رواية سارة بقلم الكاتبة زبيده

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • shosho11
    عضو فضي
    • Sep 2015
    • 601

    #11
    رد: رواية سارة بقلم الكاتبة زبيده

    وعندما انتهيت من العمل عدت إلى المنزل فدخلت إلى غرفتي وقد دخل عليا أبي فقال مرحبا فوقفت وقلت أهلا يأبي فقدم نحوي فقال اجلسي فجلست فجلس بجوري فقال كيف كان يومك فقلت الحمد لله لقد كان جيدا فقال حسنا هذه بطاقتك وبطاقة صديقتك جولي فقلت شكرا لك يأبي فقال ولان أنا سأذهب إلى زيارة أمي وربما أتأخر فتعشي ونامي يا أبنتي فقلت حسنا ولكن فقال ولكن ماذا يا سارة فأعطيته الورقة التي كتبة فيها نفس الكلمة التي قالت كاجل فنظره إلي فقال ما هذا فقلت أريده معنى هذه الكلمة ففتحه وقال أين سمعت هذه الكلمة فقلت لماذا وماذا تعني يأبي فقال له عدت معنى فقلت مثل فقال مثل ساقطة التي تبحث عن الرجل أو المرأة التي تتنقل بين الرجل فقلت يا إلهي ماذا فقال هل قيلت لكي فقلت كلا ولا تهتم يأبي ولأن أذهب إلى منزل جدتي لكي لا تتأخر فقال سأذهب لكي أأخذ دش دفي ومن ثم أذهب فقلت حسنا رفقتك السلامة يا أغل أب فقال عن أذنك فخرج وتركني فوضعت رأسي على الوسادة فقلت سماحك الله يا كاجل ومن ثم أخذت أفكر في أهل أبي وهل سيستقبلون بينهم أو لا و أثنا ذلك نمت بدون أن شعور بنفسي ولم استيقظ سوى في اليوم الثاني في حولي السابعة ونصف فقلت يا إلهي لقد نمت كثيرا فارتديت ملابسي ومشط شعري وبعد ذلك قمت بربطه بشريطه بلون ملابسي وبعد ذلك نزلت فوجدت أبي في الصالة فقلت صباح الخير فقال صباح الخير فقلت لماذا استيقظت مبكرا فقال لأني لديه بعض الأعمال في المكتب فخرجت سابته فقالت لي صباح الخير فقلت صباح الخير فقالت الإفطار جاهز فقال أبي هيا لكي نفطر ومن ثم نذهب فقلت كلا إذا جلست أنا سأتأخر يأبي وأنا أخف من خالد فنظره إلي فقال حقا فأمسك بيدي وقال عندما أقول لكي تفطرين وتذهبين تقولين حسنا يأبي والان ماذا ستقولين فقلت حسنا يأبي حيث فطرا معنا وبعد ذلك ذهبن إلى الشركة وقد دخلنا معنا وعندما كنا في المصعد قال لي أبي هل عملك اليوم هنا في الشركة فقلت كلا ولكن لديه بعض الأعمال هنا وإذا انتهيت منها سأذهب إلى مقر العمل فقال بالتوفيق يا أبنتي ولأن عن أذنك فذهب إلى مكتبه وذهبت أنا أيضا إلى مكتبي وعند دخولي جلست على مكتبي وأخرجت بعض الأوراق التي أعمل عليه فرن هاتفي النقال فنظرت إلى الرقم فوجدته اتصال من فرنسه فرديت وقلت ألو فإذا بي سوزان تقول وأخير وصالت إليك يا بنت سمير فقلت أهلا يا سوزان فقالت هل مازا لتي تتذكرين فقلت لقد اشتقت إليك فقالت أعرف ذلك والدليل أنك باحثتي عني فقلت أقسام لكي بأني أتذكرك ولكن مشغولة الان فقالت با ماذا وأيضا أنتي لم تخبرين ملذي حصل بينك وبين والدك فقلت الحمد لله كل شيء على ما يرم وليتك هنا لكنني أحببت أنتي أيضا فقالت حسنا أريد أن أراه فقلت حسنا سأرسل لكي صورته فقالت متى فقلت ربما غدا فقالت حسنا وأنا سأنتظرك فقلت حسنا فقالت أنا الان سأقول لكي إلى اللقاء فقلت إلى اللقاء فأغلقت الخط وعدت إلى عملي ففتحت كمبيوتري المحمول وقلت أنا لماذا لا أرسل لكي الصورة الان يا سوزان حيث أراسلته لها وبعدها عدت للعمل وما هي ألا لحظة أرسالة لي رسالة تقول فيها 00والدك وسيم ولكن هل أنتي متأكدة بأنه والدك أما أنه أخوك الأكبر لو كان أخوك الأكبر أخبريه بأني أريده الزوج منه فقلت هذه الفتاة مجنونه فرن جرس الهاتف فرديت وقلت نعم يا كاجل فقالت لمديره يريدك فقلت حسنا سأأتي في الحال فأغلقت السماعة وخرجت من مكتبي وذهبت إلى مكتب خالد فقالت كاجل تفضلي هو ينتظرك فطرقت الباب ودخلت فوجدت نفس الشاب الذي رأينه في السوق مع أبي فقال خالد تعالي وأجلسي يا انسة سارة فذهبت نحوهم وجلست فقلت نعم لقد قالت السكرتيرة بأنك تريدوني فقال أقدم لكي صديق أنيل شرمه فقلت أهلا فقال أظن بأني قد رأيتك في السوق مع السيد سمير هل هذا صحيح فنظرت إلى خالد الذي نظره إلي بتعجب وهو ينتظره جوابي ومن ثم إليه فقلت نعم هذا صحيح والان يا سيد خالد ماذا كنت تريده مني فقال أنيل أنا الذي أريدك وليس خالد فنظرت إلى خالد والذي تغيرت ملامح وجهه وهو ينظره إلي وكأني أجرمت في حقه ومن ثم نظرت إلى أنيل فقلت حسنا وماذا تريده مني فقال لقد سمعت بأنك مهندسة ديكوره ممتازة وأنا أساست شركة وأريدك أن تشرفين على ديكوراتها فقلت ومتى تريده فقال نهاية شهر خمسة فقلت أسفه فأنا لا أستطيع أخذه لأني مشغولة ببعض المشاريع فلهذا لا أريده لارتبط بأي مشروع اخر فنظره إلى خالد الذي كان ينظره إلي بحقد فقال تكلم يا خالد فقلت القرار لي وليس للسيد خالد ولان عن أذنكم فأردت ترك المكان فقال خالد انسة سارة ما عداد المشاريع التي تعملين فيها فقلت خمسة فقال حسنا أذهبي و لو سماحتي اطلبي من راج بأن يأتي إلي فقلت حسنا وأنا أسفه لعدم تاعملي معك يا سيد أنيل فقال أن شاء الله نتعامل في المرة القدمة فقلت أن شاء الله فخرجت ونظرت إلى كاجل فقلت الحمد لله على كل حال فذهبت إلى مكتب راج فقلت راج المدير يريدك فقال أنا فقلت نعم أنت والان عن أذنك فعدت إلى مكتبي حيث أخذت هاتفي النقال وحقيبتي ومن ثم ذهبت إلى مقر العمل وفي تمام السابعة عدت إلى المنزل فاتصلت على جولي فقلت أين أنت فقالت أنا في النادي ولكن لماذا هل ستأتيان أو أنكي تريدين أي خدمة فقلت عودي إلى منزلكم وغيري ملابسك لأننا سنخرج في تمام السابعة ونصف لكي نذهب للحفل فقالت حفلة ماذا فقلت عندما أراك سأخبرك بذلك فقالت حسنا يا عزيزتي فقلت شكرا لكي والان إلى اللقاء فقالت إلى اللقاء فأغلقت الخط فخرجت الخالة سابنة فقالت هل عدتي يا أبنتي فقلت نعم فقالت هل أجاهز لكي شيئا خفيف لكي تأكلين فقلت كلا ولكن أين أبي فقالت في غرفته فقلت شكر لكي فصعدت إلى غرفتي فوضعت أغرضي وبعد ذلك خرجت من غرفتي وذهبت نحو غرفة أبي فطرقت الباب فقال أدخل فدخلت فوجدته قد أخرج بعض ملابسه من الخزنة فقال أهلا يا سارة فقلت ماذا تفعل يأبي فقال محتار فيما سأرتدي فقلت هل أخذت حمامك فقال كلا فقلت حسنا أدخل أنت وخذ دش دافئ وأنا سأخرج لك ما سترتدي وسأجهز لك حذائك وشرر يبك فقال حسنا شكرا لكي فأنتي أنقذتن فأخي له ساعة يتصل ويقول أين أنت يا سمير ولان أنا سأذهب إلى دورت المياه فقلت حسنا وعندما دخل أخرجت له طقم أسود مع حذاء وشر ريب وبعد ذلك أعدت باقي الملابس إلى خزنه فوضعت الملابس التي أخرجته على السرير وبعد ذلك خرجت من غرفته ودخلت إلى غرفتي فأخذت روابي ودخلت إلى دورت المياه فأخذت دش دفي وعندما خرجت جلست أمام المر اه وأخذت أضع بعض المساحيق الخفيفة على وجهي فطرق الباب فقلت أدخل فدخل أبي فقال كيف أبدو يا سارة فقلت وسيم جدا فقال شكرا لكي فأنتي مثل سالي لديك ذوق رفيع ولان أنا سأذهب فلا تتأخرين فقلت حسنا يأبي فخرج وتركني فمشط شعري و ارتديت فستاني الذي أشتره لي أبي وطاقمي وسورتي و خواتمي و ساعتي فطرق باب غرفتي فقلت أدخل فدخلت جولي فقالت هل انتهيت فقلت نعم لنذهب فقالت واو تبدين جميلة اليوم فقلت شكرا لكي ولان لنذهب فأخذت بطاقات الدخول فقلت هذه لكي فقالت جيد هكذا نستطيع معرفة المكان فخرجنا و اتجهنا إلى مقر الحفل وعند وصولنا قلت أسمعي يا جولي أنت الوحيدة في هذه الحفلة التي تعرف أبي فأرجوك لا تخبرين أحد بأن سمير هو والدي فقالت لا تخفي فأنا لن أخبره أحد فقلت شكرا فنزلنا ودخلنا وقد كان داد وعمي وخالد يستقبلون الضيوف وعندم رأني خالد أخذ ينظره إلي فذهبت نحوهم فسلمت عليهم فقال داد أخي أقدم لك سارة ولان عن أذنكم سأذهب لكي أعرفها بباقي أفرد الأسرة فنظره خالد إلى أبي بتعجب ومن ثم إلي وإلى جولي فأمسك أبي بيدي فقال لنذهب يا عزيزتي فقال عمي هل هناك قصة حبا جديد يا سمير فنظره إلي فقال بلا أكثر من ذلك يا أخي والان عن أذنك فتركن المكان فقلت لقد تركتهم في حيرة يا داد فقال أعرف ذلك يا سارة فذهبنا إلى ليلى فقال أبي أقدم لكي سارة فقالت التي تعمل مع أخي خالد فقلت نعم فقالت أنتي حقا جميلة ولكن من أين اشتريت عدسة فلونه مميز فقال أبي هذا لون عينها فقالت ماذا وأنت يا عمي كيف عرفت ذلك فقال سأخبرك بذلك يوم الجمعة أن شاء الله فقدم سلمان فقال أهلا يا سارة فقلت أهلا يا سلمان فقال أبي هل تعرف سارة فقال نعم لقد تقابلن معنا في الشركة وأظن بأنها تعمل في مكتب أخي خالد هل هذا صحيح فقلت نعم صحيح فقال أبي جيد ولان عن أذنكما فنظرت إلى سلما ن وليلى فوجدتهما ينظرون الينا بتعجب فقال أبي لنذهب يا سارة فقلت هيا لنذهب يا جولي فتركنا لهم المكان وعندما جلسنا قلت دادي لقد تركت الجميع في حيرة فقال أنا أعرف ما أفاعل يا سارة وأنت لا أريدك أن تشربين أي نوع من الكحول هل هذا وضح وقبل أن أتكلم قدمت الينا إمرة فقالت ماذا تفعل هنا يا سمير فقال أبي يا إلهي فوقف وقال أهلا يا نتاش فنظرة إلي فقال بنت عمتي التي أخبرتك عنها فوقفت ومددت لها يدي لكي أسلم عليها فقالت أهلا فلم تسلم عليا بل قالت وهل أخبرتها بأنك خطيبي فقلت بكل غضب حقا ألف مبروك وأنا سعيد لأن السيد سمير خطيبك فقال أبي سارة هل عدتي لقول سيدي مرنتا ثانية فنظرت إليه فقلت أنا أسفه والان عن أذنك فأخذت جولي وذهبنا وجلسنا في مكان اخر فقالت جولي يبدو بأن بنت عمت والدك مغرورة جدا فقلت هي ليست كذلك ولكنها تغره على دادي مني فقالت لقد لعب والدك بعقول جميع العائلة فقلت المشكلة حتى عمي .فقدم راج فقال مرحبا يا سارة فقلت أهلا يا راج فقال هل يمكن أن أجلس معكم فقلت تفضل فجلس بجوري فقال أنت اليوم جميلة فابتسمت وقلت شكر لك فنظر إلى جولي فقال من تكون فقلت أنها جارتي وأول صديقة لي في الهند جولي فقال لها أهلا يا جولي فقالت أهلا فقدم خالد وجلس أمامنا مباشرتنا وقد كان وجهه بوجهي فهمست لي جولي وقالت هل هذا الشاب الذي يجلس أمامنا هو أبن عمك فنظرت إليها فقلت نعم هو فقالت أنا أيضا أرأى ذلك فنظرت إلى راج فقلت أخبرني يا راج هل أخذت مشروع صديق المدير فقال وهل تعتقدين بأني أستطيع الرفض فقلت كان الله في العون فقال راج هل يمكن أن نذهب للرقص يا سارة فقلت كلا بلا خذ جولي لكي ترقص معك فقال حسنا فذهبوا للرقص فنظرت إلى خالد الذي كان ينظره إلي وهو يتحدث إلى أصدقائه فقدم أبي فقال سارة فنظرت اليه فقال هذه زوجت أخي فوقفت وقلت أهلا يا خالة فاحتضنتني وقالت هل تعرف يا سمير هذه الفتاة جميلة فابتسمت وأنزلت راسي لأني خجلت من كلامه فقالت ولكن أين ولديك ولماذا لم يأتوا معك فنظرة إلى والدي فقلت لأن أمي ليست من الهند فقالت وهل والدك هندي فقلت نعم فقال أبي لنذهب يا زوجت أخي فقالت أذهب أنت فأنا أريد الجلوس مع سارة فقال حسنا يا سارة أنا سأذهب وسأعود إليك بعد قليل فقلت حسنا فقالت لي أجلسي يا سارة فجلسنا فقالت كم عمرك يا عزيزتي فقلت 21 سنه فقالت وهل لديك أخو فقلت كلا فأنا وحيدت أبي فقالت مشاء الله ولكن يبدو عليك بأنك من عائلتنا ثرية فقلت الحمد لله فقالت ولكن أنتي من أي عائلة يا أبنتي فقلت في قلبي لقد وقعت في ورطة فقدم سلمان فقال أمي ولدي يريدك فقالت حسنا يا عزيزتي أنا سأتركك الان وأتمن أن أراكي مرتن ثانية فقلت أن شاء الله فذهبت وتركتنا فجلس سلمان بجوري فقال أرأى أخي هنا أمامك فنظرت إلى خالد فنظره هو أيضا إلي فقال سلمان هل يمكن أن ترقصي معي فقلت أنا فقال نعم أنتي وأيك بأن تقولي بأنك لا تعرفين الرقص لأن هذا مستحيل فضحكت وقلت كلا أنا أعرف أن أرقص فقال ممتاز إذا هي لنذهب فامسك بيدي وذهبنا لرقص حيث قال لي أنا أحب الفتيات الجميلة مثلك فقلت في قلبي أين أنت يأبي فقال ماذا بكي يا سارة فابتسمت وقلت كلا لاشيء وشكرا لك فقدم أبي فقال سلمان أذهب إلى والدك لأنه يريدك وأنا سأرقص مع سارة فقال حسنا يا عمي فذهب فقال أبي هيا لكي نرقص وعندما كن نرقص همست في أذن أبي فقلت لقد أنقذتني من سلمان فقال أعرف ذلك لأن قلبي أخبرني بأنك بحاجة إلي فأتيت إليك فابتسمت وقلت حقا يأبي فقال هل تشكين في قلبي فقلت كلا ولكني أنا حقا قلت في قلبي أين أنت يأبي فأتيت إلي فقال وماذا عن زوجة أخي فقلت لقد كدت أن أتورط معها يأبي لأنها سألتني عن أسم عائلتي فقال وماذا قلتي لها فقلت لقد أستدعها عمي قبل أن أتكلم فابتسم وقال سنجوب على جميع إسالتهم يوم الجمعة فقلت الجمعة أتمن بأن لا يحصل شيء قبل يوم الجمعة فقال لن يحصل شيء أن شاء الله فقدمت بنت عمت أبي فقالت ماذا تفاعل هنا يا سمير فابتسمت وقلت عن أذنكم فعدت إلى مكاننا وجلست فقالت جولي وأخيرا عدتي يا سارة فقلت نعم