رد: رواية :الحب بين نيران الحرب/بقلمي
البارت السابع
{(معلومة حقيقية وسائل تعذيب لجزائريين من قبل الاستعمار)يمارس العذاب في معتقل قصر الطير خبراء متخصصون في علم النفس وقد تدربوا على أساليب النازية والفاشية فهاهم يستخدمون أبشع الوسائل وارهبها مع المعتقلين الجزائريين إذ يأخذون معتقلا ويعلقونه من رجليه ويديه ويثبتونه في مكان ما بالساحة ويحضرون مجموعة من المنكوبين يتفرجون على عذاب أخيهم وذلك ليحدث فيهم الخوف والرعب والهلع على أن يخافوا قبل الإحالة على العذاب الذي يعذب به أخوهم إمامهم .
وتبدأ عملية الضرب المبرح بواسطة اللكمات القوية فتوجه إلى وجه المعذب والى كامل إطراف جسمه وبخاصة المناطق الحساسة كالوجه
واشيءن والأعضاء التناسلية بحيث يتداول عليه عدد من الجنود يتراوح بين الأربع والاثنين حتى تنتفخ عيناه وتتشقق حواجبه ويتحطم انفه وتتكسر أسنانه ويؤدي به ذلك إلى إن يفقد وعيه ويسقط كالميت مرميا على الأرض يتخبط في الدم كأنه ذبيح وعند ذلك ينقل إلى مكان أخر ليسترجع أنفاسه ثم يعاد إلى العذاب من جديد إما بالسوط أو بالركل أو بالرفس حتى يغمى عليه مرة أخرى ثم يترك مرميا على الأرض وحين يستيقظ ينقل مرميا إلى عذاب انكي واشد من الأول .
وكان القصد من هذا العذاب بواسطة الضرب المبرح هو أنهم ربما سيتحصلون من المعذب على اعترافات جديدة تمس بالثورة أو يستجيب لطلبهم في الاستسلام لسياسة فرنسا والانضمام إلى صفوفها مع الخونة السابقين كما يؤثر هذا المشهد على المتفرجين بالإجبار من المعتقلين الذين سيقوا إلى هذا المنظر الرهيب وهم عزل لا يقدرون على شيء ولا يتعاطفون مع المعذب إلا بالتأوه وحرارة الأنفاس وسرعة نبضات القلب من شدة هول الموقف } من الانترنت
.ظلت طوال الليل تبكي بحرقة و هي تتذكر كلام خالتها امها التي لم تنجبها ...التي ببساطة سلمتها لراكان ليفعل مايشاء الكل الان بنظرها خونة يكرهونها نامت و دموعها تنهمر حتى بعد السبات و كان القلب هو الذي يبكي
دخلت اسماء الغرفة بشويش لتراها ما تزال نائمة الى غاية الان اقتربت منها بهدوء و نزلت براسها لمسواها و لاحظت اثار الكحل نازل على خديها دلالة على البكاء الشديد
لمست شعرها بخفيف كي لا تزعجها و طبعت قبلة حنونة على خدها و جاءت لتقوم الا ان هناك يد مسكتها
: ليش.....ليش ساويتي فيني هيك
اسماء باستغراب:شو عم تقصدي يا صغيرتي
تحرير: انا لست بصغيرتك انا مجرد عبئ تريدين التخلص منه
اسماء و كل علامات الصدمة على وجهها
تحرير:لا تحاولي اصطناع المفاجأة انتم كلكم تكرهوني ثم اجهشت بالبكاء دون توقف
نزلت اسماء على قدميها و هي تحتضن وجهها بيدها و دموعها على خدها: انت ماذا تقولين ....انا اكرهكلك انت كيف عم تحكي هيك
تحرير بصراخ :اي كلكم تكرهوني كلكم انا سمعت حكيك مع العزيز زوجي البارح..انا سمعتك تقوليلوا زوجتك و انت حر لك انا اعتبرتك مثل امي لك ...لك انا انا
و لم تكمل لان دموعها اكملت الكلام
(((((بداية الذكريات)))))
القائد بحدة: يجب ان تحضري المخططات باي طريقة
رؤيا بصدمات متتالية على وجهها: ماذا كيف راح اعمل ها الشيء راح يكشفني اكيد بالزور نفدت اخر مرة
القائد بصوت خشن: انت اللي طلبتي هالمهمة و لازم تنفذيها و لا اعطيها لغيرك في كثير مستعدين لخدمة و طنهم
رؤيا بغضب: انا كلي فدا لوطني بس كيف رلح اعمل ها الشيء
القائد بتفكير: لقد اخبرتني انه معجب بك صح
رؤيا و تتذكر موقفها مع شارل: اي بس هو انسان حقييييييير بدوا بس انه يحصل علي هوووووو
القائد بخبث: شووو يعني مو قلتي كلك فدا للوطن
رؤيا بصدمة: شووووووووووووووووووو
القائد تدارك الموقف و زل لسانه: اقصد انك تخليه يتعلق فيك و يوثق فيك و انت بعدها اسرقي المخططات
رؤيا بخوف: اي بس انا
القائد بمقاطعة: فكري فالموضوع كثير منيح و رديلي خبر باسرع وقت
رؤيا :
القائد بنظرة خبيثة: انت بنت كثييير حلوة ماراح يصعب عليكي ها الشيء_و قام يناظر جسدها_
رؤيا بارتباك من نظراته: يجب ان ارحل اخاف ان يرانا احدهم
و ركضت مبتعدة عنه و هو لايزال يناظرها
_في بيت احمد_
نزلت اسماء من غرفتها مكشخة عالاخر مصففة شعرها و حاطة مكياج فلوس احمر صارخ مع بلاشر وردي و شادوا احمر مدمج بتدرجات اللون الوردي لابسة بنطلون جينز ضيق مع بلوزة واسعة من فوق و ضيقة من اسفل عند الخصر مع حذاء بكعب عالي
وصلت عند امها الي بالمطبخ: امي انا رايحة عند امل
رحيمة بدون ما تناظرها: ماشي لاتتاخري ارجعي قبل ما يوصل ابوكي
اسماء بتنهد:ماشي ماشي
رحيمة: و قبل ماتروحي قولي _و فجاة شهقت شهقة خلت اسماء تنتفض_
اسماء: شو صارلك امي
رحيمة : و بعد تسالي ياقليلة الاصل اطلعي على غرفتك قبل لا ابتلي فيك
اسماء رعصبية: ليش يا ماما
رحيمة: اششششششش و ترفعي صوتك كمان و الله لو شافك ابوكي لينهيك و يذبحك من الوريد للوريد اطلعي اقولك
اسماء: ليش يعني رؤيا دايم تعمل اللي بدها ياه و تلبس شو مابدها يعني انا البطة السوداء
رحيمة بعصبية: و تعلمنا نرد كمان ...الا اقول تعالي تعالي لمين هي الملابس مالها الك و لا لاختك لمين
اسماء: هي ملابس امل
رحيمة: و انا اقول....هلا قبل بكرة بيرجعولها و لو شفتك جايبة شيء ثاني راح اذبحك بيدي فاهمة لك شو مفكرة لانوا هالكفار فارضين علينا قوانينهم بنصير نقلدهم مو كافي انوا كاشفين وجوهنا و شعورنا بنكشف جسمنا كمان
اسماء بانزعاج: ماشي ماشي انا الغلطانة خلوا رؤيا تعمل شو مابدها و انا انحرم من كل شيء
_وطلعت على غرفتها ركض و هي تبكي_
_قبل خمسة ايام في بيت امل_
اسماء بقهر : هو ما بيطلع علي لانوا بيحبها لاختي و كل ما اجيت احكي معه بيسالني عن رؤيا و الله لو كانت رؤيا بتحبه كان رضيت بالواقع و اجبرت حالي اني انساه بس هي مو معبرتوا ابد
