سر القمر السابع

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اليسال
    V - I - P
    • Mar 2016
    • 2777

    سر القمر السابع

    تبدأ قصتنا اليوم من سجن كوسالا..وهو سجن كبير يحوي اخطر المجرمين..سواء نساء او رجال..كان ضخما ويحرسه امهر الحراس والمجندين..في نادرة قبل 14عاما..تم حبس اخطر مجرم عرفتها المدينة فقد قام القاتل بقتل عائلة مكونة من 12فردا اضافة الى العصابة التي كانت تنوي اقتحام البيت ليصبح الحاصل 18 فردا،كان امرا دمويا وسمي القاتل في تلك الليلة..مصاص الدماء..اميرة الظلام..والغريب ان المجرم كان طفلة في الثامنة من عمرها..كان لايمكن تصديق الامر لكنه حدث بالفعل وادانتها المحكمة ب 35 عاما..نظرا لصغر سنها لكن بعد 12 تم استئناف الحكم واخرجت بتخفيف حكم..
    .فتح باب السجن الكبير..وخرجت فتاة..حسناء جميلة جدا ذات عينين واسعتين بلون المحيط اللماع..وشعر طويل حتى الخصر..اسود براق جدا..متوسطة الطول رشيقة..ترتدي فستانا احمر حريريا..وفوقه معطف فرو رمادي..كانت ثيابها بسيطة وفاخرة...وتمسك بيدها حقيبة للملابس ...ارسلها لها رجل اعمال سجن معها ثم بريء وخرج..وهو من طلب استئناف الحكم..
    .سارت الفتاة طريقا طويلة..لم تشعر بها فقد كان شعورها بالحرية امرا جميلا وقد سمحت لساقيها بالسير نحو مدينة تبعد 220كلم دون ان تشعر..كانت باردة المشاعر مثل بشرتها الثلجية..بعد سير 23كلم نظرت الى السماء..التي تلبدت بالغيوم..وكيف لا فنحن في بداية شهر ديسمبر..
    .كانت بالرغم من برائتها الا انها مخيفة بحق..كانت لاتبدي اية مشاعر لاخوف ولا حزن لاغضب..حملت الورقة التي بين يديها..ولم تتحدث..نظرت الى الطريق العام..لم تكن هناك سيارات..وهناك من توقف ليضايقها بكلامه..الى ان منرت سيارة بسرعة كبيرة..مالبثت ان توقفت ليمع صوت احتكاك العجلات..ثم عاد للوراء بهدوء..وفتح زجاج النافذة ليظهر شاب وسيم ازرق العينين..ابيض قليلا..بشعر اسود..وعضلات مفتولة لكن لا تظهر عليه..يرتدي قميصا ابيض وسروال بدلة..ابتسم وقال..
    .الشاب:هل يمكنني مساعدتك؟
    .الفتاة:نعم..
    .الشاب:الى اين انت ذاهبة يا انسة؟
    .الفتاة:المدينة..
    .الشاب:(بتردد)حسنا..انا لم..(يبتسم)حسنا..(يفتح الباب)تفضلي..
    .ركبت الفتاة السيارة ووضعت حزام الامان ثم جلست بهدوء..كان هدوءها مخيفا بالنسبة للشاب..ضل صامتا وهي تقرأ كتابا ثم قال:
    .الشاب:الديك اسم؟(تنظر اليه فيبتسم)يا لسخافتي..طبعا لديك..ايمكنني ان اعرفه؟
    .الفتاة:لانا..
    .الشاب:حسنا..اسم جميل..انا اليكس..اليكس بونوا...
    .لم تبدي الفتاة اية مشاعر..وهذا ما لم يتعود عليه الشاب..فهو مغرور بنفسه وبوسامته بحيث انه لم يترك فتاة لم يواعدها وهو قد كان في طريقه الى مخيم مع اصدقاءه في الجبل..ضل في صمته لوهلة ثم قال يحاول ان يمضي طريقه..
    .الشاب:حسنا لانا..ايمكنني مناداتك بذلك؟اقصد..لامانع لديك في رفع التكلفة صحيح..
    .لم تجب الفتاة ورفعت رأسها لتراه..لإثبات انها تنصت لكن دون ظهور معالم لتفاعلها..توتر لفترة ثم اردف قائلا:
    .الشاب:هل انت في اجازة؟اتخططين لامضاء العيد مع عائلتك؟...
    .الفتاة:لا..
    .الشاب:اذن هل انت ذاهبة للمدينة للعمل؟
    .الفتاة:نعم..
    .الشاب:اوووه جميل..ايمكنني ان اعرف مكان عملك؟
    .كانت اجابات الفتاة دقيقة ومختصرة بحيث توتر الشاب وهو يحادثها وشعر باللإحراج لكنه تمالك نفسه وهو يرى مطعما فقال..
    .الشاب:انها استراحة..لنرتح قليلا ثم نواصل طريقنا..
    .لم تعترض الفتاة فدخلا..وضع الطعام فاكل هو حين لاحظ انها لا تأكل كثيرا..فابتسم وقال:
    .الشاب:الهذا السبب انت رشيقة؟
    .الفتاة:لا..
    .الشاب:هل انت هكذا دائما؟
    .الفتاة:المعنى؟
    .الشاب:اعني..كل جملك تتكون من كلمة واحدة؟
    .الفتاة:اجل..
    .الشاب:اين ستعملين؟