عدت بعد أن رقصت مع أبي ولكن أين راج فقالت سيأتي في الحال ولكن هل تعلمين أنا أشعر بأن مديرك معجب بكي فنظرت إلى خالد الذي تظاهر بأنه لا يرانا وكأنه شعر بأن نتكلم عنه فقلت معجب بي أنا فقالت نعم أنتي فاتى أبي نحوا فقال سارة فسقط على أرض فوقفت وجلست بجوره فقلت دون شعور أبي ولكنه كان فقد الوعي فقد خالد فصرخ في وجهي وقال أبتعدي عن عمي فقدمت جولي فأمسكت بي فوقفت وأنا أنظره إلى أبي فقدم عمي وباقي أسرته فأخذوه وخرجوه أما أنا فكنت في صدمت و ذهول فقالت جولي تعالي لكي نعرف إلى أين سيأخذونه فقال راج لا تخافي عليه فهو سيكون بخير فنظرت إليه فقلت لنذهب أرجوك يا جولي وقد خرجنا بسرعة وتبعنهم إلى أن وصالنا إلى المستشفى وأنا أبكي فقالت جولي أرجوك إهداء يا سارة فقلت أنه أبي يا جولي ومن المفروض أن أكون بجوره وليس هنا في السيارة فقالت أسمعي نذهب الان إلى المنزل وبعد قليل نعود فربما يكنون أهل والدك قد ذهبوا فقلت إذا كنت تريدين الذهب فا ذهبي أنت أما أنا فلا أستطيع ترك أبي هنا فقالت وكيف سأذهب وأتركك هنا وأنتي لا تعرفين البلدة جيدا فأخرجت هاتفها النقال فقالت سأكلم أخي سيف فربما يستطيع مساعدتنا فاتصلت على أخوه وتكلمت معه بالهندية وأنتم طبعا تعرفون بأني لا أجيد اللغة الهندية وبعد أن أغلقت قالت لقد اتصلت على أخي وهو سيطمأنن على والدك فقلت هل أخوك يعمل هنا فقالت نعم أخي دكتور وهو يعمل هنا فقلت أنا أريد الدخول فقالت كلا فأهل والدك مازالوا في الدخل فقلت أرجوك فقالت حسنا لننزل فنزلن ودخلن إلى المستشفى فاتصلت على أخوه وبعد لحظة قدم إلينا فتكلم مع جولي وبعد ذلك قال لي لا تخافي فوالدك سيكون بخير فقلت أريد أن أراه فقال ولكنه مع أسرتكم الان فقلت وأنا أبنتها وفي تلك اللحظات قدم سلمان فقال سارة ماذا تفاعلين هنا فنظرت إليه نظرت غضب فنظرت جولي إلي ومن ثم إليه فقالت لقد جئنا لكي نطمئن على السيد سمير فهو جارا وصديق والدا كما أن أخي دكتور هنا فقال لسيف أهلا فقال سيف أهلا فقال سلمان على العموم عمي بخير ولقد غشي عليه لأنه لم يأخذ دوائه فقلت دواء !دواء ماذا ومن ماذا يشتكي لكي يأخذ الدواء فابتسم وقال ماذا بكي فنحن أهله ولكن لم نفعل مفاعلات أنت فنظرت إليه فقال هل أنت متأكد بأنكم جيران فقط فقلت ماذا تقصد بسؤالك هذا فقال وأنتي لماذا غضبة هكذا فقالت جولي كلا فا سارة هكذا دائما وأنتي تعالي لكي نذهب فقلت إلى أين سنذهب فقال سيف تعالي معنا يا سارة فتركنا سلمان الذي كان ينظره إلينا بتعجب وذهول وعندما دخلنا إلى غرفة مكتب سيف قالت جولي هل أنتي مجنونة لقد كديتي أن تورطنا مع أبن عمك فقلت أنا أسف فأعصابي مشدودة جدا فا احتضنت وقالت أعدك نحن لن نذهب من هنا حتى ترين والدك المهم جلسنا في المستشفى إلى الربعة فجرا وبعد أن تأكد أخوه جولي من ذهب الجميع قال تعالي لكي أخذك إلى والدك فخرجنا من مكتبه ودخلنا إلى الغرفة التي فيها والدي فوجدته مستلقي فذهبت نحوه وبدون شعور أخذت أبكي فأمسكت بيده فقلت دادي ففتح عينه فقال سارة كيف وصالتي إلى هنا فقلت لقد أتيت مع جولي فقال حسنا لا تبكي يا عزيزتي فقلت كيف لا أبكي وأنت في بهذه الحالة فقال لا تخفي عليا فأنا حقا بخير يا عزيزتي ولان أذهبي إلى المنزل فقلت كلا أنا لن أتركك هنا لواحد فقال أنا لست لوحدا بلا مع عمك وخالد فقلت كلا أنا لن أذهب وأتركك هنا فقال لقد قلت لكي أنا بخير وإذا كنت لا تصدقين سأذهب معك لكي تتأكدين بأني بخير فقلت كلا بلا سأذهب ولكن غدا سأعود في الصباح فقال أنا سأخرج غدا أن شاء الله فا احتضنته وقلت سلامتك يأبي فمسح دموعي وقال لا تخافي عليا فأنا بخير فقلت حسنا إلى اللقاء فقال إلى اللقاء فخرجت وتركته وقبل خروجنا من المستشفى أصطد مت بعمي وخالد فقال خالد سارة ! ماذا تفاعلين أنت هنا فقلت ما تفاعله أنت يا خالد فقال عفوا ماذا تقصدين يا سارة فقلت هذا ليس من أختصصك فأنت مدير في العمل فقط أما خرج الشركة فلا تستطيع أن تسألني أين كنت أو لماذا أنا هنا أو إلى أين سأذهب فنظرت إلى عمي فوجدته ينظر إلى بتعجب فقلت أنا أسفه لأني لم أحترم وجودك يعمي ولكن ولدك هو الذي جعلني أتعمل معه هكذا ولان عن أذنك يا عمي فتركت لهم المكان وقبل وصولنا إلى سيارة جولي قدم ووقف أمامي فقال أريد التحدث إليك الان فنظرت إلى جولي فقال على أنفرد فقلت جولي صديقتي فقالت سارة أرجوك هذا يكفي وأنا سأنتظرك في السيارة فذهبت فنظرة إلى خالد فامسكني من ذراعي فقال أسمعي يا سارة والتي لا أعلم من أين ظاهرتي في حياتنا إذا لم تبتعدي عن عمي سأجعلك تندمين مدى حياتك لأن عمي مرتبط ببنت عمته وإذا كنت تخططين لزوج منه سأقول لكي بأنك تحلمين فا سحبت ذراعي من يده وبدون شعور صفعته كف محترم بكل قوتي وبعد ذلك تركت في صدمه من ضربي له وعندما صعدت إلى السيارة قالت هل يعقل مفاعلاته بوالد عمك يا سارة فقلت وبنبرة حزن وقهر أرجوك خذين إلى المنزل فقالت حسنا فتركنا المكان وقد كان خالد وقف بدون حركة حيث عدت إلى المنزل وقبل نزولي قلت شكرا لكي يا جولي وأنا أسفه لو كنت أتعبتك معي فقالت لا تقولي هذا فأنتي لست مجرد صديقة بلا صدقيني أنتي مثل أختي تمامنا فقلت شكرا لكي فقالت إذا احتاجت إلى أي شيء فلا تترددي بلا اتصال عليا فقلت حسنا إلى اللقاء فقال إلى اللقاء فنزلت ودخلت إلى المنزل حيث دخلت إلى غرفت أبي فأخذت صورته واحتضنتها وأنا أبكي من قلبي حتى نمت في غرفته وأنا جلسة وقد استيقظت على صوت هاتفي النقال فرديت وقلت نعم فإذا بي راج فقال سارة أنا قريب من منزلك فقلت ماذا فقال أنا سأكون عندك بعد لحظة فقلت حسنا وأنا سأكون في أنتظرك فقال إلى اللقاء فأغلقت الخط فقلت يا إلهي ماذا تريد يا راج فتركت غرفت أبي ودخلت إلى غرفتي فغيرت ملابسي فطرق الباب غرفتي فقلت أدخل فدخلت الخدمة فقالت بعض الكلمة ومن بينه أسم راج فقلت سأأتي في الحال فذهبت فقمت بربط شعري وبعد ذلك نزلت فقلت أهلا يا راج فنظر إلى فقال أنا أسفه لأني جئت بدون موعد فأنا جئت لكي أطمئن عليك فقلت شكرا ولان تفضل بلا جلوس فجلس وقال هل أنت بخير فقلت نعم أنا بخير فقال ولكن وجهك أصفر فقلت لان رأسي يؤلمني بعض الشيء فقال حسنا سلامتك والان أنا سأذهب فقلت ولكن أنت لم تشرب شيء فقال كلا فأنا لدي عمل وسأذهب إلى مقر عملي فرن جرس الهاتف فقلت عن أذنك فذهبت نحوى الهاتف فرديت وقلت الو فإذا بأبي فقلت دادي كيف حالك فقال الحمد لله أنا بخير وقد اتصلت عليك لكي أقول لك بأني خرجت من المستشفى وأنا الان في منزل جدتك فقلت وكيف حالك الان فقال أنا في أفضل حال يا عزيزتي سارة فبكيت وقلت ولكن خفت عليك عندما سقط أمامي فقال لا تخفي عليا وغدا أن شاء الله سأعود إلى المنزل فقلت حسنا أبي العزيز فقال إلى اللقاء فقلت إلى اللقاء فأغلقت الخط فتذكرت راج فنظرت إليه فقال الحمد لله بأن السيد سمير بخير والان عن أذنك فقلت راج فقال نعم يانسة سارة فقلت أرجوك لا تخبر أحد بأن السيد سمير هو والدي فقال لا تخفي فأنا لست بثرثار والان هل تريدين شيء اخر فابتسمت وقلت كلا شكرا لك فقال إلى اللقاء فذهب وتركني فجلست في الصالة فخرجت الخدمة وقد كان معه السائق فقال انستي نحن سنذهب إلى منزلنا لكي نرى أولدا فقلت حسنا هل تريدون نقودكم فقال ولكن السيد سمير ليس موجود فقلت انتظروه أنا سأذهب وأجلب لكم النقود حيث صعدت إلى غرفتي فجلبت لهم نقودهم فأخذوها وذهبوا فأغلقت الباب بمفتاح وصعدت إلى غرفتي فوضعت رأسي ونمت ولم أستيقظ سوى في تمام السابعة مساء فنزلت ودخلت إلى المطبخ فسمعت جرس الباب فخرجت وذهبت نحوى الباب فقلت من عند الباب فقالت أنا جولي يا سارة ففتحت وقلت أهلا يا جولي تفضلي فدخلت وأغلقت الباب فقالت ماذا بكي وأين خدمتكما فقلت لقد ذهبت إلى زيارات أهله فقالت وكيف حال والدك فلقد اتصلت عليك تكرارا ولكن هاتفك النقال مقفل فقلت لنذهب إلى المطبخ حيث دخلنا فأعددت لنا العشاء وبعد أن تعشت معي ذهبت فقمت بتنظيف الصحوان التي أخذت ساعتين من وقتي وبعد انتهاء صعدت إلى غرفتي فغيرت ملابسي المبتلة وبعد ذلك أخذت هاتفي النقال واتصلت على أمي وعندما رادة سلمت عليه وبعد ذلك قلت أمي عندما تزوجت دادي هل كان مريضا فقالت كلا ولكنه كن يعني من ضغط الدم فقط ولكن لماذا فأخبرتها بكل الذي حدث فقالت أن شاء الله سيكون بخير فقلت أن شاء الله فقالت حسنا طمئنني عليه يا عزيزتي فقلت حسنا يا أمي فقالت إلى اللقاء يا صغيرتي فقلت إلى اللقاء فأغلقت الخط فسمعت صوت جرس الباب فقلت من الذي أتاء يتراء ولكن ربما تكون جولي عادت فنزلت وفتحت الباب فلم أجد أحد فقلت غريبة فأغلقت الباب وعدت إلى غرفتي فجلست على سريري فقلت لقد اشتقت إليك يأبي فالبيت بدنك مثل الغابة المهجورة فوضعت رأسي على الوسادة وفي تمام الحادية عشر نمت وفي اليوم الثاني استيقظت في تمام الثامنة حيث غيرت ملابسي و اتجهت إلى مقر العمل عملي وعندما انتهيت من العمل عدت إلى الشركة فدخلت إلى مكتبي لكي أأخذ بعض الأوراق فرن جرس الهاتف فرفعت السماعة وقلت الو نعم فإذ بخالد يقول الو سارة أنا المدير خالد فتعالي إلى مكتبي الان وعلى الفور فقلت حسنا فأغلقت الخط فقلت أسترني يا رب من هذا المجنون المدعو خالد فتركت مكتبي وذهبت إلى مكتب خالد فقالت لي السكرتيرة كاجل تفضلي بدخول فهو ينتظرك فقلت في قلبي جميعهم مجانين فدخلت عليه وقلت نعم فنظر إلي بطرف عيني وهو يكتب فقال أغلق الباب لو سمحتي وتعالي إلى هنا فأغلقت الباب وذهبت نحوه فقال لي لقد طلبت أوراقك من السكرتيرة ولكنها قالت لي بأنك ليس لديك أي سجل أو أي أثبت فأخبرني أين أوراق الرسمية وعلى فكره ما هو أسم والدك هذا إذا كان لديك أب فنظرت إليه بحقد فقلت ماذا تقصد يا خالد فقال أنا أسمي السيد خالد وليس خالد هل تفهمين فقلت أخبرني ماذا تريد مني الان فنظره إلي بكل سخرية وأستهزئ فقال أنا أسمي خالد أجي ركش فخبرين أنت سارة ماذا فسكت ولم أجب فوضع القلم ووقف فأتى نحوي فقال ماذا أليس لديك أب أو أمكي تعرفت على عدت رجال حتى أنجبتك فنظرت إليه وعيوني قد أمتلئ بدموع فقال لست مهتما كيف أتيت إلى هذه الحياة والان أخبريني لماذا لم تأتي إلى الشركة في الليلة الماضية أما أنكي تظنين بأن هذه الشركة ملك لأمك المحترمة فقلت أمي محترمة رغما عنك فقال حسنا إذا كنت أبنت إمرة محترمة كما تقولين أخبرين من يكون والدك أما أنه مات ولكن هل تعلمين أنا لو قابلت والدك الحقيقي سأقول له بأنه رجلا فشل لأنه لم يستطيع تربيتك جيد فقلت وأنت ستؤكد لي في ذلك الوقت بأنك حقا رجل فقال وبكل غضب حسنا عرفين بوالدك يا بنت الساقطة وكونك كذلك تردين أن تضحكين على عمي وتتزوجينه . طبعا فعمي رجلا غني وليس لديه أولد لهذا فكرتي به فأمسك بذراعي بكل قوتها بدرجة أن شعري نزل على وجهي فقال هل هذا مخططك يا مدام أو يا انسة ولكن تأكدي بأن هذا لن ينجح لأني أنا من سيوقفك فقلت هل تعلم يا خالد أنت أكبر حيوان وحقير رأيتها في حياتي فجمع كل قوته وصفعني كف بدرجة أني درت حول نفسي فصدمت من تصرفه فأمسك بذراعي مرتان ثانية فقال إذا لم تخرجي من حياة عمي يا سارة تأكدي بأني سأقتلك هل تفهمين فقلت ما بين وبين عمك أكثر بكثير مما يدوره في رأسك يا سيد خالد فسحبت ذراعي من يديه وأخذت وراقه من مكتبه وكتبت استقالتي فقلت هذه وراقة استقالتي فقال أنت قدمي أوراقك الرسمية ومن ثم استقيلي فنظرت إليه فخرجت وتركت له المكتب فذهبت إلى مكتبي وأخذت حقيبتي وخرجت من الشركة وأنا أبكي حيث عدت إلى المنزل فدخلت إلى غرفتي وأنا في حالة شبه أنهير من البكاء فدخلت خدمتنا وأخذت تهاداني وعندما يئست خرجت فقلت ليتأنى لم أعد وجلست معك يا أمي لم كان هذا حدث لي فعادت سابنة وأعطني سماعة الهاتف فقالت السيد يريدك فأخذت سماعة الهاتف منها فرديت وقلت نعم فقال سارة ماذا بكي ولماذا تباكين فقلت وبقهر دادي أنا بحاجة ماسه إليك فقال سارة ماذا بكي يا أبنتي وهل أنت بخير فأجهشت في البكاء فقال أسمعي إهداء وأنا سأأتي إليك في الحال فأغلقت السماعة وبلا فعل ما هي ألا لحظة حتى دخل عليا هو وسلمان فقال ما لذي حدث لكي فنظرت إليه فذهبت وارتميت في حضنه فقلت أنا اليوم أهنت جدا يأبي فقال ممن يا سارة أخبريني بالذي حصل فقلت أنا لا أريد أي شيء فقط أريدها العود إلى أمي في فرنسه فقال وتتركين يا سارة فنظرت إليه فابعد شعر عن وجهي فقال وما هذا الذي في وجهك أو من الذي ضربك فقلت أنا فقط أريده الذهب إلى فرنسه فقال أجلس فجلست فجلس أمامي فقال أخبريني أرجوك ما لذي حدث لكي يا سارة فأنا لم أعد قادر على

