مدخل ل جنون قلم


والعمر يوهمني بأن الرحيل يقترب

وكأس الصبر قد مال ينسكب

فبربك أخبريني

هل هذا عذاب

أو هو ثمن لعشقك العذب

عاطفة تشبه الحياة والممات

ومهما كبرنا

ومهما ابتعدنا

ومهما نزفنا وتجرعنا

فهذه هي الحياة


القلب يشتكي عذاب عاطفة

وغرورا وجنون أحلام



هي يا جنون قلم عاطفة محمومة

امل الا تنتهي في زمن القهقهات

بعض الثورات لاتنجب إلا نصابين

وبعضها تنجب ثوارا بالإعدام محكومين

الثورات ياسادتي

كما جميعنا نعرفها

هي صنائع المقهورين

مقهورا يريد تحرير وطن
مقهورا يريد قلب الحزن
مقهورا يزيح عفن
مقهورا يريد فقط توفير كيس طحين

في عالمنا

عاكسنا ماكان من سنين

وأصبح مفهومنا للثورة يختلف

والانتماء لما يفترض منحرف

ثوراتنا هي الكسب السريع

ثوراتنا هي من يحكم نحن له نطيع

ثوراتنا هي كيف نستفيد

كيف نزيد أرصدتنا

كيف تترهل بطوننا

كيف نختزل مسافات الزمن

كيف نعوض ماضاع من قبل

كيف نتملق هذا وذاك

لا يهم

حتى لو كان من يحكمنا من أصل وضيع

إذا فهذا مايجب أن يكون

ثوراتنا تنجب نصابين

وثوراتهم تنجب من يقلب الموازين




فلسفة جنون قلم

في ذات صباح جميل وأنا لازلت في سريري أتململ يمنة ويسرة

والشمس تلملم أشعتها معلنة المغادرة

إيذانا بهطول ظلام الليل الدامس الذي سيغلف كل ماحوله ويلفه بالسواد

أخذت أتفكر وأتدبر وألملم ماتناثر وتبعثر

فوجدت أن حياتنا كمجانين

تشبه بندول الساعة المتأرجح يمنة ويسرة دون كلل أو ملل

نسير بنفس الخطوات ونعرج في نفس الدروب

وتسيطر علينا نفس الرغبات

نصدم في أمور كثيرة

ونعود بنفس التصميم والعزيمة لمعاودة الكرة مرة أخرى دون إستسلام

المهم وحتى لا أثقل راسي بأفكار فلسفية

والتي نصحني والدي بالابتعاد عنها لأنها تسبب التخمة في التركيز والمعدة

ويقال حديثا أنها السبب الرئيسي في نزلات البرد الشتوية والصيفية

أقلعت عن حالة التدبر والتفكر عملا بنصيحته أولا


وثانيا حتى لا تتهمني ذاتي الداخلية بالجنون كما يتهمني به المقربون مني

وإكمالا للمهم كما أخبرتكم

يممت صوب باب الدار حاملا معطفي الأسود الكبير

قاصدا حديقة ذات مساحة هائلة يقال أن الغيم يستوطن سماءها

رافعا مظلتي الملونة مزهوا بها

أتنقل في خطواتي الثقيلة والبطيئة كما تتنقل الفراشات بخفة وانسيابية

علني أحظى في هذا الصباح المظلم بزخات مطر تبلل جسدي من قدمي حتى أعلى راسي


وقبل أن أصل للحديقة وجدتني قد استغرقت في النوم مرة أخرى

حالما بأن أصل للحديقة وأنعم بزخات المطر أثناء استكمال مرحلة نومي اللاحقة

فلسفتي هنا جنون متعقل ولها مغزى
وقد شبهت المحور الثلاثي الذي تدور حوله كل الحكايا كالتالي


الأسد : أمريكا
الثعلب : إسرائيل
الحمار: سأترك لكم اختياره فهم كثيرون ولا نستطيع أن نحدد شخصا واحدا



قال الأسد
بعد أن استساغ لحم الحمار وشبع وتمدد

اجمعوا كل الحمير
ولينفخ الثعلب في بوق النفير
أن الأسد يريدكم
ولأمر هام سوف يستشيركم
وهم يعلمون أن الأسد
قد بيت النية
بأن الحمير
سيكونون له على الدوام وجبة شهية
تغنيه عن البحث عن طعام لسنوات طوال

