قصة اليوم تبدأ من لندن ومن القرون الوسطى بالضبط..عصر الطبقات والملوك..نبدأ من داخل القصر حيث يسمع صوت عراك وتصادم السيوف..هو صوت المير لويس ومرافقه..
.كان الامير وسيما وقوي البنية طويل القامة مفتول العضلات لكن كثيرا بشعر بني وعينان بنيتان تميلان للاصفرار ساحرتين..
.الامير:(يبتسم بتعب)هل تستسلم ام تريد بعض الاهانة على الفطور؟؟؟
.المرافق:انت تحلم سوف افوز..راقب فقط...
.اوقع الامير سيف المرافق ستيفن ارضا فابتسم قائلا:
.المرافق:حسنا حسنا لقد فزت...
.الامير:اعطني ثيابك؟
.المرافق:(باستغراب)لا عيب يا لويس هناك نساء تشاهد..
.الامير:(يضحك)ههه..غبي اقصد اخرى سوف اخرج..
.المرافق:(بتذمر)لالالا ليس مجددا سوف يقتلني الملك ان علم..
.الامير:(يبتسم)لاتقلق عزيزي ستيف سوف ازور قبرك كل اسبوع...واحضر لك ازهارا...
.المرافق:لن تعدل عن قرارك اليس كذلك؟
.الامير:(يضحك)هل غيرت رأيي يوما؟
.المرافق:ان مت ساطارك في احلامك...
.الامير:(يضحك)مرحبا بك في اي وقت...
.خرج الامير مختلسا ومختبئا..وصل الى سوق المدينة فبدأ يتجول ثم رأى اطفالا يتسابقون فاسرع معهم...ليجدهم ذاهبين الى منزل مهدم نصفه ويبدو انه مهجور دخلوا واختبأ هو يراقب من بعيد..
.خرج من ذلك المنزل فتاة بيضاء البشرة بشعر ذهبي وطويل حريري..ينساب نحو الاسفل،ففتح فاهه اعجابا بها..وعينيها زرقاوين فاتحتين جدا تأسران كل من تقع عليهما..وباطبع قامه ممشوقة..وثياب رثة انامل طويلة وناعمة ..
.هكذا كان يصف الامير الفتاة لمرافقه وهو نائم على سريره...
.المرافق:(يبتسم)يبدو انها اسرتك...
.الامير:(يقف فوق السرير)لو رأيتها يا ستيفن لقدرت ما أمر به..يجب ان اراها..ثانية وثالثة ورابعة...لالالا لايمكن ان تكون بشرا انها ملاك اتى ليضيء حياتي...
.المرافق:لاتكن مستعجلا يا لويس..انت لا تعرف اي شيء عنها..قد تكون احد...
.الامير:(بغضب)توقف يا ستيف..وصلتني الفكرة لهذا السبب سوف اقابلها غدا بصفة متسول..احضر الي ثياب احد الخدم..
.بالفعل،صباح الغد ذهب الشاب الى منزل الفتاة...وطرق الباب فسقط..اندهش ثم حاول اعادته لكن الفتاة قالت بهدوء:
-لاتتعب نفسك..ايمكنني مساعدتك؟؟
.وقف الشاب مشدوها..ينظر اليها فقالت باستغراب وخوف:
.من انت وماذا تريد؟
.الامير:(يستيقظ)نعم..اجل انا جائع ايمكنني ايجاد شيء يؤكل؟
ابتسمت الفتاة وانطلقت تمشي نحو الداخل وتبعها هو حين جلس على كرسي وابتسمت تقلب القدر..
.الفتاة:ليس لدي غير هذا الحساء...ارجو ان يشبعك..
.وضعت الحساء فجعل يقلبه وهي جالسة تأكل ايضا...استغرب من الحساء فهو عبارة عن جزر مقطع وبعض المياه مع الملفوف..لاحظ الشاب انها كانت تأكل بشكل طبيعي...
.الفتاة:ارجو ان يكون قد نال اعجابك...؟
.اندهش الشاب من ان الفتاة لم ترى بأنه لم يمد يده على الحساه فقام بهدوء ومرر يده على وجهها فقالت مبتسمة:
-نعم انا لا ارى...انا عمياء..