    تعليق

    • shosho11
      عضو فضي
      • Sep 2015
      • 601

      #12
      رد: رواية سارة بقلم الكاتبة زبيده

      اتمنى اشوف ردودكم الحلوة فهي دافع قوي وتشجعني

      تعليق

      • rabaaa
        عضو متألق
        • Sep 2015
        • 274

        #13
        رد: رواية سارة بقلم الكاتبة زبيده

        بارت جميل عزيزتي بنتظار البارت القادم

        تعليق

        • shosho11
          عضو فضي
          • Sep 2015
          • 601

          #14
          رد: رواية سارة بقلم الكاتبة زبيده

          أمامي فقال أخبريني أرجوك ما لذي حدث لكي يا سارة فأنا لم أعد قادر على رؤيتك بهذه الحالة يا عزيزتي فنظرت إليه ومن ثم إلى سلمان فقال سلمان عمي أنا سأنزل وأنتظرك في الصالة فقال داد حسنا يا سلمان فخرج فقال دادي ولان أخبرين ماذا هناك يا سارة فقلت أنا تعبت من تصرفت أبن أخيك فقال خالد فقلت نعم خالد يا دادي فوقف وذهب نحوى الباب ففتحه وأستدع سلمان وعندما أتاء قال نعم يا عمي فقال له دادي اتصال على خالد وطلب منه الحضور في الحال فقال سلمان إلى هنا يا عمي فصرخ دادي في وجهه وقال نعم إلى هنا فقال حسنا يا عمي فخرج وتركنا فمسك دادي بذراعي فقال ماذا فعل لكي خالد فقلت أساله عندما يأتي وسأرى إذا كان يستطيع أخبارك بكل الذي حدث أو لا فمسح دموعي وقال أنا أسفه لو كنت سباب ما حصل فقلت الذي حصل لا يخصك يا دادي فقال حسنا عندما يأتي السيد خالد سأعرف سباب ضربه لكي ولأن هي لننزل لكي ننتظره فمسك بيدي ونزلنا إلى الصالة وفي تلك اللحظة طرق الباب فقال سلمان أنا سأذهب وأفتح فذهب وفتح فدخل خالد فقال السلام عليكم فنظرت إلى دادي الذي كان ينظره إليه نظرة غضب فوقف فقال ماذا فعلت بسارة يا خالد أو لماذا ضربته فقال لقد تطاولت عليا يا عمي فقال لنفترض بأنها تطاولت عليك هل لهذا ضربتها ونحن منذ متى نضرب الموظفة في الشركة يا خالد فنظره إلى ومن ثم إلى دادي فقال عمي أنا لا أعرف ما لذي قالته لك سارة مما جعلك غضبنا مني بهذه الدرجة يا عمي فقال ولكن سارة لم تخبرني بالذي حصل بلا تريدك أنت أن تخبرني فقال خالد أنا لا أعرف لماذا أنت مهتم لأمر هذه الفتاة فقال دادي وأنت مدخلك بذلك فقال خالد لأنك عمي يا عمي فقال خالد ماذا هناك فنظر إلي فوقفت وقلت أجب يا سيد خالد فنظره دادي إلي فقال أنتظره أنت يا سارة وأنت يا خالد عندما جلبت لك سارة قلت لك بأنك إذا جرحتها أو جرح مشعرها ستكون قد جرحتني وقلت لك بأنها ستكون موضع ثقتك وستكون مواظبة في عملك فأخبرني ماذا فعلت لها فقال عمي هل سارة زوجتك فقال دادي ماذا زوجتي فقال سلمان بلا هي أبنتها يا أخي فنصدم خالد من ذلك فقال أبنتك يا عمي فقال دادي نعم أبنتي يا خالد من دمي ولحمي فقال خالد ولكن كيف أصبحت أبنتك يا عمي فقال دادي هل نسيت بأني كنت متزوج من أمراء فرنسية في فرنسه ولقد أخبرتك بأن سارة أتأت من فرنسه أي يعني بأنها ضيفتي فقل لي ماذا بينكم فنظر إلي ومن ثم إلى والدي فأنزل رأسه في ألأرض فقال دادي حسنا إذا كنت لا تريد أخباري يا خالد فأخبريني أنت يا سارة فنظرت إلى خالد فقلت ولكن خالد لديه شيء يريد أن يقوله لك دادي لأنه قال يريد التعرف عليك لكي يقول ذلك والشيء الثاني أريده أن يعرف بأني أبنت رجلا واحد وهو أنت دادي فقال داد أنا لم أفهم بعد ما لذي حدث حتى لأن فقلت الذي حدث بيننا لا يذكر أبدا يا داد فوجدت علامة الخوف والندم على وجه خالد فقال سارة أنا أسف جدا ومستعد لفاعل أي شيء من أجل أن أكفر عم فأعلت وأعلم بأني كنت وقحا معك في الكلام ولو كنت أعلم بأنك بنت عمي سمير لما كنت جرحتك أو جرحت مشاعرك فقلت مهم سأتفاعل يا خالد فأنا لن أسامحك فنظر إلى دادي فقال داد خالد لو تركتني سارة سأحملك المسؤولية هل تفهم فنظره خالد إلي فقال نعم يا عمي لقد فهمت فقلت خالد لقد قلت لك بأن ما بين وبينا عمك أكثر بكثير مما يدوره في رأسك والان عن أذنكم فتركتهما وصعدت إلى غرفتي وبعد ربع ساعة دخل دادي عليا فقال غيري ملابسك لكي نذهب إلى منزل عمك فقلت الان يا داد فقال نعم الان فلقد عرفوا الجميع بأنك أبنتي والجميع يعرفونك ماعدا أمي فقلت وكيف عرفوا ذلك فقال الجميع التقوى بك يوم الحفل كما أني عند سمعت صوتك وأنت تبكي جن جنوني أمام أمي وسلمان وعندما سألوني بالذي حصل قلت لهم بأن أبنتي ليست بخير فقالت أمي أبنتك من فقلت لهم سارة فقال سلمان هل سارة أبنتك يعمي فقلت لهم نعم هي أبنتي من لحم ودمي فخرجت لكي أأتي إليك فأتى سلمان معي والان هي غير ملابسك لكي نذهب إلى منزل أخي فقلت حسنا ولكن أنا لا أريد البقاء هناك يا دادي بلا أريد العودة إلى منزلنا فقال حسنا نحن سنعود إلى منزلنا والان هي لنذهب فالجميع في انتظرنا كما أن خالد وسلمان في الصالة ينتظرون نزولنا فنظرة إليه فقال أعرف بأنك غضبت من خالد وأتمن أن أعرف السباب مع إني أشعر بأن هناك شيء كبير ولكنكم لا تريدون أخبري لا أنت ولا خالد فلهذا أرجو منك أن تسامحيه يا سارة فأنا لا أريدك أن تكوني حقودة فقلت حسنا يا دادي ولكن أحتاج إلى بعض الوقت لذلك فابتسم و فقبلني على رأسي وقال حسنا ونحن سنكون في أنتظرك حتى تنزلين فقلت حسنا يا داد فخرج وتركني فدخلت إلى دورت المياه وأخذت دش دفئ مستعجل وبعد خروجي غيرة ملابسي ومشط شعري وبعد ذلك نزلت فقلت أنا جاهزة يا داد فقال سلمان عمي أنت أذهب مع أخي خالد وأنا سأذهب مع سارة بسيارتي فقال داد كلا أذهب أنت مع خالد وأنا سأذهب مع أبنتي فقال ولماذا الاء تثق بي فقال دادي كلا يولد فأنا لم أقصد ذلك ولكن ربما هي تريد الذهب معي فقال حسنا أنتظره يا عمي وأنت يا سارة هل تريدين مرفقتي فأنا شاب وسيام والكل يريده مرفقتي فابتسمت فقال نعم هكذا أبتسمي فالدنيا لا تستحق كل هذا يا بنت عمي فوالدك عزيز و غالي جدا على قلوبنا فنظرت إلى والدي ومن ثم إليه فقلت شكرا لك يا سلمان فقال داد هي لنذهب فخرجنا جميعا حيث ذهبت أنا مع سلمان وذهب دادي مع خالد وعندما كن نسيره في الطريق قال أنا أردتك أن تأتين لكي أعتذر لكي عم فاعله أخي خالد صحيح بأن أخي عصبي ومتهور بعض الأحيان ولكنه طيب القلب ومع أن الجميع يقولون بأني أن المتهور ولكن أخي أثبت الان من منا المتهور ولكن هل تعلمين لقد شككت بأن هناك علقت بينك وبين عمي من يوم الحفلة وأزداد شكي عندما رأيتك في المستشفى فقلت وهل كنتا أنت أيضا تظن بأن دادي عشيقي مثل أخيك فقال لا و الله فأنا أعرف بأن عمي ليس هكذا ولكن عرفت بأنك عزيزة جدا عليه وبضبط أنه عندما أستعد وعيه في المستشفى نطق أسمك فسأل دادي عمن تكوني فقال له أخي أنكي فتاة تعملين معهم وقد كنت في الحفلة فقال أبي وما قصة هذه الفتاة فقال أخي أسال عمي وهو سيخبرك بذلك فخرجت وتركتهم وقد رائيتك في ذلك الوقت ولكنك تركتي مئات السؤال يدوره في رأسي فقلت هل تعلم أنت أفضل بكثير من خالد فقال وأنتي هل تعلمين بأنك أول شخصا يقول هذا فقلت أخبرني يا سلمان كم عمرك فقال 25عاما فقلت أنت أكبره مني بي أربع سنوات فقط وعند وصولنا كان الجميع ينتظرون فدخلنا أنا وداد وسلمان وخالد وعند رأونا واقف الجميع ما عدا جدتي فقال داد أمي هذه أبنتي سارة فقالت جدتي تعالي يا عزيزتي فنظرت إلى داد فذهبت نحوها واحتضنتها بكل قوتي فقالت الحمد لله بأني رأيت أبنتك يا سمير قبل أن أموت فنظرت إليها فقبلتها وقلت بعد عمرا طويل فقلت أجلسي بجوري لكي أتمتع بنظره اليك فقالت ليلى دعينا نسلم عليه يا جدتي وبعد ذلك تجلس أمامك فابتسمت فقالت حسنا ليأتي الجميع ويسلمون عليها هنا فقالت حسنا وقد سلموا عليا وبعد ذلك جلست بجور جدتي فأتى دادي وجلس بجوري فقال هذه أبنتي الوحيدة يا أمي ولان لن تقولين تزوج فقالت كلا بل سأقول لك هذا دائما فا سارة ستتزوج من أبن عمه أو أي شخص من العائلة وستذهب لكي تعيش مع زوجه فقلت ولكن أنا لن أتزوج بلا سأعيش مع دادي فقالت جدتي يبدو بأنك متأثرة من والدك فقال دادي أنا فقالت نعم أنت وأنت يا سارة لا تقولين هذا لأنك ستتزوجين ووالدك أيضا سيتزوج فنظره إلي ومن ثم إلى ليلى فابتسموا لبعضهم فقالت زوجة عمي سأذهب لكي أراى ماذا فاعلوا الخدم في العشاء فذهبت فقالت جدتي أخبرني يا سمير متى ستأتون أنت وأبنتك لكي تعيشون معنا هنا في المنزل فقال لا يا أمي نحن سنعيش في منزلنا وسنأتي إلى زيارتكم بين حين وأخر ولكي تستطيع أبنتي أخذ حريتها فقالت ولكن هنا المنزل كبير وتستطيع أن تأخذ حريتها فقال ليس كمنزلنا يا أمي فقال عمي هذا أيضا منزلكم يا سمير أنت و أبنتك أما أنك نسيت بأن هذا البيت ملاكنا لنا نحن الاثنين فقال داد أنا أعيش مع أبنتي فقط أما أنت فأمي وزوجتك وأولدك يعيشون معك فخرجت زوجة عمي فقالت العشاء جاهز فقالت جدتي لنذهب يا سارة فذهبنا إلى غرفة الطعام فجلست بجور دادي فجلس خالد أمامي فنظرت إليه ومن ثم إلى سلمان فقالت جدتي ما هذا الذي بوجهك هل هي واحمه فوضعت يدي على خدي ونظرت إلى خالد الذي أنزل رأسه عندما نظرت إليه فنظرت إلى جدتي فابتسمت وقلت كلا فهذه أثره يدي لأني نمت عليه فقالت حسنا فقالت ليلى الحمد لله أنك أتيتي قبل زوجي وعلى فكره أنا سمعت بأنك مهندسة ديكور ممتازة فما رأيك بأن تنسقين منزلي فقلت كان بودي أن أفاعل ذلك ولكن تركت العمل فقال دادي ماذا تركتي العمل ولكن متى حدث ذلك فقلت سنتكلم في ذلك عندما نعود إلى المنزل وبعد أن تعشينا قال دادي حسنا يا أمي نحن سنذهب الان إلى منزلنا فقالت ولماذا فقال لأننا تعبنا كما أن غدا لدينا عمل فقلت دادي أنت ألان في أجازة وعندما تتحسن تذهب إلى العمل فقال سلمان إذا سأأتي غدا لكي إفطار معكم و أتغذى و أتعش أيضا فقال دادي وتنام أيضا فقال كلا بلا سأعود إلى المنزل لكي أنام فقلت أهلا بك في أي وقت فقال خالد وماذا عني فقلت البيت بيت عمك والان لنذهب يا دادي فقال حسنا هي بنا فودعنهم وقبل خرجنا قالت جدتي سارة أنا أريد أن أسمع صوتك دائما يا عزيزتي فقلت حسنا يا جدتي وأنت يا سلمان نحن سنكون في أنتظرك فقالت ليلى سلمان فقط فقلت كلا بلا كل من يريد القدوم فقالت حسنا يا بنت عمي وقالت كلمة اخر بالهندية لم أفهمها فقلت ماذا تعني هذه الكلمة فقال دادي أنا سأخبرك في الطريق ولان إلى اللقاء فقالوه إلى اللقاء فخرجنا أنا و داد وعدا إلى منزلنا وعند وصولنا قلت داد أنا سأذهب و أبدل ملابسي وأعود إليك لأني أريده التحدث إليك فقال حسنا فقلت ولو كنت مريض سنتكلم غدا فقال كلا أنا بخير يا عزيزتي و سأكون في أنتظرك يا أبنتي فقلت حسنا يا دادي دقائق وأكون عندك فصعدا إلى غرفنا فدخل هو إلى غرفته ودخلت أنا إلى غرفتي حيث غيرت ملابسي وبعد ذلك خرجت من غرفتي ودخلت إلى غرفت دادي فقلت هل تأخرت عليك فقال كلا تعالى وأجلسي هنا بجوري فذهبت وجلست بجورها فقلت هل تعلم يا دادي بأني أحببت جدتي جدا فقال حقا ولكن هل تعلمين بأني غضبنا منك فقلت أنا ولكن ماذا فأعلت لكي تغضب مني فقال نعم لأنك كنت تريدين أن تسفرين إلى فرنسه وتتركيني هنا لوا حدي فقلت أنا أسفه جدا ولكن ماذا كنت تريدني أن أفاعل فأنا في حياتي لم يضربني أحد وصدقني خالد هو أول شخص يضربني فقال ولكنه قال بأنك ضربتها أنت أيضا هل هذا صحيح فقلت نعم لقد ضربته لأنه كان وقحا في تصرفاته وكلامه معي فقال ليتك تخبريني فقط بالذي حدث بينكم فمسكت بيده وقابلته وقلت لا تهتم فقال ولكن أنا متأكد بأن خالد يحبك يا سارة فقلت ماذا قلت يا داد فقال خالد كان يظن بأنك تحبين لهذا تصرف معك هكذا فقلت أنا حقا أحبك يا داد فقال نعم أنتي تحبيني حب البنت لوالدها ولكن خالد كان يظن بأنك تحبين حب من نوع أخر فقلت هذا لأنه مجنون والان دعنا من خالد وأخبرني لماذا لم تتناول دوائك في يوم الحفلة فقال لأني نسيت وعلى فكر في ذلك اليوم أكلت سلطة شديدة الملوح لهذا مرضت وليس لأني لم أخذ الدواء وأنا أصلا لا أخذه دائما فقلت المهم أنك الان بخير لأنه لو كان حدث لك أي شيء لكنت ميت الان فقال بعد الشر يا عليك يا عزيزتي والشيء الثاني لماذا قلت لي ليلى بأنك تركتي العمل فقلت لأني قدمت استقالتي لخالد فقال إذا كنت تريدين أن أكلمه لكي تعودين إلى العمل سأفعل فقلت كلا أرجوك فأنا لن أعود إلى العمل مع خالد ومن غدا سأبحث لي عن عمل في شركة أخري دادي فتنهد فنظرت إليه فقلت داد أرجوك لا أريدك أن تغضب مني فقال أنتي تعلمين بأني لا أستطيع أن أغضب منك لأنك أبنتي الوحيدة فقلت دادي هل أطلب منك طلب فقال تفضلي فقلت تزوج يا داد فقال أنا أول مرتن أراى بنت تقول لوالدها تزوج يا داد فقلت لكي تحقق حلم جدتي فقال أعدك بأني سأتزوج بعد أن أزوجك وربما يكون ذلك قريب فما أدرك فقلت أن شاء الله ولكن هل تعلم يا داد لقد كان البيت بدونك موحش جدا فقال وأنتي هل تعلمين بأن الحياة بدونك بلا طعم فابتسمت وقلت شكرا لك يا دادي فقال أتمن من الله أن أراك طول العمر سعيدة فقلت طالما أني معك يا داد أنا سأكون سعيدة