أسمع ضجيج الطرقات ...
من صمت وهدوء جدران غرفة تبللت مشاعرها بالدماء ..
فبات الصمت لها أفضل حل ..
أسقوني الدماء بقوارير مليئة ..
أأصبحت دمائي متعطشة لكل ما هو مدمي ويمتاز بإحراق القلوب ..
عذرا ... !
قمة الانهيار بي الان ...
لن أصبح كما يردونني أن أكون ...
لا وألف لا ...
إنتهاك للارواح والقلوب بخناجر مغلولة بالحقد والكراهية ...
لم كل هذا .؟؟
سؤال تعبت من تكراره ولا يوجد إلا جواب واحد لا غير ..
أنني عشت ملاكا بين البشر ..
وزرعت ورودا لها شذى اخر في مياه جافة ..
كفى ...!
لا أريد الانصات لمرء أصبح من ماض جريح يغتال أحلامي ...
إلهي أريد الرحيل للسماء السابعة ..
لا أريد العودة ...
يقولون للإحتراق مواسم ....
وأنا جعلني إحتراقي جثة هامدة بلا حراك قتلها مصاص دماء محترف بالكذب والخداع ..
أتعلم ...
الشجن لم يبقي منك شيئا يذكر ..
فبعضك تلاشى مع الوقت ..
والبعض الاخر محاه القلب بعد عناء إستمر قرونا ..
ليتك تعلم ما الاصعب ..
الاصعب أن أنياب الخوف تنهش من قلبي وتسيل دمائه ..
لا .....
لون الموت يطلي وشاحي بسواده ..
أمنيتي :
أن تتذكر أنيابك عند إحتضاري
وأن تعلم بأن شوك الموت غرس على جبيني
وللغرسة طعنات ..
مما لامس الوجد
تعليق