تبدأ قصتنا اليوم من سجن كوسالا..وهو سجن كبير يحوي اخطر المجرمين..سواء نساء او رجال..كان ضخما ويحرسه امهر الحراس والمجندين..في نادرة قبل 14عاما..تم حبس اخطر مجرم عرفتها المدينة فقد قام القاتل بقتل عائلة مكونة من 12فردا اضافة الى العصابة التي كانت تنوي اقتحام البيت ليصبح الحاصل 18 فردا،كان امرا دمويا وسمي القاتل في تلك الليلة..مصاص الدماء..اميرة الظلام..والغريب ان المجرم كان طفلة في الثامنة من عمرها..كان لايمكن تصديق الامر لكنه حدث بالفعل وادانتها المحكمة ب 35 عاما..نظرا لصغر سنها لكن بعد 12 تم استئناف الحكم واخرجت بتخفيف حكم..
.فتح باب السجن الكبير..وخرجت فتاة..حسناء جميلة جدا ذات عينين واسعتين بلون المحيط اللماع..وشعر طويل حتى الخصر..اسود براق جدا..متوسطة الطول رشيقة..ترتدي فستانا احمر حريريا..وفوقه معطف فرو رمادي..كانت ثيابها بسيطة وفاخرة...وتمسك بيدها حقيبة للملابس ...ارسلها لها رجل اعمال سجن معها ثم بريء وخرج..وهو من طلب استئناف الحكم..
.سارت الفتاة طريقا طويلة..لم تشعر بها فقد كان شعورها بالحرية امرا جميلا وقد سمحت لساقيها بالسير نحو مدينة تبعد 220كلم دون ان تشعر..كانت باردة المشاعر مثل بشرتها الثلجية..بعد سير 23كلم نظرت الى السماء..التي تلبدت بالغيوم..وكيف لا فنحن في بداية شهر ديسمبر..
.كانت بالرغم من برائتها الا انها مخيفة بحق..كانت لاتبدي اية مشاعر لاخوف ولا حزن لاغضب..حملت الورقة التي بين يديها..ولم تتحدث..نظرت الى الطريق العام..لم تكن هناك سيارات..وهناك من توقف ليضايقها بكلامه..الى ان منرت سيارة بسرعة كبيرة..مالبثت ان توقفت ليمع صوت احتكاك العجلات..ثم عاد للوراء بهدوء..وفتح زجاج النافذة ليظهر شاب وسيم ازرق العينين..ابيض قليلا..بشعر اسود..وعضلات مفتولة لكن لا تظهر عليه..يرتدي قميصا ابيض وسروال بدلة..ابتسم وقال..
.الشاب:هل يمكنني مساعدتك؟
.الفتاة:نعم..
.الشاب:الى اين انت ذاهبة يا انسة؟
.الفتاة:المدينة..
.الشاب:(بتردد)حسنا..انا لم..(يبتسم)حسنا..(يفتح الباب)تفضلي..
.ركبت الفتاة السيارة ووضعت حزام الامان ثم جلست بهدوء..كان هدوءها مخيفا بالنسبة للشاب..ضل صامتا وهي تقرأ كتابا ثم قال:
.الشاب:الديك اسم؟(تنظر اليه فيبتسم)يا لسخافتي..طبعا لديك..ايمكنني ان اعرفه؟
.الفتاة:لانا..
.الشاب:حسنا..اسم جميل..انا اليكس..اليكس بونوا...
.لم تبدي الفتاة اية مشاعر..وهذا ما لم يتعود عليه الشاب..فهو مغرور بنفسه وبوسامته بحيث انه لم يترك فتاة لم يواعدها وهو قد كان في طريقه الى مخيم مع اصدقاءه في الجبل..ضل في صمته لوهلة ثم قال يحاول ان يمضي طريقه..
.الشاب:حسنا لانا..ايمكنني مناداتك بذلك؟اقصد..لامانع لديك في رفع التكلفة صحيح..
.لم تجب الفتاة ورفعت رأسها لتراه..لإثبات انها تنصت لكن دون ظهور معالم لتفاعلها..توتر لفترة ثم اردف قائلا:
.الشاب:هل انت في اجازة؟اتخططين لامضاء العيد مع عائلتك؟...
