..
أفكر بأن أضع قلبي جانبا هذه الليلة و أكتب ,
عن ماتم : " سيجيء الموت و تكون له عيناك " ،
أو عن اكتشافات : " الإبداع و الإتباع " ،
أو عن أنثى شبقية تطاردني ،
على حواف نافذة .
على عتبات باب .
على غبار زجاج سيارتي النائم .
على فضول الأجوبة فوق قلم الرصاص .
ليمتلئ فمي بالضحك و أنا أكتشف ،
أن " مريولها " المدرسي مليء بالسكاكر !.
..
الساعة العاشرة بتوقيت الجدار !.
الضوء يرقب قداسة الظلام من خلال باب موارب .
و هالة فضية تفضح أصابعي المتلبسة بالبشاعة .
و لا شيء أبشع من لحظة كتابة !.
..
الحروف تطبطب ملامحي .
بانسكاب خجل توقظ تجعدات الكابة ،
و تحنو بحذر ،
لعلها تجبر قلبي المتخم بالكسور !.
..
أبحث عن وجهي داخل صورة ملونه .
أنقب عن ابتسامة غارقة في دم صديق ميت .
ألوح بقميصي للفرح عله يلمحني .
و ازدحم فوق الالة الكاتبة ،
لتسخر أصابعي : لا شيء يصلح للكتابة !.
..
تعلقني !.
كلوحة باخرة ،
تقف بكل جلالها فوق لجة .
لا تستطيع أن تبحر ،
و لا تستطيع أن تتمرد و تفتق الجدار .
..
حسنا إذن !.
لنسمع أغنية سويا ،
موسيقى أيا كانت .
لنستمتع بشكوك الأجوبة .
بكرنفال الشمس الراكض فوق الشوارع .
بالحديقة النائمة على خاصرة فاكهة صيفيه .
بالرمضاء التي تحاصر الأقدام المتورمة .
بالقافلة التي تفتش عن بقعة ظل في الريح .
..
ليخسر الفرح قضيته من جديد ،
مرافعة الحزن جيدة .
حظ أوفر أيها النسيان !.
مما لامس الوجد
تعليق