تبدأ قصة اليوم من منزل صغير في احد الازقة الفقيرة،تسير فتاة بزيها الدراسي مع شاب وسيم وهاديء..اسم الفتاة جوانا باري..والشاب كايل ماركو..صديقان منذ الطفولة ولطالما انقذها وانقذته..كانت هي هادئة جدا وربما اكثر من اللزوم كانت تكره رؤية الدماء او رؤية احد يتألم..كانت تبكي حين ترى جرحا بسيطا...
.كايل:الا ترين اننا تاخرنا سورا؟
.الفتاة:(بهدوء تبتسم)استمتع بالجو يا كال..
.كايل:العالم ليس جميلا مثلما ترينه يا سورا...
.الفتاة:اصمت..
.كايل:سوف اقتلك ان تأخرنا...
.الفتاة:(بحزن تدمع)حقا؟؟
.كايل:(يضع يده على شعرها)كنت امزح يا صغيرة..
.ركبا الباص وبعد مدة وصلا للصف فدخلا ابتسم الاستاذ..استاذ التاريخ الوسيم والمرح قائلا لكايل:
-دعني احزر..جعلتك تستمتع بالجو؟؟
.كايل:هذا صحيح...
.الاستاذ:(يبتسم)حسنا اجلسا....
..كان الجميع يعلم ان سورا تعيش في عالمها الخاص..عالم الهدوء والسلام..حيث لا يوجد كره او غضب..وكانوا يستمتعون ببرائتها الطفولية...
.كانت تمرح وتلعب بطريقة تجعل الجميع يعود لطفولته معها بالرغم من الجرائم التي انتشرت الا انها كانت تسير بثقة ومرح...
.في احد الايام وبينما هي تسير عائدة من محطة القطار بعدما اوصلت العجوز اليها،رأت اشخاصا ينقلون اكياسا ثقيلة الى المراب الموجود في المتجر التجاري،استغربت وقررت مساعدتهم فهي تحب المساعدة..اقتربت تضحك فرأت شابا واقعا على الارض مضرجا بالدماء..حزنت وجعلت تراقب من خلف الجدار فتح عينيه الزرقاوين بهدوء فراها تنظر اليهم..فقلق من تتوط هي الأخرى..اشار لها ان تدفع بالمسدس الذي تحت قدميها له...فحملته بهدوء وهي خائفة..ثم صوبت نحوهم وهي ترتعش..
.الفتاة:القوا مافي ايديكم حالا...
.الزعيم:(يبتسم)القي مافي يديك ياصغيرة فهو ليس لعبة...
.الفتاة:(بغضب وخوف)لن..لن اتردد في استخدامه...
.ضحك الجميع وحاول الشاب ان يقف...فاسرعوا لامساكه عند ذلك انطلقت رصاصة اصابت الزعيم بين عينيه..فإندهش الجميع..وشخصت الفتاة موقعة المسدس فأخذه الشاب وصوبه نحوهم...
.الشاب:القوا مافي يديكم حالا..
.شخصت عينا الفتاة وجلست ارضا من الصدمة..اتصل الشاب بالشرطة والاسعاف..عولج جرح الشاب،فنظر الى المحقق قائلا:
-انها الشاهدة على ما حصل اليوم..قد يقتلونها...
.المحقق:انها لاتتحدث..
.الشاب:(باستغراب)ماذا؟؟كانت تفعل قبل قليل..
.ذهب الشاب الى الفتاة فوجدها شاخصة بدهشة تذرف الدموع..ويدها مجروحة اخذها وبدأ يضمدها قائلا:
-هل انت بخير؟؟..ايمكننا الاتصال باحد؟
.لم تجب الفتاة،جاء كايل ليبحث عنها فقد تأخرت ولما رأى الاسعاف ارتعب واسرع...منعوه من الدخول لكنه رأى الفتاة..ناداها وما ان سمعت صوته حتى التفت واسرعت اليه...
.كايل:(يعانقها بقلق)هل انت بخير سورا؟
.الشاب:(بهدوء يصافح)انا المحقق مايكل ميلر من قسم التحقيق بالتهريب والمخدرات...والانسة سورا قد شهدت جريمة...
.كايل:(بدهشة)اتقصد انها رأت شخصا يقتل؟
.الشاب:(بهدوء وتردد)في الحقيقة هي من انقذت حياتنا اليوم..فلو لم تقتل..
.اندهش كايل وعلم ان ماتمر به وسوف تمر به لن يكون سهلا ولن تتقبله بسهولة اتصل بشقيقته وطلب ان تجهز غرفة بمنزلهم..وبقيت هناك ظلت يومين بالمنزل حتى اتى الاستاذ لزيارتها...
.الاستاذ:مرحبا سورا...كيف حالك..
.كايل:لقد اعطاها الطبيب قبل قليل حقنة مهدئة..ارجو ان تتحسن سريعا..
.الاستاذ:اتمازحني يا كال؟بقيت نائمة لاسبوع لانها رأت قطة تلد وتقول انها ستتحسن ببقائها تتعالج بالحقن؟
.كايل:ماذاتقصد استاذ؟
.الاستاذ:علينا ان نجعلها تواجه العالم..بقاءها هكذا لن يغير شيئا...
.كايل:انت تعلم كم حاولنا..انها لاتقتنع...
.الشاب:(يدخل بهدوء)دعني احاول..