    .ابتسم الشاب لأن هدوء وصمت الفتاة كان يغيضه..كان يعلم ان سؤاله يعني انها ستجيب..بجملة طويلة..لكنها اكتفت بمنحه ورقة قرأ العنوان المكتوب فيه ثم ابتسم قائلا:
    -لم اؤمن بالقدر يوما لكنها صدفة جميلة..(تنظر اليه الفتاة بهدوء)اقصد..ان الشركة التي تعملين بها..انا ايضا اعمل بها..
    .الفتاة:جميل..
    .احس الشاب باهانة وهي تقول ذلك لكنه تمالك نفسه فهو مغرور بوسامته...لكنه رأى الفتاة غير مهتمة به..وكيف تفعل وهي حسناء عصرها..ابتسم وقررا ان يتابعا الطريق..حاول ان يسكت كثيرا لكنه لم يستطع..بعد مدة بدأ الثلج يهطل فطلبت ان يتوقف..استغرب الشاب من طلبها لكنها نزلت بسرعة ورفعت وجهها الى السماء لتلامس حبات الثلج البيضاء وجهها الابيض الناعم وتسمر الشاب عند ذلك المشهد..احس بقلبه يدق بسرعة فامسك صدره باستغراب ثم تابع..
    .الفتاة:تعال..
    .اندهش الشاب واقترب بسرعة دون وعي منه..فامسكت يده وبسطتها للثلج..لتسقط حباته على يديه..نظر اليها ثم اطرق يحاول نسيان المر لكنها قالت في نادرة...
    .الفتاة:لم اكن ارى الثلج..ولا المطر..لمسه يشعرني بالطفولة..
    .الشاب:يبدو انك لم تعيشي طفولتك؟
    .الفتاة:لا..
    .الشاب:لم لا؟
    .الفتاة:الحياة منعتني..
    .استغرب الشاب من اجابتها لكنها اتكأت على السيارة تنظر لنزوله..بهدوء وحزن يعتريها في الداخل ولايخرج منه شيء...
    .لم يخبر الشاب الفتاة بانه ابن مالك الشركة التي ستعمل بها ولما وصلا للشركة جعلها تجلس في الانتظار واسرع لوالده الذي شعر بالصدمة لرؤية ابنه في مكان العمل...
    .الوالد:ابني؟..في الشركة؟ماذا حصل؟
    .الشاب:ارجووووووك...ارجووووك ارجووووووووك يا ابي ان تجعلني اعمل هنا؟
    .الوالد:نعم؟؟؟هل حرارتك مرتفعة يا ولد؟
    .الشاب:ساشرح لك فيمابعد..لكن اجعلني موظفا هنا...ارجوك؟
    .الوالد:حسنا..مع انني لا اطمئن للفكرة..لكن لا اريد ان اسمع كلام امك..ستكون نائب المبيعات..
    .الشاب:(باستحقار)نائب؟؟؟
    .الوالد:اتريد ان اعدل عن قراري؟
    .الشاب:حسنا..حسنا..حسنا..لكن شيء اخر..
    .الوالد:ماذا هناك ايضا؟
    .الشاب:لاتدع لانا تعلم انني ابنك..حسنا؟
    .الوالد:من لانا؟
    .الشاب:سادخلها بعد قليل..حسنا؟
    .الوالد:حسنا؟ من هذه الفتاة على اي حال؟
    .الشاب:لقد جاءت بتوصية من رجل يدعى كريسي...شيء ما اه تذكرت كريسي والون..
    .اندهش الوالد لسماع الاسم ثم ابتسم وطلب دخولها..دخلت الفتاة واضعة معطفها على ذراعها..اعتدلت في الجلوس ومدت له الورقة فابتسم وقال:
    .ان كريسي صديق عزيز لي..ومجيئك من طرفه امر غال علي..
    .الفتاة:اعلم..
    .استغرب الاب من تصرف الفتاة لكن الشاب شرح له انها هكذا..فتابع كلامه قائلا:
    .الوالد:الحقيقة ان مساعدتي الانسة موريس قد تزوجت وغادرت مادفعني الى التعطل..لذلك ارجو ان تكوني السكرتيرة الجديدة؟
    .الفتاة:حسنا...
    .كانت اجاباتها مستفزة وغامضة بالرغم من وضوحها..واختصارها..بدأت عملها والشاب بدأ اخيرا يلتزم بالعمل وسرعان ماأحبه..اما والده فقد كان يراقب..اقامت الفتاة في شقة ببناية جميلة عالية كانت الشقة تحوي مسبحا فقد كانت باعلى البناية..وكان الشاب يأتي اليها او يلتقي بها تركض صباحا..
    .تعلق بها و احبها بسرعة وفي احد الليالي طلب يدها للزواج بعد دعوتها الى احد المطاعم الفاخرة وجثى على قدميه..تحدث كثيرا عنها وكيف تعلق بها وما ان انتهى حتى وجدها تنظر اليه بهدوء وكذلك المطعم باسره فادرك الورطة التي وقع بهاو انها سوف تحرجه برفضها فقال في محاولة اخيرة لحفظ كرامته:
    -اذن لانا بيريس...هل تقبلين الزواج بمغفل مثلي؟
    .لم تق
    ل الفتاة كلمة واكتفت بالنظر اليه والجميع يطلب منها انتوافق حاول ان يقنعها لكنه يعرفها..ويعرف انها لا تتأثر بسهولة جلس على الارض فضحك الجميع وقال بسخريةومزاح...
    ....خذي وقتك...
    ..........يتبع.............
  • شمس الشتا
    V - I - P
    • Jan 2015
    • 4385


