            رد: سر القمر السابع

            [البارت 6
            .الفتاة:المطلوب؟
            .الغامض:هناك لعبة في كل غرفة عليك اكمالها من اجل فتح الباب ولديك وقت محدد في كل غرفة كلما وفرت الوقت يزيد في الغرفة التالية..واما بالنسبة الى الوثت الكامل فهو 25 دقيقة..
            .الشاب:هل تصدقينه؟
            .الفتاة:نعم..
            .الغامض:كما ان هناك بثا مباشرا بمعنى اخص كل البلاد تشاهد..
            .الفتاة:ارحل اذن..
            .الغامض:نلتقي بعد في الغرفة الأخيرة....
            .غادر الرجل الغامض وانطلق المؤقت على الجدار..يشير ل5 دقائق بدأ عدها التنازلي..نظر الشاب حوله فلم يجد شيئا فقال وهي تفكر..
            .الشاب:ماذا علينا ان نفعل؟
            .الفتاة:(ترى حولها)لا ادري..
            .الشاب:(يلمس الجدار)لعل هناك ممرا او مفتاحا..
            .الفتاة:(تبتسم ببراءة)اليكس..
            .الشاب:(بخوف)ماذا؟
            .الفتاة:انا احبك..
            .الشاب:(بدهشة)ماذا؟
            .انفجرت الفتاة تضحك لأول مرة..فاندهش وضل يحدق بها،ثم اقتربت منه بهدوء مبتسمة فارتعب..
            .الشاب:نحن..نحن في بث مباشر..
            .ما إن اقتربت الفتاة منه حتى بدأ يتراجع للوراء وضل الحال الى وصل للجدار..فوضعت يدها على صخرة لتدفعها..عند ذلك انفتح الباب والساعة تشير ل3:42ثانية فامسك قلبه وهي تبتعد لتخرج..وفي الغرفة الثانية وجدا حجارة مكعبة الشكل وعلى الجدار فراغ عليه 6فراغات..قالت الفتاة تنظر للشاب مبتسمة..
            .الفتاة:سيء الظن..
            .الشاب:(يقترب منها مبتسما)ما رأيك؟
            .الفتاة:(بخوف ثم هدوء)اهدأ..
            .الشاب:لا أمانع..
            .الفتاة:(تبعده)كفى..حياة اخرين على المحك..
            .الشاب:(يضع يده على رأسها)حبيبتي المجنونة..ماذا سنفعل الان..
            .الفتاة:(ترى التلفاز)ايا يكن فلدينا 10دقائق فقط...
            .الشاب:هناك حروف..وكلمة ناقصة..لا أدري ماهي..(يدقق اسفل التلفاز)هناك كتابة اسفل الساعة..
            .الفتاة:انها باللاتينية..(تقرأها)هذه إ..ن..س..ا..ن..انسان..
            .الشاب:هيا ننقل الحروف..
            .نقلا الحروف فلاحظا نقص حرف..عند ذلك استغربا لكن الشاب قال:
            .الشاب:اعتقد ان اللاتينية تضيف حرفا في النهاية للحرف الاخير..
            .الفتاة:نعم وهو حرف ساكن..مشابه للحرف الاخير ساكن..
            .الشاب:(يبحث عن النون)ليس هناك حرف نون...
            .الفتاة:(تحمل شين)ليس مهما..
            .وضعت الفتاة الحرف فانفتح الباب وخرجا..في الغرفة التالية كان هناك ساعة رملية كبيرة الحجم..نظرا اليها ثم استغربا:
            .الشاب:ماذا علينا ان نفعل الان؟
            .الفتاة:(بهدوء تفكر)لا ادري..
            .الشاب:هناك فقط هذه الساعة..ومعول...
            .الفتاة:(تفكر في نفسها)تبا..لدينا ربع ساعة لانهي الامر..
            .الشاب:(يرى حوله وفي نفسه)لا ادري ما افعله..اشعر بالعجز..وانا قلق على لانا..يا رب كن معي..
            .لأول مرة صرخت الفتاة بعد مدة من العجز..لم تعلم ما تفعل فامسكت المعول وقامت بتحطيم الساعة..اندهش الشاب واستغرب حاول ان يوقفها لكنها حطمتها عند ذلك انفتح الباب فاندهش وعبرا الى الغرفة الأخرى..فوجدا الباب مفتوحا للدخول الى الغرفة الأخرى حاولت الفتاة العبور لكنه اوقفها..
            .الفتاة:ماذا؟؟؟