.الفتاة:لا..
.الشاب:اذن هل انت ذاهبة للمدينة للعمل؟
.الفتاة:نعم..
.الشاب:اوووه جميل..ايمكنني ان اعرف مكان عملك؟
.كانت اجابات الفتاة دقيقة ومختصرة بحيث توتر الشاب وهو يحادثها وشعر باللإحراج لكنه تمالك نفسه وهو يرى مطعما فقال..
.الشاب:انها استراحة..لنرتح قليلا ثم نواصل طريقنا..
.لم تعترض الفتاة فدخلا..وضع الطعام فاكل هو حين لاحظ انها لا تأكل كثيرا..فابتسم وقال:
.الشاب:الهذا السبب انت رشيقة؟
.الفتاة:لا..
.الشاب:هل انت هكذا دائما؟
.الفتاة:المعنى؟
.الشاب:اعني..كل جملك تتكون من كلمة واحدة؟
.الفتاة:اجل..
.الشاب:اين ستعملين؟
.ابتسم الشاب لأن هدوء وصمت الفتاة كان يغيضه..كان يعلم ان سؤاله يعني انها ستجيب..بجملة طويلة..لكنها اكتفت بمنحه ورقة قرأ العنوان المكتوب فيه ثم ابتسم قائلا:
-لم اؤمن بالقدر يوما لكنها صدفة جميلة..(تنظر اليه الفتاة بهدوء)اقصد..ان الشركة التي تعملين بها..انا ايضا اعمل بها..
.الفتاة:جميل..
.احس الشاب باهانة وهي تقول ذلك لكنه تمالك نفسه فهو مغرور بوسامته...لكنه رأى الفتاة غير مهتمة به..وكيف تفعل وهي حسناء عصرها..ابتسم وقررا ان يتابعا الطريق..حاول ان يسكت كثيرا لكنه لم يستطع..بعد مدة بدأ الثلج يهطل فطلبت ان يتوقف..استغرب الشاب من طلبها لكنها نزلت بسرعة ورفعت وجهها الى السماء لتلامس حبات الثلج البيضاء وجهها الابيض الناعم وتسمر الشاب عند ذلك المشهد..احس بقلبه يدق بسرعة فامسك صدره باستغراب ثم تابع..
.الفتاة:تعال..
.اندهش الشاب واقترب بسرعة دون وعي منه..فامسكت يده وبسطتها للثلج..لتسقط حباته على يديه..نظر اليها ثم اطرق يحاول نسيان المر لكنها قالت في نادرة...
.الفتاة:لم اكن ارى الثلج..ولا المطر..لمسه يشعرني بالطفولة..
.الشاب:يبدو انك لم تعيشي طفولتك؟
.الفتاة:لا..
.الشاب:لم لا؟
.الفتاة:الحياة منعتني..
.استغرب الشاب من اجابتها لكنها اتكأت على السيارة تنظر لنزوله..بهدوء وحزن يعتريها في الداخل ولايخرج منه شيء...
.لم يخبر الشاب الفتاة بانه ابن مالك الشركة التي ستعمل بها ولما وصلا للشركة جعلها تجلس في الانتظار واسرع لوالده الذي شعر بالصدمة لرؤية ابنه في مكان العمل...
.الوالد:ابني؟..في الشركة؟ماذا حصل؟
.الشاب:ارجووووووك...ارجووووك ارجووووووووك يا ابي ان تجعلني اعمل هنا؟
.الوالد:نعم؟؟؟هل حرارتك مرتفعة يا ولد؟
.الشاب:ساشرح لك فيمابعد..لكن اجعلني موظفا هنا...ارجوك؟
.الوالد:حسنا..مع انني لا اطمئن للفكرة..لكن لا اريد ان اسمع كلام امك..ستكون نائب المبيعات..
.الشاب:(باستحقار)نائب؟؟؟
.الوالد:اتريد ان اعدل عن قراري؟
.الشاب:حسنا..حسنا..حسنا..لكن شيء اخر..