    • أوتذكر ..!

      حكايتي .. يوما كتبناها معا
      يوما رسمنا للأماني دربها
      حتى نعود بها مع
      الليالي ثم
      نلقاها
      معا ..!


    #2
    رد: سر القمر السابع

    ايش قصتك مع العيون الازرق
    يابنتي .. ايه بتجنن القصة
    المرة الجاي عيون عسلي او بني
    اجمل بدنا البطل حبيبتي لاتنسي

    تعليق

    • اليسال
      V - I - P
      • Mar 2016
      • 2777

      #3
      رد: سر القمر السابع

      هههههه شو بعمل خطيبي لون عيونو ازرق
      ههههه طيب رح طلعو لابس لانتس(عدسات لاصقة)
      وعيونو عسلي
      هههههه بس ارضي يا صاحبة السمو

      تعليق

      • شمس الشتا
        V - I - P
        • Jan 2015
        • 4385


        • أوتذكر ..!

          حكايتي .. يوما كتبناها معا
          يوما رسمنا للأماني دربها
          حتى نعود بها مع
          الليالي ثم
          نلقاها
          معا ..!


        #4
        رد: سر القمر السابع

        ههههه الله يسعدك حبيبتي
        ازرق حلوين برضو المره
        الجاي خليهن عسلي او بني
        بس جد روعة ياروعة

        تعليق

        • اليسال
          V - I - P
          • Mar 2016
          • 2777

          #5
          رد: سر القمر السابع

          ههههه الله يخليك ايش رايك بما انني مارح افتح لاسبوعين تقريبا
          ندردرش شوي بالمقهى

          تعليق

          • شمس الشتا
            V - I - P
            • Jan 2015
            • 4385


            • أوتذكر ..!

              حكايتي .. يوما كتبناها معا
              يوما رسمنا للأماني دربها
              حتى نعود بها مع
              الليالي ثم
              نلقاها
              معا ..!


