{..إلتزمت الصمت فقط حينما أصبح صوتي لا يسمع..}
.
.
كيف كنت أمسك ب طرف ثوبه و أختبئ بين أنسجة قلبه رويدا رويدا
كيف كنت أسكب النظرات على برواز يحتضن صورته وأنا أمسح عليها و ألقنها هسهسات إندلقت من قلبي ب عفوية ونقاء..!
كيف كنت أجن ب عقل وأصرخ بلا صوت وأصلي بلا وضوء..!
كيف كنت أتكلم وشفتاي مطبقتان ولساني معقود وروحي بلغت الحنجره وأنفاسي تشهق بلا زفير؟.
كيف كنت ،وكيف عشت، وكيف تعثرت ب حرفه، وكيف إنساب الحنين مني زمرا؟!
إني أسئلني كل ليله؛ كيف؟!
كيف حقنتي نطفة عشقه في دمك وكيف كان المخاض.!
ف أجيبني ب وجع أن كان حملا ثقيلا أرهقت به روحي وأنهكت به جسدي،
ف أنجبت حبا عقيما منبعث من روحي أصابه خلل ف لم يصل إليه..
[والحنين لم يصل،والشوق لم يصل،والإحتياج لم يصل]
رغم أن وصلني منه الكثير..!
[البعد وصل،والجحود أيضا،واللامبالاه كذالك،والصمت أيضا]
ف أوكز نفسي بعنف ل أستفيق و أخبرني أني مازلت ب خير وأني لازلت أتنفس،
وأسقي روحي حفنة أمل تدنيني من عالم نفيت منه..
ف أصرخ أني قد أودعتك ب قلب إمرأة شوهتها الأيام ورتلت عليها تعاويذ الوجع وخلفت الندوب ب روحها ف توارت عن الأنظار،
ولم ترفع الستار إلا أمامك غير ابهه لما يخالج صدرك.
بربك ي أنت ألم يأن ل قلبك أن يخضع لي ويستكين بين نتوءات عمري..
ف لساني تدثر ب الصمت وماعاد يشدو ب التمني والروح تحشرجت وتخثرت بها الأحلام..
وأذني إختمرت عن سماع صوتك إلا أن ترانيم لحنك تدوي ب مسامعي أصداء ل همساتك/مفرطة الثمل..
.
.
.
ف تعالي ي أمي وزمليني ب أحضانك ألفا أويزيدون أو أكثر مما يعدون،ف الأيام ألقت على كاهلي مالاطاقة لي به.
وروحي تشتكي زمهرير الوحده،وإني ل منزوية عن العالمين إلا من بقايا أشيائه العالقة في قلبي
اربت علي ي أمي وبربك كفي عن نظرات الأسى التي تحملاها مقلتيك؛
وكفي عن التحديق ب ملامحي الهرمه وإستراق نظرات الرحمه وإني بها عليمه.
{..حتى أمي ماعادت تستطيع تدفئتي بين أزقة أحضانها المكتظة ب اليأس..
كيف تمنحني السكينه وداخل جوفي نار ك المهل يحرق الشرايين.
.
.
وبعد إستجداء الجميع وحتى أرصفة الشوارع التي لم تنج من توسلاتي؛ أجدني في نهاية المطاف ملقاة على أعتاب الموت لاحول لي ولا قوه.
أجدني والوحدة قد قضت على ما بقي مني وما أنت ب منجي النفس من براثن الهلاك التي تلوكني ب قسوه.
وأنهض وأنا أجهل ما الذي تخشى كساده إن إستويت على صراطي؟!.
وأحبو وب دخلي أسئلة تلوح تريد الإجابه ف أغض بصري عنها لأني لا أملك من الإجابه مايشفي الغليل.
ولا أملك أيضا ذاك الرجل الذي استحوذ علي حتى ألتهم منه الجواب
ف أعتنق صمتا تضيق منه الأفئده، ومالجدوى من الثرثرة ب مدينة لا يسكنها إلاي
ف تمور بي الأيام والسنين تتسارع في المضي وأغط في نوم/موت ك أهل الكهف و أستفيق على عالم غير الذي كان وأناس غير الذين كانوا،
إلاه فقط مازال قائما على سبل الحياة يتنفس ب هدوء ويمشي ب هدوء ويبطش ب جبروت
وعيناي الشاخصتان تحدق ب أم عينه ف يرمقني ب طرف بصره ويخلفني وراءه ك أن لم أكن
ف أصمت ك العاده وأنا أتمتم في نفسي/شكرا ي من علمتني فن الخرس..!
.
.
تعليق