السلام عليكم ..
مازال وابلنا ماطرا
للتفاعل مع قمم أذواقكم ...
أكذب الشعر أعذبه مقولة أطلقها
بشار بن برد ، وترجمها محمد بن عمار
الشعر أكذبه أعذبه
من لا يعرف القصيد ويفهم أسلوبه
لا هو بشاعر ولا له في الشعر داعي
ترى أكذب الشعر ،، كله فن وعذوبة
لا صار من شاعر عاشق ، و ملتاعي
ومعذور راعي المودة ،، لو فرى ثوبه
الحب ،، نزل ،، رفيع الشأن ،، للقاعي
والوصف فني متى ما شفت رعبوبه
تستاهل أحلى القصيد وزبدة إبداعي
خشف المها ،، كنها الألماس مصبوبة
الطرف عن شوفها ، بالصد ماطاعي
أو كنها ،، من بنات الحور ،، مجلوبة
كل من نظرحسنها منه العقل ضاعي
لا من تثنت ،، تتل الروح ،، بأعجوبة
ومن زفرتي بالحشا تخالف أضلاعي
أصفق عليها بكف ،، لكف ،، مضروبة
وأدق صدري وأعض بنابي إصباعي
لا من حكت ،، كنها للهرج ،، مغصوبة
في صفحة الخد نور يرسل شعاعي
منها الحياء يحتشم إلى مشت صوبه
يقصر لها خطوته ،، بالشبر ،، والباعي
وكن المجامر ،، بوسط الثغر مشبوبة
والثلج كلما تبسم ،، فى الجمر ماعي
وامجدلات ،، على الأمتان ،، مذبوبه
في روضة الصدر طلع روسه رفاعي
الدانة ،، اللي عن الأعيان ،، محجوبة
تخشى على نفسها ،، من كل طماعي
تسبى العقل ،، والإرادة ، شبه مسلوبة
بخيالها اللي إلى جاء ، قمت مرتاعي
ما بين ضلعين ،، كن الروح مسحوبة
ساعة رمتني ،، بلدة سود ،، ووساعي
حب الشرف مايعرف العيب والحوبه
مادام ، سره ،، من الأثنين ،، ما شاعي
واهروج بعض البشر ،، ماهي بمرغوبة
البيع ،، في سوقهم ؟ جملة ،، وقطاعي
وإلا البعض ،، هرجهم بألفاظ محسوبة
إلى اشتروا ،، سلعة ،، ماهيب تنباعي
بحر الهوى ،، كان به عشاق مروا ،، به
فأنا بوسطه ،، غريق ،، لغاية ، نخاعي
واللي ابتلى في الغرام وبانت عيوبه
الله يعينه ،، على الحسرة والأوجاعي
كم واحد في العمر ،، مانال ، مطلوبه
ماحصل ، إلا الشقاء من كل الأنواعي
وإن كان ، طرق الهوى ، للمبلي عقوبة
فالله غفور ، مجيب ،، لدعوة الداعي
بأدعيه ،، تالي ،، حياتي ،، يقبل التوبة
عن كل زلة ،، جناها الطرف ،، وذراعي
محمد بن عمار
جريح القصيد
مازال وابلنا ماطرا
للتفاعل مع قمم أذواقكم ...
أكذب الشعر أعذبه مقولة أطلقها
بشار بن برد ، وترجمها محمد بن عمار
الشعر أكذبه أعذبه
من لا يعرف القصيد ويفهم أسلوبه
لا هو بشاعر ولا له في الشعر داعي
ترى أكذب الشعر ،، كله فن وعذوبة
لا صار من شاعر عاشق ، و ملتاعي
ومعذور راعي المودة ،، لو فرى ثوبه
الحب ،، نزل ،، رفيع الشأن ،، للقاعي
والوصف فني متى ما شفت رعبوبه
تستاهل أحلى القصيد وزبدة إبداعي
خشف المها ،، كنها الألماس مصبوبة
الطرف عن شوفها ، بالصد ماطاعي
أو كنها ،، من بنات الحور ،، مجلوبة
كل من نظرحسنها منه العقل ضاعي
لا من تثنت ،، تتل الروح ،، بأعجوبة
ومن زفرتي بالحشا تخالف أضلاعي
أصفق عليها بكف ،، لكف ،، مضروبة
وأدق صدري وأعض بنابي إصباعي
لا من حكت ،، كنها للهرج ،، مغصوبة
في صفحة الخد نور يرسل شعاعي
منها الحياء يحتشم إلى مشت صوبه
يقصر لها خطوته ،، بالشبر ،، والباعي
وكن المجامر ،، بوسط الثغر مشبوبة
والثلج كلما تبسم ،، فى الجمر ماعي
وامجدلات ،، على الأمتان ،، مذبوبه
في روضة الصدر طلع روسه رفاعي
الدانة ،، اللي عن الأعيان ،، محجوبة
تخشى على نفسها ،، من كل طماعي
تسبى العقل ،، والإرادة ، شبه مسلوبة
بخيالها اللي إلى جاء ، قمت مرتاعي
ما بين ضلعين ،، كن الروح مسحوبة
ساعة رمتني ،، بلدة سود ،، ووساعي
حب الشرف مايعرف العيب والحوبه
مادام ، سره ،، من الأثنين ،، ما شاعي
واهروج بعض البشر ،، ماهي بمرغوبة
البيع ،، في سوقهم ؟ جملة ،، وقطاعي
وإلا البعض ،، هرجهم بألفاظ محسوبة
إلى اشتروا ،، سلعة ،، ماهيب تنباعي
بحر الهوى ،، كان به عشاق مروا ،، به
فأنا بوسطه ،، غريق ،، لغاية ، نخاعي
واللي ابتلى في الغرام وبانت عيوبه
الله يعينه ،، على الحسرة والأوجاعي
كم واحد في العمر ،، مانال ، مطلوبه
ماحصل ، إلا الشقاء من كل الأنواعي
وإن كان ، طرق الهوى ، للمبلي عقوبة
فالله غفور ، مجيب ،، لدعوة الداعي
بأدعيه ،، تالي ،، حياتي ،، يقبل التوبة
عن كل زلة ،، جناها الطرف ،، وذراعي
محمد بن عمار
جريح القصيد
تعليق