            #6
            رد: سر القمر السابع

            تتحمليني عشر دقاءق وباجي
            رايحة افطر بعدني ههه
            مو تطلعي استنيني

            تعليق

            • أردوغان
              عضو فضي
              • Jan 2015
              • 598



              • افكر في كون هذا المخلوق (الجني شعشوع) يستعبط

              #7
              رد: سر القمر السابع

              اش رايكم نخلون الفطور عشا ويشاركم الجني شعشوع


              دوما مبدعه يا ........... جزائرية ابي اقرا اسمك ما عرفت

              تعليق

              • اليسال
                V - I - P
                • Mar 2016
                • 2777

                #8
                رد: سر القمر السابع (بارت2)

                لم تنطق الفتاة وهم ينظرون ثم قالت وهي هادئة كعادتها...
                .الفتاة:موافقة...
                .الشاب:(بدهشة)ما..ماذا؟؟هل انت جادة؟
                .الفتاة:نعم...
                .اندهش الشاب وامسكها بفرح يديرها في الهواء وهي تتحمل جنونه..ضل يتحدث طول الطريق عن مدى سعادته وفرحه وانه لايصدق..انها وافقت عليه..اوصلها الى البيت ومن فرط حماسه صعد معها لاول مرة ودخل الشقة فصدم واندهش..وجد الجدران تحمل صور قتلى وفي وسط الغرفة مخطط بناية مهجورة منذ 5سنوات..
                .الشاب:(بدهشة)ما..ماكل هذا؟
                .الفتاة:مخطط..
                .الشاب:ارى ذلك..لكن لماذا؟
                .الفتاة:للانتقام..
                .الشاب:انتقام؟ممن ولماذا؟
                .الفتاة:لاوقت للشرح..
                .والشاب ينظر اليها اشعلت الفتاة التلفاز..وصدم الشاب لسماع الاخبار..
                .المذيعة:انه لامر حزين حادثة الانفجار..الذي حدث قبل ساعة في سكة قطار بيكا..لقد كانت فاجعة مؤلمة لنا..اسفر الانفجار عن مقتل 7 اشخاص...فقد قام احدهم بالغاء المحطات
                .الشاب:(بدهشة)هل لك علاق...
                .الفتاة:ليس بعد..
                .الشاب:تعنين انك ستفعلين شيئا؟
                .الفتاة:نعم..
                .استغرب الشاب واندهش ثم نظر اليها بدهشةولم يدري اهي تمزح ام انها جدية..لكنها قطعت افكاره بادخاله لغرفتها..حيث فهم كل شيء..رأى الشاب صور جرائد قديمة..والحادثة التي جرت قبل 14 عاما فرأى الصغيرة التيحبست ثم تذكر انها الفتاة..فاندهش وقال:
                .الشاب:لا..مستحيل..انت؟
                .الفتاة:اهدأ..
                .الشاب:اهدأ؟ تطلبين الي ان اهدأ وانت قد قتلت افراد عائلتك..والان ستقتلين الناس..ولماذا كل هذا؟
                .الفتاة:الانتقام..
                .الشاب:انتقام ممن ولماذا؟
                .الفتاة:المجتمع..
                .الشاب:لكن لماذا؟
                .الفتاة:(تنتبه لشيء)اشش...
                .الشاب:(بغضب)ماذا؟؟
                .امسكت الفتاة فم الشاب بسرعة لاغلاقه فدهش واراد الحديث لكنها اطفأت الضوء بهدوء،دخل رجال يرتدون السواد..واقنعة سوداء..فقامت بحمل مسدسها وتذخيره بهدوء ثم مدت للشاب مسدسا ايضا..
                .الفتاة:ولا كلمة..
                .الشاب:لكن...
                .الفتاة:ابق هنا..
                .دون ان تستمع اليه قامت بضغط زر فدار الجدار واختفى الشاب مع الصور التي عليه..ليجد نفسه محاطا بشاشات مراقبة لكل المنزل..فرأى وسمع كل شيء..
                .خرجت الفتاة اليهم بهدوء تام وهي تضع مسدسها تحت قميصها..
                .نظروا اليها ثم ابتسموا يستهزؤون بها..
                .الزعيم:(بنزع قناعه)لابد انه يمازحني..ارسلني لاختطاف حسناء؟
                .الفتاة:(بهدوء تجلس)اغبياء...
                .ماراك:انها تستهزيء بنا يا زعيم..لنقتلها..
                .الزعيم:لا..دعنا نستمتع اولا..