            .الشاب:الا تلاحظين ان الامر غريب؟
            .الفتاة:بغض النظر عما تفكر به...لم يبق لنا غير 14دقيقة..
            .الشاب:لا الوقت يكفينا لكي ننهي اللعبة السخيفة..لا تخاطري بحياتك..
            .الفتاة:انت لم تفهم الأمر بعد اليس كذلك؟
            .الشاب:ماذا تقصدين؟
            .الفتاة:انت نقطة ضعفي يا اليكس..بسببك احتجزنا..بسببك تراجعت عن قتل والدك..بسببك قتلت عمك..بسببك..تخليت عن انتقامي..بسببك لم اقتل احدا..
            .الشاب:(بدهشة)ماذا تقصدين؟
            .الفتاة:اتعلم ماهو سر القمر السابع؟
            .الشاب:لا..الم تقولي انه يقتل بطريقة الية طبيعية..
            .الفتاة:كانت تلك نصف الحقيقة...
            .الشاب:المعنى؟
            .الفتاة:حالما نخرج من هنا..
            .انطلق الشاب للخروج من الباب فانطلقت به رصاصة...عبرت اسفل بطن الشاب لكنه مر وعبر..لحقته الفتاة مرتعبة فانغلق الباب..امسك الشاب بالجدار وباسفل بطنه..والدماء تتساقط على الارض نظرت الفتاة اليه بدهشة ولم تتمكن من الاقتراب منه ظلت مشدوهة وعيناها جاحظتان..ثم امتدت يدها المرتجفة..فابتسم الشاب وامسكها قائلا بتعب يحاول ابداء القوة..
            .الشاب:مابك حبيبتي؟
            .الفتاة:ان..ان..انت..تنزف..
            .الشاب:لا تقلقي..انا بخير..
            .بالفعل كان الشاب نقطة ضعف الفتاة فهي كانت تستطيع اي شخص بهدوء لكنها لم تكن تتحمل رؤيته يتألم..سقطت ارضا جاثية مطرقة ثم ظهر الغامض مع عصابته...وهي مطرقة فقال يشمت بها:
            .الغامض:مسكينة يا لانا كنت اعلم انه سيدخل مكانك..وانه سيتعرض للطلق الناري..وانك ستضعفين..اخبريني الان اين كبرياءك..من المستحيل ان تخرجا من هذه الغرفة لأنها وببساطة..تفرض على احدكما التضحية بنفسه..فكما ترين هناك ساقية صغيرة متصلة بقارورة حالما تمتليء بالدماء..ولا شيء اخر سيفتح الباب وتتعطل القنبلة..اخبراني ايكما سيضحي؟
            .ثم رمى لها خنجرا وهو يضحك مع رجليه..اما هي فأمسكت الخنجر وضغطت عليه..فابتسموا وارتعب الشاب رفعت رأسها اليهم فتملكم الخوف لرؤية غضبها...ثم قفزت اليه ولم يرى منها شيئا غير الخنجر يمر على عنقه..وهو يقع على الساقية ارتعب صديقاه لكنها قالت بغضب تحاول الهدوء:
            -فلنأمل ان يكفي دمه..
            .بعد مدة انفتح الباب وفوجئوا بعناصر الشرطة والإسعاف في الخارج اسرعوا لامساك الشاب وهو غارق بالدماء لكن الفتاة لم تقترب منه ما أثار استغرابه..ثم ازدادت حاله خطورة..وهي تموت مع كل لحظة معه نقل على جناح السرعة للمشفى ووقفت هي خارج غرفة العمليات بهدوء على الأرض مطرقة..ثم جاءت عائلته اسرعت ميرا تبكي الى الفتاة وقالت:
            .ميرا:كيف حاله؟
            .لم تنطق الفتاة وظلت بصمتها واطراقها ما أثار رعب الجميع..وظلوا يطرحون الأسئلة لكنها لم تجب..وصمتت كانت الدماء تغطيها..ضل ذلك حالها الى أن خرج الطبيب ثم الممرضون وراءه يجرون سرير الشاب نحو غرفة الإنعاش..فوقفت وتبعته مثلما من يسر في نومه او فقد روحه..او مثل شبح يتبع مصيره..كان ضعفا لم يعهده احد في حياتها،
            .الأب:هل هل اليكس بخير؟
            .الطبيب:لقد قمنا باستئصال طحاله ونزع الرصاصة اما عن ان كان بخير ام لا فإن ال24 ساعة القادمة كفيلة بالاجابة عن هذا السؤال.
            ............................................يتبع...................................

