رواية سارة بقلم الكاتبة زبيده

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • shosho11
    عضو فضي
    • Sep 2015
    • 601

    رواية سارة بقلم الكاتبة زبيده


    سلام يا احلى اعضاء اليوم ابي انزلكم روايتي الاولى واتمنى انكم تدعموني . روايتي غير عن كل الرواية . واتمنى انها تعجبكم
    اتمنى من أي احد ينقل الرواية ينقل اسمي معها . لاني ما احلل . اتركم مع الرواية



    رواية سارة بقلم الكاتبة زبيده




    أهلا أنا سارة ركش ولن أعرفكم بأي شخص من قصتي لأنكم ستتعرفون عليهم من خلال قصتي, فقصتي تختلف عن باقي القصص التي سمعتموها أو عرفتموها من قبل فهي مثل القصص الخيالية تماما والان سأبدأ حكايتي .....
    فقصتي تبدأ عند نزولي من الطائرة حيث .نظرت إلى المحامي فقال ماذا سنفعل الان فقلت اتبعني ولا تتكلم كثيرا فأنا لا أحب ذلك فقال حسنا لنذهب فذهب حيث أخذنا سيارة أجرة فتكلم صاحب الأجرة بالهندية فقال له المحامي نحن لا نعرف الهندية فإذا كنت تعرف الانجليزية أو الفرنسية ستساعدنا كثيرا فقال أعرف بعض الكلمات الانجليزية والان إلى أين تريد الذهاب فقال له إلى الفندق فقال هل تريدون فندق رخيص فقال له كلا بل أفضل فندق فقال حسنا يا سيدي فذهبنا إلى أحد الفنادق حيث نزلنا فقال المحامي لندخل يا انسة سارة وعند دخولنا جلست فقلت اذهب وقم بكل الإجراءات وأنا سأنتظرك هنا فقال حسنا فذهب وتركني وعندما انتهى قال هيا لكي تذهبين إلى غرفتك فقلت وماذا عنك فقال لقد حجزت لنفسي فقلت وكيف أجدك إذا أردتك فقال أخبريني متى سنخرج فقلت غدا في تمام الواحدة مساء فقال سأكون هنا بانتظارك فقلت وهو كذلك والان عن إذنك , وقد صعدت إلى جناحي الخاص فقلت لحامل الحقائب أن يدخل حقائبي إلى الغرفة وبعد أن أدخلها ذهب فأغلقت الباب بالمفتاح ودخلت إلى غرفة النوم وفتحت حقيبتي وأخرجت ملابسي وبعد ذلك دخلت إلى دورة المياه فأخذت حمام , وبعد خروجي استلقيت على السرير ونمت على الفور من شدة التعب وقد استيقظت على صوت الهاتف فرفعت السماعة وقلت نعم فإذا با دانيل فقال هل كنت نائمة فقلت لا عليك ماذا هناك فقال لقد عرفت عنوان شركة والدك فقلت حقا فقال نعم فقلت حسنا شكرا واستعد لكي ننزل ونتعشى معا فقال حسنا فقلت إلى اللقاء فأغلقت الخط واستلقيت على الوسادة و أنا في غاية السعادة فتذكرت أمي فقلت يا الهي كان يجب علي أن اتصل على أمي منذ قدومي , حيث أخرجت هاتفي النقال فاتصلت عليها فقالت وأخيرا اتصلت فقلت اسفة لقد كنت متعبة عند وصولنا وقد أخذت حمام ونمت على الفور فقالت وكيف كانت رحلتك فقلت متعبة بعض الشيء ولكني ألان بخير فقالت حسنا اهتمي بنفسك واتصلي علي كلم استجد أمرا ما , فقلت حسنا يا أمي وأبلغي سلامي إلى الجميع فقالت حسنا فقلت إلى اللقاء فقالت إلى اللقاء يا عزيزتي حيث تركت فراشي وغيرت ملابسي ونزلت حيث كن الجميع ينظرون إلي وقد كان دانيل ينتظرني فقلت هل نذهب إلى المطعم فقال تفضلي يا انستي وعند دخولنا أخذت المنيو وأخذت أقراء فقال يبدؤه بأن سنأكل اليوم طعام لا نعرفه فكل شيء غريب فقلت نعم هذا صحيح هذا غيرا الإطعام الدسم جدا فلهذا أنا ساخذ صحن سلطة فقال وأنا كذلك وقد تعشيا شيء خفيف بعد ذلك نزلت إلى المرقص وفي تمام الثانية عشر عدت إلى جنحي فدخلت إلى غرفتي حيث ارتديت ملابس نومي وفتحت التلفزيون فجلست وأخذت أتفرج على بعض الأغاني الهندية وعندما مللت ذهبت لنوم وفي اليوم الثاني وبعد أن تغذين أنا و دانيل خرجنا واتجهنا إلى مقر شركت أبي وعند وصولنا وقفنا في الاستقبال فقلت لو سامحت أين مكتب السيد سمير فنظره إلي فقال لا أظن بأنك هنا من أجل الو ضيفه فقلت عفوا أي وضيفه أنا جئت لكي أقابل السيد سمير فقال حسنا مكتبه في الدور الثاني إذا سألت أي شخص سيأخذك إلى مكتبه فقلت حسنا شكر لك فقال أنا في خدمتك يا انستي فتركته وعند وصولنا إلى الدور الثاني سئلنا عن مكتب والدي فأرشدوني إليه فدخلن إلى السكرتير فقلت هل يمكن أن أقابل السيد سمير فقالت هل لديكم موعد بهذه الزيارة فقلت كلا فقالت إذا أنا أسفه لأني لا أستطيع أدخلكم بدون موعد فقلت اسمعي أنا سأقابله مهم فاعلتي فلا أفضل أن تدخلين وتخبريه بأني أريد مقابلته فقدم شابا فقال ريمه هل عمي بدخل فقالت نعم يا سيد خالد وهو ينتظرك فقال حسنا فدخل وتركنا فقلت نحن هنا منذ البداية وأنت لا تريدين أدخلي وهذا الشاب عندما اتى أدخلته على الفور فقالت لأن هذا الشاب الذي تتحدثين عنه هو أبن أخ السيد سمير فقلت ادخلي وأخبري السيد سمير بأني أريد التحدث أليه في موضوعا مهم فقالت حسنا انتظري هنا دقيقه واحده وأنا سأدخل لكي أخبره بذلك فقلت حسنا تفضلي فدخلت فنظرت إلى دانيل فقلت أستر يا رب فخرجت وقالت أسفه السيد سمير يقول لكي لا يستطيع أن يراك بدون موعد وهو مشغول الان فنظرت أليها بكل غضب فقلت هل هو من قال ذلك فتركتها ودخلت أليه فلحقت بي فقالت ماذا حدث لكي فنظرت إلى والدي الذي لا أعرفه فوجدته ينظر إلي بتعجب هو وأبن أخيه فقلت أريد التحدث أليك ألان على أنفرد ولن أخذ من وقتك الكثير فنظر إلى السكرتيرة فقالت أنا أسفه يا سيد سمير لقد دخلت بدون أن أسمح لها فقال لها أذهبي أنتي ألان فقالت حسنا عن أذنكم فخرجت فقال وأنتي يا انسه أجلسي فجلست أمام الشاب الذي دخل قبلي فقال والدي تفضلي بالكلام و أنا سأسمعك فنظرت إلى الشاب فقال له والدي خالد أذهب أنت ألان وأنا سأتصل عليك بعد قليل فقال حسنا يعمي فخرج هو أيضا فقال نحن ألان لوحدنا فتفضلي وتكلمي لأني حقا مشغول فقلت أنا سارة فقال أهلا يا سارة با ماذا أخدمك فقلت بأشياء كثيرة فأنت لا تعرفني فقال أنا حقا لا أعرفك فأنتي يبدو بأنك لست من الهند كما أن طريقة لبسك و لغتك وشكلك يدل على أنكي لست من هنا فقلت نعم هذا صحيح وأنا أسفه لأني دخلت بدون أن تسمح لي وأسفه لأني انفعلت بالكلام ولكن كان يجب علي أن أقابلك فأنا قدمت من فرنسا الليلة الماضية فقال هذا يعني بأنك فرنسيه فقلت كلا أنا لست فرنسيه بل أنا هندية فنظر إلي بتعجب فقال ولكن شكلك لا يدل على أنكي هندية فقلت هذا لأني أشبها أمي فقال هل أنت أبنت سالي فقلت نعم أنا أبنتها فشعرت بأن الخبر نزل عليه مثل الصائغة ففتحت حقيبتي اليدوية وأخرجت صورة شهدت ميلادي وبعض الورق التي تدل على أنى أبنتها فقلت أعرف بأنك تا فاجأت ولكن هذه هي الحقيقة وألان أنا سأعود إلى الفندق وهذا عنون الفندق وألان عن أذنك فتركته وخرجت فوجدت خالد جلس مع السكرتيرة فنظره إلي فقلت هيا لنذهب يا دانيل فقال هيا بنا فخرجنا وعدا إلى الفندق فجلست أفكر