                .الشاب:(بغضب)لا..انهم اكثر..
                .الفتاة:الن تجلسوا؟
                .الزعيم:انت واثقة من نفسك كثيرا..لكن لن يستمر الامر طويلا..اعدك..
                .قبل ان يكمل كلامه قامت الفتاة بضغط زر اسفل الكنبة فظهرت عدة بندقيات واحاط بهم النقاط الحمراء فقالت بهدوء:
                .الفتاة:ولا حركة..
                .الزعيم:(بخوف)لا..لا..كيف؟
                .الفتاة:من ارسلكم؟
                .نورين:(بغضب)لن تخيفيني..(يتحرك)ارأيت..
                .قبل ان يكمل انطلقت رصاصةاردته ارضا وهي جالسة تشرب بهدوء..ثم قالت:
                .الفتاة:اذن؟
                .الزعيم:ارسلنا مسكوفي..لاختطافك..فهو يريدك..
                .الفتاة:حسنا..
                .الزعيم:(بدهشة)ماذا؟ اتعنين انك ستذهبين؟
                .الفتاة:نعم..
                .الزعيم:حسنا..
                .كان الشاب يحاول الخروج لكنه لم يجد اي زر للخروج وضل يحاول اللحاق بها لكن دون جدوى..جلست الفتاة بهدوء على مقعد السيارة دون ان تبالي باحاطتهم بهاما هم فقد كانوا خائفين من صمتها..وقلقين لكنها لم تهتم واستمرت حتى وصلت لقصر كبير ببوابة ضخمة فتحت ودخلوا ثم ركنوا السيارة امام الباب الرئيسي للقصر حيث نزلت وسارت الى الداخل فوجدت رجلا يرتدي بدلة سوداء ونظارات باللون نفسه يبدو بانه كبير في السناي في ال54 او اكثر بقليل ابتسم لرؤيتها وقال:
                .الرجل:لا اصدق ان حبيبتي في المنزل..
                .الفتاة:لخص..
                .الرجل:تعلمين انني رجل مافيا ورجل اعمال في الوقت نفسه..لذلك فان لدي العديد من الاعداء..
                .الفتاة:المطلوب؟
                .الرجل:ان تقومي بقتل احدهم من اجلي؟
                .الفتاة:فقط؟
                .الرجل:نعم لكن بدون ان يبدو انه قتل اجعلي الامر حادثا او مقدرا ولن يعصى عليك ذلك طبعا...
                .الفتاة:الثمن؟
                .الرجل:سامنحك ماتريدين..50مليونا..
                .الفتاة:موافقة..
                .الرجل:(بفرح يبتسم)علمت انك لن ترديني..فانا..
                .الفتاة:المعلومات....
                .الرجل:حسنا..ماربي..احضر بطاقة الذاكرة..(يتسلمها ثم يعطيها)هذه البطاقة عليها كل شيء...
                .الفتاة:وداعا..
                .غادرت الفتاة فقال الزعيم بغضب وحزم:
                -هل سنتركها ترحل؟
                .الرجل:عزيزي كوفا..يجب ان تكون ذكيا..فلا احد يستطيع لمسها..انهامخيفة وقاتلة محترفة..كنا معا في السجن..لو انك رأيتها لعلمت لماذا هي مخيفة..كانت في الثامنة حين دخلت السجن..قتلت كل عائلتها ولم تبقي احدا..
                اتظن ان انسانة مثلها..ستتمكن انت واتباعك من قتلها؟
                .الزعيم:(بدهشة)قتلت عائلتها؟
                .الرجل:نعم..
                .الزعيم:وكيف خرجت؟
                .الرجل:يقال ان شيبا دخل بالامر..وانه اخرجها بحكم مخفف..لكن لا احد يعلم كيف او متى؟
                .سارت الفتاة طويلا على قدميها..في ازقة المدينة الى ان وصلت الى مقهى رأت الشاب يجلس فيه مع احداهن وقفت تنظر اليهما وراء الزجاج..كانت فتاة شقراء ذات عينين خضراوين ووجه برونزي اثر تسميره..طويلة قليلا وجميلة كانت تضحك مع الشاب وهو شارد..لكنها لم ترى غير جلوسه مع اخرى..التفت الشاب صدفة فراها واقفة تنظر الى الينا فاندهش وقام بسرعة..لكنها سارت لتغادر فلحق بها وتبعها ثم حاول ايقافها وهو يتنفس بصعوبة قائلا:
                -هل كنت تسابقينني؟
                .الفتاة:ماذا تريد؟
                .الشاب:هل انت بخير؟
                .الفتاة:نعم..
                .الشاب:من اولئك الرجال؟وماذا يريدون منك؟
                .الفتاة:عمل..
                .الشاب:اي نوع من الاعمال؟
                .الفتاة:القتل...
