تعريف به هو:
أبو حامد محمد الغزالي الطوسي النيسابوري الصوفي الشافعي الأشعري،
أحد أهم أعلام عصره وأحد أشهر علماء المسلمين في التاريخ،
ومجدد علوم الدين الإسلامي في القرن الخامس الهجري، (450 ه – 505 ه / 1058م – 1111م).
كان فقيها وأصوليا وفيلسوفا، وكان صوفي الطريقة، شافعي الفقه إذ لم يكن للشافعية في اخر عصره مثله وكان سني المذهب على طريقة الأشاعرة في العقيدة،
وقد عرف كأحد مؤسسي المدرسة الأشعرية السنية في علم الكلام، وأحد أصولها الثلاثة بعد أبي الحسن الأشعري، لقب الغزالي بألقاب كثيرة في حياته،
أشهرها لقب “حجة الإسلام” أبو حامد الغزالي
الحرية مع الالم اكرم من العبودية مع السعادة أبو حامد الغزالي الحرية
مع الالم اكرم من العبودية مع السعادة أبو حامد الغزالي اعلم أن التوبة عبارة عن معنى ينتظم من ثلاثة أمور :
علم ، وحال ، وفعل . فأما العلم فهو معرفة ضرر الذنوب وكونها حجابا بين العبد وبين كل محبوب ، فإذا وجدت هذه المعرفة ثار منها حال في القلب ،
وهي التألم بخوف وفات المحبوب ،
وهو الندم ، وباستيلائه يثور إرادة التوبة وتلافي ما مضى ،
فالتوبة ترك الذنب في الحال ، والعزم على أن لا يعود ،
وتلافي ما مضى ، وقد قال عليه الصلاة والسلام :
( الندم توبة ) ، إذ الندم يكون بعد العلم كما ذكرنا .
اداب الوالد مع أولاده: يعينهم على بره
ولا يكلفهم من البر فوق طاقتهم ولا يلح عليهم في وقت ضجرهم ولا يمنعهم من طاعة ربه ولا يمن عليهم بتربيته.
إن مشاهدة الفسق و المعصية على الدوام تزيل عن قلبك كراهية المعصية، و يهون عليك أمرها، و لذلك هان على القلوب معصية الغيبة لإلفهم لها، و لو رأوا خاتما من ذهب أو ملبوسا من حرير على فقيه لاشتد إنكارهم عليه، و الغيبة أشد من ذلك!
الغيبة، هي الصاعقة المهلكة للطاعات، ومثل من يغتاب كمن ينصب منجنيقا، فهو يرمي به حسناته شرقا، وغربا، ويمينا، وشمالا أبو حامد الغزالي إذا أحب الله عبدا استعمله في الأوقات الفاضلة بفواضل الأعمال ،
و إذا مقته استعمله في الأوقات الفاضلة بسيئ الأعمال ؛ ليكون ذلك أوجع في عتابه ، و أشد لمقته أبو حامد الغزالي النفس إذا لم تمنع بعض المباحات طمعت في المحظورات أبو حامد الغزالي السعادة كلها في أن يملك الرجل نفسه ، و الشقاوة كلها في أن تملكه نفسه
فصارت شهوات الدنيا تجاذبني سلاسلها إلى المقام ومنادي الإيمان ينادي: الرحيل ! الرحيل ! فبم يبق من العمر إلا قليل، وبين يديك السفر الطويل، وجميع ما أنت فيه من العمل والعلم رياء وتخييل ! فإن لم تستعد الان للاخرة فمتى تستعد؟ وغن لم تقطع الان فمتى تقطع؟
الكلام اللين يلين القلوب التي هي أقسى من الصخور، والكلام الخسن يخشن القلوب التي هي أنعم من الحرير أبو حامد الغزالي «عليك بالإخلاص»
وينبغي أن يعلمالطفل طاعة والديه، ومعلمه، ومؤدبه، وكل من هو اكبر منه سنا، من قريب واجنبي، وأن ينظر غليهم بعين الجلالة والتعظيم
لا تعرف الحق بالرجال ، اعرف الحق ، تعرف أهله .
إذا رأيت الفقيه بضاعته فقط الفقه يخوض في التكفير والتضليل فأعرض عنه، ولا تشغل به قلبك ولسانك .
أشد الناس حماقة أقواهم اعتقادا في فضل نفسه، وأثبت الناس عقلا أشدهم اتهاما لنفسه. أبو حامد الغزالي الدليل على أن مذهب السلف هو الحق: أن نقيضه بدعة، والبدعة مذمومة وضلالة.