فقلت يا إلهي ماذا سأفعل إذا قال أبي بأني لست أبنتها فهو لا يعرف حتى بأن أمي كنت حامل بي لقد ظلمتاني يا أمي فرن جرس الهاتف فأسرعت بل رد فإذا بي دانيل فقال هل أنتي بخير يا سارة فقلت نعم أنا بخير فقال الحمد لله ولكن هل ستنزلين لكي نتناول العشاء معنا فقلت كلا فأنا لا أشتهي فقال حسنا ولكن أرجو كي لا تحزني وبأذن الله كل شيء سيكون على ما يرم فقلت بنبرتنا حزينة كيف وأنا رأيت الصدمة في وجه أبي عندما أخبرته بأني أبنتها فأخبرني ماذا سأفعل إذا قال بأني لست أبنتها فقال هو لن يقول ذلك وستقولين بأن دانيل قال ذلك فقلت أتمن ذلك وألان عن أذنك فقال حسنا إلى اللقاء فأغلقت السماعة وبعد ذلك ذهبت نحو الشرفة فوقفت أرقب السيارة التي تذهب يمين ويسار وبعد ذلك جلست فأخذت هاتفي النقال واتصلت على صديقتي سوزان فقالت سارة لقد اشتقت أليك فقلت بنبرة حزن وفرح لقد رأيته فقالت من ولدكي فقلت نعم هو فقالت حقا وهل هو وسيم فقلت أنه وسيم جدا ليتك كنيت هنا لكي ترينه فقالت أن شاء الله ولكن لماذا أنتي حزينة فقلت سأخبرك فيما بعد و ألان إلى اللقاء فقالت إلى اللقاء فقلت الحمد لله بأني رأيت أبي وحتى لو كان لا يريد أن يعترف بي سأظل أحبك إلى اخر يوم في حياتي وسأكون فخورتان به فرن جرس الهاتف فرفعت وقلت ماذا هناك يا دانيل فقال أنا لست دانيل بل أنا سمير فوقفت و قلت ماذا فقال في أي غرفتنا أنتي لأني هنا في الفندق فقلت أنا في الجناح رقم 520 فقال حسنا أنا قدمنا إليك فقلت وأنا سأكون في أنتظرك فأغلق الخط فأسرعت بتغير ملابسي وجلست أنتظره وعندما طرق الباب ذهبت وفتحت له فقلت أهلا يا سيد سمير تفضل فدخل فقلت تفضل أجلس فجلس فجلست أنا أيضا فنظرت إليه فوجدته ينظره إلي فقلت أنا لا أعرف كيف سابد حديث ولكن صدقني أنا لا أريد شيء فقط كنت أريد التعرف إليك يا سيد سمير فبتسم وقال هل تعلمت في المدرسة بأن تندين والدك بي سيدي فقلت ماذا فوقف وفتح ذارعيه فوقفت وذهبت نحو فارتميت في حضنه و احتضنتها بكل قوتي فقال حمدا لله على سلامتك فقلت لقد نسيت كل التعب بعد أن رأيتك فأنت لا تعرف مدا سعادتي لأني كنت أظن نفسي بدون أب فقال لا يوجد شخصا بدون أب يا سارة فجلسنا فقال ولكن كيف وصلت إلي فقلت لقد قال زوج أمي بأنك هنا في الهند وأنت منا الأسرة المعروفة لهذا لم اتعب في البحث عنك فقال أنا أيضا مسرور لأني عندي ابنه في سنك فقلت المهم بأنك لم تنكرني فقال لا يوجد أب ينكر ابنتها ولكن يجب عليك الانتظار حتى استطيع أن أعرفك بأسرتي و يجب عليك أيضا ترك الفندق فقلت والى أين سأذهب فقال سأأخذك إلى فندقي وأتمنى أن لا تغضبي مني لأن أهلي يعرفون باني تزوجت ولكنهم لا يعرفون بأن عندي ابنة لان أمك لم تخبرني بموضوع حملها مع أني كنت اشك في حملها ولكنها أنكرت ذلك لهذا بعد عودتي لم اتصل عليها وتركتها فقلت ولكن هل تزوجت فقال كلا فانا عندما تزوجت أمك مررت معها ببعض تجارب لهذا أخرجت فكرة الزواج من رأسي ولكن ماذا عنك فقلت أنا ماذا فقال هل أنتي ما خطوبة فقلت كلا فأنا لأريد الزواج من فرنسي يا أبي فقال نعم هذا أفضل فقلت أخبرني عنك يا أبي فقال لاشيء عني فأخي يريدني أن أتزوج من بنت عمتي ولكني لازلت ارفض فقلت هل هي جميله فقال نعم هي جميله مثلك تماما فقلت إذا تزوجها يا أبي فقال لقد قلت لكي باني لا أريد الزواج فرن جرس الهاتف فقلت عن إذنك فرفعت وقلت الو فإذا بي دانيل فقال كيف تشعرين الان فقلت لا تخف علي فانا الان بخير فقال هل ما زلت لا تريدين العشاء فقلت كلا ولكن أين أنت هل أنت في المطعم فقال نعم هل ستأتيان فقلت نعم سأنزل في الحال فقال حسنا وأنا سأكون بانتظارك فأغلقت الخط فقلت هيا لكي ننزل يأبي فقال والى أين سنذهب فقلت سأدعوك على العشاء فقال ولماذا لا ادعوك أنا فقلت كلا بل أنا من سيدعوك فقال حسنا تفضلي فخرجنا و عندما كنا في المصعد قال لي أنت لم تخبريني مع من جئت من فرنسا فقلت مع السيد دانيل محامي ماما فقال دانيل أظن بأني أعرفك فقلت حقا فقال نعم المهم عرفت بان دانيل كان صديق أبي في الكلية في فرنسا وقد تعشينا معا وبعد ذلك أعطني رقم هاتفه النقال وبعد ذلك ذهب فعدت إلى غرفتي و أخذت أدور حول نفسي حتى تعبت وبعد ذلك استلقيت على السرير فقلت الحمد لله باني عندي أب مثل سمير فهو أفضل أب في الكون فتذكرت أمي فقلت أنا متأكدة بأن أمي ستقتلني فأخذت كمبيوتري المحمول وفتحت الكاميرا واتصلت عليها وعندما ردت قالت وأخيرا تذكرتني يا سارة فقلت يبدو بأنك على ألنت يا ماما فقالت ويبدو بأنك توفقيني مع والدك فقلت نعم فأنا تعرفت على والدي وقد أحببته جدا فهو وسيام جدا يا ماما فقالت كل فتاتا فخورة بولدها فقلت نعم أنا فحورتن جدا بأبي فقالت الحمد لله المهم بأن تكوني سعيدة وعلى فكره الجميع هنا مشتاقون أليك يا عزيزتي فقلت أنا أيضا اشتقت أليكم فقالت أخبراني هل والدك معك فقلت كلا لقد ذهب فقالت ذهبه وإلى أين ذهب فقلت إلى منزلهم فقالت وأين أنتي ألان فقلت أنا في الفندق فقالت ولماذا في الفندق فقلت لأن أهل أبي لا يعرفون بأمري وقد قال بأنه سيأخذني إليهم عن قريب فقالت ألم أقل لكي بأنك ستتعرفين على أهلكي وتخلفهم فجميع الهنود متخلفون فقلت ماما أرجو كي توقفي عن هذا وأهل أبي ليسوا متخلفين فقالت أرى بأنك غضبتي فقلت هل تريدين الحقيقة نعم أنا غضبة لأنكي تشتمين أهل أبي أما أنكي تريدين أن أكون سعيدة فقالت هل تعلمين ماذا سأفعل فقلت نعم أعلم بأنك ستقفلين في وجهي فقالت نعم هذا صحيح فقطعت الاتصال فقلت لا أعرف لماذا تكرهين أهل أبي ولو كنت تكرهين الهنود إلى هذه الدرجة فلماذا تزوجت أبي يا ماما ولكن يجب أن أعرف من أبي كيف تزوج من ماما وهل سيخبرني نفس القصة التي أخبرتني بها ماما أما أن هناك قصة اخر غير التي أخبرتي بها ماما فوضعت راسي على الوسادة ونمت وفي اليوم الثاني استيقظت في حولي التاسعة ونصف فطلبت الفطور في غرفتي وبعد ذلك أخذت سائق من الفندق وخرجت لتسوق وبعد ذلك ذهبت إلى البحر لأني أحب البحر جدا فجلست على الشاطئ إلى الوحدة وبعد ذلك عدت إلى الفندق وبجرد أن دخلت إلى غرفتي وجدت الهاتف يرن فرفعت السماعة وقلت ألو فإذا بي دانيل فقال أين كنت يا سارة فقلت لقد ذهبت إلى السوق فقال وكيف تذهبين إلى السوق وأنت لا تعرفين البلد أو ماذا سأقول لولديك إذا حدث لكي أي مكرها فقلت ولكن أنا لم أذهب لوحيد بلا أخذت السائق من الفندق فقال حسنا ولكن كان يجب عليك أخباري أو ترك أي رسالة عن مكان تواجدك لأني قلقت عليك كم إني اتصلت على ولدكي وهو في طريقه ألينا فقلت سيد دانيل أنا لست طفلة بلا أنا