                .الشاب:ماذا؟لكنك..
                .الفتاة:ماذا؟
                .الشاب:(يسير بجانبها بحزن)هل ستقتلين احدا؟
                .الفتاة:لا..
                .الشاب:لكنك قلت..
                .الفتاة:كنت قبل ان اعرفك..
                .الشاب:(باستغراب وابتسام)اتعنين؟
                .الفتاة:نعم..
                .الشاب:(يعانقها فرحا)هذا رائع..
                .الفتاة:(في نفسها)انت لا تستحق الدخول الى هذه الحرب..
                .كانا يسيران بجانب بعضيهما ولم ينتبه الشاب الى ان الساعة كانت تشير الى الرابعة صباحا..وقفا على الساحل وعلى صخرة تمتد فوق البحر فجلست على اخرها تنظر الى هيجان البحر وهو مستغرب ثم نظر اليها وقال:
                .الشاب:مالذي يجول في ذهنك؟
                .الفتاة:الكثير..
                .الشاب:ايمكنني ان اعلم بعضها؟
                .الفتاة:لا..
                .الشاب:لماذا؟
                .الفتاة:ليس وقتها..
                .الشاب:لم لا؟(ينظر اليها ثم يبتسم)انت غريبة جدا...
                .الفتاة:كيف؟؟
                .الشاب:حسنا...لاكون صادقا فان ماضي لم يكن بذلك الفخر او الجمال لكنه مر..جهلي لك..ولماضيك يمنحني شعورا بعدم الذنب لعدم اخبارك..لكنني في الوقت نفسه اشعر بالذنب..
                .الفتاة:هل دخلت السجن؟
                .الشاب:(بدهشة واستغراب)لا لماذا؟
                .الفتاة:اذن لا يهم..
                .الشاب:لكن..(باستغراب)هل فعلت؟
                .الفتاة:نعم..
                .اندهش الشاب وضل يحدق بها لكنها تابعت النظر الى البحر..كانت مشاعرها تتضارب مثلما يتضارب الموج مع الصخور..كانت تشعر بالذنب والغضب والحب والكره في ان واحد لكنها لم تبدي ايا من ذلك،ضل الشاب يقابل الفتاة ويتحادثان لكن ليس مثلما سبق فقد كانت الينا تأخذ اغلب الوقت ماكان يمنح الفتاة وقتا لفعل ماتريد..تصدر الصحف حادثة موت رجل الاعمال شيبا كور..وذلك بنوبة قلبية بالرغم من انه لم يكن يعاني من اي مرض..ما أثار جدلا..ولم يمض اكثر من 3 أيام حتى مات وزير العدل مورتان بيلار بعد ان نام ولم يستيقظ..شعر الناس بالاستياء والحزن وبعضهم بالفرح لتخلصهم منه..وما أثار الجدل انه بعد 3 ايام مات قاضي المحكمة العليا..وبنفس الطريقة..واستمر الحال على مدى 30يوما مات 10اهم شخصيات بالبلد وبطرق مختلفة منهم من مات منتحرا..ومنهم من مات بحادثة عابرة..كما ان هناك من مات اثر سقوطه على رأسه بالحمام..لكن الامر الجيد ان حوادث الانفجارات والقنابل توقفت..
                .في غضون ذلك الشهر تزوج الشاب والفتاة بالرغم من معارضة امه للأمر وشقيقتيه..الا انه تزوج بموافقة من والده..وشقيقه الاكبر وزوجته التي دعمت الفكرة واحبت الفتاة ..بدأت حرب البقاء في منزل الشاب فقد بدأت امه تفعل المستحيل لطردها..حتى انها قالت بعد ان مات الضحية ال10 وهم يشاهدون التلفاز..
                .الأم:منذ ان أتت زوجتك يا اليكس لم يبق احد لم يمت..
                .الشاب:(ينظر لهدوء زوجته)انت الوحيدة الحزينة عليهم يا امي ..الا تتذكرين ما فعلوه بالطفلة المسكينة قبل 14عاما لقد اتهموها بالقتل وهي الان بالسجن..مسكينة اتساءل كيف حالها الان؟
                .الأب:نعم مسكينة لم يأخذوا اعتبارا لسنها ودفعوا بها الى السجن واي سجن؟كوسالا سجن المجرمين..لن اتفاجأ إن قيل لي انها من قتلهم..فهم يستحقون اكثر..
                .شاملي:نعم يا أبي مسكينة تركوها تتعفن في السجن..لنفعل شيئا من اجلها ونطالب بإخراجها؟
                .في تلك اللحظة التفتت الفتاة اليهم فقد شعرت انهم يعرفون حقيقتها وان كانوا يجهلونها فهي خائنة لإخفاء الحقيقة..وقفت فإستغرب الشاب وإتجهت لغرفتها فإستغربوا جميعا ونظروا الى بعضهم البعض..
                ...................................تابع.........................................

