أتدرين
لازلت أصطاد حروف العجب
من بحر عينك المحملقة
على الألوان السرمدية في السماء
فيها رأيت السحاب يتكتل
يرسم سيماء طيف مستاء
هكذا تعرفت على ريشة التحبير
وانسياب الحرف على الأوراق البيضاء
فأجبرت على كتابة كل ما هو حزين.
أتدرين
لازلت أنت كما أنت حيث ألقت..
لامعة كقطرة ندى..
التي تسقط في اكتمال سواد الليل..
مسموعة في النغمة..
التي تبدأ من النفخة..
موجودة في الدبدبات..
التي تبدأ من الدبدبات
موجودة في الرغبات..
التي تخلق من التمني
موجودة في ألوان الكون.
وكل الكون
وأنا محنط قبالة أبواب مشارقك
وكل اتجاهاتك
لترينني كما لا يستكرم شخصي..
أن يراني..
وأراني أنا كما أحب أن أراني..
كوني ذلك المستبعد..
أتدرين
لازلت أنا ذلك المستبعد..
المنسي في ذاكرة الإنسان..
المغترب في طرقات النسيان..
المنخر بالفرق المتبدد في كلكالي..
المكتنف ببقايا ذاكرة منسلخة مني..
تظهر وتختفي وسط الركام الضبابي
والماضي الخامل في دواخلي..
ماض يأخذ من السراب سحنة وجه..
ويظهر على شكل مستقبل..
يأتي إن يمضي لابد أن يبقي أثرا..
فهل لأثري كفل من الذكرى؟؟
كما لي سوء بخت من النسيان.
لازلت أصطاد حروف العجب
من بحر عينك المحملقة
على الألوان السرمدية في السماء
فيها رأيت السحاب يتكتل
يرسم سيماء طيف مستاء
هكذا تعرفت على ريشة التحبير
وانسياب الحرف على الأوراق البيضاء
فأجبرت على كتابة كل ما هو حزين.
أتدرين
لازلت أنت كما أنت حيث ألقت..
لامعة كقطرة ندى..
التي تسقط في اكتمال سواد الليل..
مسموعة في النغمة..
التي تبدأ من النفخة..
موجودة في الدبدبات..
التي تبدأ من الدبدبات
موجودة في الرغبات..
التي تخلق من التمني
موجودة في ألوان الكون.
وكل الكون
وأنا محنط قبالة أبواب مشارقك
وكل اتجاهاتك
لترينني كما لا يستكرم شخصي..
أن يراني..
وأراني أنا كما أحب أن أراني..
كوني ذلك المستبعد..
أتدرين
لازلت أنا ذلك المستبعد..
المنسي في ذاكرة الإنسان..
المغترب في طرقات النسيان..
المنخر بالفرق المتبدد في كلكالي..
المكتنف ببقايا ذاكرة منسلخة مني..
تظهر وتختفي وسط الركام الضبابي
والماضي الخامل في دواخلي..
ماض يأخذ من السراب سحنة وجه..
ويظهر على شكل مستقبل..
يأتي إن يمضي لابد أن يبقي أثرا..
فهل لأثري كفل من الذكرى؟؟
كما لي سوء بخت من النسيان.
تعليق