امل : لا تخافي انا عندي الحل
اسماء بفرح: شو عندك
امل :تعالي
((((نهاية الذكريات))))
اسماء: و الله لاعمل اللي قلتيلي عليه يا امل اذا كان راح يخليني احصل حبه لاحمد...بس لازم اطلع من هني ...بس كيف
و فجاة تذكرت السلم اللي و راء البيت اعتادت رؤيا تطلع منه خفية
اسماء بخبث: و الله يا رؤيا و منكم نتعلم
كان بيتهم صغير يعني الانسان فيه يهرب بسهولة باستعمال سلم صغير و بس ....تسلقته اسماء من النافذة و خرجت من المنزل و هي تكاد تطير فرحا لا تعلم ان فرحتها لن تكتمل
_
_
_
_
ظلت رؤيا عم تمشي في الطريق و هي بعالم اخر تفكر في كلام قائد المنظمة
بين نفسها: انا مستحيل اعمل هذا الشيء كيف ما راح اقدر راح عرض كل اهلي و قريتي للخطر
قطع عليها تفكيرها اصطدام احد الرجال و هو يركض ...رفعت رأسها فرأت مجموعة من النساء و الرجال و الاطفال يركضون
رؤيا : ماذا يجري يا ترى
مسكت احد الاطفال: يا ولد ماذا يحصل ..لما تركضون
الولد: لقد امسكوا باحد الثوار و سيعدمونه في ساحة البلدة
رؤيا :ماذا
انهالت رؤيا بالركض مثلها مثل غيرها لترى الشخص الذي سيستشهد بطلا
وصلت الى الساحة و كان هناك تجمع عظيم و دموعهم على خدهم و اصوات متفرقة
_لساتوا صغير كثير
_اي يمكن عمروا 18
_معذبينوا حيل و لاد الحرام
_الله يعين اهله
_راح يموت شهيد و مسواه الجنة اكيد امين
كانت تحاول انها تمر من بين الجموع و دموعها على خدها مهما كان هو بيكون ابن بلدها و الوا اهل راح يفتقدوه ..بعد معاناة وصلت لاول الصف و رفعت عينه و شافته ..كان شاب صغير في العمر وجه مايبان بسبب الدم اللي مغطيه و مغكي كل جسمه و اثار ضرب السوط واضحة على كل جسمه
_احد الاشخاص: مسكين عذبوه كثير
شخص ثاني: اي انا سمعت انه بعد ماجلوه حطوا على جرحه اكوام من الملح و فركوها عليه
الشخص1:ولاد الحرام بيظلوا يعذبوا ولادنا امتى الله يفكنا
الشخص2:الله كرييييييم
كانت رؤيا تسمع كلام الناس و تلاحظ اثار التعذيب على المسكين و هو يلفظ انفاسه الاخيرة
(كان الاستعمار الفرنسي يعذب الجنود و كل من يحاول التمرد و يعرضوه امام الشعب قبل اعدامه ليكون عبرة لغيره و كي لا يتجرا اي احد على العصيان او التمرد)
كانوا يعلنون خطبتهم المعتادة :من يحاول العصيان او التمرد فمصيره الموت لا محالة _وكان بين كل جملة و اخرى يمد سوطه و يضرب المسكين المعلق بقوة تجعل تاوهه يعلوا الى السماء العالية _
كانت تراقب بالم ..لم تستطع التحمل قررت الرحيل لا تريد رؤية مشهد الاعدام لفت بوجهها و الدموع لم تفرقها و قبل ان تلتف كليا راته لم تصدق عينيها كان يتقدم جهة الجندي الذي يعذب الشاب المسكين و علامات الغضب على وجهه تقدم ناحية اذنه و بدا يتحدث معه و صار نقاش حاد بينهم و كان واضح من حركاتهم و بعدها رجع للوراء و دون اي اذن و او تحذير قطع راس الشاب المسكين كان الكل في حيرة من امرهم لم يتجهزوا للامر بعد و لكنه حصل كان الكل يكبر الله اكبر الله اكبر و يرددون النشيدا
قسما بالنازلات الماحقات.....و الدماء الزاكيات الطاهرات
و البنود اللامعات الخافقات.....في الجبال الشامخات الشاهقات
نحن ثرنا فحياة او ممات....و عقدنا العزم ان تحيا الجزائر.
فاشهدوا...فاشهدوا...فاشهدوا...
(هذا فقط مقطع من خمسة مقاطع)
كانت تراه و هو يبتسم الى الجندي الأخر و انفجرت بداخلها براكين الحقد و الغضب مسحت دموعها بقوة من على خدها و ضغطت على عينيها كي تمنعها من البكاء و كانت تراقبه بكل حقد و صدت من المكان و هي تتوعده بعذاب كبير
و قبل ان تغادر كان احد اعضاء المنظمة هناك يشاهد كغيره مشهد الاعدام لمحته فعرفته و تقدمت منه و لم تعد تفصلهم سوى خطوات
رؤيا بحقد و غضب و بصوت تقريبا غير مسموع : اخبر القائد اني وافقت على المهمة و سابدا التنفيذ غدا
و رحلت عن المكان
_عند اسماء_
خرجت من المنزل و هي مبسوطة انها استطاعت ان تهرب و ذهبت المكان الذي اعتدى احمد ان يجلس فيه لحاله ..كانت تركض خوفا من ان لا تلحقه و فجاة صقطت على الارض و كانها صدمت بجدار صلب امامها
رفعت راسها: العمى بعيين
ما قدرت تكمل كلامها لان اللي صدمت فيه كان احمد ماغيره بس كان داير و جهه للجهة الثانية و ما يطالعها
اسماءباستغراب مصطنع :احمد هذا انت؟ ما كنت اعرف انك هون>>>كذابة
احمد و هو ما غير وضعيتوا: معذورة
اسماء باستغراب حقيقي: احمد ليش ما تطالعني و انت عم تحكي
احمد بتعقل: اسمعي اسماء احنا مسلمين و ما تجوز هي التصرفات
اسماء بخوف لا يكون كشفها: اي ي تصصرفات
احمد : ما يجوز اللي لابستيه يا اسماء صح نحن النسوان عندنا انجبروا يتركوا الحجاب بس مو يعني نصير مثلهم لهل الكفار بكل شيء
اسماء:بس انا
احمد بمقاطعة عن اذنك عندي شغل ضروري<<<<<شو ها الطردة
اسماء بعد ماراح احمد و هي لساتها عالارض منصدمة من الكلام<<<<<<اي صدمة هو اللي باين اكثر من المستور
اسماء: ليش الكل معلق علي انا بس هين يا احمد بنشوف
و راحت طيران لبيت امل
_عند رؤيا_
وصلت للبيت و هي تركض و طلعت طول على غرفتها و بدت نوبة البكاء<<<اقلب البرمة على فمها تطلع البنت لامها(مثل جزائري...البرمة هي القدر)
طلع المساء و رؤيا نامت من بعد ما قتلت حالها بكا ء و قطع نومتها صوت انفتاح الباب بقوة
لورا: قومي يا بقرة
رؤيا من تحت الفراش: وجععع بقرة بعينك ما تعرفي شيء اسموا استئذان
لورا: بلا لقافة يلا قومي
رؤيا ببكاء: روحي من قدامي مافيني حيل
لورا بقلق:شو صاير يا قلبي
حكتلها رؤيا كل اللي شافته اليوم
لورا :حبيبتي انتي اهدي هلا
رؤيا: متوحشين قتلوه بكل وحشية و شارل امر بقتله و كان عم يضحك