فتاة رشدها فقال حسنا أخباري أمكي و والدك بذلك لأن والدك وبخني عندما سألتها عنك فقلت أسمع أنا متعبه وأريده أن أنام فقال حسنا أنا لن أتناقش معك بلا سأتكلم مع والدك عندما يأتي فقلت حسنا هل انتهيت فقال نعم فقلت إلى اللقاء فقال إلى اللقاء فوضعت السماعة وبعد ذلك أدخلت ألا غرض التي اشتريتها إلى غرفتي وقد أخذت دش مستعجل وبعد خروجي سمعت طرقت الباب فذهبت وفتحت الباب فإذا بأبي فقال مرحبا فقلت أهلا يأبي تفضل فدخل وجلس فقلت سأدخل لكي أرتدي ملابسي ومن ثم أعود إليك فقال حسنا فدخلت إلى غرفتي و ارتديت ملابسي ومن ثم خرجت إليه فنظره إلي فقال سارة هل أنتي جميع ملابسك هكذا فنظرت إلى ملابسي فقلت لماذا أليست جميلة فقال كلا هي ليست جميلة فقلت ولكنه غالية الثمن فقال تعالي وأجلسي هنا بجوري فذهبت وجلست بالقرب منه فقال هذه الملابس لا تليق أبدا بفتاة هندية محترمة فهي قصيرة جدا فقلت حسنا لقد فهمت ذلك فقال حسنا ولان أخبرني كيف تخرجين وتذهبين إلى السوق لوحدك فقلت لم أذهب لوحيد بلا ذهبت مع سائق الفندق فقال الشخص يا عزيزتي عندما يريد الخروج إلى أي مكان يترك رسالة عن مكان وجودها وعلى العموم أنا سأأخذه لنا منزلنا لكي نعيش فيه أنا وأنت , فقط أعطني ثلاثة أيام فقلت هل أنت جاد فيم تقول يأبي فقال وهل تظنين باني أكذب عليك فقلت كلا أنا لا أستطيع حتى التفكير في ذلك فقال وعلى فكر دانيل قال بأنه يريد العودة إلى فرنسا فقلت ماذا ولماذا يأبي فقال يبدو بأنك أغضبته فقلت أنا فبتسم وقال لقد كنت أمزح معك فأنا من طلب منه الذهب فنظرت إليه فقلت ولكني أنا وعدت ماما بأني سأعوده معه فقال ماذا تعودين ولماذا ستعودين يا سارة فأنا ولدك والأفضل أن تعيشي معي وليس مع أمك وزوجه فقلت حسنا سأتصل على أمي لكي أخبرها بذلك فقال كلا بلا أعطيني الرقم وأنا سأتحدث معها فقلت حسنا يأبي حيث أخذه الرقم مني وقبل ذهبه قال سارة لا تخرجين مرتان ثانيه لوحدك هل تفهمين فقلت حسنا فقال وأعدك بأني سأأخذك إلى أي مكان تريدينه عندما نذهب إلى منزلنا هل اتفقنا فقلت نعم يأبي اتفقنا وفي اليوم الثاني سافر دانيل إلى فرنسا وبعد ذلك بيومين ذهبنا إلى المنزل الذي أشترها أبي وعند كنت أتعش مع والدي قلت أبي هل كلمت أمي أنت فنظره إلي فقال ولماذا فقلت لأنها لا ترد على أتصلي أبدا يأبي فقال نعم لقد تحدثت إليها وأخبرتها بأني أريد كي أن تعيشين معي فقلت وماذا قالت فقال لقد رفضت وربما ستأتي إلى هنا عن قريب لكي نذهب إلى السفارة الفرنسية فقلت ولماذا فقال لكي يسألونك مع من تريدين أن تعيشين معي أو مع أمك فقلت ماذا فقال سوف تكون هناك أيضا السفارة الهندية فنظرت إليه فقلت في قلبي يبدو بأن المشاكل ستبدأ بين أمي و أبي ألان فسمعتها يقول سارة ماذا حدث لكي فنظرت إليه فابتسمت وقلت كل لا شيء فقال حسنا أكملي طعامك فقلت لقد شبعت فرن جرس هاتف أبي النقال فرد وقال أهلا يا خالد فتركته وصاعدة إلى غرفتي حيث اتصلت على ماما ولكنة لم ترد عليا فاتصلت على زوجه وعند رد قال أهلا يا سارة فقلت أهلا يعمي مايكل كيف حالك فقال الحمد لله بخير فقلت هل ماما بجورك فقال نعم فقلت ولماذا لا ترده على اتصلت فقال أظن بأنها غضبة منك فقلت أخبرها بأني أريد التحدث إليها فقال خذيها وأول ما قالتها عند ردت عليا ماذا تريدين ألم تختارين ولدك فقلت ماما أنت أيضا قلتي ولدي فلهذا أتركي الفكرة التي في راسك لأنك لو بلغت عن ولدي فلن تريني أبدا لأني سأختار أبي فقالت هل قام ولدك بغسل مخك يا سارة فقلت كلا ولكن أحببت أبي ولا أريده تركه ولا تنسي القانون فأنا ألان عمري 21 سنة أي أنا رشاده ولست قاصر فإذا كنت لا تريدين خسارتي إلى الأبد فلا دعي من الذي تفكرين به فقالت هل تهددين يا سارة فقلت كلا أنا لا أهددك يماما ولكن لا أريد خسارتك أنت وأبي وأنا أعدك بأني ساتي أليك بين حين واخر وهذا وعدا مني ولكن أرجوك دعيني أعيش مع أبي كما عشت معك لأن هذا من حقوقي وحقوق والدي فقالت حسنا لكي ما تريدين فأنا لن أرغمك على مالا تريدين وطالما هذه رغبتك فلن أعارضك أبدا وألان هل هناك شيء اخر فقلت نعم وهو أن لا تغضبي مني فقالت كلا أنا لست غاضبة يا عزيزتي فقلت حقا يا ماما فقالت نعم يا عزيزتي فقلت شكرا لكي فقالت لا داعي لذلك وألان إلى اللقاء فقلت إلى اللقاء فأغلقت الخط وضممت الوبيل إلى صدري وقلت سامحيني يا أمي فأنا أريد البقاء مع أبي فطرق الباب فقلت ادخل فدخل والدي فوقفت وقلت مرحبا يأبي ولكن هل ستخرج فقال نعم أنا سأذهب إلى منزل أخي فهو مريض و أنا سأذهب لكي أطمئن عليه فقلت و من ماذا يشتكي فقال لا أعرف فقلت و هل ستعود إلى هنا فقال على حسب الظروف يا عزيزتي فقلت حسنا رافقتك السلامة يا أبي و أرجوك طمئني على عمي فقال سأفعل و إذا احتجت إلى أي شيء اتصلي علي فقلت حسنا يأبي فقال و إذا أردت الخروج فاخرجي مع السائق والخادمة فقلت وكيف سأخرج معهم و هم لا يفهموني ولا يعرفون الانجليزية ولا الفرنسية يأبي فقال كلميهم بالإشارة فضحكت وقلت حسنا يا عزيزي فقال أنا سأذهب الان فقلت رفقتك السلامة يأبي فخرج وتركني فاستلقيت على سريري وقد نمت على الفور وفي اليوم الثاني استيقظت على صوت طرقت الباب فتركت فرشي وذهبت وفتحت الباب فإذا بخدمة فقلت ماذا هناك فنظرة إلى فأمسكت بيدي ونزلنا وعند نزولنا وجدت فتاتنا تقف عند باب المنزل فذهبت نحوها فبدأت بكلام بالهندية فقلت أنا لا أتكلم الهندية فقالت هل تتكلمين الانجليزية فابتسمت وقلت نعم طبعا فقالت أنا جولي بنت جيرانكم فقلت أهلا وأنا سارة فقالت تشرفنا فقلت تفضلي بالجلوس فجلست و قالت لكي يومين تخرجين للجري ولكنك انقطعت فجاء فقلت لأني لا أمارس رياضة الجري دائما بلا ثلاثة أيام في الأسبوع فقالت ولماذا فقلت هناك رياضتنا اخر أقوم بها فقالت المهم أنكي بخير فقلت شكرا على سؤالك فقالت هل أنتي تعيشين هنا لوحدك فقلت كلا بلا مع والدي فقالت وماذا عن أمكي فقلت ماما في فرنسا فقالت هل ذهبت للعمل أما مجرد سياحة فقلت كلا بلا هي تعيش في فرنسا وليس في الهند فقالت هل هي أجنبية فقلت نعم هي فرنسية فقالت هل كنني تعيشين معها فقلت نعم لقد كنت أعيشه مع ماما وقد قدمت قبل أيامنا قليل فقالت وماذا عن أهل والدك فقلت حتى ألان لا أعرفهما جميعا فقالت حسنا هل يمكن أن أكونا صديقاتك فقلت بكل سروره وستكونين أول صديقتنا لي في الهند فقالت حسنا وكونك اصباحتي صديقتي سأعلمك اللغة الهندية وقولي الحمد لله بأنك تعرفين الإنجليزية فقلت حسنا وأنا سأعلمك الفرنسية فقالت إذا نبدأ
  • shosho11
    عضو فضي
    • Sep 2015
    • 601