.الوالد:ماذا هناك ايضا؟
.الشاب:لاتدع لانا تعلم انني ابنك..حسنا؟
.الوالد:من لانا؟
.الشاب:سادخلها بعد قليل..حسنا؟
.الوالد:حسنا؟ من هذه الفتاة على اي حال؟
.الشاب:لقد جاءت بتوصية من رجل يدعى كريسي...شيء ما اه تذكرت كريسي والون..
.اندهش الوالد لسماع الاسم ثم ابتسم وطلب دخولها..دخلت الفتاة واضعة معطفها على ذراعها..اعتدلت في الجلوس ومدت له الورقة فابتسم وقال:
.ان كريسي صديق عزيز لي..ومجيئك من طرفه امر غال علي..
.الفتاة:اعلم..
.استغرب الاب من تصرف الفتاة لكن الشاب شرح له انها هكذا..فتابع كلامه قائلا:
.الوالد:الحقيقة ان مساعدتي الانسة موريس قد تزوجت وغادرت مادفعني الى التعطل..لذلك ارجو ان تكوني السكرتيرة الجديدة؟
.الفتاة:حسنا...
.كانت اجاباتها مستفزة وغامضة بالرغم من وضوحها..واختصارها..بدأت عملها والشاب بدأ اخيرا يلتزم بالعمل وسرعان ماأحبه..اما والده فقد كان يراقب..اقامت الفتاة في شقة ببناية جميلة عالية كانت الشقة تحوي مسبحا فقد كانت باعلى البناية..وكان الشاب يأتي اليها او يلتقي بها تركض صباحا..
.تعلق بها و احبها بسرعة وفي احد الليالي طلب يدها للزواج بعد دعوتها الى احد المطاعم الفاخرة وجثى على قدميه..تحدث كثيرا عنها وكيف تعلق بها وما ان انتهى حتى وجدها تنظر اليه بهدوء وكذلك المطعم باسره فادرك الورطة التي وقع بهاو انها سوف تحرجه برفضها فقال في محاولة اخيرة لحفظ كرامته:
-اذن لانا بيريس...هل تقبلين الزواج بمغفل مثلي؟
.لم تق
ل الفتاة كلمة واكتفت بالنظر اليه والجميع يطلب منها انتوافق حاول ان يقنعها لكنه يعرفها..ويعرف انها لا تتأثر بسهولة جلس على الارض فضحك الجميع وقال بسخريةومزاح...
....خذي وقتك...
..........يتبع.............
.فتح باب السجن الكبير..وخرجت فتاة..حسناء جميلة جدا ذات عينين واسعتين بلون المحيط اللماع..وشعر طويل حتى الخصر..اسود براق جدا..متوسطة الطول رشيقة..ترتدي فستانا احمر حريريا..وفوقه معطف فرو رمادي..كانت ثيابها بسيطة وفاخرة...وتمسك بيدها حقيبة للملابس ...ارسلها لها رجل اعمال سجن معها ثم بريء وخرج..وهو من طلب استئناف الحكم..
.سارت الفتاة طريقا طويلة..لم تشعر بها فقد كان شعورها بالحرية امرا جميلا وقد سمحت لساقيها بالسير نحو مدينة تبعد 220كلم دون ان تشعر..كانت باردة المشاعر مثل بشرتها الثلجية..بعد سير 23كلم نظرت الى السماء..التي تلبدت بالغيوم..وكيف لا فنحن في بداية شهر ديسمبر..
.كانت بالرغم من برائتها الا انها مخيفة بحق..كانت لاتبدي اية مشاعر لاخوف ولا حزن لاغضب..حملت الورقة التي بين يديها..ولم تتحدث..نظرت الى الطريق العام..لم تكن هناك سيارات..وهناك من توقف ليضايقها بكلامه..الى ان منرت سيارة بسرعة كبيرة..مالبثت ان توقفت ليمع صوت احتكاك العجلات..ثم عاد للوراء بهدوء..وفتح زجاج النافذة ليظهر شاب وسيم ازرق العينين..ابيض قليلا..بشعر اسود..وعضلات مفتولة لكن لا تظهر عليه..يرتدي قميصا ابيض وسروال بدلة..ابتسم وقال..