.اصيب الشاب بدهشة نظر اليها ثم هدأ وقال بهدوء يبتسم:
.الامير:اتعيشين هنا؟
.الفتاة:كيف يبدو لك الامر؟
.الامير:لاشيء ثابت هنا...الا تخشين ان يقع عليك يوما؟
.الفتاة:بالنسبة الى فتاة مثلي...فسقوط هذا البيت على رأسي اهون من اطلب شفقة الاخرين او اقف مثل النساء اللواتي في الشارع...
.الامير:(يحاول جرها في الحديث)ان اولئك النساء يجنين ما يكفي ليسترهن الا تضنين ذلك؟
.الفتاة:(بحزن)قد يبدو الامر كذلك بالنسبة لك..لكنني اومن بان هناك عدلا وانه سيأتي قريبا...كل شخص يختار طريقه..ولسنا مرغمين على ذلك..هن اخترن ان يشبعن انفسهن بكونهن عبدات للرجل..اما انا فيوما ما..سوف اتزوج..سوف احلم واعيش حلمي...لن امنح احدا ماهو حق لزوجي..
.ابتسم الشاب ابتسامة فرح..فهو احس ان الله احبه اخيرا...وقال يبتسم:
-اذن كيف تتدبرين امرك..اقصد وانت...(بحرج)كيف اقول ذلك...
.الفتاة:(تبتسم بهدوء)عمياء؟؟لاتقلق عشت مع الامر وتعودته..الحمد لله لي قدرة على الاحساس بالحركات..وهذا يساعدني فقد ادركت انك لم تحب الحساء ولم تضع يدك عليه لذلك لم ارد احراجك...
..انهار الشاب على سريره مثل مراهق يقع بالحب وبدأ يحكي لمرافقه وصديقه الوحيد عنها..وستيفن يضحك من حب الامير المتهور..
-صار للامير هواية اخرى وهو زيارة الفتاة والتجول معها وقضاء الوقت معها...ولم يعجب الملك بتصرفات ابنه..فطلب مراقبته وان يحضروا له معلومات عن الفتاة...
.....................................يتبع..............
.كان الامير وسيما وقوي البنية طويل القامة مفتول العضلات لكن كثيرا بشعر بني وعينان بنيتان تميلان للاصفرار ساحرتين..
.الامير:(يبتسم بتعب)هل تستسلم ام تريد بعض الاهانة على الفطور؟؟؟
.المرافق:انت تحلم سوف افوز..راقب فقط...
.اوقع الامير سيف المرافق ستيفن ارضا فابتسم قائلا:
.المرافق:حسنا حسنا لقد فزت...
.الامير:اعطني ثيابك؟
.المرافق:(باستغراب)لا عيب يا لويس هناك نساء تشاهد..
.الامير:(يضحك)ههه..غبي اقصد اخرى سوف اخرج..
.المرافق:(بتذمر)لالالا ليس مجددا سوف يقتلني الملك ان علم..
.الامير:(يبتسم)لاتقلق عزيزي ستيف سوف ازور قبرك كل اسبوع...واحضر لك ازهارا...
.المرافق:لن تعدل عن قرارك اليس كذلك؟
.الامير:(يضحك)هل غيرت رأيي يوما؟
.المرافق:ان مت ساطارك في احلامك...
.الامير:(يضحك)مرحبا بك في اي وقت...
.خرج الامير مختلسا ومختبئا..وصل الى سوق المدينة فبدأ يتجول ثم رأى اطفالا يتسابقون فاسرع معهم...ليجدهم ذاهبين الى منزل مهدم نصفه ويبدو انه مهجور دخلوا واختبأ هو يراقب من بعيد..
.خرج من ذلك المنزل فتاة بيضاء البشرة بشعر ذهبي وطويل حريري..ينساب نحو الاسفل،ففتح فاهه اعجابا بها..وعينيها زرقاوين فاتحتين جدا تأسران كل من تقع عليهما..وباطبع قامه ممشوقة..وثياب رثة انامل طويلة وناعمة ..