    #2
    رد: رواية سارة بقلم الكاتبة زبيده

    الكل يشارك والكل يلعق . اتمنى انكم تشجعوني لانه ردودكم دعم لي

    تعليق

    • rabaaa
      عضو متألق
      • Sep 2015
      • 274

      #3
      رد: رواية سارة بقلم الكاتبة زبيده

      بداية جميلة عزيزتي زبيده اتمنى لك التوفيق ياقلبي .

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        #4
        رد: رواية سارة بقلم الكاتبة زبيده

        يعطيك العافيه
        استمري متابعين لك ..

        تعليق

        • shosho11
          عضو فضي
          • Sep 2015
          • 601

          #5
          رد: رواية سارة بقلم الكاتبة زبيده

          تسلمين ياقلبي . انا مبسوطة مررره ياقلبي لانك من متابعين روايتي

          تعليق

          • shosho11
            عضو فضي
            • Sep 2015
            • 601

            #6
            رد: رواية سارة بقلم الكاتبة زبيده

            المشاركة الأصلية بواسطة *مزون شمر*
            يعطيك العافيه
            استمري متابعين لك ..
            تسلمين عزيزتي مزون شمر . وانا مررره مبسوطة لانك من متابعني
            رفعتى معنوياتي مراقبتا العزيزة

            تعليق

            • shosho11
              عضو فضي
              • Sep 2015
              • 601

              #7
              رد: رواية سارة بقلم الكاتبة زبيده

              وين رودودكم الحلوه . اتمنى من الكل يتفاعل . ردودكم تشجعنى وتدعمنى

              تعليق

              • shosho11
                عضو فضي
                • Sep 2015
                • 601

                #8
                رد: رواية سارة بقلم الكاتبة زبيده

                انتظروني في البارت الثاني غدا باذن الله

                تعليق

                • shosho11
                  عضو فضي
                  • Sep 2015
                  • 601

