وددتُ يومها لو قلتُ لكِ كلاماً لا يقبل التأويل كَ " أُحبكِ "
لا لأن اللحظة مناسبة للبوح ، ولا لأنكِ جميلةٌ حد التداعي ، ولا لأنَّ صوتكِ يُبعثرني ككومةِ قشٍ ، بل لأني أحبُكِ فعلاً ...
فديت وقتن حط في دربي رفيق واحدن يضحك معي واضحك معه واحدن لا صار وسط القلب ضيق بالسوالف والمزايح وسعه وان حكى باسلوبه العذب الرقيق يسرق من الجوف قلبن يسمعه
سأجمع اليوم الورد سيّدي إلى عينيك أم خدّيك أهديه، لا تخجل صغيري فالورد أنت، و حدائق الورد في خدّيك، والشّمس تشرق من محيّاك، فكفّ عن الخجل سيّدي، إن كتبت اليوم قصيدةً في وصف عينيك أو جداول الّليل مع خصائل الشَّعر، سأكتب ليس على الورد فحسب بل على مفترق الطّرق وأوراق الشّجر، على الحجر تحت حبّات المطر، إنّ الحب أعذب من المطر، وعذابه رطب و ثمر، و أكتب لمن لام في الهوى أن الحبّ يا سيّدي قضاء وقدر.
وم حبي لك طفولي ويوم عاقل يحتويك
ويوم أكتم ها المشاعر ويوم أوصفك لسواك
لا كلامي هو كلامي لا شعوري فيك، فيك
يعني ها العالم دروبي وإنت ما تدري بغلاك
من كثر ما شفت إنك داخلي مالك شريك
حتى في ظلمك أجي لك واقفة ضدي معاك
كل مرة قلت أحبك أترك إحساسي وأجيك
وأعترف إن هذا أصغر من شعوري في هواك
ألف آسف لو ضعفت وجيت عندك أشتكيك
بس مالي غيرك إنت أشتكي له من هواك
تعليق