أتوا بشاب إلى جامع الراجحي بالرياض بعد إن مات في حادث لكي يغسل . وبدأ أحد الشباب المتطوعين يباشر التغسيل وكان يتأمل وجه ذلك الشاب. إنه وجه أبيض وجميل حقا لكان هذا الوجه بدأ يتغير تدريجيا من البياض إلى السمرة . والسمرة تزداد حتى أنقلب وجهه إلى أسود كالفحم . فخرج الشاب الذي يغسله مسرعا خائفا وسأل عن ولي هذا الشاب . قيل له هو ذاك الذي يقف في الركن ذهب إليه مسرعا فوجده يدخن . قال : وفي مثل هذا الموقف تدخن ماذا كان يعمل أبنك؟
قال : لا أعلم . قال : أكان يصلي؟ قال: لا والله ما كان يعرف الصلاة. قال: فخذ أبنك والله لا أغسله في هذه المغسلة ثم حمل ولا يعلم أين ذهب به .
قال : لا أعلم . قال : أكان يصلي؟ قال: لا والله ما كان يعرف الصلاة. قال: فخذ أبنك والله لا أغسله في هذه المغسلة ثم حمل ولا يعلم أين ذهب به .
![.](https://v.3bir.net/core/images/smilies/a.gif)
تعليق