الكلام المعقول في نفسه المؤيد بالبرهان ينبغي ان يقبل ولا يهجر بدعوى انه صادر من المخالف
المطلب أنفس وأعز من أن يدرك بالمنى أو ينال بالهوينا
الناس عبيد لما عرفوا و أعداء لما جهلوا
إن جميع المعجزات طبيعية، وإن الطبيعة كلها معجزة أبو حامد الغزالي إن رد المذهب قبل فهمه والاطلاع على كنهه هو رمي في عماية
إن نقص الكون هو عين كماله ، مثل اعوجاج القوس هو عين صلاحيته و لو أنه استقام لما رمى
ضرر الدين ممن ينصره لا بطريقه أكثر من ضرره ممن يطعن فيه
طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله أبو حامد الغزالي فويل للجاهل حيث لم يتعلم مرة واحدة، وويل للعالم حيث لم يعمل بما عمل ألف مرة
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم ،، من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم أبو حامد الغزالي كرامات الأولياء هي بدايات الأنبياء أبو حامد الغزالي كلما عز المطلوب و شرف ، صعب مسلكه و طل طريقه و كثرت عقابته
لو سكت من لا يدري، لقل الخلاف بين الخلق
ليس فى الإمكان أبدع مما كان
من جعل الحق وقفا على واحد من النظار بعينه، فهو إلى الكفر والتناقض أقرب أبو حامد الغزالي من ظن انه بدون العمل يصل فهو متمن ومن ظن انه ببذل الجهد يصل فهو مستغن (على ابن ابى طالب ) أبو حامد الغزالي من لم يدرس المنطق، لا يوثق بعلمه أبو حامد الغزالي نقص الكون هو عين كماله، مثل إعوجاج القوس هو عين قوته، ولو استقام القوس لما رمى. أبو حامد الغزالي و إستحقر من لا يحسد و لا يقذف ، و إستصغر من بالكفر أو الضلال لا يعرف . أبو حامد الغزالي و النفس إن لم تشتغل بشيء شغلت صاحبها أبو حامد الغزالي والتحقق بالبرهان علم ، وملابسة عن تلك الحالة ذوق ، والقبول من التسامع والتجربة بحسن الظن إمان. أبو حامد الغزالي ولولا سوء نصرة الصدق الجاهل ، لما انتهت تلك البدعةمع ضعفهاإلى هذه الدرجة. أبو حامد الغزالي ومن لم يفرق بين ما أحاله العقل وما لا يناله، فهو أخس من أن يخاطب، فليترك وجهله.
أبو حامد محمد الغزالي الطوسي النيسابوري الصوفي الشافعي الأشعري،
أحد أهم أعلام عصره وأحد أشهر علماء المسلمين في التاريخ،
ومجدد علوم الدين الإسلامي في القرن الخامس الهجري، (450 ه – 505 ه / 1058م – 1111م).
كان فقيها وأصوليا وفيلسوفا، وكان صوفي الطريقة، شافعي الفقه إذ لم يكن للشافعية في اخر عصره مثله وكان سني المذهب على طريقة الأشاعرة في العقيدة،
وقد عرف كأحد مؤسسي المدرسة الأشعرية السنية في علم الكلام، وأحد أصولها الثلاثة بعد أبي الحسن الأشعري، لقب الغزالي بألقاب كثيرة في حياته،
أشهرها لقب “حجة الإسلام” أبو حامد الغزالي
الحرية مع الالم اكرم من العبودية مع السعادة أبو حامد الغزالي الحرية
مع الالم اكرم من العبودية مع السعادة أبو حامد الغزالي اعلم أن التوبة عبارة عن معنى ينتظم من ثلاثة أمور :
علم ، وحال ، وفعل . فأما العلم فهو معرفة ضرر الذنوب وكونها حجابا بين العبد وبين كل محبوب ، فإذا وجدت هذه المعرفة ثار منها حال في القلب ،
وهي التألم بخوف وفات المحبوب ،
وهو الندم ، وباستيلائه يثور إرادة التوبة وتلافي ما مضى ،
فالتوبة ترك الذنب في الحال ، والعزم على أن لا يعود ،
وتلافي ما مضى ، وقد قال عليه الصلاة والسلام :
( الندم توبة ) ، إذ الندم يكون بعد العلم كما ذكرنا .
اداب الوالد مع أولاده: يعينهم على بره
ولا يكلفهم من البر فوق طاقتهم ولا يلح عليهم في وقت ضجرهم ولا يمنعهم من طاعة ربه ولا يمن عليهم بتربيته.
إن مشاهدة الفسق و المعصية على الدوام تزيل عن قلبك كراهية المعصية، و يهون عليك أمرها، و لذلك هان على القلوب معصية الغيبة لإلفهم لها، و لو رأوا خاتما من ذهب أو ملبوسا من حرير على فقيه لاشتد إنكارهم عليه، و الغيبة أشد من ذلك!