            تعليق

            • اليسال
              V - I - P
              • Mar 2016
              • 2777

              #16
              رد: سر القمر السابع

              0البارت7
              .شاملي:حسنا دكتور شكرا..
              .الطبيب:شيء اخر ان زوجته في حالة صدمة اقترح ان تبعدوها من هنا..
              .ميرا:ح..حسنا..
              .ذهبت العائلة لتجد الفتاة واقفة خارج الغرفة تراقب الشاب عبر النافذة الزجاجية،وضلت واقفة هكذا لمدة سبع ساعات دون ان تتحرك..
              .ميرا:(بحزن وتعب)لانا عزيزتي..عليك ان ترتاحي قليلا لقد طمأننا الطبيب على حاله..
              .الفتاة:لا..
              .شاملي:انت حبيبة اخي وان مرضت فسوف يقتل نفسه ارجوك اذهبي لغسل وجهك وعودي ميرا رافقيها..
              .الفتاة:حسنا..
              .اخذت ميرا الفتاة الى الحمام وما إن غسلت وجهها حتى أحست بألم في صدرها أركعها فإتجهت للباب حيث تقف ميرا ارتعبت ميرا لرؤيتها وحاولت ان تفعل شيئا لكن الفتاة استندت على الحائط واتجهت لغرفة الشاب لتجد الاطباء ينعشونه بالصاعقة..فوضعت يدها على الجدار وهي تحاول التماسك لكن قلبها كان يشتد ألما ثم سقطت على الارض جاثية اسرع طبيب شاب بعيون عسلية وسيم اسمر قليلا ساحر بلحية خفيفة شقراء وشعر بني قليل واسود طويل ذا عضلات ووسيم امسكها ونادى الممرضين:
              -اصمدي يا انسة...(بغضب)اسرعوا..(بدهشة يراها)لانا؟
              .الفتاة:(تتنفس بصعوبة)ال..ال..يك..اليكس..اصمد..
              .الطبيب:انت تتعرضين لنوبة يا انسة عليك ان تتعالجي..
              .سقطت الفتاة اخيرا بعد محاولات الصمود ارضا فاسرعوا بها لإنعاشها ولم تفهم العائلة اتقلق على لانا ام على اليكس..كان كلاهما ينعش ومرت ال10دقائق كأنها حجيم او دهر على العائلة المسكينة وصل عم الفتاة والمربية وخالها وزوجته للمشفة فصعقوا لسماعهم بانتكاستها،ما إن عاد للشاب نبضه حتى هدأ نبض الفتاة وهدأت فنامت.
              .الخال:الحمد لله عاد كلاهما الى هدوءه اتمنى ان يكونا بخير..
              .الأب:اتمنى ذلك..قال الطبيب ان من الغريب جدا ما حصل فقد تدهورت حالها تماما مثله..ولو لم يعد نبضه لكنا خسرناها ايضا..
              .ميرا:ان حبهما امر غريب..وجميل في الوقت نفسه..
              .شاملي:ارتاحوا سنبقى انا وميرا لرعايتهما وقد تم وضعهما في غرفة مع بعضهما..
              .العم:لكن..
              .ميرا:ان حصل شيء سنتصل بكم..
              .المربية:اسمحا لي لكنني ربيت لانا وانا من سيبقى معها ثم ان لكما صغيرا عليكما العناية به..تعالوا صباحا..
              .ميرا:هل انت متأكدة؟
              .المربية:طبعا..انها ابنتي واعتدت على رعايتها ثم نحن بالمشفى..
              .غادر الجميع وبقيت المربية لرعايتهما..دخلت الى غرفة الفتاة والشاب،واستمر الحال لمدة 3أيام اخبر الأطباء العائلة ان الزوجين في حالة غيبوبة..وترقب الجميع استيقاضهما في ليلة وبعد مرور 24يوما بالضبط وأثناء حراسة ورعاية المربية جاءت تحمل بعض الفواكه وضعتها على الطاولة ثم إقتربت من الشاب ونظرت اليه ثم اخرجت حقنة واقتربت لحقن مصله بها فأمسكتها يد..إندهشت وإلتفتت بسرعة لترى الفتاة تقف وتمسك يدها بقوة وغضب :
              .المربية:لا..لا..لانا؟
              .الفتاة:(بتعب وغضب)كنت..كنت اعلم انك ستحاولين قتلي..وانك خائنة لكنني لم اتوقع ان تكوني بجرأة لقتل اليكس..
              .المربية:اليكس..هو نقطة ضعفك..كنا نعلم اننا لن نقدر عليك..حين كنت وحدك..لكن الان..
              .المربية:(بغضب)انت لم تتركي لنا خيارا اخر..علينا التخلص منك..
              .الفتاة:لماذا؟
              .المربية:لقد تم تطويرك لدرجة ان الدولة تخافك..
              .الفتاة:اعطيني سببا واحدا يمنعني من قتلك؟
              .الشاب:(بتعب بجلس)اتركيها لانا..لاتلوثي يديك بدماءها...
              .اندهشت الفتاة ونظرت اليه ثم تركتها وارتمت بين ذراعيه غاضبة وحزينة وهو مبتسم يربت على شعرها ويهدؤها..
              .الشاب:اشتقت اليك يا مجنونة..
              .الفتاة:(تضربه بغضب وحزن)غبي احمق تافه مجنون ساذج..لاتضحي بنفسك ثانية من اجلي فانا ساموت بدونك..
              .الشاب:(يبتسم بهدوء)وهل تتوقعين ان اعيش بدونك؟
              .الفتاة:غبي..
              .الشاب:لكن الغبي متيم بك..
              .الفتاة:(تبتعد بغضب)اكرههك..
              .الشاب:(يبتسم بهدوء)انا ايضا احبك...
              .خرجت الفتاة تجري من الغرفة وعبرت السلالم بسرعة..ووصلت الى الاسفل الى ساحة مطلة على البحر فوقفت على حافتها حاولت ان تكبت دموعها لكنها لم تستطع فبدأت تبكي بصمت ثم احست باحد يضع يده على رأسها فإلتفتت تبكي حين وجدت الشاب لم تتحمل كبتها اكثر فابتسم وقال:
              -ابكي عزيزتي..ابكي..لقد كبتها كثيرا...
              .امسكت الفتاة بقميص الشاب بقوة ثم بدأت تبكي فجذبها اليه حينها اشتد بكاءها وصرخت تبكي كثيرا..فحزن وهدأ لكي لا يزعجها..وما إن انتهت حتى جاء شقيقه شاملي يحمل مثلجات اخذ واحدة ومدها للفتاة قائلا:
              -أتأكلين ايتها الصغيرة؟
              .الفتاة:(تضحك بهدوء)مزعج..(تأخذها وتضعها في فمها)انها بطعم العنب...
              .الشاب:دعيني اتذوق؟
              .الفتاة:(بغضب تبعدها)لا انها لي..
              .الشاب:(يضحك)حسنا..حسنا..لن المسها..
              .في المنزل نزلت الفتاة للبحث عن شيء يؤكل وميرا تطبخ فاستغربت لرؤيتها ثم قالت..
              .ميرا:اتحتاجين شيئا؟
              .الفتاة:اريد مثلجات..
              .ميرا:(باستغراب)لكن الجو بارد..
              .الفتاة:اعلم..لكن لدي رغبة فيها..
              .الشاب:لقد ادمنت عليها منذ احضرتها لها في المشفى الاسبوع الماضي...
              .ميرا:حقا؟لماذا الم تأكلي المثلجات قبلا؟
              .اطرقت الفتاة ففهم الشاب وميرا الامر فتمالكا انفسهما ثم قالت مبتسمة:
              .الفتاة:لا..كانت تلك اول مرة..وانا ارغب في اكلها مجددا..
              .الشاب:حسنا بينما انا عائد من العمل اليوم ساحضرها لك..
              .الفتاة:حقا؟
              .الشاب:نعم بالتاكيد..
              .الفتاة:ماذا عني ماذا سأفعل في البيت؟
              .الشاب:لا يهمني..لكن عليك البقاء هنا..لقد وعدتني..
              .الفتاة:(بملل وغضب)حسنا..
              .الشاب:(يقبل رأسها مبتسما)اشكرك عزيزتي..ميرا..لا تدعيها تعمل..
              .ميرا:(بمرح تضحك)حسنا..
              .الفتاة:مزعج..
              .صعدت الفتاة الى غرفتها وجلست تقرأ لكنها شعرت بالملل بعد مدة جاءتها رسالة الى هاتفها قرأتها بشق عينها ثم وقفت..وقرأتها جيدا..قامت وغيرت ثيابها ثم خرجت بدون ان ينتبه احد..لكن شاملي راها تتسلل فاستغرب وقرر ان يلحق بها لكنها ضللته دون ان ينتبه لها...
              .........................................يتبع.......................................................