                تعليق

                • راحتي في الفردوس
                  عـضـو
                  • Mar 2016
                  • 27

                  #9
                  رد: سر القمر السابع

                  بسرعة
                  بلييز البارت اللي بعده️

                  تعليق

                  • اليسال
                    V - I - P
                    • Mar 2016
                    • 2777

                    #10
                    رد: سر القمر السابع (بارت3)

                    .الأب:هل هي بخير؟
                    .الشاب:لا أدري سأذهب لتفقدها...
                    .ميرا:(زوجة شاملي)هل اتي معك؟
                    .الشاب:لا داعي ساتفقدها لوحدي..
                    .دخل الشاب بعد طرقه للباب الى غرفتهما فلم يجدها ثم ذهب الى الشرفة فوجدها تنظر الى البحر والافق ولا تقول شيئا وحين وقف بجانبها رفعت ذراعه ووضعت رأسها على صدره ثم انزل يده فاندهش لتصرفها هذا ثم قال بحزن:
                    .الشاب:اتعرفين اميرة الظلام؟
                    .الفتاة:نعم..
                    .الشاب:هل التقيتما في الطفولة؟
                    .الفتاة:نعم..
                    .الشاب:هل هي بخير؟
                    .الفتاة:اتمنى..
                    .الشاب:لا تقلقي سنخرجها من السجن انا واخي ووالدي..
                    .الفتاة:لا داع..
                    .الشاب:(باستغراب)لماذا؟
                    .الفتاة:(مطرقة)لانها ماتت..
                    .الشاب:(بدهشة)ماذا؟متى؟كيف؟
                    .الفتاة:انتحرت..
                    .الشاب:لكنهم يقولون؟
                    .الفتاة:كذب...
                    .الشاب:كيف علمت انها ماتت؟
                    .الفتاة:كنت هناك..
                    .الشاب:اتقصدين انك كنت في سجن كوسالا؟
                    .الفتاة:نعم..
                    .الشاب:لماذا؟
                    .الفتاة:من اجلها..
                    .استغرب الشاب واندهش..لم يعلم مايقول ليواسيها..او بالأحرى يفهم العلاقة الحقيقية لاميرة الظلام..والفتاة..لم يعلم مايقول او يفعل لكن ولأول مرة طغى الحزن على صوت الفتاة وهي تحكي عن اميرة الظلام اختبأت الفتاة على صدره حزينة وهو يضع يده على شعرها ويربت عليه محاولا ان ينسيها الألم..وبعد مدة نامت وهو بقي يتصفح حاسوبه..ثم توقف وضل ينظر اليها والى برائتها..ضل يراقبها ثم اتكأ على الاريكة وهو يراقبها الى ان نام ففتحت الفتاة عينيها وخرجت من النافذة الى الشارع حيث بقيت تسير الى ان وصلت لمنزل جميل طرقت الباب ففتحت الخادمة..ابتسمت وقالت:
                    _لقد كان السيد بانتظارك قبل نقله للمشفى..
                    .دخلت الفتاة الى غرفة في وسطها سرير ورجل عجوز موصل بالعديد من الأجهزة ابتسم بتعب وابعد قناع الاكسجين قائلا بتعب:
                    -حفيدتي الحبيبة..كيف..كيف حال انتقامك؟
                    .الفتاة:لقد قتلتهم جميعا وبقي 4..
                    .الجد:(يبتسم)حبي..بتي..كيف حالك؟
                    .الفتاة:لقد تزوجت ياجدي..
                    .الجد:(بفرح يحاول الوقوف)هذا..هذا..