الغيبة، هي الصاعقة المهلكة للطاعات، ومثل من يغتاب كمن ينصب منجنيقا، فهو يرمي به حسناته شرقا، وغربا، ويمينا، وشمالا أبو حامد الغزالي إذا أحب الله عبدا استعمله في الأوقات الفاضلة بفواضل الأعمال ،
و إذا مقته استعمله في الأوقات الفاضلة بسيئ الأعمال ؛ ليكون ذلك أوجع في عتابه ، و أشد لمقته أبو حامد الغزالي النفس إذا لم تمنع بعض المباحات طمعت في المحظورات أبو حامد الغزالي السعادة كلها في أن يملك الرجل نفسه ، و الشقاوة كلها في أن تملكه نفسه
فصارت شهوات الدنيا تجاذبني سلاسلها إلى المقام ومنادي الإيمان ينادي: الرحيل ! الرحيل ! فبم يبق من العمر إلا قليل، وبين يديك السفر الطويل، وجميع ما أنت فيه من العمل والعلم رياء وتخييل ! فإن لم تستعد الان للاخرة فمتى تستعد؟ وغن لم تقطع الان فمتى تقطع؟
الكلام اللين يلين القلوب التي هي أقسى من الصخور، والكلام الخسن يخشن القلوب التي هي أنعم من الحرير أبو حامد الغزالي «عليك بالإخلاص»
وينبغي أن يعلمالطفل طاعة والديه، ومعلمه، ومؤدبه، وكل من هو اكبر منه سنا، من قريب واجنبي، وأن ينظر غليهم بعين الجلالة والتعظيم
لا تعرف الحق بالرجال ، اعرف الحق ، تعرف أهله .
إذا رأيت الفقيه بضاعته فقط الفقه يخوض في التكفير والتضليل فأعرض عنه، ولا تشغل به قلبك ولسانك .
أشد الناس حماقة أقواهم اعتقادا في فضل نفسه، وأثبت الناس عقلا أشدهم اتهاما لنفسه. أبو حامد الغزالي الدليل على أن مذهب السلف هو الحق: أن نقيضه بدعة، والبدعة مذمومة وضلالة.
الكلام المعقول في نفسه المؤيد بالبرهان ينبغي ان يقبل ولا يهجر بدعوى انه صادر من المخالف
المطلب أنفس وأعز من أن يدرك بالمنى أو ينال بالهوينا
الناس عبيد لما عرفوا و أعداء لما جهلوا
إن جميع المعجزات طبيعية، وإن الطبيعة كلها معجزة أبو حامد الغزالي إن رد المذهب قبل فهمه والاطلاع على كنهه هو رمي في عماية
إن نقص الكون هو عين كماله ، مثل اعوجاج القوس هو عين صلاحيته و لو أنه استقام لما رمى
ضرر الدين ممن ينصره لا بطريقه أكثر من ضرره ممن يطعن فيه
طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله أبو حامد الغزالي فويل للجاهل حيث لم يتعلم مرة واحدة، وويل للعالم حيث لم يعمل بما عمل ألف مرة
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم ،، من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم أبو حامد الغزالي كرامات الأولياء هي بدايات الأنبياء أبو حامد الغزالي كلما عز المطلوب و شرف ، صعب مسلكه و طل طريقه و كثرت عقابته
لو سكت من لا يدري، لقل الخلاف بين الخلق
ليس فى الإمكان أبدع مما كان
من جعل الحق وقفا على واحد من النظار بعينه، فهو إلى الكفر والتناقض أقرب أبو حامد الغزالي من ظن انه بدون العمل يصل فهو متمن ومن ظن انه ببذل الجهد يصل فهو مستغن (على ابن ابى طالب ) أبو حامد الغزالي من لم يدرس المنطق، لا يوثق بعلمه أبو حامد الغزالي نقص الكون هو عين كماله، مثل إعوجاج القوس هو عين قوته، ولو استقام القوس لما رمى. أبو حامد الغزالي و إستحقر من لا يحسد و لا يقذف ، و إستصغر من بالكفر أو الضلال لا يعرف . أبو حامد الغزالي و النفس إن لم تشتغل بشيء شغلت صاحبها أبو حامد الغزالي والتحقق بالبرهان علم ، وملابسة عن تلك الحالة ذوق ، والقبول من التسامع والتجربة بحسن الظن إمان. أبو حامد الغزالي ولولا سوء نصرة الصدق الجاهل ، لما انتهت تلك البدعةمع ضعفهاإلى هذه الدرجة. أبو حامد الغزالي ومن لم يفرق بين ما أحاله العقل وما لا يناله، فهو أخس من أن يخاطب، فليترك وجهله.