لورا :لحد الحين ماني مصدقة امي دايما عم تقول انه هو انسان طيب كثير و حساس
رؤيا بصراخ :لك انا شفت بعيني شفت بعيني
لورا و هي تحظنها و تمسح لها ظهرها:ماشي حياتي انتي اهدي هلا
_عن اسماء ببيت امل_
امل :يعني فشلت الخطة
اسماء:فشلت و سكتي
امل:شو صار
اسماء:فوق البهدلة من امي اخذت منه محاضرة دينية لك حتى ما حب يطلع علي
امل انفجرت ضحك:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه. انت شو عم تحكي
اسماء بعصبية: عم تضحكي مبسوطة شكلك
امل: لا تعصبي و قوليلي شو صار
اسماء:لك عم قلك ما شافني و فوق هيك قالي_عم تقلد صوت احمد_نحن مسلمين و مالازم نتقلدهم
امل هون ما استحملت:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه
اسماء قامت:اصلا الشرهة مو عليك الشرهة عاللي يحكيلك و يتبع نصايحك انا رايحة باي
امل:هههههههههه على فين تعالي هههههههههه اي بطني ماعاد فيني
_عند شارل بمكتبوا_
:انت جنيت يا شارل كيف تساوي هيك
شارل:ما اقدت احمل يا جون ماقدرت شفتوا كيف كان عم يستمتع بتعذيبوا المسكين هذا فوق التعذيب النفسي
جون: بس انت عارف ان بيير حقير بيستمتع و هو عم يعذبهم و عمل فيك هيك جكارة فيك كمان و هلا راح يعمل هيك اكثر لحتى يستفزك اكثر و اكثر
_بداية الذكريات قبل ساعات بالساحة_
_عند شارل_
كان عم يشوفوا كيف يعذب المسكين قبل ما يعدموا بدون ما يرفلوا جفن لم يعد يتحمل بالنهاية هم بشر اتجه له و الغضب يتأكله
_عند بيير_
كان يستمتع و هو يعذب السجين و يستمتع اكثر لانه يرى قهر عدوه اللدود شارل واضح امامه كان يراه يتقدم امامه و ابتسم ابتسامة النصر
شارل: الم تقل ستعدمه اعدمه و احم المسكين
بيير بكل حقارة: لا مستحيييل لقد تعبت حتى مسكته اريد ان استمتع بتعذيبه
شارل بعصبية: لك انت خاف ربك (قصده المسيح)
بيير:لا يهمني احد اعييش دنياي كما اريد
شارل :انت حقا حقير ارحمه و لك ما تريد
بيير بنظرة خبث: قصرك بلندن
شارل:طول عمرك نذل تهمه المصاري و بس
بيير: انا قلت اللي عندي و انت قرر
شارل و هو يضغط على يده:ماشي القصر الك
و بدون اي سابق انذار قطع راس الشخص
((((نهاية الذكريات))))
جون:هلا انت سلمتوا قصرك بس مشان يعدم هذاك السجين
شارل: يعدموا بلا ما يعذبوا
جون: يا زلمي ليش صرت عسكري اذا كنت راح تشفق على كل سجين
شارل:كنت مفكر اني راح صير احمي المظلومين و حقق الامن و السلام مو اني اسلب حقوق غيري و استعمر بلادهم
جون بتسرع: اششششششششش راح يسمعوك انت جنيت راح تفضحنا و تفضح حالك ..اتركنا من هذا الموضوع و احكيلي عن هاذيك البنت
شارل ببلاهة:اي بنت
جون يرفع جواجبه: علينا يا شارل
شارل: شو راح قلك من شفتها و هي ما فارقت خيالي
جون:حبيتها
شارل:ما بعرف بس اللي اعرفه انوا بدي شوفها مرة ثانية لهلا ريحتها لساتها بانفي رقصتنا سوى لهلا ما نسيتها
جون :ههههه و الله حليلك بس لو شفت نظرات كلارا هذاك اليوم كانت راح تجن و تاكلها
شارل:يععععععع لا تجيب طاريها حتى اسمها اكره اسمعوا مثل اللزقة يا اخي ما بدها تتركني ابد
جون:يعني انت و ياها ماراح تتزوجوا
شارل ببرود:مستحيل اتزوجها ..قبل كان ممكن وافق بس هلا لا
جون :كيف يعني
شارل:كلارا انسانة بدها تفرض حالها علي و انا اكره اللي يفرضني على شيء ما بدي ياه بس لما شفت امي تشكرها و بدها ياني اتزوجها قلتلها راح فكر .. و الست كلارا نشرت للكل انوا راح نتزوج بس هلا مستحيل و راح خبر امي بهاذا الشيء
جون: اسمع اذا كنت عم تفكر بهاذيك البنت انسى الموضوع من هلا لك انت عسكري فرنسي من اللي استعمرلها بلادها و هي جزائرية ،انت مسيحي و هي مسلمة مستحيل تزبط قصتكم يا زلمي و فوق هيك حسب ماحكيت هي عنيدة و متمسكة بمعتقداتها يعني بتكره شيء اسمه فرنسي
شارل يمسك شعره بقبضة ايده و كانه يطرد الافكار عنه:ما بعرف ما بعرف مابدها تروح من بالي كل ماعم قول مالازم فكر فيها تلقاني سارح بخيالها راح جن راح جن
جون:اوكي هدي هلا و خلينا بعد الدوام نسهر لنا سهرة مثل ايام زمان على ذوقك لعل و عسى تنسى
شارل بطواعية: اوكي مثل مابدك
_عند رؤيا_
بعد ما هدات و افرغت مكنونات قلبها لرفيقة عمرها تذكرت كلامها (قول للقائد اني موافقة )و خطرت ببالها فكرة
رؤيا:لورا بدي غير اللوك
لورا بصدمة :ها
رؤيا:عم قلك بدي غير اللوك
لورا:حبيبتي حرارتك مرتفعة شيء و لا هذا بسبب الصدمة خليني ابعث وراء الدكتور تبعنا
رؤيا بقلة صبر: انا منيحة و مافيني شيء
لورا:عن جد يمكن التخريف المبكر اكيد هيك
رؤيا:عم تستخفي
لورا:اكيد راح استخفى لانه البنت اللي كانت طول الوقت عم تخانقني لاني اهتم بحالي بدها تغير اللوك
رؤيا:بتساعديني و لا لا
لورا:لشو
رؤيا:لاني رفيقتك
لورا:مو هيك قصدي ليش راح تعملي هيك
رؤيا بتوتر:هيك تغيير جو
لورا:وين راحت البلد و مو وقته هلا
رؤيا:و لساتني عم قول هيك بس
لورا:بس شو
رؤيا:اف لورا بلا كثرة حكي بتساعديني و لا لا
لورا بنفسها(يا خوفي يكون اللي في بالي صحيح و المنظمة الها علاقة بهذا الشيء بس بنشوف اخرتها معك مصيرك تقوليلي)
رؤيا:هالووووووو وين رحتي
لورا: يا شين الانجليزية على لسانك
رؤيا:شو قلتي
لورا :ماشي يلا خلينا نروح عالبيت و بخلي امي تتصل عالكوافيرا تبعنا
رؤيا:ميرسي تسلمي روحي
لورا:قلبتيها فرنسي ..على اساس تكرهي الفرنسية
رؤيا:اي بس لازم كافي حبيبة روحي
لورا:لا تخافي راح يجي هاليوم ووقتها راح اشرط على كيفي
رؤيا:مصالح
لورا :يلا يلا
رؤيا ابتسمت و بفسها:قربت نهايتك يا شارل)
(((نهاية الذكريات)))
ظلت اسماء مصدومةو هي عم تسمع كلامها لتحرير
اسماء:حبيبتي انا
تحرير:خلاص خالتي ماعاد قادرة اتحمل .
