علاج التأتأة عند الأطفال

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شمس الشتا
    V - I - P
    • Jan 2015
    • 4385


    • أوتذكر ..!

      حكايتي .. يوما كتبناها معا
      يوما رسمنا للأماني دربها
      حتى نعود بها مع
      الليالي ثم
      نلقاها
      معا ..!


    علاج التأتأة عند الأطفال










    علاج التأتأة عند الاطفال...
    هناك العديد من الطرق العلاجية للتأتأة، ويختلف العلاج باختلاف العمر للفرد، ومع أنه ليس هناك شفاء من التاتأة، إلا

    أنه يمكن منع ووقف تطور التأتأة عند الأطفال
    ما قبل سن المدرسة والأطفال الذين يعانون من تأتأة حدية
    (تشبه التأتأة الطبيعية، لكن عدد التأتات يكون أكثر وفي
    بعض الأحيان يكون كلام الطفل طبيعي وفي أحيان أخرى تظهر التأتأة) من خلال التحكم ببعض الأمور في البيئة وتقديم

    الإرشاد اللازم للوالدين.
    الأفراد ذوو التأتأة المتقدمة (الذين يزيد عمرهم عن 14 سنة) يتعلمون مهارات معينة بمرور الوقت لإخفاء التأتأة والتدبر معها.
    - التحكم ببيئة الطفل المتأتيء، ونعني تعريف وتحديد العوامل الموجودة في بيئة الطفل التي تعمل على زيادة التأتأة
    ومن ثم يلي ذلك محاولة التخلص من هذه العوامل أو الحد منها ما أمكن.

    من هذه العوامل: عدم إصغاء المستمع وردود فعله الأخرى كالضجر من محاولات المتأتيء للكلام، قطع الحديث،

    بنيةالجسم (كبيرة جدا أو صغيرة جدا)، تنافس الأخوة، المشي السريع، البيئة المكتظة، الإثارة الشديدة، الخوف و القلق.

    تكاد تتلخص طرق العلاج ضمن مجموعتين (التحدث بطلاقة أكثر) و (التأتأة بسهولة أكثر). إن دمج هاتين الطريقتين قد

    يكون مناسبا لعلاج كثير من الحالات.

    الطريقة الأولى: يكون التركيز منصبا على تعليم الفرد مهارات وأساليب لتعزيز وزيادة الطلاقة الكلامية مثل (البداية السهلة والبطيئة للكلام، التقاء بطيء لأعضاء النطق، تنظيم التنفس).

    الطريقة الثانية: وهي التأتأة بسهولة ودون توتر تساعد الفرد على التقليل من مستوى التوتر والقلق وتعديل لحظات

    التأتأة بحيث لا تؤثر على قدرات الفرد على الكلام والتخاطب.

    إن البرامج المكثفة لتحسين الطلاقة تساعد الفرد في معظم الأحيان على تعزيز ثقته بنفسه وجعله قادرا على الحديث

    بطلاقة أكبر. ولسوء الحظ لا يدوم هذا التحسن الذي تم تحقيقه بعد نهاية البرنامج العلاجي. لذا يجب أن يكون المتأتيء

    عازما ومصمما ومالكا للدافعية القوية لممارسة الطرق التي تعلمها عند الحاجة للمحافظة على مستوى مقبول من

    الطلاقة.

    نصائح وإرشادات:

    أثناء الحديث مع فرد يتأتيء ينبغي التركيز على ما يقول وليس كيف يقول

    .

    ولعلك تلاحظ معنا أن تعديل سرعة الكلام وجعله أكثر بطءا وإدخال بعض الوقفات في كلامك أثناء الحديث مع فرد

    متأتيء قد يجعله بطريقة غير مباشرة يقلل من سرعة كلامه مما يؤدي إلى زيادة الطلاقة عنده، ولمساعدته أكثر لا

    تنظر بعيدا عنه إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه، وفي نفس الوقت لا تحدق به بشكل ملفت أو غريب، وحاول

    ألا تقاطعه و ألا تكمل الكلام نيابة عنة بقصد مساعدتة، نصائح مثل (تمهل) (خذ نفس) ليست ذات جدوى، بل قد تزيد

    أحيانا مستوى التوتر وبذلك تزداد التأتأة.

    مركز علاج اللغة والنطق والسمع.

    8 خطوات.. وبلا عقاب طفل مطيع ومتعاون</STRONG>
    في 8 خطوات.. وبلا عقاب طفل مطيع ومتعاون


    يعتبر وضع القواعد السلوكية للأطفال أهم مهام الأم وأصعبها في الوقت نفسه
    فسوف يقاوم الطفل كثيرا لكي يؤكد استقلاله

    وأنت أيتها الأم تحتاجين للصبر، وأن تكرري حديثك مرة بعد مرة
    وفي النهاية سوف يدفعه حبه لك، ورغبته في الحصول على رضاك إلى تقبل هذه القواعد وسوف تكونين المرشد الداخلي الخاص به وضميره الذي سيوجهه خلال الحياة.