                    .الفتاة:لكنني سأرحل يا جدي...
                    .الجد:ماذا تقصدين؟
                    .الفتاة:لن ابقى مع اليكس..انها حربي..وسأنهيها وارحل مع نهايتها..
                    .الجد:لكن..
                    .الفتاة:الحب..والمشاعر..ليست لي ..
                    .المربية:(بحزن تدخل)لقد وصلت الاسعاف...
                    .الفتاة:الوداع يا جدي..
                    .غادرت الفتاة والجد ينظر اليها بحزن والمسعفون يحملونه ثم مر بجانبها..بعد مدة استيقظ الشاب ولم يجدها بحث عنها فلم يجدها ثم راها عائدة من الخارج..نظر الى الساعة فراها تشير الى ال3وال47دقيقة..استغرب ثم ادعى النوم حين دخلت وجلست..نظرت الى الشاب بهدوء..
                    .الفتاة:اعلم انك مستيقظ..
                    .الشاب:لكن..اين كنت؟
                    .الفتاة:مع احدهم..
                    .الشاب:(يبتسم)اتحاولين اشعاري بالغيرة؟
                    .الفتاة:انها الحقيقة..
                    .الشاب:حسنا..هل استمعت بوقتك معه؟
                    .الفتاة:انه عجوز..
                    .الشاب:حسنا اذن نامي وفي الصباح نتكلم..لدينا عمل كثير..
                    .الفتاة:حسنا..
                    .كان الشاب يعرف الفتاة جيدا لدرجة انه كان يعلم انها تخفي عنه شيئا لكن لم يأخذه عقله بعيدا..استيقظت الفتاة كعادتها صباحا فوجدتهم يفطرون والاخبار تشتغل حيث يتحدثون عن مقتل 3اشخاص سائق سيارة ومدبرة منزل ومفتش شرطة متقاعد..
                    .الأب:جرائم القتل لن تتوقف ابدا؟
                    .شاملي:اعلم يا ابي لكن على الاقل للجرائم السابقة علاقة لكن الجرائم التي حدثت البارحة ليس لها تفسير..
                    .الأب:بل لها فالمفتش هو من حقق في جريمة اميرة الظلام..والمدبرة كانت الشاهدة..والسائق ايضا..
                    .ميرا:اذن فاليوم مات جميع من لهم علاقة بالجريمة؟
                    .الفتاة:(بهدوء تتوقف)لا..
                    .الأم:(بدهشة)ما..ماذا؟
                    .الفتاة:(تنظر للأم)مازال هناك شخص..
                    .الأب:من هو هذا الشخص؟
                    .الفتاة:صديقة العائلة..
                    .الأم:(بتردد توقع الكأس)ماذا..
                    .الأب:هل انت بخير؟..
                    .كان الشاب ينظر الى الفتاة ويسمع كلامها..ثم نظر الى امه...واطرق بحزن بعد عدة ايام جلسوا ليفطروا فبقي يراقبها اما الفتاة فقد وقفت..لتغادر وتبعها الشاب ثم طلب ان يقلها ركبت معه وجلست بجانبه بعد مدة لاحظت ان الطريق تغير وانه صامت على غير العادة فهدأت ووضعت حزام الأمان...أخذ الشاب الفتاة الى نفس طريق سجن كوسالا وتوقف عند نفس النقطة التي اقلها منها ثم دخل عبر طريق اخر الى حافة جرف انطلق بسرعة نحوه فلم تبدي اي خوف..وما ان وصلا للحافة حتى توقف ونزل ثم فتح بابها بغضب وقال:
                    -انت..انت اميرة الظلام اليس كذلك؟
                    .الفتاة:نعم..
                    .الشاب:اذن لماذا قلت انها انتحرت؟

                    ..............................يتبع.....................................

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...