.الشاب:هل يمكنني مساعدتك؟
.الفتاة:نعم..
.الشاب:الى اين انت ذاهبة يا انسة؟
.الفتاة:المدينة..
.الشاب:(بتردد)حسنا..انا لم..(يبتسم)حسنا..(يفتح الباب)تفضلي..
.ركبت الفتاة السيارة ووضعت حزام الامان ثم جلست بهدوء..كان هدوءها مخيفا بالنسبة للشاب..ضل صامتا وهي تقرأ كتابا ثم قال:
.الشاب:الديك اسم؟(تنظر اليه فيبتسم)يا لسخافتي..طبعا لديك..ايمكنني ان اعرفه؟
.الفتاة:لانا..
.الشاب:حسنا..اسم جميل..انا اليكس..اليكس بونوا...
.لم تبدي الفتاة اية مشاعر..وهذا ما لم يتعود عليه الشاب..فهو مغرور بنفسه وبوسامته بحيث انه لم يترك فتاة لم يواعدها وهو قد كان في طريقه الى مخيم مع اصدقاءه في الجبل..ضل في صمته لوهلة ثم قال يحاول ان يمضي طريقه..
.الشاب:حسنا لانا..ايمكنني مناداتك بذلك؟اقصد..لامانع لديك في رفع التكلفة صحيح..
.لم تجب الفتاة ورفعت رأسها لتراه..لإثبات انها تنصت لكن دون ظهور معالم لتفاعلها..توتر لفترة ثم اردف قائلا:
.الشاب:هل انت في اجازة؟اتخططين لامضاء العيد مع عائلتك؟...
.الفتاة:لا..
.الشاب:اذن هل انت ذاهبة للمدينة للعمل؟
.الفتاة:نعم..
.الشاب:اوووه جميل..ايمكنني ان اعرف مكان عملك؟
.كانت اجابات الفتاة دقيقة ومختصرة بحيث توتر الشاب وهو يحادثها وشعر باللإحراج لكنه تمالك نفسه وهو يرى مطعما فقال..
.الشاب:انها استراحة..لنرتح قليلا ثم نواصل طريقنا..
.لم تعترض الفتاة فدخلا..وضع الطعام فاكل هو حين لاحظ انها لا تأكل كثيرا..فابتسم وقال:
.الشاب:الهذا السبب انت رشيقة؟
.الفتاة:لا..
.الشاب:هل انت هكذا دائما؟
.الفتاة:المعنى؟
.الشاب:اعني..كل جملك تتكون من كلمة واحدة؟
.الفتاة:اجل..
.الشاب:اين ستعملين؟
.ابتسم الشاب لأن هدوء وصمت الفتاة كان يغيضه..كان يعلم ان سؤاله يعني انها ستجيب..بجملة طويلة..لكنها اكتفت بمنحه ورقة قرأ العنوان المكتوب فيه ثم ابتسم قائلا:
-لم اؤمن بالقدر يوما لكنها صدفة جميلة..(تنظر اليه الفتاة بهدوء)اقصد..ان الشركة التي تعملين بها..انا ايضا اعمل بها..
.الفتاة:جميل..
.احس الشاب باهانة وهي تقول ذلك لكنه تمالك نفسه فهو مغرور بوسامته...لكنه رأى الفتاة غير مهتمة به..وكيف تفعل وهي حسناء عصرها..ابتسم وقررا ان يتابعا الطريق..حاول ان يسكت كثيرا لكنه لم يستطع..بعد مدة بدأ الثلج يهطل فطلبت ان يتوقف..استغرب الشاب من طلبها لكنها نزلت بسرعة ورفعت وجهها الى السماء لتلامس حبات الثلج البيضاء وجهها الابيض الناعم وتسمر الشاب عند ذلك المشهد..احس بقلبه يدق بسرعة فامسك صدره باستغراب ثم تابع..
.الفتاة:تعال..
