وكلما
ألقيت هامتي على وسادتي
تعتلج الهموم في مطحنة الضمير
وترحل الأفكار لا ترجع للشواطئ المعذبة
لكنما تزورها القوافل السوداء
تحمل المسائل المؤنبة
تقول لم منعت ذات يوم بلغة الفقير
لأجل أن تربح صفقة
حرقت ضحكة القمح
وبهجة الشعير
تقول لم نصرت ظالما
وقمت ضاحكا
تبعثر الرقص بلا حدود
وفوق جثة المظلوم حين لا سماء فوقها ولا نجوم
ترقص رقصة الجبان
وتخنق الطيور إن أتت لأجله تصوم
فكيف يهنأ الأكل لها
وكيف تلبس الحلة من حرير
حسين إبراهيم الشافعي
ألقيت هامتي على وسادتي
تعتلج الهموم في مطحنة الضمير
وترحل الأفكار لا ترجع للشواطئ المعذبة
لكنما تزورها القوافل السوداء
تحمل المسائل المؤنبة
تقول لم منعت ذات يوم بلغة الفقير
لأجل أن تربح صفقة
حرقت ضحكة القمح
وبهجة الشعير
تقول لم نصرت ظالما
وقمت ضاحكا
تبعثر الرقص بلا حدود
وفوق جثة المظلوم حين لا سماء فوقها ولا نجوم
ترقص رقصة الجبان
وتخنق الطيور إن أتت لأجله تصوم
فكيف يهنأ الأكل لها
وكيف تلبس الحلة من حرير
حسين إبراهيم الشافعي
تعليق