والان أنا سأذهب إلى غرفتي لكي أتركك تنام فقال حسنا تصبحين على خير فقلت وأنت من أهل الخير وقبل خروجي قلت داد فنظره إلى فقال نعم يا عزيزتي فقلت أرجوك لا تذهب غدا إلى العمل فقال حسنا لن أذهب فقلت شكرا ولان عن أذنك فخرجت من غرفته ودخلت إلى غرفتي فاستلقيت على سريري وأنا في غاية السعادة فقلت الحمد لله بأن داد عاد إلى المنزل با سلامة فأغمضت عيني حتى نمت وفي اليوم الثاني استقضت في تمام الثامنة فغسلت وجهي وبعد ذلك خرجت من غرفتي ونزلت إلى الصالة فوجدت داد جالس يقرا الصحف فقلت صباح الخير فقال صباح الخير والنور لي أجمل فتاة في الكون ولكن ما لذي أيقظك الان فقلت لكي أفطر معك يا داد فقال هل نمت جيدا فقلت طالما أني سعيدة سأنم جيدا فقال الحمد لله فطرق الباب فنظره إلي قال من الذي أتى في هذا الوقت فقلت سأذهب لكي أراى من الطرق فقال حسنا فذهبت وفتحت الباب فإذ با خالد فقال صباح الخير فقلت أهلا فقال هل عمي نائم فقلت كلا فقال أين هو فقلت في الدخل تفضل بدخول فدخلنا فقال داد أهلا يا خالد فذهب نحو فقال كيف حالك يا عمي فقال دادي أنا بخير فقال لقد جئت لكي اصطحابك إلى الشركة فنظره إلي فقال كلا أنا لن أذهب اليوم فقال ولماذا هل مازلت مريض يا عمي فقال داد كلا أنا بأفضل حال الان ولكني وعدت سارة بأني لن أخرج اليوم فلهذا أريد أن أقضي يومي مع أبنتي فقال حسنا أنا سأذهب الان فقال له كلا أفطر معنا ومن ثم أذهب فنظره إلي فوجدني أنظر إليه بحقد فقال كلا فأنا فطرت في المنزل والان إلى اللقاء فقال دادي إلى اللقاء فخرج وتركنا فخرجت الخدمة فقالت الإفطار جاهز يا سيدي فقال داد هي بنا يا سارة وقد قضينا ذلك اليوم في النزل وفي اليوم الثاني ذهب دادي إلى الشركة فجلست أقراء بعض الكتب فطرق باب غرفتي فقلت أدخل فدخلت الخدمة فقالت السيد سمير يريدك على الهاتف فقلت حسنا فخرجت فرديت من هاتف غرفتي فوجدته لا يعمل فنظرة إلى الفيش فوجدته مفصول فأعدته إلى موقعه فقلت الو مرحبا يا داد فقال أخير يا سارة رديت وأيضا ماذا بكي لا تردين على الهاتف ولا هاتفك النقال فقلت لأن هاتف المنزل كان مفصول وهاتفي النقال مغلق فقال حسنا تعالي إلى الشركة لأني أريد التحدث إليك فقلت الان يا داد فقال نعم الان فقلت حسنا يا داد سأأتي إليك في الحال فقال وأنا سأكون في أنتظرك فأغلقت الخط فقلت ماذا هناك يترى ولكن كل الذي سأقوله أستر يا رب فغيرة ملابسي وبعد ذلك خرجت و اتجهت إلى الشركة وعند وصولي اتصلت على والدي وعندما رد قلت أين أنت يا داد فقال أنا في مكتبي فقلت حسنا فقال وأين أنتي فقلت أنا هنا في الشركة فقال حسنا أنا في أنتظرك فأغلق الخط وعند وصولي وجدت سكرتيرته تعمل فنظرت إلي فقالت أنتي فابتسمت وقلت هل مازالت تتذكرني فقالت أكيد وكيف أنسك فقلت حسنا هل أدخل فقالت تفضلي فالسيد سمير ينتظرك فقلت أشكرك فدخلت وقلت السلام عليك يا داد فقال وعليك السلام يا عزيزتي تعالي وأجلسي هنا فذهبت نحوه فجلست وقلت نعم يا داد هل أنت بخير فقال لا تخفي علي فأنا بألف خير فقلت الحمد لله ولكن لماذا طلبت مني الحضور فقال من أجل أبن عمك خالد فنحن سنتكلم عنه فقلت خالد ماذا به فقال أريدك أن تنسي ما حدث بينكم فقلت لقد أخبرتك قبل ذلك بأني نسيت كل شيء فنظره إلي بتعجب فقال أنتي صحيح لم تعيشي معي منذ ولدتك ولكن الان أعرف عنك أشيء كثيرة وصدقني بأن هذه هي الحقيقة فقلت ماذا تريدني أن أفاعل لكي تصدقني فقال بأن تعودين للعمل هنا في الشركة فقلت أسفه لا أستطيع كم أني قدمت أورقي لشركة اخر يا داد فقال هذا يعني بأنك تكسرين كلامي فقلت أنا يا دادي وكيف تعتقد بأني سأفعل ذلك فقال لو كنت تحترمين كلامي لما رفضتي العودة إلى العمل فقلت ولكني قدمت استقالتي فقال لقد أتلفه خالد وأنا وعدته بأني سأقنعك بأن تعودين إلى العمل فأتمن بأن لا تكسرين كلامي أمام خالد فنظرت إليه فقلت حسنا أنا لن أكسر كلامك يا داد وسأعود للعمل مع خالد فقط لكي لا تقول بأني لا أحترمك فأتى وجلس بجوري فقال سارة أنا لا أعلم بالذي حدث بينك وبين خالد ولكن نحن جميعنا نخطى وخالد أبن أخي وهم أقربنا الوحيدين فهل نتمسك بهم أو نتركهم يا سارة فنظرت إليه فقلت داد أنا مستعدة لفعل أي شيء من أجلك فقال أنا فقط أريدك أن تسمحين خالد وصديقين بأن خالد يحبك لأن تصرفاته تدل على ذلك فلهذا أريدك أن تسمحه كما أنك لو تركت العمل هنا في شركتنا سنخسر ولا أظن بأنك ستريدين ذلك فقلت داد أنا سأعود للعمل مع خالد وإذا كنت تريدني أن أذهب وأعتذر له وأقبل رأسه صدقني بأني سأفعل لكي أرضيك فقال كلا أنا فقط أريدك أن تعودي للعمل وتنسى محدث بينكم فقلت حسنا والان عن أذنك فقال إلى أين أنت ذهبها فقلت إلى مكتبي فابتسم وقال حسنا يا عزيزتي أذهبي وشكرا لكي فخرجت من مكتب داد واتجهت إلى مكتبي وعند دخولي جلست على مكتبي حيث كان كل شيء كم تركته فطرق الباب ودخل راج فقال حمدا لله على سلامتك يا سارة هل أجلس فقلت تفضل فجلس وقال شكرا لك وعلى فكره نحن افتقدنك جدا فقلت شكرا لك فقال كيف حال صديقتك جولي فقلت الحمد لله هي بخير فقال الحمد لله والان أنا سأذهب فطرق الباب فدخل خالد فوقفنا أنا وراج فنظر إلينا فقال راج حسنا عن أذنك يا سارة فقال خالد أسمه الأنسة سارة وليس سارة فقط هل تفهم فقال نعم يا سيد خالد وعن أذنكم فخرج وتركنا فقلت لو سمحت يا سيد خالد أنا لا أحب الرسمية بينا وبين أصدقائي وأحب أن يندوني باسمي فقط وحتى لو كنت أبنت المدير فقال أنا أسف لو كنت أغضبتك بتصرفاتي وأنا لم أأتي لكي أتشاجر معك بلا جئت لكي أشكرك لأنكي عدتي إلى للعمل فقلت أنا لم أعد من أجلك بلا من أجل داد فقال وحتى لو كان ليس من أجلي سأقول لك شكرا وأتمن أن تنسي محدث بيننا فنظرت إليه بطرف عيني فقلت ليس بهذه البسطة يا خالد فقال صدقيني أنا مستعد لفعل أي شيء من أجل أرضيائك يا سارة فقلت عفوا أنا أسمي الانسة سارة وليس سارة هكذا فنظر إلي بكل غضب فقال عن أذنك فخرج وتركني فضحكت وجلست وتابعت عملي ومع مرور الأيام والشهور تعلمت اللغة الهندية جيدا وأصبحت أعتمد على نفسي وفي يوم وعندما كنت في غرفتي مع ليلى بنت عمي قالت لي هل تعلمين أنا سعيدة لأني عندي بنت عم مثلك يا سارة فابتسمت وقلت وأنا كذلك فقال على فكر يجب عليك أن ترقصين في زوجي لأن هذه عادتنا فقلت لا تخفي فأنا سأرقص وسأغنى لك إلى أن ينتهي الزوج فقالت حقا فقلت طبعا وسترين ذلك فقالت هل تعلمين لقد قال عامر بأن الديكورات التي قمت بها في منزلنا أعجبت كل من دخل إلى منزلنا فقلت المهم أن تعجبك أنتي فقالت طبعا أعجبتن وقد كنت فخورتن بكي جدا يا بنت عمي فقلت المهم أن تتزوجي قبل أن أسفر إلى فرنسا فقالت ماذا هل ستعودين إلى فرنسا فقلت نعم أما أنكي نسيت بأن مامي هناك في فرنسا وأنا في الحقيقة اشتقت إليهما جدا فأنا هنا من ستة شهور فقالت أخبرني هل لديك حبيب في فرنسا فنظرت إليها بتعجب فقلت كلا ليس لدي حبيب كما أني أخبرت دادي بأني سأتزوج من هندي مثلي أنا فقالت الحمد لله لأني أريدك أن تتزوجين من أحد أخوني فدخلت الخدامة فقالت انسه ليلى يقول لكي السيد سلمان هي لكي تذهبون فقالت حسنا سأنزل في الحال وأنتي يا بنت عمي أنا سأذهب الان فقلت حسنا وأتمن أن تعودي إلى زياراتي مرتن ثانيه فقالت أكيد وقبل أن أنسى جدتي غضبت منك لأنكي لم تأتين إلى زيارتها فقلت حسنا غدا عندما أنتهي من عملي في الشركة سأأتي إلى زيارتها فقالت حسنا سأخبره بذلك والان هي لننزل فقلت هي حيث نزلنا فقال سلمان وأخير يا سارة نزلتي فقلت لقد تغديت معك فماذا تريده أيضا فقال سلامتك فقلت شكرا فقالوا حسنا إلى اللقاء فأقلنا أنا وداد إلى اللقاء فخرجوه وتركنوا فقال داد هل قضيت وقتا ممتع مع بنت عمك فقلت جدا يا داد فقال على فكر زوج ليلى بعد أسبوعين فقلت ماذا ولكن هي لم تخبرني بذلك فقال ربما نست يا عزيزتي فلهذا أستعدي لكي نذهب إلى السوق فقلت حسنا ولكن يا دادي أنا أريد أن أسفر إلى فرنسا بعد زوج ليلى فنظر إلي بتعجب وقال ولماذا تريدين الذهب إلى فرنسا فقلت لكي أرى مامي فأنا مشتاقة إليها جدا كما أنها هي أيضا مشتاقة إلي فقال أن شاء الله خير يا سارة والان أنا سأخرج لكي أذهب إلى أصدقائي فقلت حسنا يا داد رفقتك السلامة فأبتسم وخرج فعدت إلى غرفتي فقمت بترتيبها ونمت وفي اليوم الثاني وبعد خروجي من المكتب اتصلت على دادي فوجدت هاتف النقال مقلق حيث اتجهت إلى منزل جدتي وقد وصلت بوصول خالد فنزل من سيارته وأتى نحوي فنزلت من سيارتي فقال ما هذه المفاجئة يا سارة فقلت هل تعتبر قدومي إلى منزل عمي مفاجأة فقال نعم لأنكي لا تأتين إلى منزلنا ألا في النادر فقلت وحتى الان لولا أن جدتي قالت بأنها اشتقت إلي لم كنت هنا فقال حسنا سأترك جدتي تقول لكي دوما بأنها اشتقت اليك لكي نراك دائما فابتسمت وقلت لا مشاكل وأنا سأطلب من دادي بأن يجلبها لكي تعيش معنا والان هي لندخل فقال تفضلي ولكن أين عمي فقلت ربما يكون في المنزل وعندما دخلنا قال أنتظر دقيقة فقلت حسنا فدخل على جدتي في غرفتها فقال جدتي هل تعلمين من الذي جاء إلى زيارتك فقالت نعم أنها سارة بنت عمك فقال ماذا فدخلت وقلت السلام عليكم يا جدتي فقال وكيف عرفت بأنها سارة وأنتي لم تريها بعد فقالت لقد شممت رائحة عطرها فذهبت و احتضنتها فقلت لقد اشتقت إليك يا جدتي فقالت كم أنتي كذبة فأنتي لو كنت اشتقت إلي أتيتي إلى زيارتي وحتى لو مع سمير فقلت داد لا يخبرني عندما يأتي إلى زيارتك فقالت لأنك لا تسألينه فنظرت إلى خالد فابتسم وقال جدتي سارة تكون دائما مشغول لهذا لا تأتي إلى زيارتك فقالت وهل وكلتك محامي لها فنظرة إلى جدتي ومن ثم إليه فأخذت أضحك فقال أنا أدفع عنك وأنتي تضحكين فقبلت رأس جدتي وقلت أنا أسفها وأعدك بأني سأأتي إليك في كل يوم من أجازة لكي أتغدى معك فقالت هل هذا وعد فقلت نعم يا جدتي العزيزة فقالت حسنا كن شاهدا يا خالد فقال حسنا يا جدتي والان عن أذنكم فأنا سأذهب إلى غرفتي لكي أبدل ملابسي فقالت جدتي حسنا أذهب يا عزيزي فخرج وتركنا فقالت جدتي يا رب أرزق خالد بفتاتنا تستحقه فقلت في قلبي ومن المجنونة التي ستتزوج من خالد فقالت وأنتي يا عزيزتي متى سنفرح بكي فقلت ماذا هل لديك عريس لي يا جدتي فقالت نعم فهناك سلمان وخالد فاختاري واحد منهم أما أنتي لديك شخص أخر تفكرين به فقلت أنا يا جدتي لا أفكر في أحد فدخلت زوجة عمي مع سلمان فقالت كيف حالك يا عزيزتي فوقفت وسلمت عليها فقلت أنا بخير كيف حالك أنت يا خالتي فقالت طالما أنت بخير فأنا أيضا بخير فابتسمت وقلت شكرا لكي وأنت يا سلمان كيف حالك فقال الحمد لله أنا بخير فقلت الحمد لله على كل حال فأجلست فجلست بجوري فقالت أخبرين يا سارة لماذا لا تأتين إلى منزلنا سوى في النادر فقلت لأني مشغولة يا خالتي فقالت لو كان بودي فأنا أتمن أن أرك دائما هنا في منزلنا فقلت شكرا لكي والان عن أذنك أنا سأذهب إلى المنزل لأن دادي ينتظرني على الغداء فقالت جدتي لا تنسي وعدك وفكري في الموضوع الذي تكلمان به فقلت أي موضوع يا جدتي فقالت سنتكلم في ذلك فيما بعد فقلت حسنا فخرجت حيث نزل خالد فقال إلى أين أنتي ذهبه يا سارة فقلت سأعود إلى المنزل فقال تغدي معنا ومن ثم أذهبي فقلت كلا بلا سأعود إلى المنزل لأن دادي ينتظرني على الغداء فقال حسنا إلى اللقاء فقلت إلى اللقاء فخرجت من منزل جدتي وعدت إلى المنزل وعند وصولي كان دادي غضبا بعض الشيء فقلت السلام عليك يا دادي فنظر إلي فقال وعليكم السلام وترك لي المكان فلحقت به وقلت دادي ماذا حدث لك ولماذا أنت غضبنا مني فقال أين كنني إلى هذا الوقت فقلت لقد ذهبت إلى زيارة جدتي فهي غضبت مني لأني لا أذهب إلى زيارتها فقال وأنا ألست بمهم عندك بلا حتى لم تفكري بالاتصال عليا فقلت أقسام لك بأني اتصلت ولكن وجدت هاتفك النقال مغلق فقال وماذا عن هاتف المنزل فقلت هاتف المنزل فقال نعم هو فقلت أنا لا أعرف الرقم فنظر إلي فأرد تاركي فأمسكت بيده فقلت دادي أرجوك لا تغضب مني فأنا لا أريد غضبك فقال حسنا ولكن أتركين الان لوحد لأن أعصبي متعبة بعض الشيء فقلت حسنا فتركني ودخل إلى غرفته فدخلت أنا أيضا إلى غرفتي فغيرة ملابسي وجلست على سريري حيث وضعت رأسي على ركبتي وأخذت أبكي بدون شعور لأني لا أحب أبدا أن يغضب مني داد وفي حولي التاسعة طرق باب غرفتي فذهبت وفتحت الباب فإذا بخدمتنا فقالت هل أجهز لكي العشاء يا بنتي فقلت أين داد فقالت لقد خرج قبل قليل وقد قال بأن أجهز لكي العشاء لأنه سيتأخر فقلت كلا لا أريد أن أكل الان فقالت حسنا يا أبنتي فتركتني وذهبت فأغلقت باب غرفتي ومن ثم استلقيت على سريري نمت وفي حولي الثانية ليلا استيقظت من شدت الصدع فخرجت من غرفتي ونزلت حيث ففتحت الصيدلية المنزلية فأخذت دواء مساكن لي الم الرأس وعدت إلى غرفتي وما هي إلا لحظة حتى أخذت أسترجع عصرت معدتي فشعرت بأني سأموت من شدت الألم فخرجت من غرفتي ودخلت إلى **غرفة داد