بدي ظل لحالي ..انا محتاجة شم شوية هوا
اسماء:ماشي حبيبتي المهم تهدي شوي
تحرير ببرود:لا تعملي حالك بيهمك امري
جمدت اسماء بمحلها توقعت انها هديت شوي بس شكلها ما بيدل انها راح تهدا قريبا
اسماء:........................
دخلت رؤيا للحمام بعد ماتركت خالتها بصدمة(انا ما اهتم لامرك انا....حرام عليكي انا ضيعت عمري و حياتي مشانك مشان تكبري و تقوليلي هالكلام انت بنتي اللي ماولدتها اي انت بنتي اه يا رؤيا وينك)
دخلت تحرير و دموعها ما فارقوا خدها و تحس بحرارة تسري بكل جسمها خلت الماء البارد بالحمام ينزل على كامل جسمها لعل و عسى حرتها تبرد كملت الحمام و انت بكرامة و لبستلها سروال جينز طويل مع بلوزة حمراء باكمام تحت الخصر بشوي جففت شعرها و ماحطت مكياج كثير يعني فلوس وردي و بلاشر وردي و رسمت تحت عينها باللون الازرق و طلعت شافت خالتها جالسة عالكنبة حاطة يدها براسها ما اهتمت وطلت برا الجناح
:عفوا مدام لفين رايحة
تحرير:وانت شو دخلك
كانوا واقفين قدامها رجلين ضخام البنية لابسين اسود و نظارات سوداء
الرجل:وين ماتروحي راح نروح معك
تحرير بعصبية:نعم
الرجل2:اوامر السيد راكان سيدتي
تحرير:شوووو اقولك بعد عن طريقي احسنلك
الرجل:سيدتي يمكنك الذهاب متى تريدين و لكننا سنلحقك
تحرير بصراخ:الله يلعنكم انتوا وسيدكم و.
سمعت اسماء الصراخ و طلعت ركض
اسماء:شو صاير
الرجل:السيد راكان وضعنا لمراقبة الانسة تحرير
اسماء:اه
تحرير:شو اه انتي كنتي تعرفي
اسماء بسرعة:لالالا لم اكن اعرف
تحريرببكاء:لك انا اختنقت حرام عليكم
اسماء بحزن(الله يهديك ياراكان قلنا عقلها مو جننها)ماشي حبيبتي اهدي خلينا نطلع شوي لبرا
تحرير:انا مستحيل اطلع و هاذولا فوق راسي
اسماء:راح نطلع لحالنا ماتخافي
الرجل1:بس مدام
اسماء:خلاص انا قلت كلمتي راكان ماراح يعارض طلعتها معي
ذهب الرجل ليتصل براكان اما اسماء فكانت تحاول تهداة تحرير
اسماء:يلا حبيبتي
تحرير:يلا(و كانها تذكرت شيء)
بنفسها:هو نفذ تهديده يعني هلا انا لازم...
تحرير:خالتي
اسماء:نعم حبيبتي
تحرير:ممكن تعطيني.ا
اسماء:شو
تحرير:ممكن تعطيني ايشارب
اسماء باندفاع و فرح:يعني راح تتحجبي ياروحي هذي الساعة المباركة يعني قنعك راكان
كشرت تحرير على ذكر اسمه هو صحيح اجبرها انها تلبسه بس مستحيل تبين هذا الشيء هي تحرير المدللة اللي ما حدا يتحكم فيها
تحرير:يخسي راكان ليتحكم فيني انا انا هيك بدي حبيت البسه مو هيك الشرع وولا شو
اسماء:اي حبيبتي يلا انا راح اعطيكي يلا
دخلت اسماء و طلعت لتحرير ايشارب حلو كثيرفوشي و عطتها ..حاولت تحرير انها تساويه بس ماعرفت و كانت يا اما يطيح منها او يكون مو مزبوط شافتها اسماء و ابتسمت على براءتها
اسماءةبحب:حبيبتي خليني ساعدك
تحريربوزت وجها لانها لساتها معصبة:لا شكرا راح ساويه لحالي
اسماء بحنان:بس انت ماتعرفي خليني ساعدك عالقليل هاي المرة
تحريرعرفت انوا خالتها معها حق لانها حاولت و حاولت بس فشلت و بدون نفس:اوكي
ساعدتها اسماء انها تساويه و طلع عليها جنان حتى هي عجبها بس كانت عم تكابر طلعوا خصلات من شعرها الليلي الحريري لا ارادي و كل مادخلتهم ردوا طلعوا لهيك تركتهم و طلعت مع خالتها وصلت للصالة الاستقبال للفندق و قربت تطلع الا انهم وقفهم صوته الرجولي :اهلين خالتي
ما انتبه لتحرير لانه ماشافها من قبل بالايشارب و ماكان عارف انها راح تلبسه
التفتتلوا اسماء اما تحرير ظلت بمكانهامعطيتوا ظهرها :اهلين ابني كيفك
راكان :منيح وينها تحرير قالولي طالعة معك
تحرير بنفسها:(يعني لازم يغثني شو لدواةمني هلا مو ناقصة غروروا و تكبروا هلا شو راح يقول امرتها و هي نفذت اوف ياه اووووووف)
اسماء بخبث:حرام عليك ياراكان يعني القمر هون و انت مو شايفه
استغرب راكان و اسماء ماعاد فيها تتحمل و دورتها له يعني صارت مقابلتوا
انصدم و هو عم يشوفها تعلقت عيونه بعيونها السماوية ظل يتاملها محليها الايشارب كثير و لا شعراتها اللي واضح انهم طالعين غصبا عنها لارادي قرب منها و رفع يده و بكل حنية دخل الخصلات الطالعة من شعرها ..تجمدت من حركته و ما قدرت تتصرف
اسماء:احمم احمم ترا في عالم هون استحوا انت وياها
ولع وجهها لتحرير و صار حبة طماطم اما راكان فنزل راسه نسى وجودها تماما و ليش اللي يشوف هالملاك يصير له عقل
راكان بابتسامة تسحر: لوين رايحين يا خالتي
تحرير بنفسها(شو دخلك ملقوف)
اسماء:بس نتمشى
راكان :لكان مافي مانع اطلع معكم
تحرير بنفسها(الا في كل المانع انا بدي اتمشى لارتاح منه و هو مثل اللزقة) ماعادت تقلل ادبه معها بعد تهديده>>>>>>ناس ما تجي الا بالعين الحمرا
اسماء:ولو ما يحلىةالمشوار الا بيكم(بنفسها لعل و عسى تقربوا من بعضكم شوي)
تحرير:خالتي نمشي
اسماء يلا
قرب راكان و مسك ايدها لتحرير حاولت تفكها بس عيت و بصوت ماتسمعوا الا هي
راكان:و اخيرا سمعنا هالصوت و الله فكرتك بكشتي خلاص
تحرير:ممكن تترك ايدي
راكان:مستحيل
تحرير:مابعرف امشي هيك
راكان:بشرط
تحرير:مستحيل
راكان:لكان انسي
تحرير باستسلام:ماشي شو شرطك
راكان:
انتهههههههههههى البببببببببارررت
توقعاتكم
شو ناوية رؤيا تساوي مع شارل؟
اسماء شو ناوية تعمل لحتى تخلي احمد يحبها؟
بيير شو اخر مخططاتوا ليوقع شارل
و شوا هو شرط راكان
انتظر ردودكم بفارغ الصبر بحبكم كثييير
الكاتبة طلحي نسرين
البارت السابع
{(معلومة حقيقية وسائل تعذيب لجزائريين من قبل الاستعمار)يمارس العذاب في معتقل قصر الطير خبراء متخصصون في علم النفس وقد تدربوا على أساليب النازية والفاشية فهاهم يستخدمون أبشع الوسائل وارهبها مع المعتقلين الجزائريين إذ يأخذون معتقلا ويعلقونه من رجليه ويديه ويثبتونه في مكان ما بالساحة ويحضرون مجموعة من المنكوبين يتفرجون على عذاب أخيهم وذلك ليحدث فيهم الخوف والرعب والهلع على أن يخافوا قبل الإحالة على العذاب الذي يعذب به أخوهم إمامهم .
