جتني عن الديره مراسيل وأخبار
وأزداد شوقي يوم دقو عليه
قالو ترا الديره بها أسيول وأمطار
والبرق يبرق كل صبح وعشيه
باقي وجودك بيننا يأبن الأخيار
تاخذ وتعطي من علومن نقيه
قلت آه يا حظن رماني بالأقدار
وأبعدت عن داري بليا خطيه
لو أعتذر ما به مجالن للاعذار
هجرتها والهجر غصبن عليه
لا تحسبون أني ليا غبت مختار
لكن ظروفي ياجماعه قويه
انا السجين الي بلا قيد وجدار
مسجون بسبب جور غربه رديه
تعليق