          تعليق

          • shosho11
            عضو فضي
            • Sep 2015
            • 601

            #15
            رد: رواية سارة بقلم الكاتبة زبيده

            لاتحرموني من ردودكم الحلوه

            تعليق

            • rabaaa
              عضو متألق
              • Sep 2015
              • 274

              #16
              رد: رواية سارة بقلم الكاتبة زبيده

              بارت رائع جدا . بنتظار البارت القادم عزيزتي استمري

              تعليق

              • shosho11
                عضو فضي
                • Sep 2015
                • 601

                #17
                رد: رواية سارة بقلم الكاتبة زبيده

                وصل البارت

                غرفة داد فقلت دادي أستيقظ أرجوك فجلس وقال ماذا هناك يا سارة فقلت معدتي تؤلمني وأشعر بأنها ستنفجر من الألم فقال ولماذا أو ماذا أكلتي فقلت دادي أرجوك ساعدني فأنا أشعر بأني سأموت فقال حسنا غيري ملابسك لكي أأخذك إلى المستشفى فقلت لا أستطيع فأنا أشعر بأني سأموت فقال ماذا فترك فرشه وأمسكاني وقال لنذهب فخرجنا وطول الطريق وأنا أتألم وعند وصولنا إلى المستشفى سألني الدكتور قائلا ما المشكلة فقلت لقد كان رأسي يؤلمني فأخذت مهدأ وبعد نصف ساعة أخذت معدتي تؤلمني فقال ما أسم الدواء الذي أخذته فقلت بروفتين فقال يبدو بأنك أفرطي به فقلت دكتور أنا أتألم وأنت تستجوبني فقال أن شاء الله سوف تكوني بخير فوضع أبرت المغزى في يدي وبعد ذلك أدخلوني إلى غرفت العملية وقاموا بغسيل معدتي ومن ثم أعطوني أبرت منوم فنمت بتأثيره \ مع سمير والده سارة \ وبعد خروج سارة من غرفت العملية وقفت وذهبت نحوهم فقلت أخبرني يا دكتور كيف حالها الان فقال أخبرني هل هي زوجتي يا سيد سمير فنظر إليه بتعجب فقلت هل قراءة أسمه جيد فقال نعم لقد قراءة أسمه ولكن هل يعقل بأن تكون أبنتك فقلت ولم لا يعقل بأن تكون أبنتي والان أخبرني كيف صحة أبنتي فقال هي بخير ولكن هل هي تتبع حمية غذائي فقلت كلا فقال وهل أنت متأكد بأنها لم تحول الانتحار فقلت كلا لا أعتقد ذلك فقال ولكن معدتها كانت خاوية تماما من أي طعام فقلت لا أظن بأنها كانت تحول الانتحار فا أبنتي ليس من هذا النوع والان أخبرني إلى متى ستضل هنا في المستشفى فقال سأتركها هنا عندا لمدت يومين حتى نتأكد بأنها بخير فقلت حسنا يا دكتور فالمهم أن تكون أبنتي بخير حيث أخذوها إلى غرفتها فجلست بجورها إلى أن شرقت الشمس حيث دخلت الممرضة فوضعت لها مغذى جديد فقلت متى ستفيق فقالت لا أعرف ولكن الدكتور سيأتي بعد قليل فقلت حسنا شكرا لكي فخرجت وبعد أن أطمئنت على سارة عدت إلى المنزل فأخذت دش دفي ومن ثم أخذت لها بعض الملابس وبعد ذلك خرجت واتجهت إلى المستشفى وقبل نزولي من سيارتي رن جوالي فنظر إلى الرقم فوجدته اتصال من خالد فرديت وقلت أهلا يا خالد فقال عمي ماذا حدث لك أنت وسارة هل أنتم بخير فقلت أنا بخير ولكن أبنتي سارة مريضة بعض الشيء وهي الان في المستشفى فقال في أي مستشفى أنتم فقلت في مستشفى راج كمار فقال حسنا سأأتي إليكم في الحال فقلت حسنا فأغلقت الخط وبعد ربع ساعة قدم إلينا فقال كيف حالك يا عمي فقلت الحمد لله أنا بخير كيف حالك أنتي فقال أنا بخير ولكن ما لذي حدث لسارة فقلت لا أعرف ولكن يبدو بأنها حالة تسمم فقال وما سببها أو ماذا أكلت فقلت هي تغذت عندكم فقال كلا يا عمي سارة لم تأكل عندا لأني عندما طلبت منها بأن تتغدى معنا قالت بأنها ستعود إلى المنزل لكي تأكل معك فقلت ماذا هل يعني هذا بأن سارة لم تتغدى عندكم ولكن هي متى خرجت من عندكم فقال في تمام السابعة ونصف فأخذت نفس عميق فقال خالد عمي هل أنت بخير فنظر إلى سارة وقلت لن أكون بخير ألاء إذا تعافت أبنتي فقال أن شاء الله ستكون بخير فقلت أن شاء الله فأنت لا تعلم ماذا تعني لي سارة يا خالد فقال عمي سارة غالية على قلوبنا جميعا وأنا متأكد بأن الدكتور قال لك بأنها سوف تكون بخير فقلت نعم هو حقا قال بأنها بخير فقال إذا لماذا أنت غلقا هكذا يا عمي ولا تنسى بأنك مريضا بل ضغط يا عمي فلا هذا أذهب أنت إلى المنزل وخذ قسط من الراحة وأنا سأكون بجور سارة فقلت كلا لا أستطيع ترك أبنتي فقال عمي ألاء تثق بي فابتسمت وقلت كيف لا أثق بك وأنت الوحيد الذي عرف بمرض أبنتي فقال حسنا أسترخي أنت على الكرسي وأنا سأجلس بجورها فقلت كلا لا أستطيع ألا أبتعد عنها فلهذا دعني على راحتي فقال حسنا يا عمي فذهب وجلس على الكرسي فقلت يمكناك الذهب لو شئت يا خالد و سأتصل عليك إذا احتاجت إلى أي شيء فقال كلا يا عمي دعنا بجورك حتى إذا أردت أي شيء أكون قريبا منك ففتحت سارة عينها فقالت داد أين أنت يا دادي فأسرعت بالوقوف فأمسكت بيدها فقلت أنا هنا بجورك يا عزيزتي فقالت هل مازلنا في المستشفى فقلت طالما أنكي لست في غرفتك فهذا يعني بأننا مازلن في المستشفى فجلست وقالت أنا أريد الخروج لأني لا أحب المستشفيات يا داد فجلست بجورها وأمسكت بها من ذراعيها وقلت أسترخي فأنتي لن تخرجين ألاء إذا سماح لكي الدكتور بالخروج فحملت شعره عن واجهه فقالت داد أرجوك أنا أريد الخروج فقلت سارة لقد قلت بأنك لن تخرجين حتى يسمح لك الدكتور هل تفهمين فقدم خالد فقال حمدا لله على سلامتك يا سارة فقالت شكرا لك يا خالد ولكن أنا حقا أصبحت بخير وأتمن أن أخرج اليوم قبل غدا فنظرة إليها فقالت أسفه فنظر خالد إلي ومن ثم إليها فقال ستخرجين يا سارة ولكن بعد أن تتحسنين فدخل الدكتور فقدم نحوا فقال مرحبا فقلت أهلا يا دكتور فقال كيف حالك يا سارة فقالت الحمد لله يا دكتور أنا بخير وأريد الخروج الان فقال ولماذا هل مللت منا فقالت كلا ولكني لا أحب المستشفيات فقال لها حسنا ولكن أنا سأكشف عليك ولو تأكدت فعلا أنكي بخير سأدعك تخرجين ولكن تعديني بأن تعودين غدا لكي نطمئن عليك فقلت هل هي بخير يا دكتور فقال نعم ولكن يجب عليكم التخلص من المسكن الذي تناولتها لأنه هو الذي سباب لها التسمم فقلت ولماذا هل أفرطت في تنوله فقال كلا ولكنه كان منتهي الصالحية لهذا سباب لها التسمم وأنت يا انسة سارة يجب عليك الابتعاد عن الحمية لأنكي لست بحاجة إليها فقالت سارة أنا لا أتبع أي حمية يا دكتور فقال إذا لماذا كانت معدتك خالية من أي طعام فقالت أنا لا أأكل حتى أجوع فقال حسنا الأفضل أن تأكلين وحتى إذا لم تكوني جائعة ولو قطعة صغيرة من الخبز حتى لا تتقلص معدتك فقالت حسنا سأفعل كل ما تريد يا دكتور فقال حسنا الان سأكشف عليك لكي أرى إذا كان بإمكانك الخروج أو لا فقالت كلا أرجوك فأنا حقا أريد أن أخرج فقلت سارة لقد قال لكي الدكتور إذا كنني بخير ستخرجين هل تفهمين فقالت نعم لقد فهمت يا داد حيث كشف عليها الدكتور فقال أنت الان يمكناك الخروج ولكن كم اتفقا تأتين إلي غدا لكي أطمئن عليك فقالت حسنا يا دكتور وشكرا لك فقال هذا وجبي وأنت يا سيد سمير تفضل معي لكي نقوم با جرات الخروج فقال خالد أذهب أنت يا عمي مع سارة إلى المنزل وأنا سأقوم بكل شيء من وقت دخولها إلى وقت خروجها فقلت حسنا وشكرا لك يا خالد فقالت سارة هل سأذهب مع هذا الملابس فقلت كلا لقد جلبت لك بعض الملابس وهي في خزنت الملابس فقالت حسنا يا داد فقلت سأنتظرك في الخرج فإذا غيرتي ملابسك استدعيني فقالت حسنا يا داد فخرجت وجلست أنتظرها وعندما خرجت دخلت وأخذت حقيبتي وخرجنا من المستشفى وعدا إلى المنزل فدخلتها إلى غرفتها فقلت هل أجلب لكي شيء لكي تأكلين فقالت ليس الان يا داد فقلت حسنا فخرجت من غرفتها فرئيت الخدمة في وجهي فقالت سيدي ماذا حدث لأبنتك لانسة سارة فقلت لقد أخذت دواء منتهي الصالحية فسباب لها حالة تسمم ولكنها الان هي بخير فقالت الحمد لله فقلت أخبرين يا سابنة هل سارة تعشت في الليلة الماضي فقالت كلا فهي سألت عنك وعندما أخبرتها بأنك لست موجود قالت بأنها لا تريد أن تأكل فقلت حسنا شكرا لك فقالت عن أذنك فاتجهت نحو الصيدلية المنزل ففتحتها وتخلصت من جميع الأدوية الموجودة فيها وبعد ذلك جلست أقراء الصحف فطرق الباب فذهبت وفتحت فإذا بخالد فقلت أهلا يا خالد تفضل فدخل فقال هذه أدوية سارة يا عمي فأخذتها وقلت شكرا لك يا خالد والان أجلس فقال كلا فأنا سأذهب إلى الشركة وسأعود إليكم في المساء ولكن إذا أردت أي خدمة فاتصال علي يا عمي فقلت حسنا وأنا حقا لا أأعرف كيف سأشكرك يا ولدي فقال ولماذا تشكرني يا عمي فهذا وجبي نحوك ونحو سارة والان عن إذنك فقلت تفضل فخرج وتركني فقلت ليتك تكون من نصيب أبنتي يا خالد فأنا أشعر بأن سارة تميل إلى سلمان \مع سارة\ وعند عودتي إلى المنزل استرخيت قليلا حيث دخل داد ومعه الطعم فقال هي لكي نفطر فجلست وقلت أي أفطر الان يا دادي فالساعة الحادية عشرة فقال وماذا في ذلك فابتسمت وقلت لا شيء فقال هل تعرفين بأنك لديك ابتسمت جميلة فقلت كل أبا فخورا با أبنتها وكل بنت فخورتان بوالده فقال نعم هذا صحيح فضحكت وقلت داد هل مازلت غضبنا مني بسباب ما حصل في الليلة الماضية فقال بلا أنا الذي يتمن بلا تكوني غضبة لأني كنت قسينا معك فأنا كنت أظن بأنك تغذيت وتركتني هنا أنتظرك فأنتي عودتين على الأكل معك فقلت أنا المخطئة لأنه كان يجب عليا أن أخبرك منذ البداية بأني لم أتغدى فقال هل لهذا أخذت الدواء فقلت كلا والله فأنا أخذت الدواء لأن رأسي كان يؤلمن جدا ولي غبى أخذت الدواء دون أن أنظر إلى تاريخ انتهاء فقال لقد تخلصت من جميع الأدوية الموجودة في الصيدلية والان هي لانفطر فقلت هي حيث فطارا ومن ثم أخذت دوائي فنزلنا مع داد وجلسنا في الصالة فأخذ الهاتف فقلت من ستكلم يا داد فقال سأكلم أمي فقلت جدتي حسنا إذا كلمتها أعطيني الهاتف لكي أسلم عليها فقال حسنا وبعد أن كلامه كلماتها أنا أيضا فقالت هل فكرتي في الموضوع الذي أخبرتك فقلت أي موضوع يا جدتي فقالت موضوع زوجك من سلمان أو خالد فنظرة إلى داد الذي كان ينظر إلي فقلت مازلت أفكر في ذلك ومن ثم أرد لكي الجواب فقالت حسنا يا عزيزتي فقلت إلى اللقاء فقالت إلى اللقاء فطرق الباب فخرجت الخدمة وفتحت الباب فقال داد عن ماذا كنتم تتحدثون أنتي وأمي فدخلت الخدمة ومعه باقة ورد فقال والدي ما هذا ولمن هي فقالت أنها لانسة سارة فأخذه ومن ثم أخذا الكرت فقال هي حقا لكي فقلت من منا فأعطني الكرت فقرأته فقلت من خالد فقال ولان أخبرين فقلت عن ماذا يا داد فقال عن الموضوع الذي كنتم تتحدثون عنه أنتي وأمي فقلت جدتي تريدني أن أتزوج من سلمان أو خالد فقال ماذا ولماذا لم تخبريني بذلك فقلت لأنك كنت غضبنا مني فقال وأنتي ماذا قلت لها فقلت لم أقل لها أي شيء لأني لا أستطيع أتخذ أي قرار بدونك فالقرار الأول والأخير لك فأخبرني أنت مرائيك مع أني لا أفكر في الزوج الان فقال ولماذا فقلت لأن الزوج مسؤولية وأنا أخف من المسؤولية يا داد كم أني محتارة فلهذا