وتبدأ عملية الضرب المبرح بواسطة اللكمات القوية فتوجه إلى وجه المعذب والى كامل إطراف جسمه وبخاصة المناطق الحساسة كالوجه
واشيءن والأعضاء التناسلية بحيث يتداول عليه عدد من الجنود يتراوح بين الأربع والاثنين حتى تنتفخ عيناه وتتشقق حواجبه ويتحطم انفه وتتكسر أسنانه ويؤدي به ذلك إلى إن يفقد وعيه ويسقط كالميت مرميا على الأرض يتخبط في الدم كأنه ذبيح وعند ذلك ينقل إلى مكان أخر ليسترجع أنفاسه ثم يعاد إلى العذاب من جديد إما بالسوط أو بالركل أو بالرفس حتى يغمى عليه مرة أخرى ثم يترك مرميا على الأرض وحين يستيقظ ينقل مرميا إلى عذاب انكي واشد من الأول .
وكان القصد من هذا العذاب بواسطة الضرب المبرح هو أنهم ربما سيتحصلون من المعذب على اعترافات جديدة تمس بالثورة أو يستجيب لطلبهم في الاستسلام لسياسة فرنسا والانضمام إلى صفوفها مع الخونة السابقين كما يؤثر هذا المشهد على المتفرجين بالإجبار من المعتقلين الذين سيقوا إلى هذا المنظر الرهيب وهم عزل لا يقدرون على شيء ولا يتعاطفون مع المعذب إلا بالتأوه وحرارة الأنفاس وسرعة نبضات القلب من شدة هول الموقف } من الانترنت
.ظلت طوال الليل تبكي بحرقة و هي تتذكر كلام خالتها امها التي لم تنجبها ...التي ببساطة سلمتها لراكان ليفعل مايشاء الكل الان بنظرها خونة يكرهونها نامت و دموعها تنهمر حتى بعد السبات و كان القلب هو الذي يبكي
دخلت اسماء الغرفة بشويش لتراها ما تزال نائمة الى غاية الان اقتربت منها بهدوء و نزلت براسها لمسواها و لاحظت اثار الكحل نازل على خديها دلالة على البكاء الشديد
لمست شعرها بخفيف كي لا تزعجها و طبعت قبلة حنونة على خدها و جاءت لتقوم الا ان هناك يد مسكتها
: ليش.....ليش ساويتي فيني هيك
اسماء باستغراب:شو عم تقصدي يا صغيرتي
تحرير: انا لست بصغيرتك انا مجرد عبئ تريدين التخلص منه
اسماء و كل علامات الصدمة على وجهها
تحرير:لا تحاولي اصطناع المفاجأة انتم كلكم تكرهوني ثم اجهشت بالبكاء دون توقف
نزلت اسماء على قدميها و هي تحتضن وجهها بيدها و دموعها على خدها: انت ماذا تقولين ....انا اكرهكلك انت كيف عم تحكي هيك
تحرير بصراخ :اي كلكم تكرهوني كلكم انا سمعت حكيك مع العزيز زوجي البارح..انا سمعتك تقوليلوا زوجتك و انت حر لك انا اعتبرتك مثل امي لك ...لك انا انا
و لم تكمل لان دموعها اكملت الكلام
(((((بداية الذكريات)))))
القائد بحدة: يجب ان تحضري المخططات باي طريقة
رؤيا بصدمات متتالية على وجهها: ماذا كيف راح اعمل ها الشيء راح يكشفني اكيد بالزور نفدت اخر مرة
القائد بصوت خشن: انت اللي طلبتي هالمهمة و لازم تنفذيها و لا اعطيها لغيرك في كثير مستعدين لخدمة و طنهم
رؤيا بغضب: انا كلي فدا لوطني بس كيف رلح اعمل ها الشيء
القائد بتفكير: لقد اخبرتني انه معجب بك صح
رؤيا و تتذكر موقفها مع شارل: اي بس هو انسان حقييييييير بدوا بس انه يحصل علي هوووووو
القائد بخبث: شووو يعني مو قلتي كلك فدا للوطن
رؤيا بصدمة: شووووووووووووووووووو
القائد تدارك الموقف و زل لسانه: اقصد انك تخليه يتعلق فيك و يوثق فيك و انت بعدها اسرقي المخططات
رؤيا بخوف: اي بس انا
القائد بمقاطعة: فكري فالموضوع كثير منيح و رديلي خبر باسرع وقت
رؤيا :
القائد بنظرة خبيثة: انت بنت كثييير حلوة ماراح يصعب عليكي ها الشيء_و قام يناظر جسدها_
رؤيا بارتباك من نظراته: يجب ان ارحل اخاف ان يرانا احدهم
و ركضت مبتعدة عنه و هو لايزال يناظرها
_في بيت احمد_
نزلت اسماء من غرفتها مكشخة عالاخر مصففة شعرها و حاطة مكياج فلوس احمر صارخ مع بلاشر وردي و شادوا احمر مدمج بتدرجات اللون الوردي لابسة بنطلون جينز ضيق مع بلوزة واسعة من فوق و ضيقة من اسفل عند الخصر مع حذاء بكعب عالي
وصلت عند امها الي بالمطبخ: امي انا رايحة عند امل
رحيمة بدون ما تناظرها: ماشي لاتتاخري ارجعي قبل ما يوصل ابوكي
اسماء بتنهد:ماشي ماشي
رحيمة: و قبل ماتروحي قولي _و فجاة شهقت شهقة خلت اسماء تنتفض_
اسماء: شو صارلك امي
رحيمة : و بعد تسالي ياقليلة الاصل اطلعي على غرفتك قبل لا ابتلي فيك
اسماء رعصبية: ليش يا ماما
رحيمة: اششششششش و ترفعي صوتك كمان و الله لو شافك ابوكي لينهيك و يذبحك من الوريد للوريد اطلعي اقولك
اسماء: ليش يعني رؤيا دايم تعمل اللي بدها ياه و تلبس شو مابدها يعني انا البطة السوداء
رحيمة بعصبية: و تعلمنا نرد كمان ...الا اقول تعالي تعالي لمين هي الملابس مالها الك و لا لاختك لمين
اسماء: هي ملابس امل
رحيمة: و انا اقول....هلا قبل بكرة بيرجعولها و لو شفتك جايبة شيء ثاني راح اذبحك بيدي فاهمة لك شو مفكرة لانوا هالكفار فارضين علينا قوانينهم بنصير نقلدهم مو كافي انوا كاشفين وجوهنا و شعورنا بنكشف جسمنا كمان
اسماء بانزعاج: ماشي ماشي انا الغلطانة خلوا رؤيا تعمل شو مابدها و انا انحرم من كل شيء
_وطلعت على غرفتها ركض و هي تبكي_
_قبل خمسة ايام في بيت امل_
اسماء بقهر : هو ما بيطلع علي لانوا بيحبها لاختي و كل ما اجيت احكي معه بيسالني عن رؤيا و الله لو كانت رؤيا بتحبه كان رضيت بالواقع و اجبرت حالي اني انساه بس هي مو معبرتوا ابد
امل : لا تخافي انا عندي الحل
اسماء بفرح: شو عندك
امل :تعالي
((((نهاية الذكريات))))
اسماء: و الله لاعمل اللي قلتيلي عليه يا امل اذا كان راح يخليني احصل حبه لاحمد...بس لازم اطلع من هني ...بس كيف
و فجاة تذكرت السلم اللي و راء البيت اعتادت رؤيا تطلع منه خفية