.كايل:(بغضب)بسببك حدث ذلك...وتطلب ان ندعك معها...
.الاستاذ:حسنا..دعه يا كايل..لعلها تحتاج الى غريب يشرح لها...
...............................................................(يتبع).....................................................
.كايل:الا ترين اننا تاخرنا سورا؟
.الفتاة:(بهدوء تبتسم)استمتع بالجو يا كال..
.كايل:العالم ليس جميلا مثلما ترينه يا سورا...
.الفتاة:اصمت..
.كايل:سوف اقتلك ان تأخرنا...
.الفتاة:(بحزن تدمع)حقا؟؟
.كايل:(يضع يده على شعرها)كنت امزح يا صغيرة..
.ركبا الباص وبعد مدة وصلا للصف فدخلا ابتسم الاستاذ..استاذ التاريخ الوسيم والمرح قائلا لكايل:
-دعني احزر..جعلتك تستمتع بالجو؟؟
.كايل:هذا صحيح...
.الاستاذ:(يبتسم)حسنا اجلسا....
..كان الجميع يعلم ان سورا تعيش في عالمها الخاص..عالم الهدوء والسلام..حيث لا يوجد كره او غضب..وكانوا يستمتعون ببرائتها الطفولية...
.كانت تمرح وتلعب بطريقة تجعل الجميع يعود لطفولته معها بالرغم من الجرائم التي انتشرت الا انها كانت تسير بثقة ومرح...
.في احد الايام وبينما هي تسير عائدة من محطة القطار بعدما اوصلت العجوز اليها،رأت اشخاصا ينقلون اكياسا ثقيلة الى المراب الموجود في المتجر التجاري،استغربت وقررت مساعدتهم فهي تحب المساعدة..اقتربت تضحك فرأت شابا واقعا على الارض مضرجا بالدماء..حزنت وجعلت تراقب من خلف الجدار فتح عينيه الزرقاوين بهدوء فراها تنظر اليهم..فقلق من تتوط هي الأخرى..اشار لها ان تدفع بالمسدس الذي تحت قدميها له...فحملته بهدوء وهي خائفة..ثم صوبت نحوهم وهي ترتعش..
.الفتاة:القوا مافي ايديكم حالا...
.الزعيم:(يبتسم)القي مافي يديك ياصغيرة فهو ليس لعبة...
.الفتاة:(بغضب وخوف)لن..لن اتردد في استخدامه...
.ضحك الجميع وحاول الشاب ان يقف...فاسرعوا لامساكه عند ذلك انطلقت رصاصة اصابت الزعيم بين عينيه..فإندهش الجميع..وشخصت الفتاة موقعة المسدس فأخذه الشاب وصوبه نحوهم...
.الشاب:القوا مافي يديكم حالا..
.شخصت عينا الفتاة وجلست ارضا من الصدمة..اتصل الشاب بالشرطة والاسعاف..عولج جرح الشاب،فنظر الى المحقق قائلا:
-انها الشاهدة على ما حصل اليوم..قد يقتلونها...
.المحقق:انها لاتتحدث..
.الشاب:(باستغراب)ماذا؟؟كانت تفعل قبل قليل..
.ذهب الشاب الى الفتاة فوجدها شاخصة بدهشة تذرف الدموع..ويدها مجروحة اخذها وبدأ يضمدها قائلا:
-هل انت بخير؟؟..ايمكننا الاتصال باحد؟
.لم تجب الفتاة،جاء كايل ليبحث عنها فقد تأخرت ولما رأى الاسعاف ارتعب واسرع...منعوه من الدخول لكنه رأى الفتاة..ناداها وما ان سمعت صوته حتى التفت واسرعت اليه...
.كايل:(يعانقها بقلق)هل انت بخير سورا؟
.الشاب:(بهدوء يصافح)انا المحقق مايكل ميلر من قسم التحقيق بالتهريب والمخدرات...والانسة سورا قد شهدت جريمة...
.كايل:(بدهشة)اتقصد انها رأت شخصا يقتل؟
.الشاب:(بهدوء وتردد)في الحقيقة هي من انقذت حياتنا اليوم..فلو لم تقتل..
.اندهش كايل وعلم ان ماتمر به وسوف تمر به لن يكون سهلا ولن تتقبله بسهولة اتصل بشقيقته وطلب ان تجهز غرفة بمنزلهم..وبقيت هناك ظلت يومين بالمنزل حتى اتى الاستاذ لزيارتها...
.الاستاذ:مرحبا سورا...كيف حالك..
.كايل:لقد اعطاها الطبيب قبل قليل حقنة مهدئة..ارجو ان تتحسن سريعا..
.الاستاذ:اتمازحني يا كال؟بقيت نائمة لاسبوع لانها رأت قطة تلد وتقول انها ستتحسن ببقائها تتعالج بالحقن؟
.كايل:ماذاتقصد استاذ؟
.الاستاذ:علينا ان نجعلها تواجه العالم..بقاءها هكذا لن يغير شيئا...
.كايل:انت تعلم كم حاولنا..انها لاتقتنع...
.الشاب:(يدخل بهدوء)دعني احاول..
.كايل:(بغضب)بسببك حدث ذلك...وتطلب ان ندعك معها...
.الاستاذ:حسنا..دعه يا كايل..لعلها تحتاج الى غريب يشرح لها...
...............................................................(يتبع).....................................................
تعليق