                  #9
                  رد: رواية سارة بقلم الكاتبة زبيده

                  وصل البارررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررت الثاني




                  فقالت إذا نبدأ من اليوم فقلت حسنا فرن جرس هاتفها النقال فردت وتكلمت بل هندية وبعد انتهائها قالت حسنا أنا سأذهب ألان و سأعود إليك فيما بعد فقلت حسنا ولكنه قالت مرائيك بأن تأتي معي إلى النادي لكي تتعرفين على أصدقائي فقلت كلا أنا لا أحب الأندية فقالت أرجوك لكي تتعلمين بسرعة فقلت حسنا سأخبر أبي فإذا وافق سأذهب معك فقالت حسنا شكرا لكي والان الى اللقاء فقلت إلى اللقاء فذهبت وتركتني فخرجت الخدمة فأشارت لي هل تعد الغذاء فقلت كلا سأتصل على أبي أولا فهزت رأسها بأنها لم تفهم فذهبت نحوى الهاتف فرفعت السماعة واتصلت على والدي ولكنه لم يرد فعودت الاتصال به فرد وقال نعم فقلت هل أنت مشغول يأبي فقال نعم فأنا في أجتمع وسأتصل بك بعد قليل فقلت حسنا فأغلقت السماعة وصعدت إلى غرفتي ففتحت خزانة ملابسي وأخرجت ملابسي وبعد ذلك دخلت إلى دورة المياه فغسلت وجهي وبعد خروجي غيرت ملابسي وأخذت هاتفي النقال فنزلت وجلست في الصالة وعند رن هاتفي النقال رديت وقلت أهلا يأبي فقال كيف حالك يا سارة فقلت ا لحمد لله أنا بخير كيف حالك أنت يأبي وكيف حال عمي الان فقال أنا بخير وعمك أيضا بخير وقد اتى اليوم إلى العمل فقلت الحمد لله والان أخبرني متى ستعود إلى المنزل فقال ربما بعد ساعة ولكن لماذا فقلت لأني أريد الذهب إلى السوق فقال كلا لا تذهبين اليوم لأني ساتي لكي أخذك ونتغذى معنا في المطعم فقلت حسنا وأنا سأكون في أنتظرك فقال إلى اللقاء فقلت إلى اللقاء وقد انتظرت أبي حتى عاد وبعد ذلك ذهبنا إلى المطعم و عندما كن نتغذ قلت أبي أنا اليوم تعرفت على فتاة هندية تسكن بجوارنا فقال وكيف تعرفت عليها فقلت لقد قدمت لزيارتي اليوم في المنزل وقد تصاحبت معها واليوم سأذهب معها إلى النادي فنظره إلي !بتعجب قفلت بعد إذنك طبعا فقال كيف تذهبين معها وأنتي لا تعرفينها سوى اليوم فقط فقلت عادي جدا كما أننا اتفقنا بأن تعلمني اللغة الهندية وأنا أعلمها اللغة الفرنسية فقال كلا فأنا سأدخلك إلى معاهد اللغات لكي تتعلمين بسرعة وقد تغدين معنا و في طريق العودة قلت أبي أنت لم تخبرني حتى الان إذا وفقت بأن أذهب أو لا فقال سأفكر ومن ثم أرد عليك قفلت حسنا فقال وكأنك غاضبتي من كلامي فقلت كلا أنا لست غاضبة ولكن أنا مللت من الجلوس في المنزل فأنا لم أتعود على ذلك لأني في فرنسا تعود على الخروج وقد كنت أذهب مع أمي إلى شركتها فقال هل تحبين أن تعملين فقلت أعمل ماذا فقال في المكتب معي فقلت ربما سيكون هذا أفضل من جلوسي في المنزل فقال حسنا اليوم عندما أذهب إلى المكتب سأرى ماذا يمكنك أن تعملين ومن غدا تبدئين فقلت حقا يأبي فقال نعم وسأرى الفتاة التي أخبرتني عنها وسأقرر إذا كانت تصلح أن تكون صديقتك أو لا فقلت حسنا فقال على فكره أنتي في أي صف فقلت لقد تخرجت من الكلية يأبي فقال حقا و ما هو اختصاصك فقلت مهندسة ديكور وتنسيق المنزل فقال ممتاز لدينا قسم في شركتنا ولكن خالد مدير هذا القسم فقلت هل تقصد الشاب الذي رايتها عندك في المكتب عندما أتيت من فرنسا فقال نعم هو فقلت حسنا يأبي لا مشكله وعند وصولنا إلى المنزل جلسنا في الصالة فقلت أبي أخبرني عن أهلك فقال لا يوجد لي أحد سوى أخي وعمتي وأمي فقلت هل لدي جده فقال نعم وهي طيبة جدا وستحبينها عندما تعرفينها ومن ثم أخي الأكبر وهو عصبي بعض الشيء ولكنه طيب القلب ومن ثم زوجة أخي وهي حنونه ومحترمة تحب كل الناس ومن ثم خالد وهو مثل أخي أجي في تصرفاته تماما ولكنه يحترمني في كل ما أقوله له ومن ثم ليلى بنت أخي وهي فتاتنا رقيقة ناعمة ومحترمة مثلك ومن ثم سلمان وهو شاب متهور وطائش بعض الشيء ولا يعرف مسؤوليته فقلت وعمتك فقال هي طيبة ولديه ابن وبنت فقلت وهل ليلى مخطوبة فقال نعم أنها مخطوبة لولده خالتها فقلت وخالد فقال خالد إذا لم يكف عن عصابيته فلن يجد من تتزوج منه فقلت وماذا عنك أنت يأبي فقال أنا أحب الانضباط صحيح بأني عصبي بعض الأحيان وأكره الكذب وأحترم الأشخاص المحترمين والمنضبطون فقلت أبي أخبرني كيف تزوجت أمي فقال ولماذا تريدين أن تعرفين ذلك وهل هذا ضروري فقلت إذا أردت أخباري فقال كلا أنا لا أريد التحدث في هذا الموضوع ولا أظن بأن سالي أخبرتك قصة زوجي منها الحقيقة وفي تلك اللحظات طرق الباب فخرجت الخدمة وفتحت الباب فإذ بي جولي فنظرة ألينا فقال أبي بالفرنسية هل هذه هي الفتاة التي أخبرتني عنها فقلت نعم أنها هي فقدمت نحوى فوقف وتكلم معها بالهندية فقلت أبي لماذا لا تتكلمون الإنجليزية لكي أفهم ما تقولون فقالت هل هذا هو ولدك فأمسكت بذراعه وابتسمت وقلت نعم هذا هو ولدي وصديقي العزيز جدا فبتسم وقال أذهبي وغيري ملابسك لكي تذهبون معنا فقلت حسنا عن أذنكم فصعدت إلى غرفتي وغيرت ملابسي وبعد ذلك نزلت فقلت أنا جاهزة فأخرج بعض ألا ورق النقدية فقال هذا للاشتراك وهل بطاقتك معك فقلت نعم هي معي فقال حسنا لا تتأخرين وأتمن أن تكوني في المنزل قبل العاشرة ونصف فقلت حسنا يأبي فقال هيا اذهبوا ورفقتكم السلامة فقلت إلى اللقاء فخرجنا أنا وجولي وعندما كن نسير في السيارة قالت والدك وسيام جدا كما أنه صغيرا في السن فقلت نعم هو صغير في السن فقالت كم عمره فقلت40 سنه فقالت ماذا وكم كان عمرها عندما تزوج