فاحتار الوزراء والخبراء
فالأماكن لاتكفي لهذا الجمع الغفير

بما يعني ياسادتي
أن الأكثرية هم مع التقديرلكم حمير







فلسفة فرسانية سوداوية اللون وطعمها علقم

فلا تعتبوا

كتبت هذه البعثرة في أحد المنتديات قاصدا بها
من ينسب أو يسرق بمعنى أصح
عمل الغير لنفسه دون أن يشير لذلك
وللأسف أجد هذه السرقات حيثما أذهب واتواجد


كوبي وبيست
خفيفة ياعمري مثل خبز التوست

مافي تعب ولا جهد
خذ من هناك والزق هنا
والنتيجة يالحبيب مضمونة وفتاكة
والزوار لموضوعك بالكوم
وماعليك يالحلو لا عتب ولا لوم

لادوشة رأس
ولا عصرة فكر
مادام القارئ ياعمري مبسوط
ومن سرقتك ولطشتك راضي


عطني ياصاحبي الفهمان
عطني ياصاحبي الغلبان
بذمتك .... موضوع بس واحد
يخليك معه تتفاعل
تشحذ فكرك وتمسك القلم وتكتب وتحاول


أكيد راح تقول ولا واحد
وان كان فيه هالموضوع
راح يكون على ندرته واحد
راح ينزل ثاني يوم لاخر الصفحة
وهو لصاحبه صفعة
ويمكن اكثر من صفعة
تخليه يتوب ابدا ولا يكرر
أو يتعب الذاكرة ويخليها تبدع وتبحث عن المفردة وتدور


هذا ياصاحبي الغلبان في أغلب المنتديات يصير وحاصل
وهذا اللي معه لازم نبتسم ونلعن سابع ابليس للفكرة والإبداع
لاننا مانقدر في هالشبكة العنكبوتية
نسيطر على أشخاص هم مجرد أقنعة .. إن سقط قناع .. إستبدلوه بقناع اخر جديد




وسلملي على البدنجان ياشعبان

جميع ماحولنا للأسف
لايعطيك الشعور بالفرح
لايمنحك الأمان

تشعر انك تعيش في فراغ لانهائي
تتقاذفك الأفكار والأوهام
تصدم في أناس كثير
تضطر لتغيير مفاهيمك
مكرها لا طائعا



ربما يكون صحيحا ماقيل
بأن الإنسان لايتعس ذاته
بل ماحوله هو من يسبب له التعاسة

أسفنا كثير
لايحتاج لتبرير

لأننا ... ياسادة
قوم تعودنا على الفعل السالب
نسينا المفترض والواجب
خلطنا بين المطلوب والطالب

نحن نعيش مع ذاتنا حالة إحباط
ونجابه دوما بعكس مانريد
فتكون النتائج غير مايجب

خيبتنا فيمن حولنا تجعلنا نحسب للألف قبل أن نخطو من جديد


دواخلنا لازالت تعيش التخبط
لانفرق بين من يريدنا ومن يرفضنا
لا نميز ... بين من يستحقنا وبين من يكرهنا

نتجاهل مشاعر بعضنا
ولأن اللنتائج لابد أن تكون محصلة لما سبق

وماسبق لشديد الأسف
هو مجرد قراءات خاطئة ... تستحق من قاموسنا اليومي البتر والحذف
ومع ذلك لازلنا نعيد تكرارها

إذا فلن نقول أنا وأنتم سوى ......... يا للأسف

أعترف أننا أصبحنا في عواطفنا من كبار المتقنين لفن الكذب

وأننا لانتقن بالأصل شيئا عداه

لأننا أمة أدمنت القفز فوق الأشياء

وأدمنت مطمطة العبارات

وأدمنت اللعب بمفردات اللغة

وأدمنت اللعب بمشاعر بعضها


أتعرفون لماذا ؟

لأن اللعب بحسب اعتقادي وتفسيري وتحليلي لما هو حاصل

هو اللغة الرسمية التي يجب أن تحكم جميع تعاملاتنا

الحب والكراهية

هي مشاعر جدا إنسانية

فنحن نحب بدرجة أننا ننسى ذاتنا ونتوحد فيمن نحب

عندما يكون الحب مبنيا على العطاء

وقد نكره لمن كنا نحب لدرجة تفوق مراتب الكره

عندما نفاجأ بأن الخيانة أصبحت طرفا ثالثا في هذه العلاقة



لا تستغربوا ياسادة فهذه معادلة طبيعية


ومشاعر صادقة لاتقبل التزييف