أسائل عن بغداد
جلبت لكم هذه القصيدة من موقع سوداني كنت أتغذى منه
وهي للشاعر السوداني/ حسن إبراهيم حسن الأفندي
صبيحة تنفيذ اغتيال الرئيس العربي الشهيد/ صدام حسين المجيد
ألا ما لقلبى جاء بعدك باكيا = أعالج من خزي لنا ومراثيا
وأندب أيام الإباء وعصره = و(ناصر) قوم دام بالقلب باقيا
وذكرى وتاريخا مجيدا وعزة = ودهرا تهاوى يا بثينة ماضيا
ذكرت (كليبا) حين صار برأسه = مثالا ويروى أن (كليب) لغاليا
نصرنا أخانا من ضعيف وظالم = وقول (قريط) كم يعيب زمانيا
وقفت على تلك الطلول مسائلا = عن الأهل والأجداد من كان ثاويا
وأين سيوف ورثوها لغيرنا = فأصبحت الكرات ما بات ماضيا
وكنت أظن الشبل يتبع ضيغما = ويملك أنيابا يكشر لاويا
أسائل عن بغداد أين رشيدها = وأين حضارات غدون خواليا
وإرث له التاريخ يركع ساجدا = يبالغ فى تعظيمه متناهيا
وعلم وعدل رد من كيد حاقد = وشعر يهز السامعين وراويا
أبغداد ماذا ما دهاك بعصرنا = وما كنت جرحا ناغلا متعاصيا
تنام على جز الرؤوس وشنقها = وتنكر ودا للذى كان حانيا
وما وقرت للموت يسحب ذيله = ليقضى على من كان عنك محاميا
وهل عاب صدام العروبة أنه = يحاول أن يحيى بها المجد ثانيا
تفرد فى عزم وفى جد مخلص = بحزم أبى ألا يكون مواليا
لمن طمعوا فى خيرها وتراثها = وكادوا لها كيدا يسر أعاديا
ونادى بتحرير الشعوب وحقها = ولبى لقدس العرب صوتا مناديا
ومد يدي عون لكل شعوبنا = وما كان إلا الصدق جهرا وخافيا
يناضل لم يبخل بفلذة كبده = فداء لبغداد المحامد راضيا
تشرد أبناء له وعشيرة = وما لان عودا أو يداهن غازيا
ثبات له كم شرف العرب كافة = يغيظ عدوا أو يناطح عاديا
تحدى لموت لم يكن فيه راجبا = ولا ضاق صدرا بالمقاصل خانيا
شموخ كما الطود الأشم إباؤه = وهل ظل إلا رافع الرأس عاليا
يحاول من خانوه صنع إهانة = ولكنه بالجأش أخرس غاويا
وما نال منه الحاقدون قليلها = وهل بان من ضرغام طأطأ ماشيا
يعلم كل العالمين بسالة = مثالا فريدا للشجاعة كاسيا
وكل ابن أنثى لا أشك إلى بلى = ولكنما الأقدار تخطف غاليا
ونبلى كما تبقى لعمرك سيرة = فما عاد شعر للجروح مداويا
فيا أيها الضرغام حسبك غاية = لقد عشت بين الناس فيهم مباديا
ويا أيها القرم الشهيد تحيتى = فنم مستريح البال وسنان خاليا
ويا رب فانزله الفراديس رحمة = فقد كان يتلو للكتاب مواليا
ويشهد أن الله لا شك واحد = وأن رسول الله يشفع حانيا
جلبت لكم هذه القصيدة من موقع سوداني كنت أتغذى منه
وهي للشاعر السوداني/ حسن إبراهيم حسن الأفندي
صبيحة تنفيذ اغتيال الرئيس العربي الشهيد/ صدام حسين المجيد
ألا ما لقلبى جاء بعدك باكيا = أعالج من خزي لنا ومراثيا
وأندب أيام الإباء وعصره = و(ناصر) قوم دام بالقلب باقيا
وذكرى وتاريخا مجيدا وعزة = ودهرا تهاوى يا بثينة ماضيا
ذكرت (كليبا) حين صار برأسه = مثالا ويروى أن (كليب) لغاليا
نصرنا أخانا من ضعيف وظالم = وقول (قريط) كم يعيب زمانيا
وقفت على تلك الطلول مسائلا = عن الأهل والأجداد من كان ثاويا
وأين سيوف ورثوها لغيرنا = فأصبحت الكرات ما بات ماضيا
وكنت أظن الشبل يتبع ضيغما = ويملك أنيابا يكشر لاويا
أسائل عن بغداد أين رشيدها = وأين حضارات غدون خواليا
وإرث له التاريخ يركع ساجدا = يبالغ فى تعظيمه متناهيا
وعلم وعدل رد من كيد حاقد = وشعر يهز السامعين وراويا
أبغداد ماذا ما دهاك بعصرنا = وما كنت جرحا ناغلا متعاصيا
تنام على جز الرؤوس وشنقها = وتنكر ودا للذى كان حانيا
وما وقرت للموت يسحب ذيله = ليقضى على من كان عنك محاميا
وهل عاب صدام العروبة أنه = يحاول أن يحيى بها المجد ثانيا
تفرد فى عزم وفى جد مخلص = بحزم أبى ألا يكون مواليا
لمن طمعوا فى خيرها وتراثها = وكادوا لها كيدا يسر أعاديا
ونادى بتحرير الشعوب وحقها = ولبى لقدس العرب صوتا مناديا
ومد يدي عون لكل شعوبنا = وما كان إلا الصدق جهرا وخافيا
يناضل لم يبخل بفلذة كبده = فداء لبغداد المحامد راضيا
تشرد أبناء له وعشيرة = وما لان عودا أو يداهن غازيا
ثبات له كم شرف العرب كافة = يغيظ عدوا أو يناطح عاديا
تحدى لموت لم يكن فيه راجبا = ولا ضاق صدرا بالمقاصل خانيا
شموخ كما الطود الأشم إباؤه = وهل ظل إلا رافع الرأس عاليا
يحاول من خانوه صنع إهانة = ولكنه بالجأش أخرس غاويا
وما نال منه الحاقدون قليلها = وهل بان من ضرغام طأطأ ماشيا
يعلم كل العالمين بسالة = مثالا فريدا للشجاعة كاسيا
وكل ابن أنثى لا أشك إلى بلى = ولكنما الأقدار تخطف غاليا
ونبلى كما تبقى لعمرك سيرة = فما عاد شعر للجروح مداويا
فيا أيها الضرغام حسبك غاية = لقد عشت بين الناس فيهم مباديا
ويا أيها القرم الشهيد تحيتى = فنم مستريح البال وسنان خاليا
ويا رب فانزله الفراديس رحمة = فقد كان يتلو للكتاب مواليا
ويشهد أن الله لا شك واحد = وأن رسول الله يشفع حانيا
تعليق