أمكي فقلت 18سنه فقالت يجب عليك أن تكوني فخورتان به فقلت ومن قال لكي بأني لست فخورتان به المهم ذهبنا إلى النادي وقد قضينا وقتنا ممتع جدا وفي تمام العاشرة عدت إلى المنزل فدخلت إلى غرقت أبي ولكن لم أجدها فقلت يبدو بأن أبي لم يعد فدخلت إلى غرفتي وأخذت دش دفئ وبعد خروجي ارتديت ملابس نومي وجلست على سريري وأخذت أقراء فدخل أبي عليا فقدم وجلس بجوري فقال متى عدتي فقلت في العاشر تمما وقد قضيت وقتنا ممتع جدا فقال الحمد لله وغدا أستعدي لكي تذهبين إلى الشركة فأنا تكلمت مع خالد وقد قال بأن تذهبين إليه غدا وهو سيجده لكي وظيفة تنسبك فقلت حقا يأبي فاحتضنته بكل قوتي وقلت شكرا لك يأبي فتركته وقلت ولكن متى سأهب فقال سنذهب في تمما الساعة التاسعة ونصف وإذا دوامتي يجب عليك أن تكوني في الشركة في تمما الثامنة ونصف فقلت حسنا فقال وإذا تأخرت ستقعين في المشاكل مع خالد فقلت كلا لن أتأخر فقال حسنا أنا سأذهب إلى غرفتي لكي أغير ملابسي ونتعش معنا فقلت حسنا وأنا سأذهب لكي أعد لك العشاء فقال كلا لقد طلبت من سأبنه بأن تعدها لنا فقلت حسنا سأنزل وأنتظرك حتى تنزل فقال حسنا فخرجنا معنا من غرفتي فدخل هو إلى غرفته ونزلت أنا إلى الصالة وقد تعشينا معنا ومن ثم سهرا إلى الوحدة وبعد ذلك نمنا وفي اليوم الثاني استيقظنا أنا وأبي وقد فطارت معه فذهب هو بسيارته وذهبت أنا مع السائق وعند وصولنا قال لي أبي تعالي أنا سأخذيك إلى مكتب خالد لكي لا تتعبين فقلت حسنا يا سيد سمير فقال أنا والدك ولست سيدك هل تفهمين فقلت نعم لقد فهمت ذلك فدخلنا على السكرتيرة فوقفت وقالت أهلا يا سيد سمير فقال لها هل وصال خالد فقالت نعم وصل وهو في الدخل فقال حسنا شكرا لكي هي يا سارة لكي ندخل فدخلنا وعندما رائنا وقف وقدم نحوى أبي فأحتضنه وقال أهلا يا عمي كيف حالك فقال أبي الحمد لله أنا بخير كيف حالك أنت وكيف حال الجميع فقال الحمد لله جميعنا بخير فقال أبي الحمد لله وهذه سارة التي حدثتك عنها فقال حسنا يا عمي فقال أبي حسنا أنا سأذهب إلى مكتبي الان فقال أشرب قهوتك معي ومن ثم أذهب إلى مكتبك يا عمي فقال أبي كلا فأنا تناولت قهوتي في المنزل كما إني لدي بعض الإعمال فقال حسنا فقال أبي عن أذنكم فخرج وتركنا فجلس فقال تفضلي أجلسي فجلست وقلت شكرا فقال لقد قال عمي سمير بأنك لا تعرين اللغة الهندية فقلت نعم هذا صحيح فقال على العموم جميع من في الشركة يتكلمون الإنجليزية وحتى الساعي وقليل جدا من يتكلمون الهندية ولان سنتكلم عن العمل فأنا أحب الانضباط والمحافظة على العمل ولا أهتم لأي وسطه في العمل فعمي قال بأنك ستكونني موظفة منضبط كما يجب عليك تسليم العمل في الوقت المحدد له هل تفهمين فقلت نعم لقد فهمت ذلك فقال حسنا الان سنتكلم عن الرتب فقلت أنا سأعمل بالنسبة فقال حسنا لكي ما تريدين ستكون نسبتك 35 % فقلت حسنا فاتصال على سكرتيرتها وعندما ردة قال لها ستأتي إليك الانسة سارة فخذيها إلى مكتب كرن فقالت حسنا يا سيد خالد فوقفت وقلت شكرا لك فقال هل أنتي تضعين عدسات ملون فقلت عفوا!فقال كلا لاشيء ولكن هناك سؤلا اخر فقلت وهو فقال كيف تعرفت على عمي فهو حتى لم يكن يعرفك ولكنه طلب توظيفك مع أنه لم يعرفك سوى قبل أيام قليله فقلت هذا من خصوصية يا سيد خالد وإذا كنت تريد معرفة أي شيء فسأل السيد سمير بنفسه ولان هل أذهب فقال وبكل غضب تفضلي وأتمن بأن تكوني محل ثقة من وظفك فابتسمت ابتسمت سخرية وقلت أن شاء الله وعن أذنك فخرجت من عنده فقالت السكرتيرة لنذهب وقد أخذتني إلى مكتبي فقالت هذا مكتبك وبعد قليل سأرسل لكي أورق المخطط وتواريخ تسليمها وأرقم أصحابها كما توجد سيارة مع سائق لكي يأخذاك إلى موقع العمل فقلت حسنا وشكرا لكي يا كاجل فابتسمت وقالت عن أذنك فذهبت وقد بدأت من ذلك اليوم حيث ذهبت إلى مقر العمل فوجدت المهندس المعمري هناك فقال لي من أنتي فقلت أنا سارة ركش من شركة ركش كبور وأنا المسئولة عن الديكورات فقال مرحبا وأنا أنيل كمار المهندس فقلت أهلا يا أنيل فقال هل نبدأ العمل فقلت تفضل فبدأ العمل فأصبحت لا أرأى والدي سواء في أوقت الطعام بلا حتى جولي أصبحت لا أرها سواء في النادر وفي يوم عندما كنت في مكتبي رن جرس الهاتف فرفعت وقلت نعم فإذا با كاجل تقول سارة المديرة يريدك فقلت أنا وماذا يريده مني فقالت لا أعرف فقلت حسنا سأأتي في الحال فقالت حسنا فأغلقت الخط وعند ذهبي إلى مكتبه قالت كاجل لقد قال لكي السيد خالد انتظري هنا حتى يخرج من عنده السيد سلمان أخو الأصغر فأجلسي هنا حتى يذهب وعلى فكر أنتي تبدين جميلة اليوم فقلت ماذا فقالت عفوا لقد كنت أريد أن أقول لكي أن السيد خالد سمعك عندما قلتي ماذا يريد فجلست دون أن أتكلم فقلت في قلبي وأخيرا سأراك يا سلمان وبعد ربع ساعة خرج سلمان فقال لي كاجل شكرا لكي يا كاجل فقالت أنا في الخدمة يا سيد سلمان فقال لي مرحبا هل أنت جديدة هنا فابتسمت وقلت نعم فقال هل أنت ساره فقلت نعم أنا ساره فقال حقا أنتي جميلة كما قال أخي خالد فقلت ماذا فابتسم وقال كما سمعتي فرن جرس الهاتف فنظرا إلى كاجل فردت وقالت نعم يا سيد خالد فقال له هل سارة عندك فنظرت إلينا فقالت نعم هي هنا فقال ادخليها فقالت حسنا فقال سلمان عن إذنكم فذهب وتركنا فدخلت على خالد فنظره إلي فقلت نعم فقال تفضلي أجلسي فلفيتو شعري وجلست وقلت شكرا فقال أنتي لماذا لا تدومين في مكتبك ودائما تكوني خارج المكتب فقلت هل من أجل ذلك طلبت روئيت