.اندهش الشاب واقترب بسرعة دون وعي منه..فامسكت يده وبسطتها للثلج..لتسقط حباته على يديه..نظر اليها ثم اطرق يحاول نسيان المر لكنها قالت في نادرة...
.الفتاة:لم اكن ارى الثلج..ولا المطر..لمسه يشعرني بالطفولة..
.الشاب:يبدو انك لم تعيشي طفولتك؟
.الفتاة:لا..
.الشاب:لم لا؟
.الفتاة:الحياة منعتني..
.استغرب الشاب من اجابتها لكنها اتكأت على السيارة تنظر لنزوله..بهدوء وحزن يعتريها في الداخل ولايخرج منه شيء...
.لم يخبر الشاب الفتاة بانه ابن مالك الشركة التي ستعمل بها ولما وصلا للشركة جعلها تجلس في الانتظار واسرع لوالده الذي شعر بالصدمة لرؤية ابنه في مكان العمل...
.الوالد:ابني؟..في الشركة؟ماذا حصل؟
.الشاب:ارجووووووك...ارجووووك ارجووووووووك يا ابي ان تجعلني اعمل هنا؟
.الوالد:نعم؟؟؟هل حرارتك مرتفعة يا ولد؟
.الشاب:ساشرح لك فيمابعد..لكن اجعلني موظفا هنا...ارجوك؟
.الوالد:حسنا..مع انني لا اطمئن للفكرة..لكن لا اريد ان اسمع كلام امك..ستكون نائب المبيعات..
.الشاب:(باستحقار)نائب؟؟؟
.الوالد:اتريد ان اعدل عن قراري؟
.الشاب:حسنا..حسنا..حسنا..لكن شيء اخر..
.الوالد:ماذا هناك ايضا؟
.الشاب:لاتدع لانا تعلم انني ابنك..حسنا؟
.الوالد:من لانا؟
.الشاب:سادخلها بعد قليل..حسنا؟
.الوالد:حسنا؟ من هذه الفتاة على اي حال؟
.الشاب:لقد جاءت بتوصية من رجل يدعى كريسي...شيء ما اه تذكرت كريسي والون..
.اندهش الوالد لسماع الاسم ثم ابتسم وطلب دخولها..دخلت الفتاة واضعة معطفها على ذراعها..اعتدلت في الجلوس ومدت له الورقة فابتسم وقال:
.ان كريسي صديق عزيز لي..ومجيئك من طرفه امر غال علي..
.الفتاة:اعلم..
.استغرب الاب من تصرف الفتاة لكن الشاب شرح له انها هكذا..فتابع كلامه قائلا:
.الوالد:الحقيقة ان مساعدتي الانسة موريس قد تزوجت وغادرت مادفعني الى التعطل..لذلك ارجو ان تكوني السكرتيرة الجديدة؟
.الفتاة:حسنا...
.كانت اجاباتها مستفزة وغامضة بالرغم من وضوحها..واختصارها..بدأت عملها والشاب بدأ اخيرا يلتزم بالعمل وسرعان ماأحبه..اما والده فقد كان يراقب..اقامت الفتاة في شقة ببناية جميلة عالية كانت الشقة تحوي مسبحا فقد كانت باعلى البناية..وكان الشاب يأتي اليها او يلتقي بها تركض صباحا..
.تعلق بها و احبها بسرعة وفي احد الليالي طلب يدها للزواج بعد دعوتها الى احد المطاعم الفاخرة وجثى على قدميه..تحدث كثيرا عنها وكيف تعلق بها وما ان انتهى حتى وجدها تنظر اليه بهدوء وكذلك المطعم باسره فادرك الورطة التي وقع بهاو انها سوف تحرجه برفضها فقال في محاولة اخيرة لحفظ كرامته:
-اذن لانا بيريس...هل تقبلين الزواج بمغفل مثلي؟
.لم تق
ل الفتاة كلمة واكتفت بالنظر اليه والجميع يطلب منها انتوافق حاول ان يقنعها لكنه يعرفها..ويعرف انها لا تتأثر بسهولة جلس على الارض فضحك الجميع وقال بسخريةومزاح...
....خذي وقتك...
تعليق