              تعليق

              • اليسال
                V - I - P
                • Mar 2016
                • 2777

                #17
                رد: سر القمر السابع

                .البارت8
                .وصلت الى منزل ماسلا وهو صحافي مشهور وكاتب سيناريوهات حاليا ومنتج،ودخلته فوجدته ينتظرها ابتسم لها بخوف يحاول اخفاءه ثم قال:
                .الفتاة:ماذا تريد؟
                .ماسلا:اريد ان اعرف سر القمر السابع..
                .الفتاة:نعم؟
                .ماسلا:الم تقرئي الاخبار؟
                .الفتاة:لا..
                .ماسلا:لقد ذكرت ان للقمر السابع سرا والكل يريد معرفته لذلك لا يدعك اليكس تخرجين..
                .الفتاة:حسنا..
                .ماسلا:اريد معرفة السر ومقابلة معك..وسادفع لك ما تريدين..
                .الفتاة:(بهدوء)لا..
                .ماسلا:(بدهشة)ماذا؟ماذا تقصدين بلا؟
                .الفتاة:لا..
                .ماسلا:لكنني سادفع لك اي مبلغ تطلبينه..
                .الفتاة:لا...
                .ضل يصر ويلح لكنها ابت بعد مدة طلب من رجاله امساكها في محاولة لإجبارها لكنها ظلت هادئة وزحزحت قدمها للوراء قليلا..ثم وضعت يدها على ظهرها..انطلق الجميع مرة واحدة لكنها لم تطلق واكتفت بالابتعاد والضرب ما أثار استغراب ماسلا اردتهم ارضا فاستغرب وقال:
                -لماذا..لماذا لم تستخدمي مسدسك؟
                .الفتاة:وعدت اليكس..
                .ماسلا:(يبتسم بهدوء)حسنا..لم اخطيء حين طلبت حضورك..
                .الفتاة:المعنى؟
                .ماسلا:انا اريدك..
                .الفتاة:نعم؟
                .ماسلا:اعلم انك متزوجة من ذلك الاحمق اليكس..لكنه لن يسعدك ليس مثلي..
                .لم تتكلم الفتاة وهو يحاول ان يقنعها ثم حاول الاقتراب منها فلكمته ليسقط ارضا،نظر اليها بدهشة يمسح الدم عن فمه حين قالت بغضب يشبه غضب ليلة مقتل الغامض:
                -ان كررت هذا الكلام مجددا او اقتربت من اليكس فسامزقك قطعا صغيرة...
                .ماسلا:(بخوف)ح..حسنا..
                .كان غضب الفتاة مخيفا لكن الفتاة كانت تخاف الشاب برغم كل شيء..كانت تسير في الشارع حين احست بصداع في رأسها لكنها تابعت السير بعد مدة ازداد الصداع ولم تحس الا بنفسها تهوي على الارض ليمسكها احدهم..لما ابتعدت قليلا وجدته الطبيب الذي قابلته بالمشفى..ابتعدت عنه بهدوء وسارت بضع خطوات للوراء في محاولة لامساك نفسها كان الشاب قد مر من هناك فراها بين يديه استغرب ومر بسرعة وما ان عاد حتى رأى الفتاة بين يديه مجددا فاندهش وانطلق نحو البيت لكنه توقف واتصل بها لكنها لم تجب ماجعل دماغه ينفجر..وهو يأخذه بعيدا لكنه قرر ان يمنحها فرصة وان يكف عن اداء دور الزوج الغيور،طلب الطبيب من الفتاة ان تقوم بفحص لكنها ابت فاصر واصر الى ان اغمي عليها فاجراها دون علمها ولما استيقضت وجدت نفسها في غرفة بالمشفى ودخل هو يبتسم قائلا:
                -مبارك انت حامل..
                .الفتاة:(بدهشة)ما..ماذا؟
                .الطبيب:اعلم انه خبر سعيد لاية متزوجة..
                .الفتاة:لا..ليس كذلك..
                .الطبيب:(بدهشة)ماذا؟
                .الفتاة:لا..لا..لا اريده..
                .الطبيب:(باستغراب ودهشة)هل انت بخير لانا؟
                .الفتاة:لا لا اريده..
                .الطبيب:لكن لماذا..لافهم؟
                .اعطى الطبيب اوراق الفحص للفتاة وغادرت وصلت للبيت فوجدت الشاب جالسا وهو غاضب فهدأت ودخلت الحمام لتغسل وجهها حين لحق بها وقال بغضب:
                .الشاب:ايمكنني ان افهم اين كنت؟
                .الفتاة:في الخارج..
                .الشاب:اعلم ذلك لكن اين؟ ومع من؟
                .لم تجب الفتاة واستمرت بتجاهله وهو غاضب ثم جلست لتنام حين قال بغضب اكبر:
                .الشاب:هلا شرحت لي من ذلك الشاب الذي كنت معه؟
                .الفتاة:صديق..