فقال عفوا يا سارة ! فقلت أنا معظم وقتي أكون في العمل خارج الشركة فقال ألم تنتهي من مشاريعك فقلت كلا فموعد تسليمه لم يحن بعد وأعدك بأن كل من يتعامل معي سيكون شاكرا لشركتكم وفي تلك اللحظات دخل أبي فقال السلام عليكم فوقنا وقلنا وعليك السلام فقدم نحوا فنظرت إليه ومن ثم إلى خالد فقلت هل أذهب الان فقال تفضلي وأتمن بأن لا تقولين ماذا أريد إذا طلبت منك الحضور مرتان ثانية فقلت حسنا ولكن أنا أيضا أتمن بأن لا تطلب مني الحضور من أجل شيء تافه فقال أبي سارة فقلت حسنا أنا أسفه يا سيد خالد ولان عن أذنكم فنظرة إلى أبي فوجدت علامات الغضب على وجهه فخرجت وتركتهم حيث عدت إلى مكتبي ونظرت إلى موعد تسليم المشروع الذي أوشكت على الانتهاء منه فأخذت حقيبتي وخرجت فاصطدمت بي أبي فقال إلى أين أنت ذهبها فقلت إلى مقر العمل فقال حسنا ولكن قبل ذهبك سأقول لكي طريقة تعملك مع خالد لم تعجبن ولا تنسي بأنه هو مديرك وهو لم يرد عليك لأني كنت موجود فقلت حسنا وأنا أسفه يأبي وأعدك بأني لن أستفزها مرتان ثانية فقال حسنا يا عزيزتي أذهبي الان ورفقتك السلامة فابتسمت وقلت شكرا لك والان عن أذنك فخرجت وتركته وبعد أسبوعين انتهيت من المشروع فأرسلوا لي بطاقة الافتتاح في نفس اليوم وفي ذلك اليوم لم يعد والدي إلى المنزل و كلما اتصلت عليه لا يرد عليا فتركت له رسالة وذهبت مع صديقتي جولي وقد كانت حفلة رائعة جدا وفي تمما الوحدة ونصف عدا إلى المنزل فوجدت أبي ينتظرني وقد كان غضبنا جدا حيث قدما نحوي فقال أين كنت يا انسة ساره فقلت لقد كنت مدعوة في حفلة افتتاح فقال ومن الذي سمح لكي بذهب فأنزلت راسي فصرخ في وجهي فقال أجيب ففزعت من الخوف و ارتبك فنزلت دمعة من عيني فقلت لقد اتصلت عليك يأبي ولكنك لم تجب عليا فقال وهل لأني لم أرد عليك تخرجين وتذهبين وكما مرت قلت لكي بأن لا تلبسين هذه الملابس القصير أما أنكي تفاعلين ما يحلو لكي فنظرت إليه فوجدت علامات الغضب على وجهه فقال أغربي عن وجهي قبل أن تهور وأضربك فقلت حسنا يأبي وأنا أسفه ولان تصبح على خير فتركته وصاعدة إلى غرفتي فقلت يا إلهي ماذا سأفعل فأبي غضبا مني فغيرت ملابسي واستلقيت على سريري وفي اليوم الثاني استيقظت في حولي السابعة والنصف فأخذت دش مستعجل وبعد ذلك ذهبت إلى مقر عملي الجديد ولم أعد سوى في السابعة ونصف فدخلت إلى غرفة أبي فلم أجده فدخلت إلى غرفتي فوضعت حقيبتي على السريرة وأخذت مناشفه ودخلت إلى دورت المياه فأخذت دش دفيء وعند خروجي لمحت ورقة بجور سريري فذهبت وأخذتها ففتحته حيث كان مكتوب فيه 00أنا لن أعود إلى المنزل لأن أمي مريضة وسأبقى بجورها فتعشي أنت ونامي ولا تخرجين من المنزل00 فوضعت الورقة وغيرت ملابسي واستلقيت على سريري ومن شدت التعب نمت وفي اليوم الثاني استيقظت في حولي الوحدة حيث غيرت ملابسي فاتصلت على جولي وعندما ردت قلت لها هل تستطيعين الذهب معي إلى السوق فقالت حسنا سأأتي إليك في الحال لكي نذهب فقلت حسنا وعندما أتت قلت كيف حالك فقالت الحمد لله أنا بخير والان أخبريني ماذا تريدين من السوق فقلت أريد أن أشتري لي بعض الملابس لأن أبي لا يحب ملابسي التي جلبتها من فرنسا لأنها قصيرة جدا فقالت حسنا لنذهب فقلت أنا لا أعرف كيف سأشكرك فقالت لا دعي للشكر فنحن أصدقاء فقلت هذا صحيح حيث ذهبنا إلى السوق وقد اشتريت كل ما احتاج إليه وبعد عودتي دخلت إلى غرفتي فطرق الباب فقلت أدخل فدخلت الخدمة فقالت هل أجاهز لكي الغداء فقلت هل أبي موجود فقالت كلا السيد سمير ليس موجود فقلت إذا كلا فأنا سأنم ولا أريد أي طعام فقالت حسنا فخرجت . فاتصلت على والدي ولكنه لم يرد عليا فقلت هل مازلت غضبنا مني يأبي فغيرة ملابسي وأغلقت هاتفي النقال وعدت إلى النوم وقد استيقظت في تمام السابعة فخرجت من غرفتي ونزلت إلى الصالة فوجدت أبي يكتب فقلت مرحبا يأبي فنظره إلي فقال هل استيقظت فقلت نعم فجلست بجوره فقلت هل مازلت غضبا مني يأبي فنظره إلي فقال لماذا لم تفطري ولم تتغذي فقلت لم أكن جائعة كما أني تعود على الأكل الطعام معك لهذا لم أستطع الأكل لوحدا ولأنك غضبا مني أيضا فأنا أحبك ولا أريدك أن تغضب مني لأني ليس لدى أحد في هذه البلدة سوك وصدقني أنا تركت لك رسالة عن مكان توجدي فقال المهم أنك بخير فقلت هل هذا يعني بأنك رضي عني فقال نعم ولان غيري ملابسك لكي نخرج وتتنزها قليل ومن ثم نذهب إلى المطعم لكي ادعوك على العشاء فقلت حسنا يأبي دقائق وأكون جاهزة فقال حسنا فتركته وعدت إلى غرفتي فغيرت ملابسي ومشط شعري فأخذت هاتفي النقال ونزلت فقلت أنا جاهزة فنظره إلي فبتسم وقال ما هذه الملابس فقلت ماذا ألم تعجبك فقال متى اشتريتها فقلت اليوم ذهبت مع جولي واشتريت لي بعض الملابس فقال نعم هذه أفضل من الملابس التي جالبتيها من فرنسه وعلى فكره نحن سنذهب إلى السوق بعد العشاء لكي اشتري لكي فستان للحفلة فقلت حفلة ماذا يأبي فقال ستقام حفلة تأسيس الشركة فقلت ومتى سيكون ذلك فقال يوم الاثنين أن شاء الله وجميع من في الشركة مدعوين وستتعرفين على جميع العائلة في ذلك اليوم فقلت حتى جدتي فقال أمي لا فهي لن تأتي فقلت أبي هل يمكن أن أدعو صديقتي فقال صديقتك من فقلت جولي فقال لا مشاكله أنا سأجلب لكم بطاقة الدعوة لكي ولها فقلت شكرا لك يا أفضل أب في هذا الكون فبتسم وقال هي لنذهب يا عزيزتي فخرجنا معنا وعندما كن نسير في السيارة قال أبي إلى أين تريدين أن نذهب فقلت لنذهب إلى المكان الذي