    ولكن كيف نقنع الطفل بطاعة الأوامر واتباع قواعد السلوك التي وضعها الوالدان؟

    تجيب الاستشارية النفسية "فيرى والاس" بمجموعة من الخطوات يمكن اتباعها مع الطفل:

    1 انقلي إلى الطفل القواعد بشكل إيجابي:

    ادفعي طفلك للسلوك الإيجابي من خلال جمل قصيرة وإيجابية وبها طلب محدد، فبدلا من "كن جيدا"، أو "أحسن سلوكك ولا ترمي الكتب"، قولي: "الكتب مكانها الرف".

    2 اشرحي قواعدك واتبعيها:

    إن إلقاء الأوامر طوال اليوم يعمل على توليد المقاومة عند الطفل، ولكن عندما تعطي الطفل سببا منطقيا لتعاونه، فمن المحتمل أن يتعاون أكثر، فبدلا من أن تقولي للطفل "اجمع ألعابك"، قولي: "يجب أن تعيد ألعابك مكانها، وإلا ستضيع الأجزاء أو تنكسر"، وإذا رفض الطفل فقولي: "هيا نجمعها معا"، وبذلك تتحول المهمة إلى لعبة.

    3 علقي على سلوكه، لا على شخصيته:

    أكدي للطفل أن فعله غير مقبول، وليس هو نفسه فقولي: "هذا فعل غير مقبول"، ولا تقولي مثلا: "ماذا حدث لك"، أي لا تصفيه بالغباء، أو الكسل، فهذا يجرح احترام الطفل لذاته، ويصبح نبوءة يتبعها الصغير لكي يحقق هذه الشخصية.

    4 اعترفي برغبات طفلك:

    من الطبيعي بالنسبة لطفلك أن يتمنى أن يملك كل لعبة في محل اللعب عندما تذهبون للتسوق، وبدلا من زجره ووصفه بالطماع
    قولي له: "أنت تتمنى أن تحصل على كل اللعب، ولكن اختر لعبة الان، وأخرى للمرة القادمة"، أو اتفقي معه قبل الخروج: "مهما رأينا فلك طلب واحد أو لعبة واحدة"، وبذلك تتجنبين الكثير من المعارك، وتشعرين الطفل بأنك تحترمين رغبته وتشعرين به.

    5 استمعى وافهمي:

    عادة ما يكون لدى الأطفال سبب للشجار، فاستمعي لطفلك، فربما عنده سبب منطقي لعدم طاعة أوامرك فربما حذاؤه يؤلمه أو هناك شيء يضايقه.

    6 حاولى الوصول إلى مشاعره:

    إذا تعامل طفلك بسوء أدب، فحاولي أن تعرفي ما الشيء الذي يستجيب له الطفل بفعله هذا، هل رفضت السماح له باللعب على الحاسوب مثلا؟، وجهي الحديث إلى مشاعره فقولي: "لقد رفضت أن أتركك تلعب على الحاسوب وغضبت أنت وليس بإمكانك أن تفعل ما فعلت، ولكن يمكنك أن تقول أنا غاضب"، وبهذا تفرقين بين الفعل والشعور، وتوجهين سلوكه بطريقة إيجابية وكوني قدوة، فقولي: "أنا غاضبة من أختي، ولذلك سأتصل بها، ونتحدث لحل المشكلة".

    7 تجنبي التهديد والرشوة:

    إذا كنت تستخدمين التهديد باستمرار للحصول على الطاعة، فسيتعلم طفلك أن يتجاهلك حتى تهدديه، فإن التهديدات التي تطلق في ثورة الغضب تكون غير إيجابية، ويتعلم الطفل مع الوقت ألا ينصت لك.
    كما أن رشوته تعلمه أيضا ألا ينتبه لك، حتى يكون السعر ملائما، فعندما تقولين "سوف أعطيك لعبة جديدة إذا نظفت غرفتك"، فسيطيعك من أجل اللعبة لا لكي يساعد أسرته أو يقوم بما عليه.

    8 الدعم الإيجابي:

    عندما يطيعك طفلك قبليه واحتضنيه أو امتدحي سلوكه "ممتاز، جزاك خيرا، عمل رائع"، وسوف يرغب في فعل ذلك ثانية، ويمكنك أيضا أن تحدي من السلوكيات السلبية، عندما تقولين: "يعجبني أنك تتصرف كرجل كبير ولا تبكي كلما أردت شيئا".

    بعض الاباء يستخدمون الهدايا العينية، مثل نجمة لاصقة، عندما يرون تشجيع أبنائهم لأداء مهمة معينة مثل: حفظ القران مثلا، ويقومون بوضع لوحة، وفي كل مرة ينجح فيها توضع له نجمة، وبعد الحصول على خمس نجمات يمكن أن يختار لعبة تشترى له أو رحلة وهكذا.

    إن وضع القواعد صعب بالنسبة لأي أم، ولكن إذا وضعت قواعد واضحة ومتناسقة وعاملت طفلك باحترام وصبر، فستجدين أنه كلما كبر أصبح أكثر تعاونا وأشد برا

    مما جمعته لكم

google Ad Widget

تقليص
يعمل...