المراه العصرية و التقليدية
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تختلف كل امراه عن اخرى وهذه نقطة ذكرتها في كثير من مواضيعي .!
ولكن تم تقسيم النساء الى قسمين .
1_ امراه تقليدية
2_ امراه عصرية
لا يعني انه تم تقسيم النساء الى قسمين
ان هناك تفرقة بينهم
لا والف لا . كل النساء لهن احترامهن
ولكن تم تقسيم تفكير كل امراه وتصرفاتها
ف العصرية .:
تريد ان تكون هي صاحبه القرارات ولا تريد ان تخضع ل ضغوط المجتمع الذي يحكمه الرجل
وأما المرأة التقليدية فقد قبلت الحياة كما فرضها عليها المجتمع وارتضاها لها
ولكن المرأة العصرية لم ترض بهذا فهي تكافح من أجل صياغة حياتها الخاصة بالطريقة التي تريدها وتبتغيها.
كذلك فان المرأة التقليدية تميل الى تقبل أحكام المجتمع ولا تمانع في أن تخضع حياتها للمؤثرات الخارجية عن ذاتها
فاذا تقلدت وظيفة قبل زواجها، فانها تكيف نفسها باجراء تعديلات على نفسيتها مما يترتب عليه تعديل سلوكها ومسلكها حتى تتمشى مع واقع الحال.
وحينما تتزوج، فإنها تسمح بالتعديل الذي يشمل نمط حياتها والذي يتحدد بحسب الظروف النفسية لزوجها.
وبناء عليه فان تكيفها هذا مع الواقع الجديد مستمد من مؤثرات البيئة
وليس من مؤثراتها الذاتية أي أنها تكون بمعنى اخر سلبية تتأثر ولا تؤثر إلا أنه على الرغم من هذه السلبية فقد تكون أحيانا انتقائية
فتختار العناصر البيئية المحببة لها وتستخدمها لصالحها بينما تتجاهل غيرها من العناصر التي تنفر منها .
انها أذن مسألة اختيار أفضل ما هو متوفر لديها من امكانيات فاذا كان الزواج لا يحقق امالها وطموحاتها
فإنها تعمل على تقبل رضا الجوانب الطيبة منه وفي نفس الوقت تتحمل الجوانب التي تراها غير مريحة لها
وعلى العكس من ذلك تماما نجد المرأة العصرية
لا تتقبل الحياة، كما هي بل تكافح من أجل تقرير مصيرها وهذا جزء من فلسفتها الأساسية.
فاذا شعرت أنها غير مرتاحة لمستويات السلوك المطلوب من جانب والديها فإنها لا تحاول أن تكيف نفسها سلبيا لهذا الوضع كما تفعل المرأة التقليدية
ولكنها تترك البيت، وتقرر مصيرها طبقا لمعايير السلوك التي تخلفها في ذهنها
واذا لم ترض عن أحوال عملها وظروفه وشروطه، فأما أن تتركه وتطلب عملا اخر في أي مكان ترى أنه أكثر تناسبا معها أو تحاول بطريقة أخرى تعديل تلك الظروف.
ونفس الشيء ينطبق على الزواج، فلو وجدته غير محتمل بالنسبة لها فإنها تعمل على فصمه
ولا تحاول تكييف نفسها طبقا لمتطلباته لايمانها بان هذا الزواج يرضي تطلعاتها
ولن يحقق غاياتها وأهدافها. أما اذا وحدت في الزواج أمورا طيبة وأخرى سيئة فلن تروض نفسها على الزواج بل يكون قصدها المكافحة من أجل تغيير الأشياء التي تراها سيئة ليكون الزواج بالنسبة لها كله حسنا
اتمنى ان يروق ل كم كما راق لي
دمتم بحفظ الرحمن
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تختلف كل امراه عن اخرى وهذه نقطة ذكرتها في كثير من مواضيعي .!
ولكن تم تقسيم النساء الى قسمين .
1_ امراه تقليدية
2_ امراه عصرية
لا يعني انه تم تقسيم النساء الى قسمين
ان هناك تفرقة بينهم
لا والف لا . كل النساء لهن احترامهن
ولكن تم تقسيم تفكير كل امراه وتصرفاتها
ف العصرية .:
تريد ان تكون هي صاحبه القرارات ولا تريد ان تخضع ل ضغوط المجتمع الذي يحكمه الرجل
وأما المرأة التقليدية فقد قبلت الحياة كما فرضها عليها المجتمع وارتضاها لها
ولكن المرأة العصرية لم ترض بهذا فهي تكافح من أجل صياغة حياتها الخاصة بالطريقة التي تريدها وتبتغيها.
كذلك فان المرأة التقليدية تميل الى تقبل أحكام المجتمع ولا تمانع في أن تخضع حياتها للمؤثرات الخارجية عن ذاتها
فاذا تقلدت وظيفة قبل زواجها، فانها تكيف نفسها باجراء تعديلات على نفسيتها مما يترتب عليه تعديل سلوكها ومسلكها حتى تتمشى مع واقع الحال.
وحينما تتزوج، فإنها تسمح بالتعديل الذي يشمل نمط حياتها والذي يتحدد بحسب الظروف النفسية لزوجها.
وبناء عليه فان تكيفها هذا مع الواقع الجديد مستمد من مؤثرات البيئة
وليس من مؤثراتها الذاتية أي أنها تكون بمعنى اخر سلبية تتأثر ولا تؤثر إلا أنه على الرغم من هذه السلبية فقد تكون أحيانا انتقائية
فتختار العناصر البيئية المحببة لها وتستخدمها لصالحها بينما تتجاهل غيرها من العناصر التي تنفر منها .
انها أذن مسألة اختيار أفضل ما هو متوفر لديها من امكانيات فاذا كان الزواج لا يحقق امالها وطموحاتها
فإنها تعمل على تقبل رضا الجوانب الطيبة منه وفي نفس الوقت تتحمل الجوانب التي تراها غير مريحة لها
وعلى العكس من ذلك تماما نجد المرأة العصرية
لا تتقبل الحياة، كما هي بل تكافح من أجل تقرير مصيرها وهذا جزء من فلسفتها الأساسية.
فاذا شعرت أنها غير مرتاحة لمستويات السلوك المطلوب من جانب والديها فإنها لا تحاول أن تكيف نفسها سلبيا لهذا الوضع كما تفعل المرأة التقليدية
ولكنها تترك البيت، وتقرر مصيرها طبقا لمعايير السلوك التي تخلفها في ذهنها
واذا لم ترض عن أحوال عملها وظروفه وشروطه، فأما أن تتركه وتطلب عملا اخر في أي مكان ترى أنه أكثر تناسبا معها أو تحاول بطريقة أخرى تعديل تلك الظروف.
ونفس الشيء ينطبق على الزواج، فلو وجدته غير محتمل بالنسبة لها فإنها تعمل على فصمه
ولا تحاول تكييف نفسها طبقا لمتطلباته لايمانها بان هذا الزواج يرضي تطلعاتها
ولن يحقق غاياتها وأهدافها. أما اذا وحدت في الزواج أمورا طيبة وأخرى سيئة فلن تروض نفسها على الزواج بل يكون قصدها المكافحة من أجل تغيير الأشياء التي تراها سيئة ليكون الزواج بالنسبة لها كله حسنا
اتمنى ان يروق ل كم كما راق لي
دمتم بحفظ الرحمن
تعليق