اللذاذة ممن نال شهوته.... من الحرام ويبقى الإثم والعار
تبقى عمالي أراك تقلبُ النظرا
*
وكأن عينك لا ترى أثرا ؟
وكأن قلبك لايحس بما
*
*
يجري ولا يستشعر الخطرا
وكأن ما في الكونِ من عبرٍ
*
*
ومن المواعظ واجهت حجرا
مالي أراك عقدتَ ألويةً
*
*
للوهم ساقت نحوك الكدرا ؟
أو ما ترى شمس الضحى وإذا
*
*
جن الظلام ، أما ترى القمرا ؟
أو ما ترى الأرض التي ابتهجت
*
*
أو ما ترى النبع الذي انحدرا ؟
يا هارباً من ثوب فطرته
*
*
أو ما ترى الأشواك والحفرا ؟
أو ما ترى نار الظلال رمت
*
*
لهباً إليك وأرسلت شررا؟
مالي أراك كريشة علقت
*
*
ببنان مرتعشٍ رأى الخطرا ؟
تصغي لقول المصلحين وإن
*
*
فُتِحَ المجال ، تبعتَ من فجرا
إن أحسن الناس اقتديت بهم
*
*
وإذا أساؤا تتبع الأثرا
أتظل بين الناس إمعةً
*
*
يسري بك الطوفان حيث سرى؟
عجباً أما لك منهج وسط
*
*
كمحجةٍ نبراسها ظهرا ؟
يا ساكنا في دار غفلته
*
*
متوارياً وتعاتب القدرا
أنسيت أن الأرض حين ترى
*
*
الجفاف تراقب المطرا ؟
أنسيت أن الغصن يسلبه
*
*
فصل الخريف جماله النضرا
مالي أراك مذبذباً قلقا
*
*
حيران يشكو طرفك السهرا ؟
هذا قطار العمر ، ما وقفتْ
*
*
عرباته يوماً ولا انتظرا
فإلى متى تبقى بلا هدفٍ
*
*
اسماً كأنك تجهل السفرا ؟
هبت رياح المرجفين على
*
*
اسلامنا ، فلتحسن النظرا
أو ليس للقران جلجلة
*
*
في قلبك الشاكي الذي انفطرا؟
أجزعت ؟ ، كيف وديننا أفق
*
*
رحب وأدنى ما لديك ذرا ؟!
خسر الجزوع وإن سعى سعياً
*
*
نحو المراد ، وفاز من صبرا
الأرض كل الأرض ترقبنا
*
*
وتقول : هذا بابي انكسرا
لم تسلك الدرب الصحيح فهل
*
*
ترجو النجاة وتطلب الظفرا ؟
إن الكريم إذا أساء بلا قصدٍ
*
*
وأخطأ تاب واعتذرا
هذي بلادك ، ذكرها عَطِرٌ
*
*
فبها تسامى المجد وازدهرا
رفعت لواء الحق منذ هوت
*
*
أصنامها وضلالها اندحرا
هي واحة الدنيا فكم نشرت
*
*
ظلاً على من حج واعتمرا
فافخر بها إن المحب إذا
*
*
صدق الهوى ، بحبيبه افتخرا
دع عنك من ماتت مشاعره
*
*
وفؤاده في حقده انصهرا
أرأيت ذا عقلٍ يمد يداً
*
منقووول
تبقى عمالي أراك تقلبُ النظرا
*
وكأن عينك لا ترى أثرا ؟
وكأن قلبك لايحس بما
*
*
يجري ولا يستشعر الخطرا
وكأن ما في الكونِ من عبرٍ
*
*
ومن المواعظ واجهت حجرا
مالي أراك عقدتَ ألويةً
*
*
للوهم ساقت نحوك الكدرا ؟
أو ما ترى شمس الضحى وإذا
*
*
جن الظلام ، أما ترى القمرا ؟
أو ما ترى الأرض التي ابتهجت
*
*
أو ما ترى النبع الذي انحدرا ؟
يا هارباً من ثوب فطرته
*
*
أو ما ترى الأشواك والحفرا ؟
أو ما ترى نار الظلال رمت
*
*
لهباً إليك وأرسلت شررا؟
مالي أراك كريشة علقت
*
*
ببنان مرتعشٍ رأى الخطرا ؟
تصغي لقول المصلحين وإن
*
*
فُتِحَ المجال ، تبعتَ من فجرا
إن أحسن الناس اقتديت بهم
*
*
وإذا أساؤا تتبع الأثرا
أتظل بين الناس إمعةً
*
*
يسري بك الطوفان حيث سرى؟
عجباً أما لك منهج وسط
*
*
كمحجةٍ نبراسها ظهرا ؟
يا ساكنا في دار غفلته
*
*
متوارياً وتعاتب القدرا
أنسيت أن الأرض حين ترى
*
*
الجفاف تراقب المطرا ؟
أنسيت أن الغصن يسلبه
*
*
فصل الخريف جماله النضرا
مالي أراك مذبذباً قلقا
*
*
حيران يشكو طرفك السهرا ؟
هذا قطار العمر ، ما وقفتْ
*
*
عرباته يوماً ولا انتظرا
فإلى متى تبقى بلا هدفٍ
*
*
اسماً كأنك تجهل السفرا ؟
هبت رياح المرجفين على
*
*
اسلامنا ، فلتحسن النظرا
أو ليس للقران جلجلة
*
*
في قلبك الشاكي الذي انفطرا؟
أجزعت ؟ ، كيف وديننا أفق
*
*
رحب وأدنى ما لديك ذرا ؟!
خسر الجزوع وإن سعى سعياً
*
*
نحو المراد ، وفاز من صبرا
الأرض كل الأرض ترقبنا
*
*
وتقول : هذا بابي انكسرا
لم تسلك الدرب الصحيح فهل
*
*
ترجو النجاة وتطلب الظفرا ؟
إن الكريم إذا أساء بلا قصدٍ
*
*
وأخطأ تاب واعتذرا
هذي بلادك ، ذكرها عَطِرٌ
*
*
فبها تسامى المجد وازدهرا
رفعت لواء الحق منذ هوت
*
*
أصنامها وضلالها اندحرا
هي واحة الدنيا فكم نشرت
*
*
ظلاً على من حج واعتمرا
فافخر بها إن المحب إذا
*
*
صدق الهوى ، بحبيبه افتخرا
دع عنك من ماتت مشاعره
*
*
وفؤاده في حقده انصهرا
أرأيت ذا عقلٍ يمد يداً
*
منقووول
تعليق