أريدك أن تختار لي لأنك تعرف أبناء أخيك أكثر مني فقال ولكني أخف بأن لا يعجبك اختياري يا أبنتي فقلت ولماذا تقول هذا فأنت والدي فقال إذا اختاري خالد فشعرت بأن الخبر نزل علي مثل الصاعقة فقال ماذا بكي فأنا أشعر بأن ملامح وجهك تغير تمامنا فقلت داد إذا تحدثت إليك جدتي بخصوص هذا الموضوع فاخبرها بأني سأرد لها الجواب بعد عودتي من فرنسا فقال ولماذا فقلت لكي أخذ وقت كافي في التفكير ولكي أدرس أخلاق خالد وسلمان فقال حسنا سأخبره بذلك فقلت ولكن يا داد أخف أن تغضب مني فبتسم وقال كلا هي لن تغضب منك وعلى فكره إذا كنت لا تردين الزوج من الاثنين فلن يجبرك أحد فابتسمت وقلت كم أخبرتك يا داد أنا سأفكر وهذا من أبسط حقوقي فقال نعم هذا صحيح ومع مرور الأيام قدم موعد زوج ليلى وقبل يوم حنته بيوم ذهبنا إلى السوق أنا وداد لكي نشتري ملابس الزوج وعند دخولنا أول محل قدمت إلينا فتاة تعمل في نفس المكان فقالت ما هو طلبكم يا سيد فنظر إلي ومن ثم إليها فقال داد أريد ملابس سهر لفتاة في الوحدة والعشرون من عمرها وأتمن أن تكون ناعمة وجميلة وأريدها أن تكون زاهي هل تفهمين فقالت سأذهب وأجلب لك أجمل ما عندنا وأنت تختار يا سيد فقال حسنا فذهبت فنظر إلي فوجدني أنظر إليه بتعجب فقلت داد أنا لست العروس فقال أريدك أن تكوني أجمل فتاة يوم الحنة والزوج فقلت ولماذا كل هذا يا داد فقال لأنك أبنتي أنا يا سارة ووحيدتي فابتسمت وأنزلت رأسي فقدمت الفتاة فقالت هذه 25 قطعة من أجداد ما لدينا فقال حسنا وشكرا لكي فأختر سبعه من بينهم فقال هي يا سارة أبدي بالقياس لكي أرى أيهم سيكون الأجمل عليك وقد جربتهما جميعا فلما يعجب داد سوى ثلاثة فقط وأنا لن أطيل عليكم فنحن ذهبنا إلى السوق في تمام الربعة ولم نعد سوى في تمام التاسعة حيث اشترينا ستة قطع مع أسورهم وبعد ذلك ذهبنا إلى مطعم وتعشين وبعد ذلك عدا إلى المنزل فقلت دادي فقال نعم يا عزيزتي فقلت ألا ترى بأن الملابس كثير فقال كلا هي ليست كثير والان ما رأيك بأن أعلمك الرقص فقلت لا تخف فجولي قامت بذلك وقد علمتني معظم الرقصة الهندية فقال ممتاز ولكن أخبرين هل دعوتهم على الزوج فقلت نعم لقد دعوتهم هي وأسرتها على الزوج والحنة معنا ودعوت بعض الأصدقاء من الشركة فقال جيد والان لنذهب وننام لكي نستطيع أن نكون غدا نشط فقلت حسنا يا داد تصبح على خير فقال وأنتي من أهل الخير فدخل دادي إلى غرفته ودخلت أنا إلى غرفتي فوضعت الأغراض التي اشتريتها في خزنت الملابس وبعد ذلك استلقيت على فراشي ونمت وفي اليوم الثاني استيقظت في تمام الوحدة مساء فقلت يا ألهي لقد نمت كثيرا فتركت فراشي وخرجت من غرفتي فنزلت ودخلت إلى المطبخ فوجدت الخالة سابنة فقلت السلام عليكم فقالت وعليك السلام يا أبنتي سارة فقلت أين داد فقالت لقد ذهب إلى منزل جدتك وقال لكي بأن تذهبين أنتي أيضا عندما تستيقظين فقلت حسنا فقالت والان سأجهز لكي شيء حتى تفطرين فقلت كلا فأنا سأكل أي شيء عندما أذهب إلى بيت جدتي والان عن أذنك حيث عدت إلى غرفتي فأخذت دش مستعجل وبعد ذلك ارتديت ملابسي ومشط شعري فاستدعيت الخالة سابنة وعندما أتت قلت أرجو كي يا خالة سابنة قومي بتظفير شعري لأني لا أعرف كيف سأظفره فقالت حسنا يا أبنتي وبعد أن ظفرت شعري شكرتها ومن ثم ارتديت الأسوار المناسبة لملابسي وبعد ذلك نزلت إلى الخالة سابنة فقلت هل السائق موجود فنظرت إلي فقالت أنتي اليوم أصبحت حقا هندية فأنتي اليوم متغيرة جدا وربما والدك السيد سمير لن يعرفك إذا راك فابتسمت وقلت لماذا تقولين ذلك فقالت لأنك تبدين جميلة مشاء الله عليك فقلت شكرا لك ولكن هذا لأنك تحبين لهذا قلت ذلك فقالت لا والله فأنتي حقا تبدين اليوم جميلة وستسمعين هذا الكلمة من أي شخص يعرفك وستقولين بأني قلت لك ذلك والان سأذهب لكي أطلب من السائق بأن يجهز السيارة لك فقلت حسنا فذهبت فجلست وانتعلت حذاءي وبعد ذلك خرجت وصعدت إلى السيارة ومن ثم اتجهت إلى منزل جدتي وعند وصولي كان البيت شبه ممتلئ فقلت يا ألهي كيف سأدخل فالبيت مليئا بالناس وأنا أخجل من الدخول فجلست في الحديقة وعندما رأيت أحد خدم جدتي قلت أخبرين أين داد فقالت ومن يكون والدك يا انسه فقلت ماذا والدي هو السيد سمير فقالت هل أنتي سارة فقلت نعم أنا هي فقالت أنا أسفه لأني لم أعرفك من البداية والان سأذهب لكي أستدعي لك السيد سمير فقلت كلا بلا خذين إليه فقالت حسنا لندخل فدخلنا فأنزلت رأسي وقد أخذتني إلى داد الذي كان يجلس مع عمي وبعض الرجل فشعرت بحالة أحرج لا توصف فنظرت إلى داد فابتسم لي فتركت المكان في الحال وذهبت إلى جدتي والتي كانت هي أيضا تجلس مع صديقتها فسلمت عليها وعلى صديقتها ومن ثم فقلت جدتي أين ليلى فنظرة إلي بتعجب فشعرت من نظرتها بأنها لم تعرفني فقلت جدتي هذا أنا سارة فقالت يا ألهي أنا لم أعرفك فأخذوا صديقتها بضحك عليها فقالت أحدهم من تكون هذا الفتاة هل هي أبنتكم فقالت جدتي نعم أنها أبنت والدي سمير فقالت لي هل أنتي مرتبطة فقالت جدتي نعم فأنا سأزوجها لخالد فقلت جدتي أرجوك أخبرين أين ليلى فأخبرتني فتركتهم وذهبت إلى ليلى وقد جلست بجورها فنظرت إلي حيث كانت تضع شيء غريب في يدها فقلت ما هذا يا ليلى فقالت طالما قلتي ما هذا فأنتي سارة فقلت طبعا أنا سارة ولكن ما لذي حدث لكم فالجميع لم يعرفني اليوم فقالت لأنكي متغيرة جدا فقلت للأجمل أو للأسوأ فقالت للأجمل طبعا ولكن هل رأيت عريسك فنظرة إليها بتعجب وقلت عريس منا فابتسمت وقالت أنسي الأمر حيث عرافتي بصديقتها وبعد ذلك قلت ما هذا فقالت ليست هذا بلا هذه وهي حنة والان أخبريني هل تريدين أن يرسمون لكي في يدك فقلت هكذا مثلك فقالت كلا بلا سيرسمون لكي شيء بسيط لأن هذه حنة عروس وإذا تزوجت سيضعون لكي مثلي تماما والان هي أعطيهم يدك لكي يرسمون لك فابتسمت وقلت حسنا فقالت لصديقته أرسمي لها شيء جميل وناعم وأريدك أن فوشوشة لها في أذنه فقلت ماذا قلتي لها فقالت لا تهتمي حيث رسمت لي صديقته فقالت ليلى هل أعجبتك فقلت نعم أنها جميلة ولكن إلى متى ستظل في يدي فقالت نصف ساعة فقط فدخلت أحد خدم جدتي فقالت انسة سارة فنظرة إليها فقلت نعم فقالت صديقتك وصلت وهي تبحث عنك فقلت حسنا وأنتم يا بنت عن أذنكم فتركتهم ونزلت مع الخدمة إلى صديقتي جولي حيث كانت وقفة مع أمه وأخوه فذهبت نحوهم فقلت أهلا يا جولي فنظرة إلي بتعجب فقلت هل هذه أمك فهزت رأسه بنعم فقلت كيف حالك يا خالتي فقالت الحمد لله أنا بخير فقلت كيف حالك يا دكتور فقال الحمد لله فقالت جولي هل أنتي سارة فقلت نعم أنا سارة ألم تعرفني أنتي أيضا فقالت لأنك اليوم شيء ثاني فنظرة إليها فأخذة أمه إلى زوجة عمي ومن ثم قلت للخدمة أين سلمان أو خالد فأخبرتن عن مكانهم فأخذت أخو جولي إلى سلمان فقلت سلمان هذا الدكتور سيف أخو جولي دعه معك فقال نعم أنا أعرفه فقلت حسنا عن أذنك فأردت ترك المكان فإذا بخالد أمامي فقال سبحان الله حقا أنتي أجمل فتاتنا في الحفل يا سارة فابتسمت وقلت أهلا يا خالد كيف حالك فقال الحمد لله أنا بخير وما عنك فقلت الحمد لله فنظر إلى جولي فقلت هذه صديقتي جولي فقال كيف حالك يا انسة جولي فقالت الحمد لله أنا بخير والان عن أذنك فقال تفضلوا فتركنه وفي ذلك الوقت نزلت ليلى فرقصنا وغنين مع صديقتها وبعد أنتها الحنة ذهبوا الضيوف جلست مع ليلى فقالت دعيني أرى حنك فأريته فقالت جميلة جدا وأجمل ما فيه أسم أخي فنظرة إلى يدي فقلت ماذا أسم أخيك من فدخلت بنت عمة أبي فقدمت وجلست بجور ليلى فقالت أخبرين يا ليلى من تكون هذه الفتاة التي بجورك فقالت أنها سارة بنت عمي سمير فقالت سارة بنت سمير فقالت نعم يا خالتي سارة بنت عمي فقالت يا ألهي أنا لم أعرفها في البداية فقلت الجميع لم يعرفني والوحيد الذي عرفني هو خالد فقالت ليلى لأنه يحبك يا سارة فنظرة إليها فقلت يحبني أنا فقالت نعم أنتي يا سارة وصدقني أخي خالد يحبك من قلبه وسيأتي اليوم الذي تتأكدين من صحت كلامي وعلى العموم أنتي لديك عريسين ما عليك سوى الاختيار بمن تريدينه فقلت أنت قلت بأن خالد عرفني لأنه يحبني هل هذا يعني بأنكم لا تحبوني مثل خالد فقالت لماذا تقولين هذا فجميع من في البيت يحبك فأنتي بنت الغالي عمي سمير فنظرة إلى بنت عمة داد فوجدتها تنظر إلي فطرق الباب فقالت ليلى أدخل فدخل داد علينا فات وجلس بجوري فأعطى ليلى هديتها وقال لها ألف مبروك يا ليلى فقالت شكرا لك يا عمي فقال لبنت عمته كيف حالك يا نتاش فقالت الحمد لله أنا بخير وماذا عنك فقال أنا أيضا بخير وأنتي يا سارة هي لكي نعود إلى منزلنا فقلت حسنا يا داد فودعنهم ونزلنا إلى جدتي التي كانت مع عمي وزوجتها وخالد وسلمان وبعض أقربهم فقال داد حسنا يا أمي نحن ذهبوا الان فقالت حسنا يا عزيزي وعلى فكر أبنتك اليوم كانت جميلة مشاء الله عليها وقد كانت كالعروس فقال سلمان هي دائما جميلة ومميزة فنظرة إلى دادي ومن ثم إليهم فقلت شكرا لكم فقالت جدتي متى ستأتي غدا يا سمير فقال سأكون هنا في تمام العشرة أي قبل حضور الضيوف فقالت وأنتي يا سارة فقلت سأأتي مع داد فقالت حسنا رفقتكم السلامة فأقلنا إلى اللقاء ومن ثم خرجنا من منزل جدتي وعندما كن نسير قلت داد لماذا لم تأخذيني معك وتركتني نائمة إلى الظهر فأنت لا تعلم بالذي حصل لي عندما دخلت عليك أنت وعمي وأصدقائكم فقد شعرة بحرج لا يوصف فقال ولماذا يا عزيزتي فقلت صدقني لا أعرف فقال ولكن حقا أنتي كنني جميلة ومميزة أيضا فقلت شكرا فأنتي تقول هذا لأني أبنتك فقال هذا ليس رئي لوحد بلا كان رائي الجميع فقلت الحمد لله وفي اليوم الثاني تم زوج عامر من ليلى وقد كان الحفل رائع ومميز جدا وقد انتهاء حفل الزوج باكرا وبعد ذهب الضيوف والعروس جلست مع جولي وأخوه فقدم خالد فقال سيف تعالى معنا أنا وأصدقائي فقال سيف ولماذا فقال خالد ولماذا ماذا هل تريد الجلوس مع البنات فقال كلا فالموضوع ليس كذلك فنظرة إليه ومن ثم إلى خالد فقلت لأن مواضيعنا أفضل من مواضيعكم فقال خالد حقا إذا سأذهب وأستدعي أصدقائي لكي نأتي ونستمع إليك يا بنت عمي فنظر إليه لأني شعرة ببعض الغيرة وسخرية من كلامه فقدم سلمان فقال سارة أخي عمي يريدكم فقال حسنا لنذهب يا انسة سارة فشعرة بشيء من الغضب والغيرة في نبرة صوته فقلت هيا حيث ذهبنا إلى داد فقلت نعم يأبي فقال تعالوا أنتي وخالد لكي نتصور صورة عائلية فقلت حسنا وعندما اجتمعنا وقفت بجوره داد فقالت جدتي تعالي وأجلسي بجوري يا سارة فقلت حسنا فجلست بجوره وقد صورا وبعد ذلك عدت إلى جولي وجلست معها إلى التاسعة وبعد ذهبها جلست مع أهل دادي حيث قالت جدتي لقد زوجنا بنت وباقي نبت وأحد فقال داد ولكن أبنتي لا تزال صغيرة على الزوج يا أمي فقالت أصمت يا سمير فأنا عندما تزوجت كان عمري أربعة عشرة سنة فقال أنا أيضا تزوجت وأنا في الثامنة عشرة يا أمي فقلت جدتي لماذا لم تنجبين سواء أبي وعمي **

