السلام عليكم
تكثر عبارة (ممتن لك) و(ممنون) على ألسنة الناس للتعبير عن الشكر ورد الجميل
ولكن هاتين العبارتين غير صحيحتين من حيث المعنى، فليس في مضمونها ما يدل على (شكر المنعم عليك)
* (ممنون) كلمة تركية
" Memnun oldum " ممنون أولدوم أو ممنون أولضوم أي : ممتن لك
والاتراك يستعملونها بمعنى (شاكر) ولكن كلمة (ممنون) في العربية معناها (مقطوع) وقد جاءت في القران الكريم
قال تعالى: ((إن الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون))أي غير مقطوع.
فمعنى: امتن عليه: عدد له ما فعله له من الخير،
و كما في قوله تعإلى: ((ياأيها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى))
وامتن عليه بكذا: أنعم عليه به
وامتن فلانا: بلغ ممنونه، وهو أقصى ما عنده من جهد.
والصحيح أن نقول ((إني شاكر لك))
فالممنون اسم مفعول منه بمعنى قطعه ، ومنه قول لبيد بن ربيعة في معلقته :
لمعفر قهد تنازع شلوه *** غبس كواسب ما يمن طعامها
فقوله : ما يمن طعامها ، أي ما يقطع . وقول ذي الأصبع :
إني لعمرك ما بابي بذي غلق على الصديق ولا خيري بممنون
إذن الصحيح في كل الأحوال: (أنا شاكر لك) ومشتقاتها.
تكثر عبارة (ممتن لك) و(ممنون) على ألسنة الناس للتعبير عن الشكر ورد الجميل
ولكن هاتين العبارتين غير صحيحتين من حيث المعنى، فليس في مضمونها ما يدل على (شكر المنعم عليك)
* (ممنون) كلمة تركية
" Memnun oldum " ممنون أولدوم أو ممنون أولضوم أي : ممتن لك
والاتراك يستعملونها بمعنى (شاكر) ولكن كلمة (ممنون) في العربية معناها (مقطوع) وقد جاءت في القران الكريم
قال تعالى: ((إن الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون))أي غير مقطوع.
فمعنى: امتن عليه: عدد له ما فعله له من الخير،
و كما في قوله تعإلى: ((ياأيها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى))
وامتن عليه بكذا: أنعم عليه به
وامتن فلانا: بلغ ممنونه، وهو أقصى ما عنده من جهد.
والصحيح أن نقول ((إني شاكر لك))
فالممنون اسم مفعول منه بمعنى قطعه ، ومنه قول لبيد بن ربيعة في معلقته :
لمعفر قهد تنازع شلوه *** غبس كواسب ما يمن طعامها
فقوله : ما يمن طعامها ، أي ما يقطع . وقول ذي الأصبع :
إني لعمرك ما بابي بذي غلق على الصديق ولا خيري بممنون
إذن الصحيح في كل الأحوال: (أنا شاكر لك) ومشتقاتها.
رأيته مفيد فجمعته لكم
تعليق