لحظات من الحزن
لحظة صمت
لحظة صمت
إبتداء .... إنتهاء
سقط الدمع .... وأعلنت العين الحداد
الظلام سيد المكان ...تجلى الحزن وعاد
إستفاقت لوعة الحرمان ....والبؤس ساد
لحظة
لحظات السكون القاتلة
لا أحد بالمحيط
الأمر جد بسيط.. . قتلت الكلمات ودفنت
والأشواق هدأت .. .. ليس هناك ما يقال
لقد بتر لسان الحال
أوتعلم
لحظة ...بعد
لحظات قبل الإغتيال
أصبح الصمت جارح .......وبعض الكلام سم قاتل
أصبح السؤال سلاح ......والجواب سكين يغتال
لحظة نسيت
تعال ..تعال
تعال أخبرك
لحظات
ولد الحب فيها صامتا .. أعمى مقعد ومكبل
وأعدمت لحظة الحاضر .. على أبواب المستقبل
لحظة حنين
لحظة حنين
لحظة تمني
سؤال صريح ...جواب تجريح
لحظة الفقدان .....وإقتلاع الحنان
لحظة .....برهة
قيدت الأنفاس .... و فقد الإحساس
لحظة خروج الاه
لحظة إصطدام الحقيقة ... بالإحلام
فترة إنعدام القبول
لحظات من الذهول
أو تعلم
أصبح الموت إكتمال ..والحياة لحظة
وأصبح الإحساس ... عبارة عن عبارة
أصبحت المشاعر تباع .........بالفراغ
لحظة من فضلك
لحظات من طعنك
توقف لا تكمل .... ما عاد هناك إتساع
إختنقت الأماكن ..ووأدت لحظة الحنين
لحظة الإنتهاء
سؤال ....جواب
إستماع .. إندهاش
وجع ...ولحظة ضياع
لحظة
من الموت المؤقت
لحظة إنعتاق ..من الحياة
لحظة الم و صراخ
تبدد الصمت
تجمدت اللحظات
إنها لحظات إنكسار الروح
لحظة ...مجرد لحظة
رحل من كان هنا دون وداع
إرتجاف في الأطراف وصداع
أوتعلم
كل شئ أصبح مصطنع
أصبح الإستقبال حرف ....وحرفين للوداع
وأصبح الحضور دخول ... والرحيل إنقطاع
لحظة الإنتهاء
ماعاد هناك شغف بالإحتضان
حل الإكتفاء
ذبلت إبتسامةالشفاه
وقتلت لحظة اللقاء
لحظة حزن
لحظة حزن
يعقبها سؤال
يأتيك الجواب ....تشعر بالإنتهاء
تتلاشى كسحابة الربيع البيضاء
لا أحد حولك ...أنت وحدك
أنت وتلك الدموع .....وقلبك الموجوع
تضائل النور في عينيك ...ذابت الشموع
أحترقت ....تبدد الضياء
شطر الصباح ...وأعلن المساء
لحظة
هل أدركت كيف تغير الوقت...بلحظة
لحظة حزن
أتعلم
كل شئ تخطى الوقت
ماعاد الرحيل يحتاج قطار
والربيع ما عاد يحتاج أمطار
والصدور ما عادت بيت الأسرار
لحظة من العمر
كل شئ تبخر ...تلاشئ كل شئ
لحظة حزن .....وقتل سيد المطر
بقلم
سهو السلوم
28/12/2015 الدمام
لحظة صمت
لحظة صمت
إبتداء .... إنتهاء
سقط الدمع .... وأعلنت العين الحداد
الظلام سيد المكان ...تجلى الحزن وعاد
إستفاقت لوعة الحرمان ....والبؤس ساد
لحظة
لحظات السكون القاتلة
لا أحد بالمحيط
الأمر جد بسيط.. . قتلت الكلمات ودفنت
والأشواق هدأت .. .. ليس هناك ما يقال
لقد بتر لسان الحال
أوتعلم
لحظة ...بعد
لحظات قبل الإغتيال
أصبح الصمت جارح .......وبعض الكلام سم قاتل
أصبح السؤال سلاح ......والجواب سكين يغتال
لحظة نسيت
تعال ..تعال
تعال أخبرك
لحظات
ولد الحب فيها صامتا .. أعمى مقعد ومكبل
وأعدمت لحظة الحاضر .. على أبواب المستقبل
لحظة حنين
لحظة حنين
لحظة تمني
سؤال صريح ...جواب تجريح
لحظة الفقدان .....وإقتلاع الحنان
لحظة .....برهة
قيدت الأنفاس .... و فقد الإحساس
لحظة خروج الاه
لحظة إصطدام الحقيقة ... بالإحلام
فترة إنعدام القبول
لحظات من الذهول
أو تعلم
أصبح الموت إكتمال ..والحياة لحظة
وأصبح الإحساس ... عبارة عن عبارة
أصبحت المشاعر تباع .........بالفراغ
لحظة من فضلك
لحظات من طعنك
توقف لا تكمل .... ما عاد هناك إتساع
إختنقت الأماكن ..ووأدت لحظة الحنين
لحظة الإنتهاء
سؤال ....جواب
إستماع .. إندهاش
وجع ...ولحظة ضياع
لحظة
من الموت المؤقت
لحظة إنعتاق ..من الحياة
لحظة الم و صراخ
تبدد الصمت
تجمدت اللحظات
إنها لحظات إنكسار الروح
لحظة ...مجرد لحظة
رحل من كان هنا دون وداع
إرتجاف في الأطراف وصداع
أوتعلم
كل شئ أصبح مصطنع
أصبح الإستقبال حرف ....وحرفين للوداع
وأصبح الحضور دخول ... والرحيل إنقطاع
لحظة الإنتهاء
ماعاد هناك شغف بالإحتضان
حل الإكتفاء
ذبلت إبتسامةالشفاه
وقتلت لحظة اللقاء
لحظة حزن
لحظة حزن
يعقبها سؤال
يأتيك الجواب ....تشعر بالإنتهاء
تتلاشى كسحابة الربيع البيضاء
لا أحد حولك ...أنت وحدك
أنت وتلك الدموع .....وقلبك الموجوع
تضائل النور في عينيك ...ذابت الشموع
أحترقت ....تبدد الضياء
شطر الصباح ...وأعلن المساء
لحظة
هل أدركت كيف تغير الوقت...بلحظة
لحظة حزن
أتعلم
كل شئ تخطى الوقت
ماعاد الرحيل يحتاج قطار
والربيع ما عاد يحتاج أمطار
والصدور ما عادت بيت الأسرار
لحظة من العمر
كل شئ تبخر ...تلاشئ كل شئ
لحظة حزن .....وقتل سيد المطر
بقلم
سهو السلوم
28/12/2015 الدمام
تعليق