                تعليق

                • shosho11
                  عضو فضي
                  • Sep 2015
                  • 601

                  #18
                  رد: رواية سارة بقلم الكاتبة زبيده

                  الله الله بردود

                  تعليق

                  • shosho11
                    عضو فضي
                    • Sep 2015
                    • 601

                    #19
                    رد: رواية سارة بقلم الكاتبة زبيده

                    وصل البارت


                    أنا أيضا تزوجت وأنا في الثامنة عشرة يا أمي فقلت جدتي لماذا لم تنجبين سواء أبي وعمي ** فقالت لقد أنجبت سبعة ولكن الخمسة ماتوا ولم يبق لي سوى ولداك وعمك فقلت ألم تنجبين بنات فقالت بل أنجبت بنتين فقال عمي هل تحبين الأطفال يا سارة فقلت نعم أحبهم جدا وإذا تزوجت سأنجب سبعة مثل جدتي فقال داد سبعة كثير يا سارة فقالت جدتي كلا ليس كثير فابتسمت وقلت ولكن أمزح يا جدتي فأنا لو تزوجت سأنجب والدين وبنت مثل زوجة عمي وأريد أن يكون أولدي مثل والدي تماما فقالت كلا لا نريدهم أن يكون مثل والدك فوالدك لا يريد أن يتزوج وأنا دائما أشكر الله بأنه تزوج من أمك وأنجبتك أنتي فقلت أعدك يا جدتي بأني سأترك داد يتزوج في أقرب وقت فقال سلمان أنا أول مرتن أرى فتاة تريد أن تزوج والدها فقلت أنا مستعدة لفاعل أي شيء من أجل ساعدت دادي فقال داد إذا لا تقولين لي تزوج فقالت جدتي هل سمعت أبوك يا سارة وإذا كنت لا تريد الزوج فرجع إلى زوجتك وأم بنتك فقال من سالي كلا وعلى فكره هي تزوجت من رجلا اخر فنظرة إليه فقالت جدتي هذا يعني بأن سارة لديها أخوة من أمها فلتفت إلى جدتي فقلت نعم لدي أخ واحد فقال سلمان وهل تحبينه يا سارة فنظرة إلى خالد الذي كان ينظره إلي منذ جلوسه فقلت نعم أحبه جدا فقال داد أسمعي يا أمي ما رأيك بأن تزوجين سارة كم تشائين وتتركين أنا فقالت سمير أنا أريدك أن تتزوج لكي تنجب ولد يحمل أسمك فا سارة إذا تزوجت من أي شخص أو حتى من أبناء عمه سيكون أسم أولده مثل أسم ولدهم فقال عمي هي طبعا ستتزوج من أحد أولدي إلا إذا كان لديها رأي اخر فقال أبي ليتنا نؤجل هذا الموضوع حتى تعود سارة من سفره فقال خالد ماذا هل سارة ستسافر يا عمي فنظرت إليه بتعجب ومن ثم ابتسمت وأنزلت رأسي فقالت جدتي إلى أين ستسافرين يا حفيدتي فنظرة إلى داد ومن ثم إليها فقلت إلى فرنسا لكي أرى أمي وأخي وأجدادي وخالي لأني اشتقت إليهم وإلى صديقتي أيضا فقالت جدتي ومتى ستعودين إذا ذهبت فقلت بعد شهر أو شهر ونصف فقال خالد ولكن هذا كثير فقلت وما هو الكثير في ذلك يا خالد فنظر داد إلى ومن ثم إلى خالد فقال وماذا عن العمل فقلت راج موجود كم أني سأتوقف عن أستقبل أي مشروع وأنت تعلم يا خالد بأني أقوم بكامل أعملي ووجبتي فقال ولكن لا أستطيع الاستغناء عنك فقلت ماذا فقال أقصد الشركة لا تستطيع الاستغناء عنك فقلت هو شهر وينتهي وسأقدم أجازة بدون رتب فنظر إلي فرأيت علامات الحزن على وجهه فقال عن أذنكم فترك المكان فنظرة إلى سلمان الذي كان ينظر إلينا أنا وخالد فنظرت إلى داد فقلت داد فنظر إلي فقال نعم فقلت هي لكي نعود إلى المنزل فقال حسنا فقلت سأنتظرك في السيارة فقال وأنا لن أتأخر عليك فودعت الجميع ومن ثم خرجت وجلس في السيارة حيث قدم سلمان فقال سارة أنا أريد أن نلتقي فقلت في منزلنا فقال حسنا متى فقلت غدا في المساء فقال وماذا عن عمي فقلت داد ماذا به فقال سارة أنا قلت لكي بأني أريدك على أنفرد أي أنت وأنا فقط فقلت حسنا على العموم داد معظم وقته يكون مع أصدقائه فقال حسنا أنا سأذهب وغدا سأأتي إليك لأن عمي قادم والان عن أذنك فذهب وعندما ات داد وصعد إلى السيارة قال لي ماذا هناك فنظرت إليه فقلت ماذا يا داد فقال سلمان ماذا كان يقول لك فقلت لاشيء فقط قال بأنه يريد التحدث إلي على أنفرد فطلبت منه الحضور إلى منزل غدا فقال ماذا يريد منك فقلت لم يخبرني لأنه لو كان أخبرني لكنت أخبرتك يا داد فشعرة من نظرته بأنه لم يصدقني فقلت داد أنت تعرف بأني لا يمكن أن أكذب عليك وأنا حقا أخبرتك بكل شيء فسكت ولم يتكلم وعند وصولنا دخل إلى المنزل وتركني فقلت يبدو بأن داد غضب وبشده فخرج من السيارة ودخلت إلى المنزل فذهبت وجلست بجوره فقلت أنت تعلم يا سيد سمير بأني أحبك فنظره إلي بغضب فقلت داد فقال ماذا تريدين الان أيضا فقلت يا ألهي هل إلى هذه الدرجة أنت غضبا مني يا عزيز فنظر إلي فابتسمت وقلت ولكن هذا لا يصح أبدا يا داد فقال ما لذي الذي لا يصح فقلت أن تغضب مني فأنا سارة أبنتك الوحيدة فضحك فقلت نعم هكذا فقال صدقيني أنا أخف عليك فقلت أعرف يا داد ولكن لا تخف علي فأنا سأكون في أفضل حال وأي شخص يا حفظ على نفسه فلن يمسه أحد وأنت تعلم بأني كنت أعيش في فرنسه وأنت تعلم كيف العيش في فرنسا فلهذا سأقول لك بأن أبنتك ستكون محل ثقتك ولن تجلب لك العار وسأشرفك أمام أهل زوجي فقبل رأسي وقال الله يحفظك يا أبنتي فقلت ويحفظك يا داد وأنا أعدك بأني سأخبرك بكل شيء يدور بيننا فأنت لست والدي فقط بلا أنت صديقي وأخي فقال وأنتي أفضل ما املك في هذه الدنيا يا سارة فأمك الشيء الوحيد الجيد الذي فاعلتها من أجلي هو أنجبك مع أني لا أعلم ماذا قالت لك عني فقلت أمي في حياته لم تقل عنك شيء سيء فكل الذي كانت تقولها عنك يدل على حبه لك والان ما رأيك بأن نذهب وننام فغدا عند عمل فقال حسنا فقلت تصبح على خير فقال وأنتي من أهل الخير فتركته وصعدت إلى غرفتي حيث غيرة ملابسي وبعد ذلك استلقيت على سريري فأخذت أفكر في خالد وتصرفه عندما عرف بأني سأسفر بدرجة أني نمت بدون أن أشعر بنفسي وفي اليوم الثاني وعندما كنت أعمل في مكتبي ببعض التصميم طرق الباب فقلت أدخل فرفعت رأسي لكي من الذي ات فإذا با خالد فوقفت وقلت أهلا يا سيد خالد فقدم نحوي فقال هل يمكن أن أجلس فقلت تفضل يا سيد خالد فقال سارة كفي عن مناداتي بسيدي هل تفهمين فجلس فجلست فقال هل مازالت تريدين السفر يا سارة فقلت نعم فأنا لي ستة شهورا هنا بعيدة عن مامي فلهذا يجب عليا أن أذهب إلى زيارتها أمي فقال ومتى ستذهبين فقلت ربما بعد أسبوع فأنزل رأسه ومن ثم نظر إلي فقال وعمي هل ستتركينه لوحد فقلت وأين أنتم لكي يا كون لوحده فقال نعم هذا صحيح فقلت خالد ما لذي تريده فسكت لعدت دقائق و فجاء قال سارة هل تتزوجين فارتبكت وسقط القلم من يدي فقلت ماذا تقول فقال أنا جاد يا سارة فأنا أريدك أن تتزوجيني فماذا تقولين فأخذة نفس عميق ومن ثم وقفت وقلت أنا سأقول لك بأننا في مكان عمل ولا يصح بأن تكلمني في الزوج كم أني لا أستطيع أتخذ قرار الزوج لواحد بدون استشارة والدي فوقف وقال حسنا لقد وصالنا ردك فشعرت بعلامات الحزن عليه فارد الخروج فقلت خالد فنظر إلي فقلت أنا أسفه ولكن تعودت بأن مكان العمل للعمل فقط وهذا كل شيء فابتسم وقال نعم هذا صحيح فقلت دعني أفكر وأعدك بأني سأرد لك الجواب عندما أعود من سفري فقال حسنا والان عن أذنك فذهب وتركني فجلست وقلت ساعدني يا رب ساعدني فأنا أشعر بأن حب خالد لي حب حقيقي المهم عندما كنت جلسة أتغذى مع داد وقد كنت أفكر في كلام خالد فقت على صوت دادي فنظرت إليه فقلت هل تكلمني يا داد فضحك وقال ماذا حدث لك فأنا نديتك أكثر من مرة ولكنك لم تكون معي أبدا فوضعت الشوكة وقلت أنا أسفه فلقد كنت أفكر فقال وفي ماذا كنت تفكرين يا أبنتي فقلت اليوم يا داد وعندما كنت في الشركة دخل خالد عليا وقد تحدثنا عن سفري وبعض الأشياء و فجاء طلب مني الزوج فنظر إلي بتعجب ومن ثم قال ماذا قلتي يا سارة فقلت لقد قلت لك بأن خالد طلب مني الزوج فابتسم وقال وأخير تشجع خالد وطلب منك الزوج فقلت داد أرك سعيد فقال طبعا أنا سعيد جدا فأنا لا أريدك أن تتزوجي من غير خالد ولكن أنت لم تخبريني ماذا قلتي له فقلت هل تريدين الحقيقة فقال بغضب بسيط هل رافضتي طلبه فقلت كلا ولكن قلت له بأن المكان مكان عمل وعندما شعرة بعلامات الحزن عليه قلت له بأني سأفكر وسأرد له الجواب عندما أعود من سفري كما أني يجب عليا أن أخذ رأيك يا داد فقال أنا موفق ولو كان سيأتي ويتزوجك اليوم فأنا لا مانع لدي فقلت يا ألهي هل إلى هذه الدرجة مللت مني يا داد فضربن على رأسي وقال لا يوجد أب يمل أبنتها وأنا وافقت على خالد لأني متأكد بأنه يحبك من قلبه فقلت أنا أعرف ذلك ولكنك يا داد أنت قلت بأن الفتاة التي ستتزوج من خالد ستكون مجنون فقال وأين المشكلة لو صرتي أنتي المجنونة فقلت داد لماذا تقول هذا عني فقال سارة أنا والدك ولن أرضى لك سوى بالفضل لك فأرد ترك المكان فقلت إلى أين أنت ذهب فأنت لم تأكل شيء فقال الحمد لله لقد شبعت وسأذهب إلى غرفتي لكي أنام قليلا فأنا متعب من العمل فقلت هل ستخرج في المساء فقال ربما ولكن لماذا فقلت لأني لا أريد أن أكون لوحد إذا ات سلمان فنظرة إليه فوجدته ينظر إلي بتعجب فقلت داد لماذا تنظر إلي هكذا فقال كلا لا شيء وعلى العموم أنا لن أخرج وإذا أردتي أي شيء أو حول سلمان مضايقتك فأنا سأكون في غرفتي وإذا سألك سلمان عني أخبريه بأني لست هنا فخرجت الخالة سابنة فقالت سيدي أنا سأذهب بعد انتهائي من أعملي فقال لها داد حسنا فذهبت فقال لي هل فهمتي ما قلته يا سارة فقلت نعم يا داد لقد فهمت فقال عن أذنك فذهب وتركني فجلست أفكر فيما قاله والدي وقد صعدت إلي غرفتي ونمت وفي تمام التاسعة غيرة ملابسي ونزلت أنتظر سلمان وعندما طرق الباب ذهبت وفتحت فقال ما هذا هل أنتي من يفتح الباب فقلت ولماذا لا أفتح طالما أن خدمتنا ذهبت إلى منزلها والان تفضل بدخول فدخل وجلس في الصالة فجلست أنا أيضا فقال يبدو بأنك لوحدك في المنزل فقلت نعم أنا لواحد فقال ألا تخفين فقلت ولماذا أخف أو من ماذا فأنا في منزلنا ولن يصيبني أي مكروه ألا إذا خرجت من منزلنا فضحك وقال هناك من يوجههم الخطر في منزلهم أكثر من الشارع فقلت ربما ولكني أنا أشعر بأني في أمان طالما أنا في منزلنا والان أخبرني ماذا تريد أن تشرب فقال هل تجدين صنع القهوة فابتسمت وقلت كلا فقال وماذا عن الشاي فقلت سأذهب لكي أحضر لك العصير فقال وهل هو جاهز فقلت نعم أنه جاهز فقال حسنا أمري لله فقلت ما رأيك بالقهوة الفرنسية فقال حسنا لنذهب ونصنعه معنا فقلت حسنا تفضل فدخلنا إلى المطبخ حيث قال أخبريني يا سارة هل أحبيتي أي شاب عندما كنني في فرنسه فقلت لا فقال وهل أقمت أي علاقة مع صديقك فقلت لم أفهم السؤال لكي أجيبك عليه فقال أقصد هل أنت لديك حبيب في فرنسه فقلت كلا فقط أصدقائي فقال وماذا عن علاقاتك معهم فنظر إليه بطرف عيني فقلت من أي أتجه تقصد فقال كلا لا شيء فقلت أنا في حياتي لم أقام أي علاقة جنسية يا سلمان لأن أمي ربتني أفضل تربية ولو كنت سأفعل ذلك فتأكد بأن ذلك سيكون مع زوجي فقط فابتسم وقال هل تقصدين أخي خالد فنظرة إلية وقلبي ينبض من شدة الخوف فقال سارة هل أنت تحبين خالد فقلت وأنت لماذا تسأل