تريده أنت يأبي فقال حسنا سنذهب إلى مدينة الألعاب ومن ثم نذهب إلى السوق ومن ثم إلى المطعم نتناول العشاء ونعود إلى منزلنا فقلت حسنا يأبي وبفاعل ذهبنا إلى مدينة الألعاب ومن ثم إلى السوق حيث اشترينا فستان أسود طويل واشتره لي أيضا عقد ماس و أسورة و خاتم من الماس وساعة فيها بعض الماس وعندما أردن الخروج اصطدمنا بأحد الشباب فقال السيد سمير كيف حالك فقال أبي أهلا يا أنيل فنظره إلي فقال عن أذنكم فخرجنا فقلت من هذا يأبي فقال أنه صديق خالد ولأن لنذهب حيث ذهبنا إلى المطعم وتعشين وبعد ذلك عدا إلى المنزل وقبل صعودي إلى غرفتي قبلت يدي أبي وقلت الله يا حافظك يأبي فابتسم وقال أخبرين يا سارة هل اتصلت على سالي فقلت نعم لقد كلمتها قبل يومين فقال هل مازلت تريدها أخذك فقلت كلا لأني وعدتها بأني سأذهب إلى زيارتها كلما أردت هي راوية فقال هل تعلمين لقد تعودت عليك وأصبحت لا استغن عنك فقلت حتى أنا يأبي الغالي فقال الحمد لله على كل حال ولأن أذهبي لكي تنامي فغدا لدينا عمل فقلت حسنا يأبي تصبح على خير فقال وأنت من أهل الخير يا أبنتي فتركتها وصعدت إلى غرفتي فوضعت الغرض التي اشترينها في خزنت الملابس وبعد ذلك غيرة ملابسي ونمت وقد استيقظت على صوت المنبه فتركت فرشي ودخلت إلى دورت المياه فأخذت دش دفئ وبعد ه ارتديت ملابسي وخرجت من غرفتي فوجدت خدمتنا سابنة فقلت هل مازال أبي نائم فقالت نعم هو نائم فهل أجهزه لكي الإفطار فقلت كلا سأفطر في الشركة فقالت حسنا رفقتك السلامة فقلت إلى اللقاء فخرجت من المنزل فوجدت السائق ينتظرني فقلت أعطينا المفتاح لأني أصبحت أعرف الطريق جيدا فقال ولكني أخاف أن يغضب مني السيد سمير فقلت أخبره بأنها كانت رغبتي فقال حسنا بانسة سارة فأخذت المفتاح واتجهت إلى الشركة وعند وصولي دخلت إلى مكتبي فأخذت بعض التصميم وبعد ذلك وقعت ونزلت فرأيت أبي فقال إلى أين أنتي ذهبه فقلت سأهب إلى شركة راهول لكي أكمل باقي الديكورات فهم يريدونها في نهاية هذا الشهر فقال ولماذا خرجت من المنزل بدون إفطار وقبل أن أجب قدما خالد فقال كيف حالك يا عمي فقال أبي أهلا يا خالد فقلت حسنا أنا سأذهب الان فقال أبي حسنا ولكن سنكمل حديثنا فيما بعد فهو لم ينتهي فابتسمت وقلت حسنا يا سيد فقطعني وقال سارة ماذا قلت لكي بخصوص كلمة سيد هذه فقلت حسنا أنا أسفه والأن إلى اللقاء فبتسم وقال إلى اللقاء فنظرة إلى خالد الذي كان ينظره ألينا بتعجب فتركتهم وصعدت إلى سيارة الشركة فقلت للسائق خذني إلى موقع العمل فقال حسنا وقد ذهبت إلى هناك وفي تمما السابعة عدت إلى الشركة فأخذت سيارتي وعدت إلى المنزل فوجدت أبي في الصالة فقال لقد تأخرت جدا ولماذا لا تردين على هاتفك النقال فجلست بجوره فقلت ماذا سأفعل يأبي فلا عمل كثير جدا عليا وقد بدأت أتعب فقال ولكن خالد يمدحك ويقول أنت أفضل مهندسة تعمل معها , فا الشركتين التي تعاملت معهم أعجبوا بعملك يا عزيزتي وهو يريدك أن تصممين منزل ليلى قبل زوجها فقلت أن شاء الله فقال على فكر اليوم عندما رأني معك سألني كيف تعرفت عليك وهل أعرف والدك لأنه عندما سألك قلتي له بأن هذا من اختصاصيتك فابتسمت وقلت نعم لقد حصل ذلك يأبي ولكن ماذا قلت له أنت فبتسم وقال كما قالت أبنتي له ولان أذهبي وغيري ملابسك لكي نأكل معنا فأنا لم أتغذى لكي أكل معك فقلت حسنا يأبي العزيز فتركته وصعدت إلى غرفتي فغيرت ملابسي ونزلت فوجدته ينتظرني في غرفت الطعام فجلست وقلت هل نبدأ فقال هيا وعندما كن نتعش قال أسمعي يوم الجمعة سأأخذك إلى منزل أهلي لكي تتعرفين على جدتك وعلى عمك والجميع ولكي يعرفون الجميع بأنك أبنتي فقلت ماذا هل أنت جاد يأبي فقال نعم فأنتي أبنتي ويجب على الجميع معرفة ذلك وليحدث ما سيحدث فنزلت راسي وتعشيت وعندما كن جليسين في الصالة قلت أبي إذا كان تعرفي بأهلك سيجلب لك المشاكل فلا دعي منه فقال لقد قرارات يا سارة ولكن لا أريد أن يحدث أي شيء قبل يوم الجمعة هل اتفقنا فقلت حسنا يأبي .وفي اليوم الثاني وعندما كنت في الشركة دخل عليا راج وهو شاب يعمل معي فقال سارة لماذا لم تذهبين لكي تسجلين أسمك وتأخذين بطاقة الحفل فقلت أنا مشغولة الان يا راج فقال العمل لا ينتهي يا سارة فقلت نعم هذا صحيح ولان أجلس لأني أريد أن أريك شيء فجلس فجلست بجوره فقلت أنظر إلى هذا المختاط وأخبرني ما هي ا لأخطاء الموجدة به فأخذه يريني نفس الملاحظة التي رائيتها أنا فدخلت كاجل علينا فقالت يبدو بأنكم مشغولين جدا فنظرا إليها فوقفنا معا فقالت أسفه لاني لم أطرق الباب قبل دخولي لأني كنت أظن بأنك لوحدك فقال راج إلى ماذا تلمحين يا كاجل فابتسمت وقالت كلمة هندية لم تمر عليا من قبل ومن ثم خرجت فنظرت إلى راج فقلت ماذا قالت لك فابتسم وقال لا تهتمي لها ولان عن أذنك فخرج وتركني فجلست وأنا في غاية الحيرة من الكلمة التي قالتها عنا فكتبتها في ورقه ووضعتها في حقيبتي اليدوية وعندما انتهيت من العمل عدت إلى المنزل فدخلت إلى غرفتي وقد دخل عليا أبي فقال

                  تعليق

                  • rabaaa
                    عضو متألق
                    • Sep 2015
                    • 274

                    #10
                    رد: رواية سارة بقلم الكاتبة زبيده

                    بارت جميل جدا عزيزتي واسلوب رائع في الكتابة . في انتظار البارت القادم

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...