                .الشاب:(بغضب)اجل صحيح..
                .الفتاة:لامزاج لي اليوم...
                .الشاب:(بغضب)منذ متى كان لك مزاج لشرح اي شيء لي؟انت دائما تتجاهلينني وكأننا لسنا..
                .الفتاة:(بهدوء)وكأننا لسنا ماذا؟
                .الشاب:دعيني الان..
                .الفتاة:(تجلس بهدوء)اكمل الجملة يا اليكس..وكأننا لسنا ماذا؟ متزوجين؟اهذه هي الكلمة؟
                .الشاب:(بغضب)نعم وكأننا لسنا متزوجين..
                .الفتاة:وهل رؤيتك لالينا ومعانقتها في الشارع تعني اننا كذلك؟
                .الشاب:(بدهشة)ماذا؟
                .الفتاة:انا لم انطق بكلمة يا اليكس..لانني لا اريد الضغط عليك..لكن الى متى كنت تنوي اخفاء الحقيقة اعلم كل شيء عن علاقتكما فلا تدعي البراءة..
                .الشاب:لكن اذا كنت تعلمين فلماذا صمت؟
                .الفتاة:لأنها ليست مهمة هي مجرد نزوة عابرة اما انا فساكون معك للابد..(تلتفت بحزن)او هذا ما إعتقدته..
                .الشاب:(بدهشة)ماذا تقصدين؟
                .الفتاة:لننفصل..
                .الشاب:ماذا؟
                .الفتاة:لنتطلق..ويذهب كل منا في طريقه..
                .الشاب:لكن لماذا؟ان كان بسبب الينا فقد تركتها قبل معرفتك اقسم لك ويوم خطبتنا قابلتها لاخبرها بان كل شيء انتهى..ارجوك..لاتتركيني..
                .الفتاة:انا اسفة يا اليكس..لكنني سأغادر بعد اسبوع ولن اتراجع عن قراري..
                .التفتت الفتاة لتنام وبقي الشاب ينظر اليها ويحاول ان يفهم ما يجري..لكن عقله توقف عن كل شيء..مضى يومان وهي تتجاهله ولاتحادثه ولاحظ كل من في البيت ذلك..لم تعد تتحدث اليه،وفي اليوم الثاث بينما هو يفتش عن ربطة عنقه رأى فحص الحمل ففرح جدا وانطلق ليفرح معها لكنه رأى التاريخ وبدأ يفكر جلس على السرير مرغما بحزن يفكر حين دخلت فرأته ورأت التقرير بيده ففهمت ما يجري..
                .الشاب:ماهذا؟
                .الفتاة:ليس مهما...
                .الشاب:ليس مهما؟تسمين حملك غير مهما؟
                .الفتاة:نعم لانني ذاهبة بعد يومين لاجهضه..
                .الشاب:(بدهشة)ماذا؟
                .الفتاة:مثلما اخبرتك..
                .الشاب:لماذا؟
                .الفتاة:لانني اريد هذا..
                .الشاب:لكنه ابني ايضا..
                .صمتت الفتاة وأعادت وجه الهدوء الى وجهها فإشتد غضب الشاب،رن هاتف الفتاة على الطاولة فنظر الشاب الى المهاتف ليجده مارفن..استغرب وقال بغضب:
                -من مارفن هذا؟
                .الفتاة:صديقي..
                .الشاب:منذ متى؟
                .الفتاة:7سنوات..
                .الشاب:هل يحبك؟
                .الفتاة:نعم..
                .الشاب:وهل..هل تحبينه؟
                .الفتاة:نعم..
                .الشاب:من انا بالنسبة اليك اذن؟
                .الفتاة:زوجي..
                .الشاب:فقط؟
                .الفتاة:حبيبي سابقا..
                .الشاب:اليس هناك امل؟
                .الفتاة:نعم...
                .غادرت الفتاة بينما جلس الشاب وفي عينيه الساحرتين بريق دموع وحزن..سمعت ميرا كل شيء وأخبرت زوجها وسرعان ما إنتشر الخبر في البيت..في الغداء جلس الجميع للغداء ماعدا الفتاة وكان يبدو على الشاب الشرود والحزن وكذا العائلة،دخل الخادم وقال لهم بعد الانحناء:
                -سيدي خالة السيدة الصغيرة هنا..
                .الأب:اين هي؟
                .الخادم:انها في غرفة الجلوس..
                .قام الشاب والاب وشاملي اليها وكذا البقية جلست بهدوء هي وابنها الوسيم ذا النظارات والبدلة الانيقة..ومعهما فتاة ذات 21عاما جميلة قليلا ونحيلة ببشرة سمراء قليلا وعينين بنيتين رحب الاب بالخالة ومن معها ثم جلسوا بهدوء حين قالت:
                .الخالة:لابد انكم مستغربون من هذه الزيارة المفاجئة؟
                ......................................يتبع....................................