.هكذا كان يصف الامير الفتاة لمرافقه وهو نائم على سريره...
.المرافق:(يبتسم)يبدو انها اسرتك...
.الامير:(يقف فوق السرير)لو رأيتها يا ستيفن لقدرت ما أمر به..يجب ان اراها..ثانية وثالثة ورابعة...لالالا لايمكن ان تكون بشرا انها ملاك اتى ليضيء حياتي...
.المرافق:لاتكن مستعجلا يا لويس..انت لا تعرف اي شيء عنها..قد تكون احد...
.الامير:(بغضب)توقف يا ستيف..وصلتني الفكرة لهذا السبب سوف اقابلها غدا بصفة متسول..احضر الي ثياب احد الخدم..
.بالفعل،صباح الغد ذهب الشاب الى منزل الفتاة...وطرق الباب فسقط..اندهش ثم حاول اعادته لكن الفتاة قالت بهدوء:
-لاتتعب نفسك..ايمكنني مساعدتك؟؟
.وقف الشاب مشدوها..ينظر اليها فقالت باستغراب وخوف:
.من انت وماذا تريد؟
.الامير:(يستيقظ)نعم..اجل انا جائع ايمكنني ايجاد شيء يؤكل؟
ابتسمت الفتاة وانطلقت تمشي نحو الداخل وتبعها هو حين جلس على كرسي وابتسمت تقلب القدر..
.الفتاة:ليس لدي غير هذا الحساء...ارجو ان يشبعك..
.وضعت الحساء فجعل يقلبه وهي جالسة تأكل ايضا...استغرب من الحساء فهو عبارة عن جزر مقطع وبعض المياه مع الملفوف..لاحظ الشاب انها كانت تأكل بشكل طبيعي...
.الفتاة:ارجو ان يكون قد نال اعجابك...؟
.اندهش الشاب من ان الفتاة لم ترى بأنه لم يمد يده على الحساه فقام بهدوء ومرر يده على وجهها فقالت مبتسمة:
-نعم انا لا ارى...انا عمياء..
.اصيب الشاب بدهشة نظر اليها ثم هدأ وقال بهدوء يبتسم:
.الامير:اتعيشين هنا؟
.الفتاة:كيف يبدو لك الامر؟
.الامير:لاشيء ثابت هنا...الا تخشين ان يقع عليك يوما؟
.الفتاة:بالنسبة الى فتاة مثلي...فسقوط هذا البيت على رأسي اهون من اطلب شفقة الاخرين او اقف مثل النساء اللواتي في الشارع...
.الامير:(يحاول جرها في الحديث)ان اولئك النساء يجنين ما يكفي ليسترهن الا تضنين ذلك؟
.الفتاة:(بحزن)قد يبدو الامر كذلك بالنسبة لك..لكنني اومن بان هناك عدلا وانه سيأتي قريبا...كل شخص يختار طريقه..ولسنا مرغمين على ذلك..هن اخترن ان يشبعن انفسهن بكونهن عبدات للرجل..اما انا فيوما ما..سوف اتزوج..سوف احلم واعيش حلمي...لن امنح احدا ماهو حق لزوجي..
.ابتسم الشاب ابتسامة فرح..فهو احس ان الله احبه اخيرا...وقال يبتسم:
-اذن كيف تتدبرين امرك..اقصد وانت...(بحرج)كيف اقول ذلك...
.الفتاة:(تبتسم بهدوء)عمياء؟؟لاتقلق عشت مع الامر وتعودته..الحمد لله لي قدرة على الاحساس بالحركات..وهذا يساعدني فقد ادركت انك لم تحب الحساء ولم تضع يدك عليه لذلك لم ارد احراجك...
..انهار الشاب على سريره مثل مراهق يقع بالحب وبدأ يحكي لمرافقه وصديقه الوحيد عنها..وستيفن يضحك من حب الامير المتهور..
-صار للامير هواية اخرى وهو زيارة الفتاة والتجول معها وقضاء الوقت معها...ولم يعجب الملك بتصرفات ابنه..فطلب مراقبته وان يحضروا له معلومات عن الفتاة...
.....................................يتبع..............
تعليق