فقال لأنه لا يمكن أن تحبي خالد وأنا أيضا في وقتا واحد فقلت بل بأماكني أن أحبكم جميعنا فأنتم قبل كل شيء أبناء عمي فأبتسم وقال هل تعلمن بأني أتمن أن تكوني من نصيبي لكن لن أترك أخي يأخذاك مني فقلت أنا التي ستقرر من منا سأتزوج فقال ماذا تقصدين فقلت سلمان أخبرني أنت إلى ماذا تريد الوصول فتقدم نحوي فتراجعت إلى الخلف إلى أن أصدمت بالحائط فاحتجزني بيديه فقال أنا أعترف لك بأني شاب متهور وعندي عدت علاقات غرامية وجنسية أيضا أما أخي خالد فأنتي تعرفين عنه كل شيء فقلت لن أتزوج منك أو حتى من خالد فقال ولماذا هل لأني قلت لكي ذلك أما أنكي تحبين خالد وتخافين أن أعرف الحقيقة وأنا متأكد بأن هذه هي الحقيقة فقلت لقد قلت لك بأني لا أحب خالد ولكن أحترمه وأحترم صراحته فقال بغضب وماذا أيضا فقلت هذا كل شيء فقال أقسام لك لو لم تكوني بنت عمي لكنت أقمت معك علاقة لم تنسيه مدا حياتك ولكن أنتي بنت عمي ويجب علي أن أحميك فضحكت بسخرية وقلت ومن ماذا تحميني فقال من أشيء كثيرة وأوله أنا فقلت بخوف ماذا تقصد فقال أقصد أننا الان لوحدا فامسكني من ذراعي ومن ثم قال أي لو لم تكوني بنت عمي لكنت اغتصبتك وليحدث ما يحدث فشدت علي الخوف فقلت هل أنت مجنون لكي تقول هذا فقال لا تخفي فأنا لن أفاعل لأنكي بنت عمي وشرفك من شرفي ولكن لو رفضتني تأكدي بأن سأعاشرك وفي تلك اللحظات ستتزوجني رغما عنك والان إلى الملتقى فأقترب من أذني وقال إذا تزوجتني ستكونني محظوظة فترك وذهب وأغلق أبريق الماء ومن ثم خرج وتركني ومن صدمتي لم أستطع الوقوف فجلست على الأرض مثل الميتة تماما والدنيا تدور من حولي و فجأة سمعت داد ينديني فنظرة إليه فدخل وات نحوي فوقفت وأنزلت رأسي في الأرض فقال ماذا هناك هل أنتي بخير فنظرة إليه فقلت ماذا فتعجب مني فقال سارة ماذا هناك فقلت لاشيء يا داد فأردت ترك المكان فامسك بيدي فقال هل اتى سلمان فقلت نعم لقد اتى وقد ذهب فقال ماذا قال لكي أو ماذا فاعل لك مما جاعلك تجلسين على الأرض وكأنك مصدومات من ردت فاعله فقلت هو لم يفعل لي شيء ولكنه طلب مني الزوج وهذا كل شيء فشعرة من نظرته بأنه لا يصدقني فقال حسنا يا سارة أنا سأصدق ما قلتي ولكن لو اكتشفت بأنك تكذبين عليه أو هناك شيء لا أعرفه سيكون عقبي لكي شديد لأني لن أتركك تدمرين حياتك مع سلمان فنظرة إليه فترك يده وقال أذهبي إلى غرفتك يا سارة فتركتها وصعدت إلى غرفتي وبعد لحظات دخل علي فقال هل رأيت مفتاحي يا سارة فوقفت وقلت كلا يا داد فقال غريبة ولكن متأكد بأني تركته على الباب عندما عدت من العمل فقلت هل أعطيك مفتاحي فقال حسنا أعطيني هي فأعطيته فقال إلى اللقاء فقلت داد أرجوك لا تتأخر لأني أخاف أن أجلس لواحد فقال طالما أنتي خائفة فأنا لن أذهب فقلت كلا أذهب ولكن لا تتأخر عليه فأنا لواحد وأنا في الحقيقة أخاف فقال لقد قلت لكي إذا أردتني أن أجلس معك فلن أذهب وسأتصل على أصدقائي وأعتذر منهم وسأجلس معك مع أني مستغرب منك فقلت أنا ولماذا فقال لأنه أول مرتن تقولين بأنك تخفين مع أنه قبل ذلك كنت تنامين لوحدك فما لذي حصل حتى تخفين فقلت لأننا في الماضي لم نكن نعرف أحد أما الان فمعظم الناس يعرفون منزلنا فقال سارة ماذا تقصدين فأنتي اليوم تتكلمين بألغاز فقلت أذهب أنت الان يا داد ولكن كم أخبرتك لا تتأخر علي فقال حسنا سأحول أن أعود باكرا فهل تريدين أن أجلب لك أي شيء فقلت كلا يا عزيزي فقال وماذا عن العشاء فقلت سأكل أي شيء خفيف فأنا لا أريد أن يزدد وزني لأن ماما لا تحب الوزن الزائد أبدا فضحك وقال حسنا إلى اللقاء فقلت إلى اللقاء ورفقتك السلامة فخرج وتركني فجلست وقلب يدق وبشدة وكل دقة كانت أقوى من الاخر فقلت كان يجب علي أن أخبر داد بكل الذي دره بين وبينا سلمان المجنون ولكن سماحك الله يا سلمان لقد زرعت الخوف في قلبي بالذي قلته وفاعلته معي فجلست وأخذت هاتفي النقل واتصلت على جولي وعندما ردت قلت السلام عليكم فقالت وعليك السلام يا سارة فقلت هل يمكن أن تخبرين لماذا انقطعت عني واختفيت فجات فقالت أنا أسفه لمقطعي لكي فأنا عندي اختباره ولكني أعدك بأني سأأتي إليك بمجرد أن أنتهي فقلت أتمن أن تأتين قبل أن أسفر فقالت تسفرين وإلى أين ستسفرين فقلت سأسفر إلى فرنسا لزيارة أمي فقالت وهل ستعودين إلينا فقلت طبعا فأنا قررت أن أعيش مع داد فقالت حسنا ولكن لا تذهبين قبل أن تودعيني فقلت حسنا يا عزيزتي والان سأقول لك إلى اللقاء لكي أتركك تذكرين فقالت إلى اللقاء فأغلقت الخط حيث فتحت التلفزيون وبعد ذلك أخذت روابي ودخلت إلى دورت المياه فأخذت دش دفي وبعد خروجي لفيت شعري بل منشفة ومن ثم جلست أمام التلفزيون فسمعت صوت باب المنزل فنظرة إلى الساعة فوجدتها الحادية عشرة فقلت هل يعقل بأن داد عاد فخرجت من غرفتي ووقفت عند الدرج أنتظر صعوده ولكنه لم يأتي فنزلت وقلت داد هل أنت من في الأسفل فلم يجب فدب الخوف في قلبي فقلت من هناك ولكني لم أجد أي جواب فذهبت نحوى الباب فوجدتها مغلق فقلت يبدو بأن من شدة الخوف أصبحت أتخيل بعض الأشياء فأردت العودة إلى غرفتي فإذا بسلمان فقلت أنت ولكن كيف دخلت إلى منزلنا فقال وهو يترنح من الباب طبعا فقلت وكيف دخلت فاخرج مفتاح داد من جيبه وقال بهذه فقلت هل أنت ثمل فضحك وقال ثمل كلا أنا لست ثمل لأني جئت لكي نكمل حديثنا معنا فقلت كلا فلا حديث بيننا انتهاء فاردة ترك المكان فمسكني من ذراعي فقال انتظري و لا تتركين وأنا أتكلم معك فقلت وأنا أبكي والخوف يكد أن يقتلني دعني وشأني يا سلمان فقال ولكن أحبك يا سارة وقد حولت الابتعاد عنك ولكن لم أستطيع فأرجوك لا تتركيني فقلت بل أنا التي أرجوك بأن تتركنني وتذهب من هنا فأنا بنت عمك فقال ولأنك بنت عمي أريد أن أدخل عليك الان حتى أتأكد بأنك لن تتزوجين من غيري مهم حصل فقلت كلا لن يحصل هذا وأنت حقا مجنون فنزع المنشفة من رأسي وقال وحتى لو كنت مجنون فهذا بسببك أنتي فدفعتها وأردت الهروب منه فامسكني من شعري وقذفني على الكرسي ومن ثم قام بفتح روابي ومن ثم صعد فوقي وأخذ يقبلني وعندما قومته صفعني وأمسك بيدي وأكمل تقبيلي فصرخت وأنا أبكي وقلت أنقذني داد وأنت أرجوك توقف يا سلمان ولكن ما من مجيب وفجأة شده أحد من فوقي فنظرة إلى من قام بذلك فإذا بداد ينظره إلي بذهول وهو يمسك با سلمان فأسرعت بالجلوس فقال داد يا حيوان يا مجنون كيف تجرى على فاعل ذلك بابنتي فتركتهم وصعدت إلى غرفتي وعند دخولي أخذت أبكي لأن الموقف الذي ران فيه داد كان سيء جدا وعندما دخل علي قال بغضب أرتدي ملابسك وأنزلي إلي في الحال فنظرة إليه فخرج وتركني حيث ارتديت ملابسي ومن ثم نزلت فنظر إلي نظرة غضب ووقف فقال ما لذي جلب سلمان إلى المنزل فقلت هو الذي اتى من تلقى نفسه فصرخ في وجهي وقال ولماذا فتحتي له الباب فقلت أنا لم أفتح له فقال حقا وهل تريدين أن تخبريني بأنه دخل من النافذة فقلت كلا بلا دخل من الباب بمفاتيحك يا داد فقال ماذا مفتاحي أنا وكيف وصالت إليه فأجهشت في البكاء وقلت لا أعلم يا دادي فجلس وقال تعالي وأجلس هنا بقربي فذهبت نحوه وجلست بالقرب منه فقال لقد حذرتك من البداية فقلت أقسام لك بأني لم من طلب من سلمان الحضور فقال أعرف ذلك ولكن في أعتقد لو لم أاتي في الوقت المناسب ما لذي سيحدث فقلت وهل تعتقد بأن الذي حصل كان باردتي فا سلمان تعمد ذلك لكي أطر إلى الزوج منه فوضعت رأسي على كتفه فقلت داد أريد أن أخبرك بشيء ولكن لا أريدك أن تقول بأني كذبت عليك أو حتى تغضب مني فامسكني من ذراعي فقال هل حدث شيء بينكم قبل وصولي فقلت كلا وربما سلمان فعل ذلك لأنه لم يكن في وعيه ولكن الذي سأقوله لك هو محصل عندما كنت أنت في المنزل فنظر إلي فأخبرتها بكل الذي در بيننا فقال الحقير التافه أنا سأتفهم معه على مفاعل معك فقلت كلا أرجوك يا داد فأنا لا أريد أن يقولون بأن سببت المشاكل بينك وبينا عمي وكل الذي أريدها هو الذهب إلى فرنسا اليوم قبل غدا فقال لا تخافي فأنا اليوم بدأت بجارات سفرك وقد قلت لخالد بأن يحجز لك لأنه لديه بعض الأصدقاء يملكون شركات طيارا فقلت حسنا وسامحني لأني خذلتك يا دادي فضمني إلى صدره وقال كلا لا تقولين هذا فأنتي أبنتي ووحيدتي وكل الذي أريده منك هو أن تهتمين بنفسك يا عزيزتي وكل شيء سيكون بخير أما من أتجه سلمان أن سأوقفه عند حده وسأتفهم معه على مفاعل اليوم معك فقلت دادي أرجوك لا تغضب مني لأني منذ البداية لم أخبرك بم حصل بين وبينا سلمان فمسح رأسي وقال كلا أنا لست غضبنا منك والان أذهبي إلى غرفتك فقلت داد أنت لم تخبرني كيف دخلت إلى المنزل دون أن أسمع صوت الباب فقال أنا لم أخرج اصالنا لأني عندما رأيت الخوف في عيونك اتصلت على أصحابي واعتذرت لهم بل بداء أنام ولكن أنفزع عندما سمعت صوتك صراخك وقد كنت أظن بأني كنت أحلم ولكن عندما طالبتي النجدة تأكدت بأنك بخطر فابتسمت وقلت هل كنت تنام بملابسك يا داد فقال كلا فأنا نمت فجأة لأني كنت أقراء بعض الأوراق ولم أعرف الوقت الذي نمت فيه فقلت هل تعلم يا داد ربما ربي منعك من الخروج لكي تنقذاني فقال الحمد لله على كل حال فقلت حسنا يا عزيزي أنا سأذهب إلى غرفتي والان تصبح على خير فقال وأنتي من أهل الخير فتركته وصعدت إلى غرفتي وطول الليل لم أستطيع النوم وفي حولي الثامنة طرق باب غرفتي فدخل داد فقال هل استيقظت يا سارة هي لكي ننزل ونفطر فقلت أنا لا أشتهي أي شيء يا داد ولا أريد أن أأكل فجلس بجوري فقال ولماذا يا عزيزة وعلى فكر أنا من جهزه لك الإفطار فكيف تقولين بأنك لا تريدين كم أني أعددت لك البيض على الطريقة الفرنسية فقلت حقا يا داد فقال تعالى وسترين ذلك بنفسك حيث أمسك بيدي ونزلنا وعندما جلست قلت هل قمت بكل هذا يا داد دون أن أشعر بك فقال نعم فأنا أحببت بأن تعرفين بأن ولدك طباخ ماهر والان هي لنأكل فقلت حسنا وشكرا لك يا أفضل أب في هذا الكون فقال على الرحب والساعد يا أبنتي العزيزة وقد فطرا معنا وعندما انتهينا قال لي هي جهازي لكي نذهب إلى الشركة فقلت كلا يا داد فأنا متعبة وأريد أن أنام لأني لم أنم طول الليل فقال حسنا أذهبي ونامي وأنا سأنتظر قدوم السائق والخادمة ومن ثم سأذهب فقلت داد إذا أردت الذهب فذهب وأنا سأدخل إلى غرفتي وأغلق الباب بمفتاح فقال كلا أنا لن أتركك لوحدك بعد الذي حصل والان أذهبي إلى غرفتك ونمي فقلت حسنا عن أذنك فقال تفضلي فقلت داد فنظر إلي فقلت شكرا لك على الإفطار فابتسم وقال لا دعي للشكر يا عزيزتي فقلت إلى اللقاء فقال إلى اللقاء فتركته وعدت إلى غرفتي فاستلقيت على سريري ونمت **

                    تعليق

                    • shosho11
                      عضو فضي
                      • Sep 2015
                      • 601

                      #20
                      رد: رواية سارة بقلم الكاتبة زبيده

                      لاتنسوني من ردودكم . ردودكم تشجعني وتدعمني

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...