                تعليق

                • اليسال
                  V - I - P
                  • Mar 2016
                  • 2777

                  #18
                  رد: سر القمر السابع البارت 8

                  .ميرا:(تبتسم)لالالا يا خالة بالعكس نحن مسرورون لهذه الزيارة ولابد ان لانا ستكون كذلك..
                  .ميلان:(بهدوء يبتسم)لا ابدا يا سيدتي بل ستغضب..فلانا لاتحب عائلتها..
                  .ساندي:(بهدوء وغضب)كفى يا ميلان هي ليست كذلك..هي فقط لاتحب ان تتذكر الماضي
                  .شاملي:هلا اخبرتنا السبب من الزيارة؟
                  .الخالة:في الحقيقة اتصل بنا مارفن قبل 3 ايام واخبرنا ان لانا حامل..
                  .الشاب:(بغضب وهدوء)واذن؟
                  .الخالة:كما اخبرنا انها ترفض فكرة بقاءه معها ...
                  .الأب:إن كنت هنا لإقناعها بالعدول عن قرارها فانت مخطئة لأنها ترفض ذلك..
                  .ساندي:بل نحن هنا لإخباركم سبب رفضها للحمل..
                  .الشاب:(بدهشة وغضب)ماذا تقضدين؟
                  .الخالة:إن مايجهله الجميع هو القاتل في تلك الليلة المشؤؤمة والذي لايعرفه الكثير ان القاتل لم يكن شخصا غريبا عن العائلة..
                  .ميلان:وهذا ما جعلها تقطع علاقتها بنا فالقاتل هو...
                  .الفتاة:(في المقهى مع مارفن)كان القاتل اخي الاكبر سيل..
                  .مارفن:(بدهشة)ماذا؟
                  .الفتاة:نعم..هو الذي قتل الجميع بما في ذلك العصابة التي دخلت لتقتل والذي ارسلهم هو..
                  .مارفن:لكن لماذا؟
                  الفتاة:كان اخي مصابا بمرض نفسي يسمى السلطة كان لديه هوس بالقتل في احد الايام ومع بلوغه ال21تعرف على عصابة ماسكوفي..واتفق معهم على قتل عائلتي ليرث كل شيء لكنه طلب ان تبقى سيلام حية..
                  .مارفن:(بغضب)ياله من متوحش..اين هو الان؟
                  .الفتاة:لقد مات..
                  .مارفن:ماذا؟لكن كيف ومتى؟
                  .الفتاة:اتذكر ذلك الغامض؟ الذي حاول قتلنا انا واليكس؟
                  .مارفن:لاتقوليها..
                  .الفتاة:نعم ذاك كان هو..
                  .مارفن:لكن ما علاقة طفلك بأخيك؟
                  .الخالة:(في غرفة الجلوس)ولهذا هي خائفة من ان يقوم ابنها بنفس افعال شقيقها..يمكن القول ان شقيقها قد ركب لها عقدة وان تخطيها امر صعب..
                  .الشاب:لكن لماذا تريد الإبتعاد عني إذن؟
                  .ساندي:(بحزن)بسبب امك..
                  شاملي:ماذا؟امي؟ لكنها ماتت..
                  .الفتاة:(مع مارفن بحزن)حين يعلم اليكس ان امه حية سوف يحزن اكثر ولا أريد ان اكون هناك..هذا هو سر القمر السابع الذي يريد الجميع معرفته..فأنا حين صممت هذا العقار جعلت صاحبه يفقد احساسه بكل شيء حي لمدة اربعة ايام فقط...
                  .الخالة:(تكمل بحزن)لقد ندمت امك على أعمالها كلها..وطلبت المغفرة وقد سامحتها لانا شكلا وطلبت اطلاق سراحها..وسيتم ذلك بعد 4 ايام من الان..
                  .الشاب:(بدهشة يقف)الان فهمت كل شيء ...
                  .الفتاة:(بحزن)لا أريد ان اكون هناك وهي تعود..لأنني من المستحيل أن اسامحها..لا هي ولا البقية..صحيح انهم سيرحلون الى سجن كوسالا..لكنني لن اتكن من البقاء هنا تذاكر الطائرة ستجهز في اليومين القادمين..
                  .مارفن:هل يستحق اليكس كل ذلك؟
                  .الفتاة:عليه ان يتعود...
                  .مارفن:لا علاقة له بكل مايحصل..
                  .الفتاة:بل له...
                  .مارفن:كيف؟
                  .الفتاة:انه ابنها وزوجي..
                  .مارفن:عليك العدول عن قرارك..
                  .الفتاة:فات الاوان عن التراجع..
                  .مارفن:انت ترتكبين خطئا..
                  .عادت الفتاة منتصف الليل الى البيت فوجدته هادئا وساكنا مرت من الرواق الطويل الى الدرج ثم الى رواق اخر الى غرفتها دخلتها فوجدت الشاب نائما نظرت اليه وجلست بجانبه ثم قالت بحزن وهدوء:
                  -انت لاتستحق كل ما يحصل لك يا أليكس..انا احبك ولا استطيع اكمال حياتي بدونك لكنني مضطرة لأن ابتعد علي ان افكر مليا مع نفسي..كل ما استطيع قوله لك..ارجوك سامحني لكن مايحصل انا افعله مرغمة..
                  .وضع الشاب يده سهوا على يد الفتاة وهو نائم فنظرت الى يده ثم قبلتها وهي تبكي،ثم جلست على جانبها ونامت عند ذلك فتح الشاب عينيه بهدوء وحزن..والتفت اليها ليجدها قد نامت والدموع في عينيها فقال يمسحها:
                  -انا اسامحك يا غبية،مستعد لتحمل جنونك واغاضتك لي..وان كان الطفل يخيفك فمستعد للتخلي عن ابوتي من اجل ان ارى بسمتك..لكنني لا اتحمل فكرة ابتعادك عني..كل ما أتمناه ان تري حبي..وتعدلي عن قرار ابتعادك عني..
                  .بعد مدة غطاها ونام..تأخرت الفتاة عن موعد استيقاضها المعتاد ما أثار استغراب الجميع فقد كانوا يعلمون انها اجهضت ليلة امس..وخشوا ان تكون قد مرضت جراء ذلك..فاتصلوا بمارفن لكنه قال للشاب في الهاتف:
                  -انها مرهقة من العملية فقط..دعها ترتح فقط.. ان احسستم ان حرارتها ترتفع اخبرني..
                  .الشاب:حسنا اشكرك..
                  .مارفن:ليست مشكلة..اهتموا بهافهي ستصبح حساسة اليوم..
                  .الشاب:حسنا وداعا..
                  .أغلق الشاب ونظر الى العائلة ليرى قلقهم فاخبرهم بما قاله الطبيب ثم اردف قائلا:
                  .الشاب:ابي..شاملي سابقى اليوم هنا..اهتما بالعمل..
                  .الأب:كنت سأطلب منك البقاء حسنا..اخبرنا ان حصل شيء..
                  .الشاب:حسنا..
                  .في الأعلى وفي غرفتهما فتحت الفتاة عينيها وهي تشعر بارهاق شديد..نظرت حولها تبحث عن مياه فرأت الهاتف اتصلت بمارفن:
                  .مارفن:الو لانا؟
                  .الفتاة:(بتعب)ماذا يحصل معي؟
                  .مارفن:انه رد فعل طبيعي لعملية امس...عليك ان ترتاحي فقط..
                  .الفتاة:اليس لديك حل اخر..
                  .مارفن:لا يا لانا..عليك ان ترتاحي حتى يستعيد جسمك مافقده من الدم..
                  .اغلقت الفتاة ثم نظرت حولها وشربت المياه ثم دخلت تستحم وكانت مرهقة بشدة لدرجة انها لم تتمكن من الوقوف..وحالما خرجت وجدت الشاب يجلس..فتجاهلته وبدأت تجفف شعرها لكنها لم تستطع فسقطت ليمسكها الشاب بسرعة
                  .الفتاة:(بتعب تبتعد)شك..را..
                  .الشاب:عليك ان ترتاحي..
                  .الفتاة:لاوقت لدي للراحة..
                  .الشاب:ماذا تقصدين؟لا أفهم؟
                  .الفتاة:ولن تفهم..
                  .شربت الفتاة دواءا في حقيبتها فعاد الى وجهها هدوءه وسكونه في ضرف دقيقتين ما أثار دهشة الشاب..
                  -ماهذا؟
                  .الفتاة:دواء..
                  .الشاب:اعلم ذلك..لكن ماهو حقا؟
                  .الفتاة:هذا صنعته في مثل هذه الحالات يشبه المنشط..ومخفض حرارة..
                  .الشاب:لكن لماذا أنت مصرة على الخروج؟ ماذا لديك؟
                  .الفتاة:وداعا..
                  .وقف الشاب امام الباب في اشارة الى انه لن يدعها تخرج لكنها قفزت من النافذة وانطلقت فأسرع عبر السلالم للحاق بها وركب سيارته وهي بدراجة نارية..لم يفهم الشاب سبب اصرار الفتاة على الخروج ضللته مرارا لكنه علم مكانها حين تبع قلبه..وبعد ساعتين وصل لبيت مهدم من الواضح انه كان كبيرا في ما مضى ذا جدران محروقة،دخل عبر اطار الباب ليرى ان البيت لم يضل منه غير جدران ظلت لتسرد قصة حزينة..عبر غرفة الجلوس ليرى الفتاة جالسة على الارض تمسك اطار صورة محروقة فيها صورة عائلة اب وام وجدان وابناء..وطفلتان تحملهما الجدة والأم..
                  .الفتاة:(تبكي وتنظر اليهم)امي..ابي جيني مارفا سورا كاتو جدي جدتي سيلام..سايمون تيفا مايكل..ساندي..مورا جايدن مرلا..اشتقت اليكم لماذا رحلتم جميعا لماذا تركتموني هنا؟ مافائدة بقائي؟كل من احبهم يرحلون..جدتي اولا ثم جدي..وانتم سابقا..والان اليكس..لا ادري مانفع حياتي ان لم تكونوا جزءا منها..
                  .قبل ان يقترب الشاب اي خطوة منها،رأى إطلاق نار مصوب نحوها انحنت بهدوء للأمام لتضع الصورة فتجنبته ليدهش الشاب ثم وقفت وقد سحبت مسدسيها رمت احدهما للشاب أمسكه بدهشة فقالت:
                  -دع عنك نظرة الغباء هذه فأنا أعلم انك ماهر بإستخدامه..
                  .الشاب:(بهدوء)حقا؟ منذ متى؟
                  .الفتاة:منذ العام الماضي..اي منذ عينت مساعد المفتش..ومحققا في الشرطة..
                  .الشاب:ولم تقولي شيئا؟
                  .الفتاة:(تبتعد عن طلقة اخرى)نعم كما أعلم ان الينا تعمل معك...
                  .الشاب:(يبتعد بهدوء)ولماذا لم تتحدثي؟
                  .الفتاة:ببساطة لأنني من اراد الوصول اليك ولست انت..انا من ارسل التعليمات بان تراقبني..وليس العكس..
                  .الشاب:(بغضب)وانت سعيدة بهذا الاعتراف؟
                  .الفتاة:نعم ولم لا اكون؟
                  .الشاب:اتعلمين كم مرة شعرت بها بالذنب لأنني اخفي عليك الحقيقة وانت تعلمين كل شيء وتتركينني اتعذب حتى انني لم استطع ان اغار عليك..
                  ...............................يتبع....................................