اسماء بخبث: و الله يا رؤيا و منكم نتعلم
كان بيتهم صغير يعني الانسان فيه يهرب بسهولة باستعمال سلم صغير و بس ....تسلقته اسماء من النافذة و خرجت من المنزل و هي تكاد تطير فرحا لا تعلم ان فرحتها لن تكتمل
_
_
_
_
ظلت رؤيا عم تمشي في الطريق و هي بعالم اخر تفكر في كلام قائد المنظمة
بين نفسها: انا مستحيل اعمل هذا الشيء كيف ما راح اقدر راح عرض كل اهلي و قريتي للخطر
قطع عليها تفكيرها اصطدام احد الرجال و هو يركض ...رفعت رأسها فرأت مجموعة من النساء و الرجال و الاطفال يركضون
رؤيا : ماذا يجري يا ترى
مسكت احد الاطفال: يا ولد ماذا يحصل ..لما تركضون
الولد: لقد امسكوا باحد الثوار و سيعدمونه في ساحة البلدة
رؤيا :ماذا
انهالت رؤيا بالركض مثلها مثل غيرها لترى الشخص الذي سيستشهد بطلا
وصلت الى الساحة و كان هناك تجمع عظيم و دموعهم على خدهم و اصوات متفرقة
_لساتوا صغير كثير
_اي يمكن عمروا 18
_معذبينوا حيل و لاد الحرام
_الله يعين اهله
_راح يموت شهيد و مسواه الجنة اكيد امين
كانت تحاول انها تمر من بين الجموع و دموعها على خدها مهما كان هو بيكون ابن بلدها و الوا اهل راح يفتقدوه ..بعد معاناة وصلت لاول الصف و رفعت عينه و شافته ..كان شاب صغير في العمر وجه مايبان بسبب الدم اللي مغطيه و مغكي كل جسمه و اثار ضرب السوط واضحة على كل جسمه
_احد الاشخاص: مسكين عذبوه كثير
شخص ثاني: اي انا سمعت انه بعد ماجلوه حطوا على جرحه اكوام من الملح و فركوها عليه
الشخص1:ولاد الحرام بيظلوا يعذبوا ولادنا امتى الله يفكنا
الشخص2:الله كرييييييم
كانت رؤيا تسمع كلام الناس و تلاحظ اثار التعذيب على المسكين و هو يلفظ انفاسه الاخيرة
(كان الاستعمار الفرنسي يعذب الجنود و كل من يحاول التمرد و يعرضوه امام الشعب قبل اعدامه ليكون عبرة لغيره و كي لا يتجرا اي احد على العصيان او التمرد)
كانوا يعلنون خطبتهم المعتادة :من يحاول العصيان او التمرد فمصيره الموت لا محالة _وكان بين كل جملة و اخرى يمد سوطه و يضرب المسكين المعلق بقوة تجعل تاوهه يعلوا الى السماء العالية _
كانت تراقب بالم ..لم تستطع التحمل قررت الرحيل لا تريد رؤية مشهد الاعدام لفت بوجهها و الدموع لم تفرقها و قبل ان تلتف كليا راته لم تصدق عينيها كان يتقدم جهة الجندي الذي يعذب الشاب المسكين و علامات الغضب على وجهه تقدم ناحية اذنه و بدا يتحدث معه و صار نقاش حاد بينهم و كان واضح من حركاتهم و بعدها رجع للوراء و دون اي اذن و او تحذير قطع راس الشاب المسكين كان الكل في حيرة من امرهم لم يتجهزوا للامر بعد و لكنه حصل كان الكل يكبر الله اكبر الله اكبر و يرددون النشيدا
قسما بالنازلات الماحقات.....و الدماء الزاكيات الطاهرات
و البنود اللامعات الخافقات.....في الجبال الشامخات الشاهقات
نحن ثرنا فحياة او ممات....و عقدنا العزم ان تحيا الجزائر.
فاشهدوا...فاشهدوا...فاشهدوا...
(هذا فقط مقطع من خمسة مقاطع)
كانت تراه و هو يبتسم الى الجندي الأخر و انفجرت بداخلها براكين الحقد و الغضب مسحت دموعها بقوة من على خدها و ضغطت على عينيها كي تمنعها من البكاء و كانت تراقبه بكل حقد و صدت من المكان و هي تتوعده بعذاب كبير
و قبل ان تغادر كان احد اعضاء المنظمة هناك يشاهد كغيره مشهد الاعدام لمحته فعرفته و تقدمت منه و لم تعد تفصلهم سوى خطوات
رؤيا بحقد و غضب و بصوت تقريبا غير مسموع : اخبر القائد اني وافقت على المهمة و سابدا التنفيذ غدا
و رحلت عن المكان
_عند اسماء_
خرجت من المنزل و هي مبسوطة انها استطاعت ان تهرب و ذهبت المكان الذي اعتدى احمد ان يجلس فيه لحاله ..كانت تركض خوفا من ان لا تلحقه و فجاة صقطت على الارض و كانها صدمت بجدار صلب امامها
رفعت راسها: العمى بعيين
ما قدرت تكمل كلامها لان اللي صدمت فيه كان احمد ماغيره بس كان داير و جهه للجهة الثانية و ما يطالعها
اسماءباستغراب مصطنع :احمد هذا انت؟ ما كنت اعرف انك هون>>>كذابة
احمد و هو ما غير وضعيتوا: معذورة
اسماء باستغراب حقيقي: احمد ليش ما تطالعني و انت عم تحكي
احمد بتعقل: اسمعي اسماء احنا مسلمين و ما تجوز هي التصرفات
اسماء بخوف لا يكون كشفها: اي ي تصصرفات
احمد : ما يجوز اللي لابستيه يا اسماء صح نحن النسوان عندنا انجبروا يتركوا الحجاب بس مو يعني نصير مثلهم لهل الكفار بكل شيء
اسماء:بس انا
احمد بمقاطعة عن اذنك عندي شغل ضروري<<<<<شو ها الطردة
اسماء بعد ماراح احمد و هي لساتها عالارض منصدمة من الكلام<<<<<<اي صدمة هو اللي باين اكثر من المستور
اسماء: ليش الكل معلق علي انا بس هين يا احمد بنشوف
و راحت طيران لبيت امل
_عند رؤيا_
وصلت للبيت و هي تركض و طلعت طول على غرفتها و بدت نوبة البكاء<<<اقلب البرمة على فمها تطلع البنت لامها(مثل جزائري...البرمة هي القدر)
طلع المساء و رؤيا نامت من بعد ما قتلت حالها بكا ء و قطع نومتها صوت انفتاح الباب بقوة
لورا: قومي يا بقرة
رؤيا من تحت الفراش: وجععع بقرة بعينك ما تعرفي شيء اسموا استئذان
لورا: بلا لقافة يلا قومي
رؤيا ببكاء: روحي من قدامي مافيني حيل
لورا بقلق:شو صاير يا قلبي
حكتلها رؤيا كل اللي شافته اليوم
لورا :حبيبتي انتي اهدي هلا
رؤيا: متوحشين قتلوه بكل وحشية و شارل امر بقتله و كان عم يضحك
لورا :لحد الحين ماني مصدقة امي دايما عم تقول انه هو انسان طيب كثير و حساس
رؤيا بصراخ :لك انا شفت بعيني شفت بعيني
