0
0
من بين دهاليز الضياع ،، وعثرات زمن أبى الا أن يكسرها
أنتفضت برعشة متضادة بين شعور(الرغبة ، والنفور)
بين صمت وكلام ... بين الشعور وعدمة
صرخت بصمت ،،تشبهيني حد الأنتماء فأقتربي يا أنتي
أختلط الأمر علي .. وسكنت هوامش ذكرياتي أبحث عني.
من تتكلم ..!! من تكون ....؟!
أنا أنثى ألهبتجوارح الكلمات ،، وعشقت أرتواءاتي السطور
راحلة بأستمرار بين نبيذ العشق ، وهطول المطر
.. فمن ياترى تلك تكون ..!!
وزارني طيفها بلهيب ثائر من نيران الشعور ، وكأنها ترغمني
على الأنتماء لها .. ولكنها موحشة حد الأسى ، فظيع ذلك الشعور
أشعر بعتمة شعورها البارد وأرتجاف يثور ..
أشعر بخوف ورعب عند أقترابها وكأنها غيم شائك ما تريد الأ قتل
روحي أو تراحلها الى صحراء جرداء..
وبشهقة خرجت من بين أنات الروح ،،
شدتني أليها لأجد نفسي على مرفىء من صحراء مقفرة ..
بشتات وأغترابمتوغل سكنتني ..
... وحدتي القابعة على ضفاف أمنياتي
الثائرة بعنفوان وجنوح على تحطيم أنثى كانت تظن أنها
تعشق الحرية بالمطر ...
من نزف قلمي
تعليق