                  تعليق

                  • اليسال
                    V - I - P
                    • Mar 2016
                    • 2777

                    #19
                    رد: سر القمر السابع

                    .اخيرا وبعد 8اجزاء وصلنا لنهاية القصة اتمنى ان تنال اعجابكم
                    .البارت 9 والاخير
                    .الفتاة:(تتجنب الطلقات)انت من بدأ هذه الحرب يا اليكس..
                    .الشاب:(بدهشة وغضب)انا؟
                    .الفتاة:نعم قد لاتتذكر لكن عرضت قبل عامين عليك في المخفر..اتذكر الكلمات التي رميتها انت والينا عني؟
                    .الشاب:(باستغراب)هل إلتقينا قبلا؟
                    .الفتاة:نعم كنت مع فتيات من الشارع.. قام رجالك بحجزي وحاولت ان اشرح لك انني لست معهم..لكنك قمت بالسخرية مني ومنهن وامضيتم ساعة تتحدثون عن الأخلاق..كنت وقتها جديدا في هذه المهنة وكم من قتاة رأيت دمعتها وانت تستهزيء بهن..
                    .الشاب:(بحزن)كنت وقتها طائشا وغبيا..لكنني تغيرت منذ التقيتك..
                    .الفتاة:(بهدوء وحزن)اعلم ذلك..لكنني لم اتغير ولن افعل..(تفاجئها طلقة فتبتعد وبغضب)لقد مللت منهم...
                    .وقفت الفتاة امام النافذة ثم بدأت تعدهم..
                    .الفتاة:15..16..17...20..24..30.(بملل)فقط؟
                    .الشاب:(يبتسم)اتعلمين ما أكثر شيء يعجبني بك؟
                    .الفتاة:(باستغراب)ماذا؟
                    .الشاب:(بتهكم)التواضع...تواضعك..
                    .الفتاة:مزعج..حسنا إذن سيد مغرور ما رأيك في تحدي بسيط..
                    .الشاب:ماهو؟
                    .الفتاة:من الواضح ان هناك أكثر من هؤلاء.. لذلك لنجري منافسة..من يقتل أكثر عدد ممكن منهم يفوز..
                    .الشاب:(يبتسم)حسنا لكن لنجعله رهانا..
                    .الفتاة:المعنى؟
                    .الشاب:ان قتلت اكثر منك تنسين امر رحيلك.. وتبقين معي..
                    .الفتاة:وان خسرت؟
                    .الشاب:لن اخسر لا تقلقي..
                    .الفتاة:لنتخيل انك خسرت ماذا تفعل من اجلي؟
                    .الشاب:متأكد من انني سافوز لكن في حالة خسارتي..والتي لن تحدث ساحررك من زواجنا واسمح لك بالرحيل..عن طيب خاطر..
                    .الفتاة:(تصافحه مبتسمة)حسنا موافقة..
                    .الشاب:(يتاهب)حسنا عند الرقم3..مستعدة؟
                    .الفتاة:(تتأهب)حسنا..
                    .الشاب:1..2..3..انطلقي..
                    .الفتاة:(توقفه)توقف..
                    .الشاب:ماذا؟
                    .فتحت الفتاة شيئا يشبه باب سرداب في الارض واخرجت بزتين مضادتين للرصاص..اعطته احداها..فابتسم وارتداها..
                    .الشاب:يبدو انك كنت تتوقعين ان اكون معك هنا؟
                    .الفتاة:لانك المستهدف ايها الغبي..
                    .الشاب:(بدهشة)ماذا؟
                    .الفتاة:نعم..وانا من استدرجك معهم الى هنا..
                    .الشاب:ماذا يريدون مني؟
                    .الفتاة:الم تعلم بعد؟
                    .وانطلقت تقتلهم فاندهش ثم لحق بها..وبعد عدة طلقات اردوهم قتلى فبدأت الفتاة تعد..
                    .الفتاة:14..15..(باستغراب)فقط؟
                    .الشاب:انا ايضا قتلت 15..ما الحل؟
                    .الفتاة:(تجلس مرغمة)لا..ادري..
                    .الشاب:(بدهشة يمسكها)هل انت بخير؟
                    .الفتاة:(تلمس جبينها)يا لله اشعر بالتعب..
                    .الشاب:لقد قمت بعملية امس وتتوقعين ان تتعافي بسرعة..
                    .الفتاة:(باستغراب)هل تعلم؟
                    .الشاب:نعم..
                    .الفتاة:ولست غاضبا مني؟
                    .الشاب:انا غاضب من نفسي لأنني لا استطيع ان احميك من وهم يصيبك..لكن منك؟(يبتسم) ابدا ايتها المجنونة..
                    .الفتاة:لكن..
                    .الشاب:انا مستعد لأن ابقى معك دون اطفال المهم ان اراك سعيدة..
                    .الفتاة:لكنك..لن تصبح ابا..
                    .الشاب:(يبتسم)لا يهمني..انت كل مايهمني..
                    .الفتاة:(تبكي وتمسح دموعها بغضب)سخافة انا اصبح عاطفية..
                    .الشاب:(يمسح دموعها مبتسما)اذن ما رأيك؟
                    .الفتاة:رأيي بماذا؟
                    .الشاب:(يركع ويخرج خاتمها)هل تقبلين الزواج بي؟مرة اخرى؟
                    .الفتاة:حسنا..لكن ما مؤهلاتك؟
                    .الشاب:ماذا؟
                    .الفتاة:نعم..انت لا تتوقع مني الزواج من عامل اقل مني درجة؟
                    .الشاب:حسنا انا احبك..ومتأكد من انك لن تجدي احدا يحبك مثلي؟كما انني طاه ماهر وانت لا..
                    .الفتاة:(تبتسم وبمزاح)اتعايرني بأنني لا أجيد الطبخ؟
                    .الشاب:نعم يجب ان ندرس امتيازاتك..اضافة انني قناص احسن منك...
                    .الفتاة:(بغضب)اتريد ان تتأكد؟
                    .الشاب:(يضحك بهدوء)لالالا ارجوك..
                    .الفتاة:حسنا بالنظر الى ماسبق.. فانا غير موافقة على ذلك..
                    .الشاب:(بدهشة)ماذا؟
                    .الفتاة:نعم..زواجنا لن يتم ثانية..يكفيني خطأ واحد..
                    .الشاب:لكن..لكن لماذا؟
                    .الفتاة:(تسير وهو خلفها)انت مزعج كما انك تتحدث كثيرا ولاتكف عن الإزعاج ولا تدع فتاة لا تغازلها ولا اريد لإبني ان يتعلم ذلك.
                    .الشاب:(بحزن)لكن..(ينتبه فيدهش)ماذا؟
                    .الفتاة:(باستغراب)ماذا ماذا؟
                    .الشاب:هل قلت ابنك؟
                    .الفتاة:نعم وان يكن؟الا تعلم انني حامل؟
                    .الشاب:لكن ماذا عن عملية امس ومرضك اليوم؟
                    .الفتاة:(تبتسم)سخيف الم اخبرك انني التقيت في السجن بجراح مشهور وصانع ادوية؟علمني كل شيء واخذت شهادتي من السجن..وانا اعمل في المشفى العام..لصالح الشعب والبارحةقمت باول عملية قلب مفتوح..ونجحت لكن نظرا لكوني حامل فقد اصبت بتوعك..نتيجة التوتر والضغط.
                    .الشاب:(بفرح ودهشة)اتعنين؟
                    .الفتاة:(تجري مبتعدة)نعم ايها الغبي..
                    .وهكذا تنتهي قصتنا بقصة حب أخرى توجت بالنجاح والنهاية السعيدة عاش اليكس ولانا في مدينة بعيدا عن العائلة لانها تطوعت في القرى لمساعدة الفقراء واجراء العمليات الصعبة مجانا وكان الشاب وابناها التوأم سيلام وسايمون معها وأما أم الشاب فقد حكم عليها بالسجن بعد اعادتها للحياة من القمر السابع وبالنسبة لبقية مجرمي القمر السابع من الوزير والقاضي فقد تم تنفيذ حكم الاعدام فيهم سرا،واستمرت الدولة تقتل من يطغى فسادا باستخدام عقار القمر السابع ثم بعد دفنه تخرجه وتنفذ حكم الاعدام به ان كان يستحق..او السجن بسجن كوسالا...
                    ....................تمت......................

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...