لورا و هي تحظنها و تمسح لها ظهرها:ماشي حياتي انتي اهدي هلا
_عن اسماء ببيت امل_
امل :يعني فشلت الخطة
اسماء:فشلت و سكتي
امل:شو صار
اسماء:فوق البهدلة من امي اخذت منه محاضرة دينية لك حتى ما حب يطلع علي
امل انفجرت ضحك:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه. انت شو عم تحكي
اسماء بعصبية: عم تضحكي مبسوطة شكلك
امل: لا تعصبي و قوليلي شو صار
اسماء:لك عم قلك ما شافني و فوق هيك قالي_عم تقلد صوت احمد_نحن مسلمين و مالازم نتقلدهم
امل هون ما استحملت:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه
اسماء قامت:اصلا الشرهة مو عليك الشرهة عاللي يحكيلك و يتبع نصايحك انا رايحة باي
امل:هههههههههه على فين تعالي هههههههههه اي بطني ماعاد فيني
_عند شارل بمكتبوا_
:انت جنيت يا شارل كيف تساوي هيك
شارل:ما اقدت احمل يا جون ماقدرت شفتوا كيف كان عم يستمتع بتعذيبوا المسكين هذا فوق التعذيب النفسي
جون: بس انت عارف ان بيير حقير بيستمتع و هو عم يعذبهم و عمل فيك هيك جكارة فيك كمان و هلا راح يعمل هيك اكثر لحتى يستفزك اكثر و اكثر
_بداية الذكريات قبل ساعات بالساحة_
_عند شارل_
كان عم يشوفوا كيف يعذب المسكين قبل ما يعدموا بدون ما يرفلوا جفن لم يعد يتحمل بالنهاية هم بشر اتجه له و الغضب يتأكله
_عند بيير_
كان يستمتع و هو يعذب السجين و يستمتع اكثر لانه يرى قهر عدوه اللدود شارل واضح امامه كان يراه يتقدم امامه و ابتسم ابتسامة النصر
شارل: الم تقل ستعدمه اعدمه و احم المسكين
بيير بكل حقارة: لا مستحيييل لقد تعبت حتى مسكته اريد ان استمتع بتعذيبه
شارل بعصبية: لك انت خاف ربك (قصده المسيح)
بيير:لا يهمني احد اعييش دنياي كما اريد
شارل :انت حقا حقير ارحمه و لك ما تريد
بيير بنظرة خبث: قصرك بلندن
شارل:طول عمرك نذل تهمه المصاري و بس
بيير: انا قلت اللي عندي و انت قرر
شارل و هو يضغط على يده:ماشي القصر الك
و بدون اي سابق انذار قطع راس الشخص
((((نهاية الذكريات))))
جون:هلا انت سلمتوا قصرك بس مشان يعدم هذاك السجين
شارل: يعدموا بلا ما يعذبوا
جون: يا زلمي ليش صرت عسكري اذا كنت راح تشفق على كل سجين
شارل:كنت مفكر اني راح صير احمي المظلومين و حقق الامن و السلام مو اني اسلب حقوق غيري و استعمر بلادهم
جون بتسرع: اششششششششش راح يسمعوك انت جنيت راح تفضحنا و تفضح حالك ..اتركنا من هذا الموضوع و احكيلي عن هاذيك البنت
شارل ببلاهة:اي بنت
جون يرفع جواجبه: علينا يا شارل
شارل: شو راح قلك من شفتها و هي ما فارقت خيالي
جون:حبيتها
شارل:ما بعرف بس اللي اعرفه انوا بدي شوفها مرة ثانية لهلا ريحتها لساتها بانفي رقصتنا سوى لهلا ما نسيتها
جون :ههههه و الله حليلك بس لو شفت نظرات كلارا هذاك اليوم كانت راح تجن و تاكلها
شارل:يععععععع لا تجيب طاريها حتى اسمها اكره اسمعوا مثل اللزقة يا اخي ما بدها تتركني ابد
جون:يعني انت و ياها ماراح تتزوجوا
شارل ببرود:مستحيل اتزوجها ..قبل كان ممكن وافق بس هلا لا
جون :كيف يعني
شارل:كلارا انسانة بدها تفرض حالها علي و انا اكره اللي يفرضني على شيء ما بدي ياه بس لما شفت امي تشكرها و بدها ياني اتزوجها قلتلها راح فكر .. و الست كلارا نشرت للكل انوا راح نتزوج بس هلا مستحيل و راح خبر امي بهاذا الشيء
جون: اسمع اذا كنت عم تفكر بهاذيك البنت انسى الموضوع من هلا لك انت عسكري فرنسي من اللي استعمرلها بلادها و هي جزائرية ،انت مسيحي و هي مسلمة مستحيل تزبط قصتكم يا زلمي و فوق هيك حسب ماحكيت هي عنيدة و متمسكة بمعتقداتها يعني بتكره شيء اسمه فرنسي
شارل يمسك شعره بقبضة ايده و كانه يطرد الافكار عنه:ما بعرف ما بعرف مابدها تروح من بالي كل ماعم قول مالازم فكر فيها تلقاني سارح بخيالها راح جن راح جن
جون:اوكي هدي هلا و خلينا بعد الدوام نسهر لنا سهرة مثل ايام زمان على ذوقك لعل و عسى تنسى
شارل بطواعية: اوكي مثل مابدك
_عند رؤيا_
بعد ما هدات و افرغت مكنونات قلبها لرفيقة عمرها تذكرت كلامها (قول للقائد اني موافقة )و خطرت ببالها فكرة
رؤيا:لورا بدي غير اللوك
لورا بصدمة :ها
رؤيا:عم قلك بدي غير اللوك
لورا:حبيبتي حرارتك مرتفعة شيء و لا هذا بسبب الصدمة خليني ابعث وراء الدكتور تبعنا
رؤيا بقلة صبر: انا منيحة و مافيني شيء
لورا:عن جد يمكن التخريف المبكر اكيد هيك
رؤيا:عم تستخفي
لورا:اكيد راح استخفى لانه البنت اللي كانت طول الوقت عم تخانقني لاني اهتم بحالي بدها تغير اللوك
رؤيا:بتساعديني و لا لا
لورا:لشو
رؤيا:لاني رفيقتك
لورا:مو هيك قصدي ليش راح تعملي هيك
رؤيا بتوتر:هيك تغيير جو
لورا:وين راحت البلد و مو وقته هلا
رؤيا:و لساتني عم قول هيك بس
لورا:بس شو
رؤيا:اف لورا بلا كثرة حكي بتساعديني و لا لا
لورا بنفسها(يا خوفي يكون اللي في بالي صحيح و المنظمة الها علاقة بهذا الشيء بس بنشوف اخرتها معك مصيرك تقوليلي)
رؤيا:هالووووووو وين رحتي
لورا: يا شين الانجليزية على لسانك
رؤيا:شو قلتي
لورا :ماشي يلا خلينا نروح عالبيت و بخلي امي تتصل عالكوافيرا تبعنا
رؤيا:ميرسي تسلمي روحي
لورا:قلبتيها فرنسي ..على اساس تكرهي الفرنسية
رؤيا:اي بس لازم كافي حبيبة روحي
لورا:لا تخافي راح يجي هاليوم ووقتها راح اشرط على كيفي
رؤيا:مصالح
لورا :يلا يلا
رؤيا ابتسمت و بفسها:قربت نهايتك يا شارل)
(((نهاية الذكريات)))
ظلت اسماء مصدومةو هي عم تسمع كلامها لتحرير
اسماء:حبيبتي انا
تحرير:خلاص خالتي ماعاد قادرة اتحمل .
بدي ظل لحالي ..انا محتاجة شم شوية هوا
اسماء:ماشي حبيبتي المهم تهدي شوي
تحرير ببرود:لا تعملي حالك بيهمك امري
جمدت اسماء بمحلها توقعت انها هديت شوي بس شكلها ما بيدل انها راح تهدا قريبا
اسماء:........................
دخلت رؤيا للحمام بعد ماتركت خالتها بصدمة(انا ما اهتم لامرك انا....حرام عليكي انا ضيعت عمري و حياتي مشانك مشان تكبري و تقوليلي هالكلام انت بنتي اللي ماولدتها اي انت بنتي اه يا رؤيا وينك)
دخلت تحرير و دموعها ما فارقوا خدها و تحس بحرارة تسري بكل جسمها خلت الماء البارد بالحمام ينزل على كامل جسمها لعل و عسى حرتها تبرد كملت الحمام و انت بكرامة و لبستلها سروال جينز طويل مع بلوزة حمراء باكمام تحت الخصر بشوي جففت شعرها و ماحطت مكياج كثير يعني فلوس وردي و بلاشر وردي و رسمت تحت عينها باللون الازرق و طلعت شافت خالتها جالسة عالكنبة حاطة يدها براسها ما اهتمت وطلت برا الجناح
:عفوا مدام لفين رايحة
تحرير:وانت شو دخلك
كانوا واقفين قدامها رجلين ضخام البنية لابسين اسود و نظارات سوداء
الرجل:وين ماتروحي راح نروح معك
تحرير بعصبية:نعم
الرجل2:اوامر السيد راكان سيدتي
تحرير:شوووو اقولك بعد عن طريقي احسنلك
الرجل:سيدتي يمكنك الذهاب متى تريدين و لكننا سنلحقك
تحرير بصراخ:الله يلعنكم انتوا وسيدكم و.
سمعت اسماء الصراخ و طلعت ركض
اسماء:شو صاير
الرجل:السيد راكان وضعنا لمراقبة الانسة تحرير
اسماء:اه
تحرير:شو اه انتي كنتي تعرفي
اسماء بسرعة:لالالا لم اكن اعرف
تحريرببكاء:لك انا اختنقت حرام عليكم
اسماء بحزن(الله يهديك ياراكان قلنا عقلها مو جننها)ماشي حبيبتي اهدي خلينا نطلع شوي لبرا
تحرير:انا مستحيل اطلع و هاذولا فوق راسي
اسماء:راح نطلع لحالنا ماتخافي
الرجل1:بس مدام
اسماء:خلاص انا قلت كلمتي راكان ماراح يعارض طلعتها معي
ذهب الرجل ليتصل براكان اما اسماء فكانت تحاول تهداة تحرير
اسماء:يلا حبيبتي
تحرير:يلا(و كانها تذكرت شيء)
بنفسها:هو نفذ تهديده يعني هلا انا لازم...
تحرير:خالتي
اسماء:نعم حبيبتي
تحرير:ممكن تعطيني.ا
اسماء:شو
تحرير:ممكن تعطيني ايشارب
اسماء باندفاع و فرح:يعني راح تتحجبي ياروحي هذي الساعة المباركة يعني قنعك راكان
كشرت تحرير على ذكر اسمه هو صحيح اجبرها انها تلبسه بس مستحيل تبين هذا الشيء هي تحرير المدللة اللي ما حدا يتحكم فيها
تحرير:يخسي راكان ليتحكم فيني انا انا هيك بدي حبيت البسه مو هيك الشرع وولا شو
اسماء:اي حبيبتي يلا انا راح اعطيكي يلا
دخلت اسماء و طلعت لتحرير ايشارب حلو كثيرفوشي و عطتها ..حاولت تحرير انها تساويه بس ماعرفت و كانت يا اما يطيح منها او يكون مو مزبوط شافتها اسماء و ابتسمت على براءتها
اسماءةبحب:حبيبتي خليني ساعدك
تحريربوزت وجها لانها لساتها معصبة:لا شكرا راح ساويه لحالي
اسماء بحنان:بس انت ماتعرفي خليني ساعدك عالقليل هاي المرة
تحريرعرفت انوا خالتها معها حق لانها حاولت و حاولت بس فشلت و بدون نفس:اوكي
ساعدتها اسماء انها تساويه و طلع عليها جنان حتى هي عجبها بس كانت عم تكابر طلعوا خصلات من شعرها الليلي الحريري لا ارادي و كل مادخلتهم ردوا طلعوا لهيك تركتهم و طلعت مع خالتها وصلت للصالة الاستقبال للفندق و قربت تطلع الا انهم وقفهم صوته الرجولي :اهلين خالتي
ما انتبه لتحرير لانه ماشافها من قبل بالايشارب و ماكان عارف انها راح تلبسه
التفتتلوا اسماء اما تحرير ظلت بمكانهامعطيتوا ظهرها :اهلين ابني كيفك
راكان :منيح وينها تحرير قالولي طالعة معك
تحرير بنفسها:(يعني لازم يغثني شو لدواةمني هلا مو ناقصة غروروا و تكبروا هلا شو راح يقول امرتها و هي نفذت اوف ياه اووووووف)
اسماء بخبث:حرام عليك ياراكان يعني القمر هون و انت مو شايفه
استغرب راكان و اسماء ماعاد فيها تتحمل و دورتها له يعني صارت مقابلتوا
انصدم و هو عم يشوفها تعلقت عيونه بعيونها السماوية ظل يتاملها محليها الايشارب كثير و لا شعراتها اللي واضح انهم طالعين غصبا عنها لارادي قرب منها و رفع يده و بكل حنية دخل الخصلات الطالعة من شعرها ..تجمدت من حركته و ما قدرت تتصرف
اسماء:احمم احمم ترا في عالم هون استحوا انت وياها
ولع وجهها لتحرير و صار حبة طماطم اما راكان فنزل راسه نسى وجودها تماما و ليش اللي يشوف هالملاك يصير له عقل
راكان بابتسامة تسحر: لوين رايحين يا خالتي
تحرير بنفسها(شو دخلك ملقوف)
اسماء:بس نتمشى
راكان :لكان مافي مانع اطلع معكم
تحرير بنفسها(الا في كل المانع انا بدي اتمشى لارتاح منه و هو مثل اللزقة) ماعادت تقلل ادبه معها بعد تهديده>>>>>>ناس ما تجي الا بالعين الحمرا
اسماء:ولو ما يحلىةالمشوار الا بيكم(بنفسها لعل و عسى تقربوا من بعضكم شوي)
تحرير:خالتي نمشي
اسماء يلا
قرب راكان و مسك ايدها لتحرير حاولت تفكها بس عيت و بصوت ماتسمعوا الا هي
راكان:و اخيرا سمعنا هالصوت و الله فكرتك بكشتي خلاص
تحرير:ممكن تترك ايدي
راكان:مستحيل
تحرير:مابعرف امشي هيك
راكان:بشرط
تحرير:مستحيل
راكان:لكان انسي
تحرير باستسلام:ماشي شو شرطك
راكان:
انتهههههههههههى البببببببببارررت
توقعاتكم
شو ناوية رؤيا تساوي مع شارل؟
اسماء شو ناوية تعمل لحتى تخلي احمد يحبها؟
بيير شو اخر مخططاتوا ليوقع شارل
و شوا هو شرط راكان
انتظر ردودكم بفارغ الصبر بحبكم كثييير
الكاتبة طلحي نسرين
تعليق